وأمّا قدماء المصريّين، فقد غلب على مجتمعهم المشاركة الاجتماعية في حراثة وزراعة وجني المحاصيل، فكانوا يعيشون شركاء في منافع الأرض، وليس لهم حقّ في تلك الأراضي، والمالك الوحيد للأراضي هم الفراعنة.
فإذا مات عندهم ربّ الأُسرة حلّ محلّه أكبر الذكور في الأُسرة في إدارة زراعة الأرض والانتفاع بها، وأمّا بقية الأموال ممّا تركه ربّ الأُسرة فجميع الأولاد ذكوراً وإناثاً فيها سواء عندهم، وكذا الزوج والزوجة يرث بعضهم بعضاً.