- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 16 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
شدّة اهتمام النبيّ بتعليمه
1 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : كنت إذا سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعطاني ، وإذا سكتُّ ابتدأني ( 1 ) .
2 – الطبقات الكبرى عن محمّد بن عمر بن عليّ ( عليه السلام ) : إنّه قيل لعليّ ( عليه السلام ) : ما لك أكثر أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حديثاً ؟
فقال : إنّي كنت إذا سألته أنبأني ، وإذا سكتُّ ابتدأني ( 2 ) .
3 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : كنت إذا سألته [ ( صلى الله عليه وآله ) ] أجابني ، وإذا سكتُّ عنه وفنيت مسائلي ابتدأني ( 3 ) .
4 – الطبقات الكبرى عن أبي البختري : أتينا عليّاً . . . قلنا : فأخبرنا عن نفسك يا أمير المؤمنين .
قال : إيّاها أردتم ! كنت إذا سألت أُعطيت ، وإذا سكتّ ابتُدِئت ( 4 ) .
5 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : وليس كلّ أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من كان يسأله ويستفهمه ، حتى إن كانوا ليحبّون أن يجيء الأعرابي والطارئ ، فيسأله ( عليه السلام ) حتى يسمعوا ، وكان لا يمرّ بي من ذلك شيء إلاّ سألته عنه وحفظته ( 5 ) .
6 – التوحيد عن الأصبغ بن نباتة : لمّا جلس عليّ ( عليه السلام ) في الخلافة وبايعه الناس خرج إلى المسجد متعمّماً بعمامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لابساً بردة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، منتعلا نعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، متقلّداً سيف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فصعد المنبر فجلس ( عليه السلام ) عليه متمكّناً ، ثمّ شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه ، ثمّ قال : يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، هذا ما زقّني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) زقّاً زقّاً ، سلوني فإن عندي علم الأوّلين والآخرين ( 6 ) .
7 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – بعد إخباره لحوادث آتية ، فقال له بعض أصحابه : لقد أُعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب ! فضحك ( عليه السلام ) ، وقال للرجل ، وكان كلبيّاً – :
يا أخا كلب ، ليس هو بعلم غيب ، وإنّما هو تعلّم من ذي علم وإنّما علم الغيب علم الساعة ، وما عدّده الله سبحانه بقوله ( إِنَّ اللهَ عِندَهُ وعِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأْرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسُ م بِأَيِّ أَرْض تَمُوتُ ) الآية ( 7 ) فيعلم الله سبحانه ما في الأرحام من ذكر أو اُنثى ، وقبيح أو جميل ، وسخيّ أو بخيل ، وشقيّ أو سعيد ، ومن يكون في النار حطباً ، أو في الجنان للنبيّين مرافقاً . فهذا علم الغيب الذي لا يعلمه أحد إلاّ الله ، وما سوى ذلك فعلمٌ علّمه الله نَبيّه فعلّمنيه ، ودعا لي بأن يَعِيَهُ صدري ، وتَضطَمَّ ( 8 ) عليه جوانحي ( 9 ) .
8 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنّ علم عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) من علم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعلمناه نحن فيما علمناه ، فالله فاعبدْ وإيّاه فَارجُ ( 10 ) .
9 – المناقب لابن المغازلي عن اُمّ سلمة : كان جبرئيل يملُّ على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ورسول الله يملُّ على عليّ ( 11 ) .
ساعة خاصّة لتعليمه
10 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : كانت لي ساعة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الليل ينفعني الله عزّ وجلّ بما شاء أن ينفعني بها ( 12 ) .
11 – عنه ( عليه السلام ) : كانت لي ساعة في السحر أدخل فيها على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فإن كان قائماً يصلّي سبّح بي ، فكان ذاك إذنه لي ، وإن لم يكن يصلّي أذِنَ لي ( 13 ) .
12 – عنه ( عليه السلام ) : كانت لي منزلة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم تكن لأحد من الخلائق ، فكنت آتيه كلّ سحر ، فأقول : السلام عليك يا نبيّ الله ! فإن تنحنح انصرفت إلى أهلي ، وإلاّ دخلت عليه ( 14 ) .
13 – عنه ( عليه السلام ) – في الحكم المنسوبة إليه – : ولقد علمتم أنّي كان لي منه [ ( صلى الله عليه وآله ) ] مجلس سرّ لا يطّلع عليه غيري ( 15 ) .
14 – عنه ( عليه السلام ) : كان لي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مدخلان : مدخل بالليل ، ومدخل بالنهار ، فكنت إذا أتيته وهو يُصلّي ، يتنحنح لي ( 16 ) .
15 – عنه ( عليه السلام ) : وقد كنت أدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كلّ يوم دخلةً وكلّ ليلة دخلةً ، فيخليني فيها أدور معه حيث دار ، وقد علم أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري ، فربّما كان في بيتي يأتيني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أكثر ذلك في بيتي ، وكنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني ، وأقام عنّي نساءه . فلا يبقى عنده غيري . وإذا أتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عنّي فاطمة ولا أحد من بنيَّ ، وكنت إذا سألته أجابني ، وإذا سكتُّ عنه وفُنيت مسائلي ابتدأني .
فما نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آية من القرآن إلاّ أقرأنيها ، وأملاها عليَّ ، فكتبتها بخطّي وعلّمني تأويلها وتفسيرها ، وناسخها ومنسوخها ، ومحكمها ومتشابهها ، وخاصّها وعامّها ، ودعا الله أن يعطيني فهمها وحفظها ، فما نسيت آية من كتاب الله ، ولا علماً أملاه عليَّ وكتبته ، منذ دعا اللهَ لي بما دعا .
وما ترك شيئاً علّمه الله من حلال ولا حرام ، ولا أمر ولا نهي ، كان أو يكون ، ولا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية ، إلاّ علّمنيه وحفظته ، فلم أنسَ حرفاً واحداً .
ثمّ وضع يده على صدري ، ودعا الله لي أن يملأ قلبي علماً وفهماً ، وحكماً ونوراً ، فقلت : يا نبيّ الله ! بأبي أنت واُمّي ، منذ دعوتَ الله لي بما دعوت لم أنسَ شيئاً ، ولم يفُتني شيء لم أكتبه ، أفتتخوّف عليَّ النسيان فيما بعد ؟
فقال : لا ، لست أتخوّف عليك النسيان والجهل ( 17 ) .
علّمه ألف باب
16 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : علّمني [ ( صلى الله عليه وآله ) ] ألف باب من العلم ، فتح لي كلُّ باب ألفَ باب ( 18 ) .
17 – عنه ( عليه السلام ) : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علّمني ألف باب من العلم ، يفتح كلّ باب ألف باب ، ولم يعلّم ذلك أحداً غيري ( 19 ) .
18 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علّم عليّاً ( عليه السلام ) ألف باب ، يفتح كلّ باب ألف باب ( 20 ) .
19 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علّمني ألف باب من الحلال والحرام ، وممّا كان وممّا يكون إلى يوم القيامة ، كلّ باب منها يفتح ألف باب ، فذلك ألف ألف باب حتى علمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب ( 21 ) .
علّمه ألف حرف
20 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : علّمني [ ( صلى الله عليه وآله ) ] ألف حرف ، الحرف يفتح ألف حرف ( 22 ) .
21 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : علّم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً ( عليه السلام ) ألف حرف ، كلّ حرف يفتح ألف حرف ( 23 ) .
علّمه ألف كلمة
22 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) حدّث عليّاً ( عليه السلام ) ألف كلمة ، كلّ كلمة يفتح ألف كلمة ، فما يدري الناس ما حدّثه ( 24 ) .
23 – الخصال عن ذريح بن محمّد بن يزيد المحاربي : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : نحن ورثة الأنبياء . ثمّ قال : جلّل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على عليّ ( عليه السلام ) ثوباً ، ثمّ علّمه ألف كلمة ، كلّ كلمة يفتح ألف كلمة ( 25 ) .
24 – الإمام الجواد ( عليه السلام ) : علّم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً ( عليه السلام ) ألف كلمة ، كلّ كلمة يفتح ألف كلمة ( 26 ) .
25 – كنز العمّال عن ابن عبّاس : إنّه [ ( صلى الله عليه وآله ) ] علّمه [ ( عليه السلام ) ] ألف ألف كلمة ، كلّ كلمة تفتح ألف كلمة ( 27 ) .
علّمه ألف حديث
26 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : حدّثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بألف حديث ، لكلّ حديث ألف باب ( 28 ) .
27 – الخصال عن الأصبغ بن نباتة : أمرنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالمسير إلى المدائن من الكوفة ، فسرنا يوم الأحد ، وتخلّف عمرو بن حريث في سبعة نفر ، فخرجوا إلى مكان بالحيرة ( 29 ) يسمّى الخورنق ( 30 ) ، فقالوا : نتنزّه فإذا كان يوم الأربعاء خرجنا فلحقنا عليّاً ( عليه السلام ) قبل أن يجمع ( 31 ) ، فبينما هم يتغذّون إذ خرج عليهم ضبُّ فصادوه ، فأخذه عمرو بن حريث ، فنصب كفّه وقال : بايعوا ، هذا أمير المؤمنين ، فبايعه السبعة وعمرو ثامنهم .
وارتحلوا ليلة الأربعاء فقدموا المدائن يوم الجمعة ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) يخطب ولم يفارق بعضهم بعضاً وكانوا جميعاً حتى نزلوا على باب المسجد ، فلمّا دخلوا نظر إليهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا أيّها الناس ، إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أسرّ إليّ ألف حديث في كلّ حديث ألف باب ، لكلّ باب ألف مفتاح : وإنّي سمعت الله جلّ جلاله يقول : ( يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسِم بِإِمَمِهِمْ ) ( 32 ) وإني اُقسم لكم بالله ، ليبعثنّ يوم القيامة ثمانية نفر يُدعون بإمامهم وهو ضبٌّ ، ولو شئت أن أُسمّيهم لفعلت !
قال : فلقد رأيت عمرو بن حريث قد سقط كما تسقط السعفة حياءً ولوماً ( 33 ) ( 34 ) .
إملاءُ النبيّ وكتابة عليّ
28 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : إنّ كلّ آية أنزلها الله جلّ وعلا على محمّد ( صلى الله عليه وآله ) عندي بإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخطّ يدي ، وتأويل كلّ آية أنزلها الله على محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكلّ حرام وحلال ، أو حدّ أو حكم ، أو شيء تحتاج إليه الاُمّة إلى يوم القيامة مكتوب بإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخطّ يدي ، حتى أرش الخدش ( 35 ) .
29 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : إنّ العلم فينا ، ونحن أهله ، وهو عندنا مجموع كلّه بحذافيره ، وإنّه لا يحدث شيء إلى يوم القيامة حتى أرش الخدش إلاّ وهو عندنا مكتوب بإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخطّ عليّ ( عليه السلام ) بيده ( 36 ) .
30 – العلل لابن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : سألت الحسن بن عليّ عن قول عليّ في الخَيار ، فدعا بربعة ( 37 ) ، فأخرج منها صحيفةً صفراء مكتوب فيها قول عليّ في الخيار ( 38 ) .
31 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : في كتاب عليّ ( عليه السلام ) كلّ شيء يُحتاج إليه حتى الخدش والأرش والهرش ( 39 ) .
32 – رجال النجاشي عن عذافر الصيرفي : كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فجعل يسأله ، وكان أبو جعفر ( عليه السلام ) له مكرماً ، فاختلفا في شيء ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا بنيّ ، قم فأخرج كتاب عليّ ( عليه السلام ) .
فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً ، ففتحه وجعل ينظر حتى أخرج المسألة .
فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : هذا خطّ عليّ ( عليه السلام ) وإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وأقبل على الحكم وقال : يا أبا محمّد ، اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يميناً وشمالاً ، فوَالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل ( عليه السلام ) ( 40 ) .
33 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : وجدنا في كتاب عليّ ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا مُنعت الزكاة مَنعت الأرض بركاتها ( 41 ) .
34 – تهذيب الأحكام عن محمّد بن مسلم : أقرأني أبو جعفر ( عليه السلام ) صحيفةَ كتاب الفرائض التي هي إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخطّ عليّ ( عليه السلام ) بيده ، فإذا فيها : إنّ السِّهام لا تعول ( 42 ) .
35 – الكافي عن أبي الجارود ( 43 ) عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) لمّا حضره الذي حضره ، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصيّة ظاهرة ، وكان عليُّ بن الحسين ( عليهما السلام ) مبطوناً معهم لا يَرَون إلاّ أنّه لِما به ، فدفعت فاطمة الكتاب إلى عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) ، ثمّ صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد .
قال : قلت : ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك ؟
قال : فيه والله ما يحتاج إليه وُلد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا ، والله إنّ فيه الحدود ، حتى إنّ فيه أرش الخدش ( 44 ) .
