- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 11 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
سَعدُ بنُ أبي وَقَّاص
37 – صحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منَعك أن تسبّ أبا التراب ؟
فقال : أمّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلن أسبّه ، لاَن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حُمْر النَّعَم ( 50 ) :
سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول له ، خلَّفه في بعض مغازيه ، فقال له عليّ ( عليه السلام ) : يا رسول الله ، خلّفتني مع النساء والصبيان ؟ ! فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي ؟ !
وسمعته يقول يوم خيبر : لأُعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ادعوا لي عليّاً ، فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه .
ولمّا نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) ( 51 ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً ( عليهم السلام ) فقال : اللهمّ هؤلاء أهلي ( 52 ) .
38 – المستدرك على الصحيحين عن عامر بن سعد : قال معاوية لسعد بن أبي وقّاص : ما يمنعك أن تسبّ ابن أبي طالب ؟
قال : فقال : لا أسبّ ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حُمْر النَّعم .
قال له معاوية : ما هنّ يا أبا إسحاق ؟ .
قال : لا أسبّه ما ذكرتُ حين نزل عليه الوحي ، فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة ( عليهم السلام ) فأدخلهم تحت ثوبه ، ثمّ قال : ربّ ، إنّ هؤلاء أهل بيتي .
ولا أسبّه ما ذكرتُ حين خلّفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له عليّ ( عليه السلام ) : خلّفتني مع الصبيان والنساء ؟ ! قال : ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي ؟ !
ولا أسبّه ما ذكرتُ يوم خيبر قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأُعطينّ هذه الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه . فتطاولنا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : أين عليّ ؟ قالوا : هو أرمد ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ادعوه ، فدعوه فبصق في وجهه ، ثمّ أعطاه الراية ، ففتح الله عليه . قال : فلا والله ، ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ( 53 ) .
39 – خصائص أمير المؤمنين عن أبي نجيح : أنّ معاوية ذكر عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال سعد بن أبي وقّاص : والله لأن تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحبّ إليّ من أن تكون لي ما طلعت عليه الشمس :
لأن يكون قال لي ما قال له حين ردّه من تبوك : ” أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ من بعدي ؟ ! ” ، أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس !
ولأن يكون قال لي ما قال له يوم خيبر : ” لأُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، يفتح الله تعالى على يديه ، ليس بفرّار ” أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس !
ولأن أكون كنت صهره على ابنته ، ولي منها الولد منها ما له ، أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس ! ( 54 )
40 – مجمع الزوائد عن محمّد بن إبراهيم التيمي : إنّ فلاناً دخل المدينة حاجّاً ، فأتاه الناس يسلّمون عليه ، فدخل سعد فسلّم ، فقال : وهذا لم يُعِنّا على حقّنا على باطل غيرنا .
قال : فسكت عنه ساعة ، فقال : ما لك لا تتكلّم ؟
فقال : هاجت فتنة وظلمة فقلت لبعيري : إخ إخ ، فأنخت حتى انجلت .
فقال رجل : إنّي قرأت كتاب الله من أوّله إلى آخره فلم أرَ فيه إخ إخ .
قال : فغضب سعد ، فقال : أما إذ قلت ذاك فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : عليّ مع الحقّ – أو الحقّ مع عليّ – حيث كان .
قال : من سمع ذلك معك ؟
قال : قاله في بيت أُمّ سلمة .
قال : فأرسل إلى أُمّ سلمة فسألها ، فقالت : قد قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بيتي .
فقال الرجل لسعد : ما كنتَ عندي قطّ ألوَم منك الآن !
فقال : ولِمَ ؟
قال : لو سمعتُ هذا من النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لم أزل خادماً لعليّ ( عليه السلام ) حتى أموت ! ! ( 55 ) .
41 – المناقب لابن شهر آشوب : دخل سعد بن أبي وقّاص على معاوية بعد مصالحة الحسن ( عليه السلام ) ، فقال معاوية : مرحباً بمن لا يعرف حقّاً فيتّبعه ولا باطلاً فيجتنبه !
فقال : أردتَ أن أُعينك على عليّ ( عليه السلام ) بعدما سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يقول لابنته فاطمة ( عليها السلام ) : أنت خير الناس أباً وبعلاً ! ( 56 ) .
