- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 11 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
1 – الإمام علي ( عليه السلام ) – في صفة النبي ( صلى الله عليه وآله ) – : أجود الناس كفا ، وأشرحهم صدرا ، وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشرة ، من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ( 1 ) .
2 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي – وكان وصافا – عن حلية النبي ( صلى الله عليه وآله ) : صف لي منطقه .
قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحة ، لا يتكلم في غير حاجة ، طويل السكتة ، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ( 2 ) ، ويتكلم بجوامع الكلم ، فصل لا فضول ولا تقصير ، دمث ( 3 ) ليس بالجافي ولا المهين ، يعظم النعمة وإن دقت ، لا يذم منها شيئا ، ولا يذم ذواقا ولا يمدحه ، ولا تغضبه الدنيا وما كان لها ، فإذا تعوطي ( 4 ) الحق لم يعرفه أحد ، ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له ، لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها . إذا أشار أشار بكفه كلها ، وإذا تعجب قلبها ، وإذا تحدث اتصل بها ، يضرب براحته اليمنى باطن إبهامه اليسرى ، وإذا غضب أعرض وأشاح ( 5 ) ، وإذا فرح غض طرفه . جل ضحكه التبسم ، ويفتر عن مثل حب الغمام ( 6 ) ( 7 ) .
3 – الإمام الحسين ( عليه السلام ) : سألت أبي ( عليه السلام ) عن . . . مجلسه [ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ] فقال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ، ولا يوطن الأماكن ، وينهى من إيطانها ، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث انتهى به المجلس ويأمر بذلك ، يعطي كل جلسائه نصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه ، من جالسه أو قاومه في حاجة صابره حتى يكون هو المنصرف ، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول ، قد وسع الناس منه بسطه وخلقه ، فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة ، لا ترفع فيه الأصوات ، ولا تؤبن فيه الحرم ( 8 ) ، ولا تنثى فلتاته ( 9 ) ، متعادلين يتفاضلون فيه بالتقوى ، متواضعين ، يوقرون فيه الكبير ، ويرحمون فيه الصغير ، ويؤثرون ذا الحاجة ، ويحفظون الغريب . قلت : كيف كانت سيرته في جلسائه ؟
قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مزاح ، يتغافل عما لا يشتهي ، ولا يؤيس منه ولا يحبب فيه ، قد ترك نفسه من ثلاث : المراء ، والإكثار ، وما لا يعنيه ، وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيره ، ولا يطلب عورته ، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه . إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير ، فإذا سكت تكلموا ولا يتنازعون عنده ، من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ . حديثهم عنده حديث أولهم ، يضحك مما يضحكون منه ، ويتعجب مما يتعجبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إذا كان أصحابه ليستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه ، ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ( 10 ) ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام ( 11 ) .
4 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ما أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متكئا منذ بعثه الله عز وجل إلى أن قبضه تواضعا لله عز وجل ، وما أرى ركبتيه أمام جليسه في مجلس قط ، ولا صافح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجلا قط فنزع يديه من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده ، ولا كافأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسيئة قط ، قال الله تعالى له : * ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة ) * ( 12 ) ففعل ، وما منع سائلا قط ، إن كان عنده أعطى وإلا قال : يأتي الله به . ولا أعطى على الله عز وجل شيئا قط إلا أجازه الله ، إن كان ليعطي الجنة فيجيز الله عز وجل له ذلك ( 13 ) .
5 – خارجة بن زيد : إن نفرا دخلوا على أبيه زيد بن ثابت فقالوا : حدثنا عن بعض أخلاق النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : كنت جاره ، فكان إذا نزل الوحي بعث إلي فآتيه فأكتب الوحي . وكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا ، وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا ، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا ، أوكل هذا نحدثكم عنه ؟ ( 14 ) .
6 – ابن شهرآشوب – في آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – : كان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه ، وقال : ألك حاجة ؟ ( 15 ) .
7 – جابر بن عبد الله : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتخلف في المسير ، فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم ( 16 ) .
8 – أبو أمامة سهل بن حنيف الأنصاري عن بعض أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يعود مرضى مساكين المسلمين وضعفائهم ، ويتبع جنائزهم ، ولا يصلي عليهم أحد غيره ، وإن امرأة مسكينة من أهل العوالي طال سقمها فكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسأل عنها من حضرها من جيرانها ، وأمرهم أن لا يدفنوها إن حدث بها حدث فيصلي عليها ، فتوفيت تلك المرأة ليلا واحتملوها فأتوا بها مع الجنائز – أو قال : موضع الجنائز – عند مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليصلي عليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما أمرهم ، فوجدوه قد نام بعد صلاة العشاء فكرهوا أن يهجدوا ( 17 ) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من نومه ، فصلوا عليها ثم انطلقوا بها ، فلما أصبح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سأل عنها من حضره من جيرانها ، فأخبروه خبرها وأنهم كرهوا أن يهجدوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لها ، فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ولم فعلتم ؟ انطلقوا ، فانطلقوا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى قاموا على قبرها ، فصفوا وراء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما يصف للصلاة على الجنائز ، فصلى عليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) (18).
9 – أنس : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أشد الناس لطفا بالناس ، فوالله ما كان يمتنع في غداة باردة من عبد ولا أمة ولا صبي أن يأتيه بالماء فيغسل وجهه وذراعيه ، وما سأله سائل قط إلا أصغى إليه ، فلم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف عنه ، وما تناول أحد بيده قط إلا ناولها إياه ، فلم ينزع حتى يكون هو الذي ينزعها منه ( 19 ) .
10 – الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الله كريم حليم عظيم رحيم ، دلنا على أخلاقه وأمرنا بالأخذ بها وحمل الناس عليها ، فقد أديناها غير متخلفين ، وأرسلناها غير منافقين ، وصدقناها غير مكذبين ، وقبلناها غير مرتابين ( 20 ) .
11 – عنه ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مكفرا لا يشكر معروفه ( 21 ) ، ولقد كان معروفه على القرشي والعربي والعجمي . ومن كان أعظم معروفا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على هذا الخلق ؟ ! وكذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يشكروننا ، وخيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم ( 22 ) .
12 – عنه ( عليه السلام ) : إنا أهل بيت أمرنا أن نطعم الطعام ، ونؤدي في الناس البائنة ، ونصلي إذا نام الناس ( 23 ) .
13 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به ( 24 ) .
14 – مصعب بن عبد الله : لما استكف ( 25 ) الناس بالحسين ( عليه السلام ) ركب فرسه واستنصت الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : . . . ألا وإن الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة ، وهيهات له ذلك مني ، هيهات منا الذلة ، أبي الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طهرت وجدود طابت أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ( 26 ) .
15 – الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إن الله تعالى أعطانا الحلم والعلم والشجاعة والسخاوة والمحبة في قلوب المؤمنين ( 27 ) .
16 – أبو بصير : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتعوذ من البخل ؟ فقال : نعم يا أبا محمد في كل صباح ومساء ، ونحن نتعوذ بالله من البخل ، يقول الله : * ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) * ( 28 ) .
17 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنا أهل بيت إذا علمنا من أحد خيرا لم تزل ذلك عنه منا أقاويل الرجال ( 29 ) .
18 – حريز أو غيره : نزل على أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قوم من جهينة فأضافهم ، فلما أرادوا الرحلة زودهم ووصلهم وأعطاهم ، ثم قال لغلمانه : تنحوا لا تعينوهم ، فلما فرغوا جاؤوا ليودعوه ، فقالوا له : يا بن رسول الله ، لقد أضفت فأحسنت الضيافة وأعطيت فأجزلت العطية ! ثم أمرت غلمانك أن لا يعينونا على الرحلة ! فقال ( عليه السلام ) : إنا أهل بيت لا نعين أضيافنا على الرحلة من عندنا ( 30 ) .
19 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ليس في الجملة من أخلاق الصالحين ولا من شعار المتقين التكلف ! من أي باب كان . قال الله تعالى لنبيه : * ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ) * ( 31 ) . وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نحن معاشر الأنبياء والأمناء والأتقياء براء من التكلف ( 32 ) .
20 – حماد بن عثمان : أصاب أهل المدينة غلاء وقحط ، حتى أقبل الرجل الموسر يخلط الحنطة بالشعير ويأكله ويشتري ببعض الطعام . وكان عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) طعام جيد قد اشتراه أول السنة ، فقال لبعض مواليه : اشتر لنا شعيرا فاخلط بهذا الطعام أو بعه ، فإنا نكره أن نأكل جيدا ويأكل الناس رديا ( 33 ) .
21 – الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : – لما طلب منه السندي بن شاهك أن يكفنه – : إنا أهل بيت حج صرورتنا ومهور نسائنا وأكفاننا من طهور أموالنا ( 34 ) .
22 – الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إنا أهل بيت ورثنا العفو من آل يعقوب ، وورثنا الشكر من آل داود ( 35 ) .
23 – عنه ( عليه السلام ) – في كتابه للفضل بن سهل – : إن من دينهم [ أي الأئمة ( عليهم السلام ) ] الورع والعفة ، والصدق والصلاح والاجتهاد ، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر ، وطول السجود ، والقيام بالليل ، واجتناب المحارم ، وانتظار الفرج بالصبر ، وحسن الصحبة وحسن الجوار ، وبذل المعروف ، وكف الأذى ، وبسط الوجه ، والنصيحة ، والرحمة للمؤمنين ( 36 ) .
24 – عنه ( عليه السلام ) : إنا أهل بيت نرى وعدنا علينا دينا كما صنع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 37 ) .
25 – عنه ( عليه السلام ) : لنا أهل البيت عند نومنا عشر خصال ( 38 ) : الطهارة ، وتوسد اليمين ، وتسبيح الله ثلاثا وثلاثين ، وتحميده ثلاثا وثلاثين ، وتكبيره أربعا وثلاثين ، ونستقبل القبلة بوجوهنا ، ونقرأ فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، وشهد الله أنه لا إله إلا هو . . . إلى آخرها ، فمن فعل ذلك فقد أخذ بحظه من ليلته ( 39 ) .
26 – عبيد بن أبي عبد الله البغدادي عمن أخبره : نزل بأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ضيف ، وكان جالسا عنده يحدثه في بعض الليل ، فتغير السراج ، فمد الرجل يده ليصلحه ، فزبره أبو الحسن ( عليه السلام ) ، ثم بادره بنفسه فأصلحه ، ثم قال له : إنا قوم لا نستخدم أضيافنا ( 40 ) .
27 – إبراهيم بن العباس : ما رأيت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) جفا أحدا بكلمة قط ، ولا رأيته قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه ، وما رد أحدا عن حاجة يقدر عليها ، ولا مد رجله بين يدي جليس له قط ، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط ، ولا رأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط ، ولا رأيته تفل ، ولا رأيته يقهقه في ضحكه قط ، بل كان ضحكه التبسم .
وكان إذا خلا ونصب مائدته أجلس معه على مائدته مماليكه ومواليه حتى البواب [ و ] السائس . وكان ( عليه السلام ) قليل النوم بالليل كثير السهر ، يحيي أكثر لياليه من أولها إلى الصبح ، وكان كثير الصيام ، فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر ، ويقول : ذلك صوم الدهر . وكان ( عليه السلام ) كثير المعروف والصدقة في السر ، وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة ، فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدق ( 41 ) .
28 – الإمام الهادي ( عليه السلام ) – في الزيارة الجامعة التي يزار بها الأئمة ( عليهم السلام ) – : كلامكم نور ، وأمركم رشد ، ووصيتكم التقوى ، وفعلكم الخير ، وعادتكم الإحسان ، وسجيتكم الكرم ، وشأنكم الحق والصدق والرفق ( 42 ) .
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) سنن الترمذي : 5 / 599 / 3638 عن إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
( 2 ) الأشداق : جوانب الفم ( لسان العرب : 2 / 149 ) ، والمراد أنه لا يفتح فاه كله .
( 3 ) الدماثة : سهولة الخلق ( لسان العرب : 2 / 149 ) .
( 4 ) أي إذا تنول الحق غضب لله تبارك وتعالى . ( معاني الأخبار : 88 ) .
( 5 ) أشاح : جد في الإعراض . ( لسان العرب : 2 / 501 ) .
( 6 ) الغمام : السحاب ، وحب الغمام : البرد ، شبه به ثغره ( صلى الله عليه وآله ) في بياضه وصفائه وبرده . ( لسان العرب : 1 / 293 ) .
( 7 ) دلائل النبوة للبيهقي : 1 / 286 ، شعب الإيمان : 2 / 154 / 1430 ، الطبقات الكبرى : 1 / 422 ، تهذيب الكمال : 1 / 214 كلها عن ابن أبي هالة التميمي ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 1 / 317 / 1 ، معاني الأخبار : 81 / 1 كلاهما عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام زين العابدين ( عليهم السلام ) ، مكارم الأخلاق : 1 / 43 / 1 عن كتاب محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن ثقاته ، حلية الأبرار : 1 / 171 .
( 8 ) أي يذكرن بقبيح ، كان يصان مجلسه عن رفث القول . ( النهاية : 1 / 17 ) .
( 9 ) أي لا تشاع ولا تذاع ، ولا يتحدث بتلك الفلتات . ( لسان العرب : 15 / 304 ) .
( 10 ) معناه : من صح عنده إسلامه حسن موقع ثنائه عليه عنده ، ومن استشعر منه نفاقا وضعفا في ديانته ألقى ثناءه عليه ولم يحفل به . ( معاني الأخبار : 89 ) .
( 11 ) دلائل النبوة للبيهقي : 1 / 290 ، وراجع نفس المصادر في الحديث السابق .
( 12 ) المؤمنون : 96 .
( 13 ) الكافي : 8 / 164 / 175 عن معاوية بن وهب .
( 14 ) السنن الكبرى : 7 / 83 / 13340 .
( 15 ) المناقب لابن شهرآشوب : 1 / 147 .
( 16 ) السنن الكبرى : 5 / 422 / 10352 .
( 17 ) هجد : أيقظ . ( لسان العرب : 3 / 432 ) .
( 18 ) السنن الكبرى : 4 / 79 / 7019 .
( 19 ) حلية الأولياء : 3 / 26 .
( 20 ) تحف العقول : 175 ، بشارة المصطفى : 29 كلاهما عن كميل .
( 21 ) في المصدر ” معروف ” والصحيح ما في المتن .
( 22 ) علل الشرائع : 560 / 3 عن الحسين بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 23 ) الكافي : 4 / 50 / 4 عن جابر عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
( 24 ) مقاتل الطالبيين : 76 عن سفيان بن الليل .
( 25 ) استكف به الناس : إذا أحدقوا به ، واستكفوا حوله : ينظرون إليه ( النهاية : 4 / 190 ) .
( 26 ) الاحتجاج : 2 / 97 / 167 .
( 27 ) منتخب الأثر : 172 / 96 نقلا عن الكامل ، معجم أحاديث الإمام المهدي : 3 / 200 ، وراجع : ص 175 / 325 من كتابنا هذا .
( 28 ) علل الشرائع : 548 / 4 ، قصص الأنبياء : 118 / 118 وليس فيه ” يا أبا محمد . . . بالله من البخل ” والآية 9 من سورة الحشر .
( 29 ) بصائر الدرجات : 362 / 3 عن داود بن فرقد .
( 30 ) أمالي الصدوق : 437 / 9 ، روضة الواعظين : 233 مرسلا .
( 31 ) ص : 86 .
( 32 ) مصباح الشريعة : 208 .
( 33 ) الكافي : 5 / 166 / 1 .
( 34 ) الفقيه : 1 / 189 / 577 ، الإرشاد : 2 / 243 ، تحف العقول : 412 ، روضة الواعظين : 243 ، فلاح السائل : 72 ، الغيبة للطوسي : 30 / 6 .
( 35 ) الكافي : 8 / 308 / 480 عن محمد بن الحسين بن يزيد . وقال علي بن أسباط بعد ذكر الحديث عن محمد بن الحسين : زعم أنه كان كلمة أخرى ونسيها محمد ، فقلت له : لعله ، قال : وورثنا الصبر من آل أيوب ! فقال : ينبغي .
( 36 ) تحف العقول : 416 .
( 37 ) تحف العقول : 446 ، مشكاة الأنوار : 173 وفيه ” ما وعدنا ” .
( 38 ) قال علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس : هكذا وجدت هذا الحديث ، فإن الراوي ذكر عشر خصال ثم عدد تسع خصال ، فلعله سها في الجملة أو التفصيل ، والظاهر أنه في التفصيل لأن خصالهم عند النوم أكثر من تسع كما رويناه . ولعله قد وقع السهو عن ذكر قراءة ” قل هو الله أحد ” أو قراءة ” إنا أنزلناه ” . ( البحار : 76 / 210 ) .
( 39 ) فلاح السائل : 280 عن الحسن بن علي العلوي .
( 40 ) الكافي : 6 / 283 / 2 .
( 41 ) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 184 / 7 .
( 42 ) التهذيب : 6 / 100 / 177 ، وراجع : ص 122 / 169 .
المصدر: أهل البيت في الكتاب والسنة / الشيخ محمد الريشهري