36 – الأمالي للطوسي عن يعقوب بن ميثم التمّار مولى عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) :
دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك يا بن رسول الله ، إنّي وجدت في كتب أبي أنّ عليّاً ( عليه السلام ) قال لأبي ميثم : . . . إنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلِئكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) ( 45 ) ، ثمّ التفت إليّ وقال : هم والله أنت وشيعتك يا عليّ ، وميعادك وميعادهم الحوض غداً ، غُرّاً محجّلين مكتحلين متوَّجين . فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : هكذا هو عياناً في كتاب عليّ ( عليه السلام ) ( 46 ) .
37 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً ( عليه السلام ) ودعا بدفتر ، فأملى عليه رسول الله صلّى الله عليهما بطنه ( 47 ) .
38 – عنه ( عليه السلام ) : إنّ عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس ، وإنّ الناس لَيحتاجون إلينا . وإنّ عندنا كتاباً إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخطّ عليّ ( عليه السلام ) ، صحيفة فيها كلّ حلال وحرام ( 48 ) .
39 – عنه ( عليه السلام ) : دفع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى عليّ ( عليه السلام ) صحيفة مختومة باثني عشر خاتماً وقال : فُضّ الأوّل واعمل به ، وادفعها إلى الحسن ( عليه السلام ) يفضّ الثاني ويعمل به ، ويدفعها إلى الحسين ( عليه السلام ) يفضّ الثالث ويعمل بما فيه ، ثمّ إلى واحد واحد من وُلد الحسين ( عليهم السلام ) ( 49 ) .
40 – الكافي عن معلّى بن خنيس : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ أقبل محمّد بن عبد الله ( 50 ) فسلّم ثمّ ذهب ، فرقّ له أبو عبد الله ( عليه السلام ) ودمعت عيناه ، فقلت له : لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع !
قال : رققت له لأنّه يُنسب إلى أمر ليس له ، لم أجده في كتاب عليّ ( عليه السلام ) من خلفاء هذه الاُمّة ولا من ملوكها ( 51 ) .
41 – الكافي عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن جنائز الرجال والنساء إذا اجتمعت ، فقال : يقدّم الرجال في كتاب عليّ ( عليه السلام ) ( 52 ) .
42 – أدب الإملاء والاستملاء عن اُمّ سلمة : دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأديم وعليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) عنده ، فلم يزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يملي وعليّ يكتب حتى ملأ بطن الأديم وظهره وأكارعه ( 53 ) .
43 – الإمامة والتبصرة عن اُمّ سلمة : أقعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً ( عليه السلام ) في بيته ، ثمّ دعا بجلد شاة ، فكتب فيه حتى أكارعه ( 54 ) .
ـــــــــــــــــــــــ
( 1 ) سنن الترمذي : 5 / 637 / 3722 عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمرو بن هند الحبلي و ص 640 / 3729 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 135 / 4630 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 221 / 119 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 495 / 7 ، اُسد الغابة : 4 / 104 / 3789 ، تاريخ دمشق : 42 / 377 ؛ الأمالي للصدوق : 315 / 365 كلّها عن عبد الله بن عمرو بن هند ، غرر الحكم : 3779 و 7236 وفيه ” أمسكت ” بدل ” سكتّ ” .
( 2 ) الطبقات الكبرى : 2 / 338 ، أنساب الأشراف : 2 / 351 ، تاريخ دمشق : 42 / 378 ، الصواعق المحرقة : 123 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 45 .
( 3 ) الكافي : 1 / 64 / 1 ، الخصال : 257 / 131 ، تحف العقول : 196 ، الاعتقادات : 121 ، الغيبة للنعماني : 80 / 10 وفيه ” ابتدأت ” بدل ” سألته ” ، المسترشد : 235 / 67 ، بصائر الدرجات : 198 / 3 كلّها عن سليم بن قيس .
( 4 ) الطبقات الكبرى : 2 / 346 ، المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 495 / 6 ، المعجم الكبير : 6 / 214 / 6042 ، تهذيب الكمال : 33 / 236 / 7305 كلاهما عن زاذان ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 223 / 120 ، حلية الأولياء : 1 / 68 ، تاريخ دمشق : 42 / 377 ، كنز العمّال : 13 / 128 / 36406 نقلاً عن المستدرك على الصحيحين عن هبيرة نحوه ؛ الأمالي للصدوق : 324 / 377 عن المسيّب بن نجبة ، الغارات : 1 / 178 عن أبي عمرو الكندي ، الاحتجاج : 1 / 616 / 139 عن الأصبغ بن نباتة ، شرح الأخبار : 2 / 202 / 532 عن سلمان .