42 – تاريخ دمشق عن الحارث بن مالك : أتيت مكّة ، فلقيت سعد بن أبي وقّاص ، فقلت : هل سمعت لعليّ ( عليه السلام ) منقبة ؟
قال : قد شهدت له أربعاً ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من الدنيا أُعمّر فيها مثل عمر نوح ( عليه السلام ) :
إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث أبا بكر ب ” براءة ” إلى مشركي قريش ، فسار بها يوماً وليلة ، ثمّ قال لعليّ ( عليه السلام ) : ” اتبع أبا بكر فخذها فبلِّغها ، ورُدّ عليَّ أبا بكر ” فرجع أبو بكر ، فقال : يا رسول الله ، أَنَزل بي شيء ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : لا ، إلاّ خير ، إلاّ أنّه ليس يبلّغ عنّي إلاّ أنا أو رجل منّي – أو قال : من أهل بيتي – .
قال : فكنّا مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد ، فنودي فينا ليلاً : ليخرج من المسجد إلاّ آل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وآل عليّ ( عليه السلام ) ، قال : فخرجنا نجرّ نعالنا ، فلمّا أصبحنا أتى العبّاس النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، أخرجتَ أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام ؟ !
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا أمرت بإخراجكم ولا إسكان هذا الغلام ، إنّ الله هو أمر به .
قال : والثالثة : أنّ نبيّ الله ( صلى الله عليه وآله ) بعث عمر ( 57 ) وسعداً إلى خيبر ، فخرج سعد ورجع عمر ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأُعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله – في ثناء كثير أخشى أن أُخطئ بعضه – فدعا عليّاً ( عليه السلام ) ، فقالوا له : إنّه أرمد ، فجيء به يقاد ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : افتح عينيك ، فقال ( عليه السلام ) : لا أستطيع . قال : فتفل في عينيه من ريقه ، ودلكها بإبهامه ، وأعطاه الراية .
والرابعة : يوم غدير خمّ ؛ قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأبلغ ، ثمّ قال : يا أيّها الناس !
ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ – ثلاث مرّات – قالوا : بلى . قال ( صلى الله عليه وآله ) : ادنُ يا عليّ ، فرفع يده ، ورفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده ، حتى نظرت إلى بياض إبطيه ، فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه – حتى قالها ثلاث مرّات – .
والخامسة من مناقبه : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غزا على ناقته الحمراء ، وخلّف عليّاً ( عليه السلام ) ، فنَفِست ( 58 ) ذلك عليه قريش ، وقالوا : إنّه إنّما خُلّف أنّه استثقله ، وكره صحبته .
فبلغ ذلك عليّاً ( عليه السلام ) ، قال : فجاء حتى أخذ بغرز الناقة ( 59 ) فقال عليّ : زعمت قريش أنّك إنّما خلّفتني أنّك تستثقلني وكرهت صحبتي ! قال : وبكى عليّ ( عليه السلام ) .
قال : فنادى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الناس ، فاجتمعوا ، ثمّ قال : أيّها الناس ! ما منكم أحد إلاّ وله حامّة ( 60 ) ، أما ترضى ابنَ أبي طالب أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ؟ !
فقال عليّ ( عليه السلام ) : رضيت عن الله ورسوله ( 61 ) .
43 – المستدرك على الصحيحين عن خيثمة بن عبد الرحمن : سمعت سعد بن مالك ( 62 ) ، وقال له رجل : إنّ عليّاً يقع فيك أنّك تخلّفت عنه ! فقال سعد : والله إنّه لرأي رأيته ، وأخطأ رأيي ، إنّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) أُعطي ثلاثاً ، لأن أكون أُعطيت إحداهنّ أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها :
لقد قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم غدير خمّ بعد حمد الله والثناء عليه : هل تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين ؟ قلنا : نعم . قال ( صلى الله عليه وآله ) : اللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه ؛ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه .
وجئ به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر ، فقال : يا رسول الله ، إنّي أرمد ، فتفل في عينيه ودعا له ، فلم يرمد حتى قتل ، وفتح عليه خيبر .
وأخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عمّه العبّاس وغيره من المسجد ، فقال له العبّاس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك ، وتسكن عليّاً ؟ ! فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ، ولكنّ الله أخرجكم وأسكنه ( 63 ) .
44 – المستدرك على الصحيحين عن قيس بن أبي حازم : كنت بالمدينة ، فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوماً مجتمعين على فارس قد ركب دابةً وهو يشتم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد بن أبي وقّاص فوقف عليهم ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
فتقدّم سعد ، فأفرجوا له حتى وقف عليه ، فقال : يا هذا ! علامَ تشتم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟ ألم يكن أوّل من أسلم ؟ ! ألم يكن أوّل من صلّى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ! ألم يكن أزهد الناس ؟ ! ألم يكن أعلم الناس ؟ ! وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على ابنته ؟ ! ألم يكن صاحب راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غزواته ؟ !
ثمّ استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهمّ إنّ هذا يشتم وليّاً من أوليائك ، فلا تفرّق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك !
قال قيس : فوَالله ما تفرّقنا حتى ساخت به دابّته ، فرمته على هامته في تلك الأحجار ، فانفلق دماغه ومات ! ( 64 )
45 – تاريخ اليعقوبي عن سعد بن أبي وقّاص : إنّ عمر لم يُدخِل في الشورى إلاّ من تحلّ له الخلافة ، فلم يكن أحد منّا أحقّ بها من صاحبه إلاّ باجتماعنا عليه ، غير أنّ عليّاً قد كان فيه ما فينا ، ولم يكن فينا ما فيه ( 65 ) .
سَلمان
46 – المصنّف عن سلمان : إنّ أوّل هذه الأُمّة وروداً على نبيّها ( صلى الله عليه وآله ) أوّلُها إسلاماً عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 66 ) .
47 – الأمالي للطوسي عن سلمان : لا أزال أُحبّ عليّاً ( عليه السلام ) ؛ فإنّي رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يضرب فخذه ، ويقول : محبُّك لي مُحبّ ، ومحبّي لله محبّ ، ومبغضك لي مبغض ، ومبغضي لله تعالى مبغض ( 67 ) .
48 – رجال الكشّي عن سلمان : ألا إنّ لكم منايا تتبعها بلايا ، فإنّ عند عليّ ( عليه السلام ) علم المنايا ، وعلم الوصايا ، وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران ، قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ” أنت وصيّي وخليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسى ” ولكنّكم أصبتم سنّة الأُولى ، وأخطأتم سبيلكم .
والذي نفس سلمان بيده ، لتركبنّ طبقاً عن طبق سنّة بني إسرائيل القُذّة بالقُذّة ( 68 ) ، أما والله لو ولّيتموها عليّاً ( عليه السلام ) لأكلتم من فوقكم ، ومن تحت أرجلكم ، فأبشروا بالبلاء ، واقنطوا من الرجاء ، ونابذتكم ( 69 ) على سواء ، وانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء ( 70 ) .
49 – التدوين عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أشياخه : لمّا كان يوم السقيفة اجتمعت الصحابة على سلمان الفارسيّ ، فقالوا : يا أبا عبد الله ، إنّ لك سنّك ودينك وعملك وصحبتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقل في هذا الأمر قولاً يخلد عنك ، فقال : ” گويم ، اگر شنويد ” ( 71 ) .
ثمّ غدا عليهم فقالوا : ما صنعت يا أبا عبد الله ؟
فقال : ” گفتم ، اگر بكار بريد ” ( 72 ) .
ثمّ أنشأ يقول :
ما كنت أحسب أنّ الأمر منصرفٌ * عن هاشم ثمّ منهم عن أبي الحسنِ
أليس أوّل من صلّى لقبلتهِ * وأعلم القوم بالأحكام والسننِ
ما فيهمُ من صنوف الفضل يجمعها * وليس في القوم ما فيه من الحُسنِ
ويقال : ليس لسلمان غير هذه الأبيات ( 73 ) .
50 – الأمالي للمفيد عن عياض : مرّ عليّ بن أبي طالب بملا فيهم سلمان ، فقال لهم سلمان : قوموا فخذوا بحجزة ( 74 ) هذا ، فوَالله لا يخبركم بسرّ نبيّكم ( صلى الله عليه وآله ) غيره ( 75 ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 50 ) هي الإبل الحُمْر ، وهي أنفَس أموال النَّعَم وأقواها وأجلدها ، فجُعلت كنايةً عن خير الدنيا كلّه ( مجمع البحرين : 1 / 453 ) .
( 51 ) آل عمران : 61 .
( 52 ) صحيح مسلم : 4 / 1871 / 32 ، سنن الترمذي : 5 / 638 / 3724 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 44 / 9 وفيه ” آية التطهير ” بدل ” آية المباهلة ” ، البداية والنهاية : 7 / 340 عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه .
( 53 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 117 / 4575 ، مسند البزّار : 3 / 324 / 1120 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 119 / 55 .
( 54 ) خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 233 / 126 ، البداية والنهاية : 7 / 341 نحوه .
( 55 ) مجمع الزوائد : 7 / 476 / 12031 ، تاريخ دمشق : 20 / 360 عن عبيد الله بن عبد الله المديني ؛ المناقب للكوفي : 1 / 422 / 330 عن المنهال بن عمرو وكلاهما نحوه .
( 56 ) المناقب لابن شهر آشوب : 3 / 70 ، الصراط المستقيم : 2 / 70 .
( 57 ) في المصدر : ” عمراً ” .
( 58 ) نَفِسْتُ عليه الشيءَ : إذا لم تَرَه له أهلاً ( النهاية : 5 / 95 ) .
( 59 ) الغَرْز : رِكاب كُور الجَمل إذا كان من جِلْد أو خَشَب . وقيل : هو الكُور مطلقاً ، مثل الركاب للسَّرج ( النهاية : 3 / 359 ) .
( 60 ) حامّة الإنسان : خاصَّته ومن يقرُب منه . وهو الحَميم أيضاً ( النهاية : 1 / 446 ) .
( 61 ) تاريخ دمشق : 42 / 116 / 8482 – 8485 ، كفاية الطالب : 285 ؛ بشارة المصطفى : 204 وراجع الخصال : 311 / 87 .
( 62 ) هو سعد بن أبي وقّاص ، واسم أبي وقّاص : مالك ( أُسد الغابة : 2 / 452 / 2038 ) .
( 63 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 126 / 4601 وراجع السنّة لابن أبي عاصم : 2 / 595 / 1384 ، والمناقب للكوفي : 2 / 401 / 878 .
( 64 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 571 / 6121 ؛ المناقب للكوفي : 1 / 291 / 212 عن السدي نحوه .
( 65 ) تاريخ اليعقوبي : 2 / 187 ، وقعة صفّين : 75 ؛ شرح نهج البلاغة : 3 / 114 .
( 66 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 503 / 49 ، المعجم الكبير : 6 / 265 / 6174 ، أُسد الغابة : 4 / 90 / 3789 ، تاريخ دمشق : 42 / 41 ، الرياض النضرة : 3 / 110 ؛ الأمالي للطوسي : 246 / 432 و ص 312 / 633 ، شرح الأخبار : 1 / 178 / 138 .
( 67 ) الأمالي للطوسي : 133 / 213 وص 352 / 728 نحوه ، الدرجات الرفيعة : 213 .
( 68 ) قال الميداني : ” حَذْو القُذَّةِ بالقُذَّة ” أي مثلاً بمِثل ؛ يضرب في التسوية بين الشيئين ( مجمع الأمثال : 1 / 347 / 1030 ) .
( 69 ) نابذهُ الحرب : كاشفه ( الصحاح : 2 / 571 ) .
( 70 ) رجال الكشّي : 1 / 79 / 47 عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الاحتجاج : 1 / 294 / 51 عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) نحوه وفيه ” أنت وصيّي في أهل بيتي ، وخليفتي في أُمّتي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ولكنّكم أخذتم سنّة بني إسرائيل ، فأخطأتم الحقّ وأنتم تعلمون فلا تعملون . . . ” ، بحار الأنوار : 22 / 387 / 28 .
( 71 ) أي أقول إذا تسمعون كلامي .
( 72 ) أي أقول إذا تعملون بقولي .
( 73 ) التدوين في أخبار قزوين : 1 / 78 و 79 ؛ إعلام الورى : 1 / 362 نحوه عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب .
( 74 ) الحُجْزة : معقد الإزار ، ثمّ قيل للإزار حُجْزة للمجاورة . وقد استُعير الأخذ بالحُجْزة للتمسّك والاعتصام ( مجمع البحرين : 1 / 367 ) .
( 75 ) الأمالي للمفيد : 354 / 6 وص 138 / 2 ، الأمالي للصدوق : 641 / 869 كلاهما نحوه عن زرّ بن حُبَيش ، الأمالي للطوسي : 124 / 194 عن عياض عن أبيه ، بشارة المصطفى : 265 ، المناقب للكوفي : 2 / 439 / 923 عن أبي إسحاق عن رجل نحوه .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري