سبط رسول الله(ص)، وزوجة الإمام علي(ع)، وبنت أُخت السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام).
اسمها ونسبها
أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأبو العاص هو ابن هالة أُخت خديجة بنت خويلد(عليها السلام).
أُمّها
زينب بنت رسول الله(ص).
حبّ رسول الله(ص) لها
قال ابن عبد البر(ت: 463ﻫ): «وكان رسول الله(ص) يُحبّها، وكان ربما حملها على عنقه في الصلاة… عن عائشة: أنّ رسول الله(ص) أُهديت له هدية فيها قلادة من جزع، فقال: لأدفعنّها إلى أحبّ أهلي إليّ. فقال النساء: ذهبت بها ابنة أبى قحافة، فدعا رسول الله(ص) أُمامة بنت زينب فأعلقها في عنقها»(2).
وصية الزهراء(عليها السلام) بها
أوصت السيّدة الزهراء(عليها السلام) الإمام علي(ع) ـ وهي على فراش الموت ـ أن يتزوّج بابنة أُختها بعد وفاتها، حيث قالت: «وَأَنَا أُوصِيكَ أَنْ تَتَزَوَّجَ بِنْتَ أُخْتِي زَيْنَبَ، تَكُونُ لِوُلْدِي مِثْلِي»(3).
زواجها
تزوّجت أوّلاً من الإمام علي(ع)، وبعد استشهاده تزوّجها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب.
من أولادها
محمّد الأوسط من الإمام علي(ع)، ويحيى من المغيرة.
من وصاياها
قال الإمام الصادق(ع): «إِنَّهَا ـ أي: أُمامة ـ مَرِضَتْ فَاعْتُقِلَ لِسَانُهَا، فَدَخَلَ عَلَيْهَا الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ(عليهما السلام)، فَجَعَلَا يَقُولَانِ لَهَا ـ وَالمُغِيرَةُ كَارِهٌ لِذَلِكَ ـ: أَعْتَقْتِ فُلَاناً وَفُلَاناً؟ فَتُومِئُ بِرَأْسِهَا أَنْ نَعَمْ، وَيَقُولَانِ: تَصَدَّقْتِ بِكَذَا وَكَذَا؟ وَتُومِئُ بِرَأْسِهَا أَنْ نَعَمْ، وَمَاتَتْ عَلَى ذَلِكَ، فَأَجَازَا وَصَايَاهَا»(4).
ولادتها ووفاتها
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ووفاتها ومكانهما، إلّا أنّها تُوفّيت قبل عام 50ﻫ.