( 5 ) نهج البلاغة : الخطبة 210 ، الاحتجاج : 1 / 631 / 146 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه ( عليهما السلام ) .
( 6 ) التوحيد : 305 / 1 ، الأمالي للصدوق : 422 / 560 ، الاحتجاج : 1 / 609 / 138 ؛ المناقب للخوارزمي : 91 / 85 ، فرائد السمطين : 1 / 341 / 263 كلاهما عن أبي البختري نحوه .
( 7 ) لقمان : 34 .
( 8 ) الاضطمام : من الضمّ ، اضطممتُ الشيء : ضممته إلى نفسي ( لسان العرب : 12 / 358 ) .
( 9 ) نهج البلاغة : الخطبة 128 .
( 10 ) الاختصاص : 279 ، بصائر الدرجات : 295 / 1 كلاهما عن أبي يعقوب الأحول والأخير من دون إسناد إلى المعصوم .
( 11 ) المناقب لابن المغازلي : 253 / 302 .
( 12 ) مسند ابن حنبل : 1 / 317 / 1289 عن عبد الله بن نجي .
( 13 ) مسند ابن حنبل : 1 / 167 / 570 عن عبد الله بن نجي و ص 172 / 598 عن القاسم بن أبي أُمامة نحوه ، السنن الكبرى : 2 / 351 / 3339 و 3340 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 219 / 115 و 116 والأربعة الأخيرة عن عبد الله بن نجي و ص 217 / 114 عن نجي نحوه .
( 14 ) سنن النسائي : 3 / 12 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 220 / 118 ، مسند ابن حنبل : 1 / 184 / 647 نحوه وكلّها عن نجي .
( 15 ) شرح نهج البلاغة : 20 / 316 / 625 .
( 16 ) سنن ابن ماجة : 2 / 1222 / 3708 ، مسند ابن حنبل : 1 / 175 / 608 ، سنن النسائي : 3 / 12 كلّها عن عبد الله بن نجي ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 220 / 117 عن أبي نجي وفيهما ” إذا دخلت بالليل ” بدل ” إذا أتيته وهو يُصلّي ” .
( 17 ) الكافي : 1 / 64 / 1 ، الخصال : 257 / 131 ، الغيبة للنعماني : 80 / 10 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 624 / 10 كلاهما نحوه وكلّها عن سليم بن قيس .
( 18 ) الإرشاد : 1 / 34 ، إعلام الورى : 1 / 318 كلاهما عن عبد الله بن مسعود ، الفصول المختارة : 106 ، الاختصاص : 283 ، بصائر الدرجات : 303 / 6 كلاهما عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عنه ( عليهما السلام ) ، الفضائل لابن شاذان : 87 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 801 / 30 وفيه ” علّمني مفتاح ألف ” بدل ” علّمني ألف ” وكلاهما عن ابن عبّاس و ص 912 / 64 عن سليم ، عوالي اللآلي : 4 / 123 / 207 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 36 ؛ فرائد السمطين : 1 / 101 / 70 كلاهما عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عنه ( عليهم السلام ) ، تاريخ دمشق : 42 / 385 / 8992 عن عبد الله بن عمرو ، البداية والنهاية : 7 / 360 ، كنز العمّال : 13 / 114 / 36372 .
( 19 ) الخصال : 572 / 1 عن مكحول .
( 20 ) الخصال : 644 / 25 عن سالم بن أبي حفصة و ص 645 / 27 عن زرارة وراجع الكافي : 1 / 296 / 4 والخصال : 648 / 38 وبصائر الدرجات : 314 / 5 و ص 304 / 8 .
( 21 ) الخصال : 646 / 30 و ص 643 / 22 ، الاختصاص : 283 و ص 305 ، بصائر الدرجات : 305 / 11 وص 358 / 14 كلّها عن الأصبغ بن نباتة .
( 22 ) الخصال : 648 / 40 عن الحارث بن المغيرة ، بصائر الدرجات : 308 / 6 عن الحارث بن المغيرة وكلاهما عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
( 23 ) الكافي : 1 / 296 / 5 ، الخصال : 648 / 41 ، الاختصاص : 284 وليس فيه ” كلّ حرف ” ، بصائر الدرجات : 308 / 2 و ح 5 كلّها عن أبي بكر الحضرمي .
( 24 ) الخصال : 650 / 47 ، بصائر الدرجات : 310 / 6 وليس فيه ذيله وكلاهما عن عبد الله بن ميمون القدّاح عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
( 25 ) الخصال : 651 / 49 ، بصائر الدرجات : 309 / 4 و ص 310 / 9 وفيهما ” حلل ” بدل ” جلّل ” ، الاُصول الستّة عشر : 88 نحوه .
( 26 ) الخصال : 650 / 46 عن عبد الله بن المغيرة ، بصائر الدرجات : 310 / 8 عن الحارث بن المغيرة عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
( 27 ) كنز العمّال : 13 / 165 / 36500 نقلاً عن الإسماعيلي في معجمه .
( 28 ) الخصال : 651 / 51 عن الأصبغ بن نباتة و ح 52 ، بصائر الدرجات : 314 / 3 كلاهما عن بكر بن حبيب عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) و ح 4 عن الأصبغ بن نباتة .
( 29 ) الحِيرة : مدينة على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النجف ( معجم البلدان : 2 / 328 ) .
( 30 ) الخَوَرْنَق : قصر كان بظهر الكوفة ( معجم البلدان : 2 / 401 ) .
( 31 ) يجمع : أي يصلّي ، أو يصلّون صلاة الجمعة ( النهاية : 1 / 297 ) .
( 32 ) الإسراء : 71 .
( 33 ) الخصال : 644 / 26 ، الاختصاص : 283 ، بصائر الدرجات : 306 / 15 .
( 34 ) وردت أحاديث ” الألف باب ” بطرق مختلفة وبنقول كثيرة ، ومن جملتها ما ورد في الخصال : 642 – 652 حيث ذكر فيه أكثر من ثلاثين رواية ، وبصائر الدرجات : 302 – 315 وبحار الأنوار : 40 / 127 – 151 .
( 35 ) الاحتجاج : 1 / 356 / 56 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 657 / 11 كلاهما عن سليم بن قيس .
( 36 ) الاحتجاج : 2 / 63 / 155 ، العدد القويّة : 50 / 61 كلاهما عن عبد الله بن جعفر ، بحار الأنوار : 44 / 100 / 9 .
( 37 ) ربعة : إناء مربّع ( لسان العرب : 8 / 107 ) .
( 38 ) العلل لابن حنبل : 1 / 346 / 639 .
( 39 ) بصائر الدرجات : 164 / 5 و ص 148 / 6 وفيه ” أرش الخدش والأرش ” بدل ” الخدش والأرش والهرش ” كلاهما عن عبد الله بن ميمون عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، بحار الأنوار : 26 / 35 / 59 .
( 40 ) رجال النجاشي : 2 / 261 / 967 .
( 41 ) الكافي : 3 / 505 / 17 عن أبي حمزة .
( 42 ) تهذيب الأحكام : 9 / 247 / 959 ، عوالي اللآلي : 2 / 152 / 424 عن الصادقين ( عليهما السلام ) نحوه .
( 43 ) هو زياد بن المنذر الهمداني الأعمى .
( 44 ) الكافي : 1 / 303 / 1 ، بصائر الدرجات : 148 / 9 ، الإمامة والتبصرة : 197 / 51 .
( 45 ) البيّنة : 7 .
( 46 ) الأمالي للطوسي : 405 / 909 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 831 / 4 نحوه ، بحار الأنوار : 68 / 25 / 46 .
( 47 ) الاختصاص : 275 عن حنان بن سدير ، بحار الأنوار : 39 / 152 / 5 .
( 48 ) الكافي : 1 / 241 / 6 عن بكر بن كرب الصيرفي .
( 49 ) الغيبة للنعماني : 54 / 4 عن يونس بن يعقوب ، بحار الأنوار : 36 / 210 / 11 .
( 50 ) هو محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) ( راجع قاموس الرجال ( طبعة مركز نشر الكتاب ) : 8 / 241 ومعجم رجال الحديث : 16 / 235 / 11083 ) .
( 51 ) الكافي : 8 / 395 / 594 ، بصائر الدرجات : 168 / 1 .
( 52 ) الكافي : 3 / 175 / 6 ، الاستبصار : 1 / 472 / 1826 .
( 53 ) أدب الإملاء والاستملاء : 12 .
( 54 ) الإمامة والتبصرة : 174 / 28 ، بصائر الدرجات : 163 / 4 وفيه ” ملأ أكارعه ” بدل ” أكارعه ” .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري