موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - مدائحه ومراثيه
يا بن عم النبي إلا الله
خبط العارفون فيه فتاهوا
أين لا أين دينه لولاه
من وقاه بنفسه من فداه
واخاه حيا وبعده وصاه
كنت مولى له فذا مولاه
ولكنما الإله ارتضاه
ذو السقام الدوا وفيه شفاه
الشمس من أرمصت بها عيناه
ليس يدري بكنه ذاتك ما هو
لك معنى أجلى من الشمس لكن
أظهر الله دينه بعلي
سله لما هاجت طغاة قريش
لو رآى مثله النبي لما
قام يوم الغدير يدعو ألا من
ما ارتضاه النبي من قبل النفس
غير أن النفوس مرضى ويأبى
أنكروه وكيف ينكر عين
حتى قال :
أضعاف ما من أعدائه لاقاه
ظنك فيمن بالموت درك مناه
شقاه يا رب عجل شقاه
والليل مستجن دجاه
وكان ابن ملجم يرعاه
الله بالسيف كيف فل شباه
والله وسالت على المصلى دماه
الأفلاك حزنا وجبرئيل نعاه
فصمت في المصاب وثقى عراه
العين فيهم والوجد ملء حشاه
يديه وغمضت عيناه
قد لقي من خلاف أصحابه
كم تمنى الموت المريح وما
قال ما يمنع الشقي أما حان
وغدا للصلاة للمسجد الأعظم
وأقام الصلاة للسجدة الأولى
فعلاه بالسيف فاعجب لسيف
فهوى قائلا : لقد فزت
فبكته الأملاك وارتجت
الهدى هد ركنه والتقى قد
أنا أبكي عليه ملقى يدير
أم عليهم يرونه مد للموت