- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 24 دقیقة
- 0 تعليق
علي( عليه السلام ) حافظ سرّ القرآن الكريم ، والمظهر الأسمى لفهم هذا الكتاب الإلهيّ .
إنّه قرين هذا النداء السماويّ ، ولسانه الناطق .
وارتباطه به ارتباط وثيق لا ينفكّ ، ويظلّ هذا الارتباط قائماً إلى يوم القيامة ، والميعاد على حوض الكوثر .
وهذه الحقيقة العظيمة نطق بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث الثقلين العظيم ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) في كلام آخر له أيضاً : ” عليٌّ مع القرآن والقرآن مع عليّ ؛ لا يفترقان حتى يَرِدا علَيَّ الحوض ” .
يترجم لنا هذا الكلام الثمين أنّ عليّاً ( عليه السلام ) عِدل القرآن الكريم ، والمدافع الدؤوب عن معارفه ، وحليفه الكبير المبيّن لتعاليمه ، كما قال ( عليه السلام ) : ” ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ، ولكن أُخبركم عنه ” . وقال : ” واللهِ ، ما نزلتْ آية إلاّ وقد علمتُ فيما نزلتْ ، وأين نزلت ، وعلى من نزلت ” . وهذه حقيقة أقرّ بها الجميع ، واعترف بها الصحابة منذ الأيّام الأُولى ( 1 ) .
من جهة أُخرى يمكننا أن نفهم من هذا الكلام النبويّ الرفيع أنّ القرآن الكريم أفضل وثيقة دالّة على عظمة عليّ ( عليه السلام ) وناطقة بجلالته وسموّ شأنه : ” والقرآنُ مع عليّ ” .
ولم يَخْفَ هذا على أحد منذ الأيّام الأُولى لنزول القرآن الكريم ، أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ” ما أنزل الله آية فيها ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ ) إلاّ وعليٌّ رأسُها وأميرُها ” ( 2 ) .
وقال مفسّر القرآن الكبيرُ عبد الله بن عبّاس : ” ليس من آية في القرآن فيها : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ ) إلاّ وعليٌّ رأسُها وأميرُها وشريفُها . ولقد عاتب الله أصحاب محمّد في القرآن ، وما ذكر عليّاً إلاّ بخير ” ( 3 ) .
وقال أيضاً : ” ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في عليّ ” ( 4 ) .
وقال حذيفة بن اليمان : ” ما نزلت في القرآن ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ ) إلاّ كان لعليّ لُبُّها ولُبابُها ” ( 5 ) .
وقال مجاهد : ” نزلت في عليّ سبعون آية ، لم يَشرَكه فيها أحد ” ( 6 ) .
وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى : ” لقد نزلت في عليّ ثمانون آية صَفْواً في كتاب الله ، ما يشركه فيها أحد من هذه الأُمّة ” ( 7 ) .
وما سنذكره في السطور القادمة من هذه المجموعة هو غَيضٌ من فَيض . وقد آثرنا الإيجاز في عرض هذه الحقائق .
نَفْسُ النبيّ
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ( 8 ) .
1 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : إنّ النصارى ادّعوا أمراً فأنزل الله عزّ وجلّ فيه : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ، فكانت نفسي نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والنساء فاطمة ( عليها السلام ) ، والأبناء الحسن والحسين ( 9 ) .
2 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : ( أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) – : الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، ( وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ) : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعليّ ( عليه السلام ) ، ( وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ) : فاطمة ( عليها السلام ) ( 10 ) .
3 – عيون أخبار الرضا عن الريّان بن الصلت عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) – في محاجّته مع جماعة من علماء أهل العراق وخراسان في مجلس المأمون لمّا قالوا له : هل فسّر الله عزّ وجلّ الاصطفاء في الكتاب ؟ – : فسَّر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موطناً وموضعاً . . . وأمّا الثالثة فحين ميّز الله الطاهرين من خلقه ، فأمر نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) بالمباهلة بهم في آية الابتهال ، فقال عزّ وجلّ :
يا محمّد ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) . فبرّز النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم ، وقرن أنفسهم بنفسه ، فهل تدرون ما معنى قوله : ( وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ) ؟
قالت العلماء : عنى به نفسه .
فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : لقد غلطتم ، إنّما عنى بها عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وممّا يدلّ على ذلك قول النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) حين قال : ” لينتهينَّ بنو وليعة أو لأبعثنّ إليهم رجلاً كنفسي ” ؛ يعني عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) . . . فهذه خصوصيّة لا يتقدّمهم فيها أحد ، وفضل لا يلحقهم فيه بشر ، وشرف لا يسبقهم إليه خلق ؛ إذ جعل نفس عليّ ( عليه السلام ) كنفسه ( 11 ) .
4 – طرائف المقال : قال المأمون للرضا ( عليه السلام ) : ما الدليل على خلافة جدّك [ عليّ بن أبي طالب ] ؟ قال ( عليه السلام ) : ” أنفسنا ” ، فقال المأمون : ” لولا نساءنا ” ! فقال الرضا ( عليه السلام ) : ” لولا أبناءنا ” ! فسكت المأمون ( 12 ) ( 13 ) .
5 – دلائل النبوّة عن جابر – في تفسير آية المباهلة – : ( وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ) : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعليّ ، ( وَأَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) : الحسن والحسين ، ( وَنِساءَنَا وَنِساءَكُمْ ) : فاطمة رضي الله عنهم أجمعين ( 14 ) .
6 – تفسير الطبري عن زيد بن عليّ ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : ( تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْناءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) الآية – : كان النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ( 15 ) .
7 – الكشّاف – في ذكر المباهلة – : أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد غدا محتضناً الحسين ، آخذاً بيد الحسن ، وفاطمة تمشي خلفه ، وعليّ خلفها ، وهو يقول : إذا أنا دعوت فأمّنوا .
فقال أُسقف نجران : يا معشر النصارى ! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ( 16 ) .
8 – المحاسن والمساوئ عن رجل من بني هاشم : حدّثني أبي قال : حضرت مجلس محمّد بن عائشة بالبصرة ، إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة فقال : يا أبا عبد الرحمن ، من أفضل أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
فقال : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجرّاح .
فقال له : فأين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؟
قال : يا هذا ! تستفتي عن أصحابه أم عن نفسه ؟
قال : بل عن أصحابه .
قال : إنّ الله تبارك وتعالى يقول : ( قُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْناءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِساءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ) ، فكيف يكون أصحابه مثل نفسه ؟ ! ( 17 )
شاهد منه
( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) ( 18 ) .
9 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ ) : أنا ، ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) : عليٌّ ( 19 ) .
10 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : رسول الله على بيّنة من ربّه ، وأنا الشاهد منه ( 20 ) .
11 – عنه ( عليه السلام ) : الذي قال الله تعالى : ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) . . . أنا ( 21 ) .
12 – تفسير الطبري عن عبد الله بن يحيى : قال عليّ ( رضي الله عنه ) : ما من رجل من قريش إلاّ وقد نزلت فيه الآية والآيتان .
فقال له رجل : فأنت فأيّ شيء نزل فيك ؟
فقال عليّ : أما تقرأ الآية التي نزلت في هود : ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) ؟ ( 22 )
13 – المناقب لابن المغازلي عن عبّاد بن عبد الله : سمعت عليّاً ( عليه السلام ) يقول : ما نزلت آية في كتاب الله جلّ وعزّ إلاّ وقد علمت متى نزلت ، وفيم أُنزلت . وما من قريش رجل إلاّ قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى جنّة أو نار .
فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، فما نزلت فيك ؟
فقال ( عليه السلام ) : لولا أنّك سألتني على رؤوس الملأ ما حدّثتك ، أما تقرأ : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) ؟ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بيّنة من ربّه ، وأنا الشاهد منه ، أتلوه وأتّبعه . والله لأن تعلموا ( 23 ) ما خصّنا الله عزّ وجلّ به أهلَ البيت أحبُّ إليّ ممّا على الأرض من ذهبة حمراء ، أو فضّة بيضاء ( 24 ) .
14 – تذكرة الخواصّ عن زاذان : سمعته [ عليّاً ( عليه السلام ) ] يقول : والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، لو ثُنيت لي وسادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وأهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم . والذي نفسي بيده ، ما من رجل من قريش جرت عليه المَواسي ( 25 ) إلاّ وأنا أعرف له آية تسوقه إلى الجنّة أو تقوده إلى النار .
فقال له رجل : يا أمير المؤمنين ، فما آيتك التي أُنزلت فيك ؟
فقال : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) ، فرسول الله على بيّنة ، وأنا شاهد منه ( 26 ) .
15 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : قد قال الله تعالى في كتابه المنزل على نبيّه المرسل : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) فرسول الله الذي على بيّنة من ربّه ، وأبي الذي يتلوه وهو شاهد منه ( 27 ) .
16 – تفسير فرات عن زيد بن سلام الجعفي : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقلت : أصلحك الله ، حدّثني خيثمة عنك في قول الله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) فحدّثني أنّك حدّثته : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان على بيّنة من ربّه ، وعليّ ( عليه السلام ) يتلوه من بعده ، وهو الشاهد ، وفيه نزلت هذه الآية ؟ قال ( عليه السلام ) : صدق والله خيثمة ، لَهكذا حدّثته ( 28 ) .
17 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) – : الذي على بيّنة من ربّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والذي تلاه من بعده الشاهد منه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثمّ أوصياؤه واحد بعد واحد ( 29 ) .
18 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) – : الذي هو على بيّنة من ربّه هاهنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والشاهد الذي يتلوه منه عليّ ( عليه السلام ) ، يتلوه إماماً من بعده ، وحجّة على من خلّفه من أُمّته ( 30 ) .
19 – الكافي عن أحمد بن عمر الحلاّل : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) ، فقال ( عليه السلام ) : أمير المؤمنين صلوات الله عليه الشاهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بيّنة من ربّه ( 31 ) .
20 – شواهد التنزيل : عن ابن عبّاس في قول الله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ ) قال : النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) قال : هو عليّ بن أبي طالب ( 32 ) .
21 – تفسير الفخر الرازي – في تفسير قوله تعالى : ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) – : . . . ثالثها : أنّ المراد هو عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) . والمعنى : أنّه يتلو تلك البيّنة ، وقوله : ( مِنْهُ ) أي هذا الشاهد من محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وبعض منه ، والمراد منه تشريف هذا الشاهد بأنّه بعض من محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ( 33 ) .
الذي عنده علم الكتاب
( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) ( 34 ) .
22 – الأمالي للصدوق عن أبي سعيد الخدري : سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن قول الله جلّ ثناؤه . . . : ( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ ) ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ذاك أخي عليّ بن أبي طالب ( 35 ) .
23 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – في الآية الكريمة – : إيّاي عنى بمن عنده علم الكتاب ( 36 ) .
24 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) – في الآية الكريمة – : هو عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 37 ) .
25 – عنه ( عليه السلام ) – في الآية الكريمة – : عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ عنده علم الكتاب الأوّل والآخر ( 38 ) .
26 – عنه ( عليه السلام ) – في الآية الكريمة – : نزلت في عليّ ( عليه السلام ) ؛ إنّه عالم هذه الأُمّة بعد النبيّ صلوات الله عليه وآله ( 39 ) .
27 – تفسير القرطبي عن عبد الله بن عطاء : قلت لأبي جعفر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : زعموا أنّ الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام ! فقال : إنّما ذلك عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 40 ) .
28 – الكافي عن بريد بن معاوية : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ( قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدَا بَيْني وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) ؟ قال ( عليه السلام ) : إيّانا عنى ، وعليّ ( عليه السلام ) أوّلنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( 41 ) .
29 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنّ الله تبارك وتعالى قال لموسى ( عليه السلام ) : ( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَْلْوَاحِ مِن كُلِّ شَىْء مَّوْعِظَةً ) ( 42 ) ، ولم يقل : كلّ شيء موعظة ! وقال لعيسى ( عليه السلام ) : ( وَلأُِبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ) ( 43 ) ، ولم يقل : كلّ شيء ! وقال لصاحبكم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) ، وقال الله عزّ وجلّ : ( وَلاَ رَطْب وَلاَ يَابِس إِلاَّ فِي كِتَاب مُّبِين ) ( 44 ) ، وقال : ( وَكُلَّ شَىْء أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَام مُّبِين ) ( 45 ) ، وعلم هذا الكتاب عنده ( 46 ) .
30 – بصائر الدرجات عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : كنت عنده فذكروا سليمان وما أُعطي من العلم وما أُوتي من الملك ، فقال لي : وما أُعطي سليمان بن داود ؟ ! إنّما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم ، وصاحبكم الذي قال الله : ( قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) وكان والله عند عليّ ( عليه السلام ) علم الكتاب . فقلت : صدقت والله جعلت فداك ( 47 ) .
31 – تفسير القمّي – في قوله تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَ هُو عِلْمُ الْكِتَابِ ) – : حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أُذينة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
وسُئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم ، أم الذي عنده علم الكتاب ؟
فقال ( عليه السلام ) : ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلاّ بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر ! ( 48 )
32 – الإمام الرضا ( عليه السلام ) – في قوله تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) – : عليّ ( عليه السلام ) ( 49 ) .
33 – المناقب لابن شهر آشوب : محمّد بن مسلم وأبو حمزة الثمالي وجابر بن يزيد عن الباقر ( عليه السلام ) ، وعليّ بن فضّال والفضيل بن يسار وأبو بصير عن الصادق ( عليه السلام ) ، وأحمد بن محمّد الحلبي ومحمّد بن الفضيل عن الرضا ( عليه السلام ) ، وقد روي عن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، وعن زيد بن عليّ ( عليه السلام ) ، وعن محمّد ابن الحنفيّة ، وعن سلمان الفارسي ، وعن أبي سعيد الخدري ، وعن إسماعيل السدّي : أنّهم قالوا في قوله تعالى : ( قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيدَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) : هو عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 50 ) .
المؤمن
( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لاَّ يَسْتَوُونَ ) ( 51 ) .
34 – تفسير الطبري عن عطاء بن يسار – في الآية الكريمة – : نزلت بالمدينة في عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط ؛ كان بين الوليد وبين عليّ ( عليه السلام ) كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لساناً ، وأحدّ منك سناناً ، وأردّ منك للكتيبة ! فقال عليّ ( عليه السلام ) : اسكت ؛ فإنّك فاسق .
فأنزل الله فيهما : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لاَّ يَسْتَوُونَ ) إلى قوله : ( بِهِ تُكَذِّبُونَ ) ( 52 ) ( 53 ) .
35 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) والوليد بن عقبة بن أبي معيط تشاجرا ، فقال الفاسق الوليد بن عقبة : أنا والله أبسط منك لساناً ، وأحدّ منك سناناً ، وأمثل منك جثواً ( 54 ) في الكتيبة ! قال عليّ ( عليه السلام ) : اسكت ؛ فإنّما أنت فاسق .
فأنزل الله : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لاَّ يَسْتَوُونَ * أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّتُ الْمَأْوَى نُزُلاَ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) فهو عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 55 ) .
36 – الفتوح – في كلام جرى بين الوليد وعليّ ( عليه السلام ) – : قال الوليد لعليّ : أنا أحدّ منك سناناً ، وأسلط منك لساناً ، وأملأ منك حشواً للكتيبة ! فقال له عليّ : اسكت ؛ فإنّما أنت فاسق . فغضب الوليد من ذلك وشكا إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بذلك ، فنزلت فيه هذه الآية : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لاَّ يَسْتَوُونَ ) يعني الوليد بن عقبة .
فأنشد حسّان بن ثابت الأنصاريّ يقول في ذلك أبياتاً مطلعها :
أنزل الله والكتاب عزيزٌ * في عليّ وفي الوليد قرانا ( 56 )
37 – الأمالي للصدوق عن أبي مخنف لوط بن يحيى وغير واحد من العلماء – في كلام جرى بين الإمام الحسن ( عليه السلام ) والوليد بن عقبة – : فقال له الحسن ( عليه السلام ) : لا ألومك أن تسبّ عليّاً ( عليه السلام ) وقد جلدك في الخمر ثمانين سوطاً ، وقتل أباك صبراً بأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم بدر ، وقد سمّاه الله عزّ وجلّ في غير آية مؤمناً ، وسمّاك فاسقاً ، وقد قال الشاعر فيك وفي عليّ ( عليه السلام ) :
أنزل الله في الكتاب علينا * في عليّ وفي الوليد قرانا
فتبوّا الوليد منزل كُفر * وعليّ تبوّأ الإيمانا
ليس من كان مؤمناً يعبد اللّ * – هَ كمن كان فاسقاً خوّانا
سوف يدعى الوليد بعد قليل * وعليّ إلى الجزاء عيانا
فعليّ يجزى هناك جناناً * وهناك الوليد يجزى هوانا ( 57 )
السابق
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) ( 58 ) .
( وَالسَّابِقُونَ الأَْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ ) ( 59 ) .
38 – الأمالي للمفيد عن ابن عبّاس : سألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * في جَنّاَتِ النَّعِيمِ ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : قال لي جبرئيل : ذاك عليّ وشيعته ؛ هم السابقون إلى الجنّة ، المقرّبون إلى الله تعالى بكرامته لهم ( 60 ) .
39 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : السُّبَّق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشعُ بن نون ، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين ( 61 ) ، والسابق إلى محمّد عليُّ بن أبي طالب ( 62 ) .
40 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) – للمهاجرين والأنصار في أيّام خلافة عثمان – : أنشدكم الله ، أتعلمون حيث نزلت : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ ) و ( السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) سُئل عنها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : أنزلها الله تعالى في الأنبياء وأوصيائهم ، فأنا أفضل أنبياء الله ورسله ، وعليّ بن أبي طالب وصيّي أفضل الأوصياء ؟ قالوا : اللهمّ نعم ( 63 ) .
41 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : قد قال الله عزّ وجلّ : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) وكان أبي سابق السابقين إلى الله عزّ وجلّ وإلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) وأقرب الأقربين ، فقد قال الله تعالى : ( لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً ) ( 64 ) .
فأبي كان أوّلهم إسلاماً وإيماناً ، وأوّلهم إلى الله ورسوله هجرةً ولحوقاً ، وأوّلهم على وجده ووسعه نفقة ، قال سبحانه : ( وَالَّذِينَ جَاءُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِْيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آَمَنُواْ رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) ( 65 ) فالناس من جميع الأُمم يستغفرون له بسبقه إيّاهم الإيمان بنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك أنّه لم يسبقه إلى الإيمان أحد ، وقد قال الله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَان ) فهو سابق جميع السابقين ، فكما أنّ الله عزّ وجلّ فضّل السابقين على المتخلّفين والمتأخّرين ، فكذلك فضّل سابق السابقين على السابقين ( 66 ) .
42 – الدرّ المنثور عن ابن عبّاس – في قوله تعالى : ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ) – : نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجّار الذي ذكر في يس ، وعليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وكلّ رجل منهم سابق أُمّته ، وعليّ ( عليه السلام ) أفضلهم سبقاً ( 67 ) .
المؤمن المجاهد
( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الأَْخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( 68 ) .
43 – الإمام الحسن ( عليه السلام ) : قد قال الله عزّ وجلّ : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الأَْخِرِ ) الآية فكان أبي المؤمن بالله واليوم الآخر والمجاهد في سبيل الله حقّاً ، وفيه نزلت هذه الآية ( 69 ) .
44 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) – في الآية الكريمة – : نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 70 ) .
45 – المصنّف عن الشعبي – في الآية الكريمة – : نزلت في عليّ ( عليه السلام ) والعبّاس ( 71 ) .
46 – تفسير الطبري عن محمّد بن كعب القرظي : افتخر طلحة بن شيبة – من بني عبد الدار – وعبّاس بن عبد المطّلب ، وعليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال طلحة : أنا صاحب البيت معي مفتاحه ، لو أشاء بتّ فيه . وقال عبّاس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ، ولو أشاء بتّ في المسجد . وقال عليّ ( عليه السلام ) : ما أدري ما تقولان ! لقد صلّيت إلى القبلة ستّة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد .
فأنزل الله : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) الآية كلّها ( 72 ) .
47 – تاريخ دمشق عن أنس : قعد العبّاس وشيبة صاحب البيت يفتخران ، فقال له العبّاس : أنا أشرف منك ؛ أنا عمّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ووصيّ أبيه ، وساقي الحجيج .
فقال شيبة : أنا أشرف منك ؛ أنا أمين الله على بيته ، وخازنه ، أفلا ائتمَنَك كما ائتمنني ؟ فهما على ذلك يتشاجران ، حتى أشرف عليهما عليّ ، فقال له العبّاس : على رسلك يا بن أخ ! فوقف عليّ ( عليه السلام ) ، فقال له العبّاس : إنّ شيبة فاخرني فزعم أنّه أشرف منّي !
فقال : فما قلت له أنت يا عمّاه ؟
قال : قلت له : أنا عمّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ووصيّ أبيه ، وساقي الحجيج ، أنا أشرف منك .
فقال لشيبة : ماذا قلت له أنت يا شيبة ؟
قال : قلت له : أنا أشرف منك ، أنا أمين الله على بيته وخازنه ، أفلا ائتمنك كما ائتمنني ؟
قال : فقال لهما : اجعلا لي معكما مفخراً .
قالا : نعم .
قال : فأنا أشرف منكما ، أنا أوّل من آمن بالوعيد من ذكور هذه الأُمّة ، وهاجر وجاهد .
فانطلقوا إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فجثوا بين يديه ، فأخبر كلّ واحد منهم بمفخره ، فما أجابهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بشيء ، فانصرفوا عنه ، فنزل الوحي بعد أيّام فيهم ، فأرسل إليهم ثلاثتهم حتى أتوه ، فقرأ عليهم : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الأَْخِرِ ) إلى آخر العشر ( 73 ) .
صالح المؤمنين
( إِن تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) ( 74 ) .
48 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صالح المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( 75 ) .
49 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : لمّا نزلت : ( وَصَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، أنت صالح المؤمنين ( 76 ) .
50 – عنه ( عليه السلام ) : لقد عرّف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا ( عليه السلام ) أصحابه مرّتين ؛ أمّا مرّة فحيث قال : مَن كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، وأمّا الثانية فحيث نزلت هذه الآية : ( فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) الآية ، أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيد عليّ ( عليه السلام ) فقال : أيّها الناس ، هذا صالح المؤمنين ( 77 ) .
51 – تفسير فرات عن رشيد الهجري : كنت أسير مع مولاي عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) في هذا الظَّهر ( 78 ) ، فالتفت إليّ فقال : أنا – والله يا رشيد – صالح
المؤمنين ( 79 ) .
52 – تاريخ دمشق عن ابن عبّاس – في قوله عزّ وجلّ : ( وَصَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) – : هو عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 80 ) .
ـــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) حلية الأولياء : 1 / 64 ؛ تفسير العيّاشي : 1 / 289 / 6 عن عكرمة و ح 7 عن ابن عبّاس وكلاهما نحوه من دون إسناد إليه ( صلى الله عليه وآله ) ، غاية المرام : 1 / 441 .
( 2 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 654 / 1114 ، المعجم الكبير : 11 / 211 / 11687 ، تاريخ دمشق : 36342 ، تاريخ الخلفاء : 203 ، الصواعق المحرقة : 127 ، شواهد التنزيل : 1 / 64 / 70
وليس فيها ” رأسها ” .
( 3 ) تاريخ الخلفاء : 203 ، شواهد التنزيل : 1 / 52 / 49 ؛ كشف الغمّة : 1 / 314 .
( 4 ) شواهد التنزيل : 1 / 63 / 67 .
( 5 ) شواهد التنزيل : 1 / 52 / 50 وص 53 / 51 .
( 6 ) شواهد التنزيل : 1 / 55 / 55 .
( 7 ) آل عمران : 61 .
( 8 ) الخصال : 576 / 1 عن مكحول .
( 9 ) تفسير فرات : 86 / 61 عن الحسين بن سعيد و ح 62 عن سعيد بن الحسن بن مالك وليس فيه ” رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ” .
( 10 ) عيون أخبار الرضا : 1 / 231 / 1 ، الأمالي للصدوق : 617 / 843 .
( 11 ) قال العلاّمة الطباطبائي في بيان هذا الحديث : قوله ( عليه السلام ) : آية ( أَنفُسَنَا ) ، يريد أنّ الله جعل نفس عليّ ( عليه السلام ) كنفس نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) ، وقوله : ” لولا نساءنا ” معناه : أنّ كلمة ( نِساءَنَا ) في الآية دليل على أنّ المراد بالأنفس الرجال ، فلا فضيلة فيه حينئذ ، وقوله ( عليه السلام ) : ” لولا أبناءنا ” معناه : أنّ وجود ( أَبْناءَنَا ) فيها يدلّ على خلافه ؛ فإنّ المراد بالأنفس لو كان هو الرجال لم يكن مورد لذكر الأبناء ( الميزان في تفسير القرآن : 3 / 230 ) .
( 12 ) طرائف المقال : 2 / 302 .
( 13 ) دلائل النبوّة لأبي نعيم : 354 / 244 ، تفسير ابن كثير : 2 / 45 ، شواهد التنزيل : 1 / 163 / 173 ،
الدرّ المنثور : 2 / 231 .
( 14 ) تفسير الطبري : 3 / الجزء 3 / 300 .
( 15 ) الكشّاف : 1 / 193 ، تفسير الفخر الرازي : 8 / 88 ، تذكرة الخواصّ : 14 وفيه ” إلاّ مسلم ” بدل ” نصراني ” ، الصواعق المحرقة : 145 وص 155 وفيهما إلى ” خلفها ” .
( 16 ) المحاسن والمساوئ : 42 .
( 17 ) هود : 17 .
( 18 ) الدرّ المنثور : 4 / 410 ، كنز العمّال : 2 / 439 / 4440 كلاهما نقلاً عن ابن مردويه عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) .
( 19 ) تاريخ دمشق ( ترجمه الإمام عليّ ( عليه السلام ) ) ، تحقيق محمّد باقر المحمودي : 3 / 421 / 921 عن الحارث وفي تاريخ دمشق : 42 / 360 / 8952 تصحيف للرواية ظاهرٌ ، الدرّ المنثور : 4 / 410 ، كنز العمّال : 2 / 439 / 4441 نقلاً عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في المعرفة وفيهما ” وأنا شاهد منه ” ، شواهد التنزيل : 1 / 362 / 376 عن الحارث وص 363 / 377 عن أبي الطفيل ، النور المشتعل : 107 / 26 ؛ الأمالي للمفيد : 145 / 5 وفيه ” أنا الشاهد له ومنه ” وكلاهما عن عبّاد بن عبد الله .
( 20 ) مختصر بصائر الدرجات : 40 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 563 / 12 كلاهما عن أبي الطفيل وص 903 / 60 ، الاحتجاج : 1 / 368 / 65 كلاهما عن سليم بن قيس .
( 21 ) تفسير الطبري : 7 / الجزء 12 / 15 ، تفسير القرطبي : 9 / 16 ، الدرّ المنثور : 4 / 409 ، كنز العمّال : 2 / 439 / 4441 كلاهما نقلاً عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في المعرفة ، النور المشتعل : 106 / 26 عن عبّاد بن عبد الله الأسدي نحوه ؛ تفسير العيّاشي : 2 / 142 / 13 عن عبد الله بن يحيى ، تفسير فرات : 191 / 245 عن عبد الله بن نجيّ وص 190 / 244 ، خصائص الوحي المبين : 119 / 83 ، كشف الغمّة : 1 / 315 والثلاثة الأخيرة عن عبّاد بن عبد الله الأسدي نحوه .
( 22 ) في المصدر : ” تعلمون ” ، والصحيح ما أثبتناه .
( 23 ) المناقب لابن المغازلي : 270 / 318 .
( 24 ) المواسي : جمع مُوسى الحديد ؛ وهو ما يُحلق به ( لسان العرب : 5 / 391 ) .
( 25 ) تذكرة الخواصّ : 16 ؛ تفسير الحبري : 277 / 36 ، تفسير فرات : 188 / 239 ، بصائر الدرجات : 132 / 2 عن الأصبغ بن نباتة وكلّها نحوه وراجع الأمالي للطوسي : 371 / 800 وتفسير فرات : 187 / 238 .
( 26 ) الأمالي للطوسي : 562 / 1174 عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) ؛ ينابيع المودّة : 3 / 366 / 3 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه ( عليهم السلام ) .
( 27 ) تفسير فرات : 191 / 246 .
( 28 ) تفسير العيّاشي : 2 / 142 / 12 عن بريد بن معاوية العجلي ، بحار الأنوار : 35 / 388 / 6 .
( 29 ) دعائم الإسلام : 1 / 19 .
( 30 ) الكافي : 1 / 190 / 3 .
( 31 ) شواهد التنزيل : 1 / 365 / 381 و ح 382 وفيه ” عليّ خاصّة ” بدل ” هو عليّ . . . ” وراجع تذكرة الخواصّ : 16 والمناقب للخوارزمي : 278 / 267 والعمدة : 208 / 320 .
( 32 ) تفسير الفخر الرازي : 17 / 209 .
( 33 ) الرعد : 43 .
( 34 ) الأمالي للصدوق : 659 / 892 ، روضة الواعظين : 125 ؛ شواهد التنزيل : 1 / 400 / 422 .
( 35 ) الاحتجاج : 1 / 368 / 65 ، كتاب سليم بن قيس : 2 / 903 / 60 كلاهما عن سليم بن قيس وص 563 ، مختصر بصائر الدرجات : 40 كلاهما عن أبي الطفيل نحوه .
( 36 ) بصائر الدرجات : 213 / 4 عن جابر وص 215 / 13 عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن ( عليه السلام ) وص 214 / 6 عن نجم وفيه ” صاحب علم الكتاب عليّ ( عليه السلام ) ” وص 216 / 19 عن أبي حمزة الثمالي ، شرح الأخبار : 2 / 311 / 637 عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وفيهما ” الذي عنده علم الكتاب هو عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ” وراجع نهج الحقّ : 188 / 27 وص 206 / 74 .
( 37 ) روضة الواعظين : 118 .
( 38 ) تفسير العيّاشي : 2 / 221 / 79 ، بصائر الدرجات : 216 / 18 كلاهما عن الفضيل بن يسار و ح 17 عن عبد الله بن عجلان .
( 39 ) تفسير القرطبي : 9 / 336 . وفي الدرّ المنثور ( 4 / 699 ) : أخرج ابن المنذر عن الشعبي : ما نزل في عبد الله بن سلام شيء من القرآن . وفي تفسير الطبري ( 8 / الجزء 13 / 178 ) : أبو بشر : قلت لسعيد بن جبير ومن عنده علم الكتاب ، أهو عبد الله بن سلام ؟ قال : هذه السورة مكّيّة فكيف يكون عبد الله بن سلام .
( 40 ) الكافي : 1 / 229 / 6 ، تفسير العيّاشي : 2 / 220 / 76 وص 221 / 78 عن عبد الله بن عجلان نحوه ، بشارة المصطفى : 194 عن الفضل بن يحيى وفيه ” أقضانا ” بدل ” أفضلنا ” ، مختصر بصائر الدرجات : 109 وفيه ” أخبرنا ” بدل ” خيرنا ” ، الخرائج والجرائح : 2 / 799 / 8 كلاهما عن عبد الله بن الوليد السمّان ، بصائر الدرجات : 215 / 12 وص 216 / 20 وص 214 / 7 عن عبد الرحمن بن
كثير ، المناقب لابن شهر آشوب : 4 / 400 عن يزيد بن معاوية وكلاهما عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
( 41 ) الأعراف : 145 .
( 42 ) الزخرف : 63 .
( 43 ) الأنعام : 59 .
( 44 ) يس : 12 .
( 45 ) الاحتجاج : 2 / 302 / 254 ، بصائر الدرجات : 229 / 6 وفيه إلى ” علم الكتاب ” وكلاهما عن ف عبد الله بن الوليد .
( 46 ) بصائر الدرجات : 212 / 1 ، بحار الأنوار : 26 / 170 / 36 .
( 47 ) تفسير القمّي : 1 / 367 ، بحار الأنوار : 35 / 429 / 2 .
( 48 ) بصائر الدرجات : 214 / 9 عن أحمد بن عمر .
( 49 ) المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 29 ، بصائر الدرجات : 215 / 14 .
( 50 ) السجدة : 18 .
( 51 ) السجدة : 20 .
( 52 ) تفسير الطبري : 11 / الجزء 21 / 107 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 611 / 1043 ، أنساب الأشراف : 2 / 380 ، تاريخ بغداد : 13 / 321 / 7291 ، الأغاني : 5 / 153 ، تاريخ دمشق : 63 / 235 ؛ المناقب للكوفي : 1381 / 77 وص 192 / 116 ، تفسير فرات : 328 / 447 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 442 / 3 كلّها عن ابن عبّاس نحوه وراجع كفاية الطالب : 140 ، والجمل : 217 .
( 53 ) من جَثا جُثُوَّاً : جلس على ركبتيه للخصومة ونحوها ( لسان العرب : 14 / 131 ) والمراد شدّته وثباته في المعركة .
( 54 ) تفسير القمّي : 2 / 170 عن أبي الجارود .
( 55 ) الفتوح : 2 / 495 .
( 56 ) الأمالي للصدوق : 579 / 794 ، الاحتجاج : 2 / 37 / 150 عن الشعبي وأبي مخنف ويزيد بن أبي حبيب المصري وفيه ” وسمّاك فاسقاً ، وهو قول الله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لاَّ يَسْتَوُونَ ) ” وليس فيه الأبيات ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 443 / 5 وفيه إلى ” سمّاك فاسقاً ” وراجع تذكرة الخواصّ : 201 .
( 57 ) الواقعة : 10 و 11 .
( 58 ) التوبة : 100 .
( 59 ) الأمالي للمفيد : 298 / 7 ، الأمالي للطوسي : 72 / 104 ؛ شواهد التنزيل : 2 / 295 / 927 وفيه ” ذاك عليّ وشيعته إلى الجنّة ” .
( 60 ) المراد به هو المؤمن المذكور في الآيات ( 20 – 27 ) من سورة يس ، واسمه حبيب النجّار ، والذي استشهد بسبب الذبّ عن دين الحقّ والدفاع عن أنبياء الله ( عليهم السلام ) . راجع مجمع البيان : 8 / 655 وتفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 158 ، والدرّ المنثور : 7 / 51 .
( 61 ) المعجم الكبير : 11 / 77 / 11152 ، الصواعق المحرقة : 125 ، البداية والنهاية : 1 / 231 ؛ كشف الغمّة : 1 / 83 ، الفصول المختارة : 260 وفيه ” سبق ” بدل ” السابق ” وكلّها عن ابن عبّاس ، الصراط المستقيم : 3 / 158 عن مجاهد نحوه .
( 62 ) كمال الدين : 276 / 25 ، الاحتجاج : 1 / 341 / 56 ، التحصين لابن طاووس : 632 ، كتاب سليم ابن قيس : 2 / 643 / 11 ؛ فرائد السمطين : 1 / 314 / 250 كلّها عن سليم بن قيس .
( 63 ) الحديد : 10 .
( 64 ) الحشر : 10 .
( 65 ) الأمالي للطوسي : 563 / 1174 ، بحار الأنوار : 72 / 152 / 29 نقلا عن كتاب البرهان وكلاهما عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) .
( 66 ) الدرّ المنثور : 8 / 7 نقلاً عن ابن أبي حاتم وابن مردويه عن النعمان .
( 67 ) التوبة : 19 .
( 68 ) الأمالي للطوسي : 563 / 1174 ، بحار الأنوار : 72 / 153 نقلا عن كتاب البرهان وكلاهما عن عبد الرحمن بن كثير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ( عليهم السلام ) .
( 69 ) تفسير القمّي : 1 / 284 عن أبي الجارود .
( 70 ) المصنّف لابن أبي شيبة : 7 / 504 / 61 ، تفسير الطبري : 6 / الجزء 10 / 96 ، الدرّ المنثور : 4 / 145 وأيضاً في نفس الصفحة نقلاً عن ابن مردويه عن ابن عبّاس ، المناقب لابن المغازلي : 321 / 367 عن عامر ، شواهد التنزيل : 1 / 322 / 330 و 331 ؛ المناقب للكوفي : 1 / 193 / 118 .
( 71 ) تفسير الطبري : 6 / الجزء 10 / 96 ، تفسير الفخر الرازي : 16 / 12 نحوه ، أسباب نزول القرآن : 248 / 494 ؛ مجمع البيان : 5 / 23 ، خصائص الوحي المبين : 130 / 96 والثلاثة الأخيرة عن الحسن والشعبي والقرطبي وص 131 / 97 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 69 .
( 72 ) تاريخ دمشق : 42 / 357 ، شواهد التنزيل : 1 / 328 / 337 ؛ روضة الواعظين : 118 عن ابن عبّاس نحوه وراجع تفسير العيّاشي : 2 / 83 / 34 و ح 35 وتفسير فرات : 165 / 209 والمناقب للكوفي : 1 / 134 / 74 .
( 73 ) التحريم : 4 .
( 74 ) تاريخ دمشق : 42 / 362 عن حذيفة ، شواهد التنزيل : 2 / 343 / 984 عن حصين بن مخارق عن
الإمام الكاظم عن آبائه ( عليهم السلام ) عن أسماء بنت عميس وص 346 / 987 عن ابن عبّاس ، تفسير القرطبي : 18 / 192 ؛ تفسير الحبري : 324 / 67 ، مجمع البيان : 10 / 475 ، تفسير فرات : 491 / 641 والأربعة الأخيرة عن أسماء بنت عميس ، تفسير القمّي : 2 / 377 عن أبي بصير عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
( 75 ) تفسير فرات : 489 / 634 و ح 635 عن خيثمة .
( 76 ) مجمع البيان : 10 / 475 ، تفسير فرات : 490 / 636 ؛ شواهد التنزيل : 2 / 352 / 996 كلّها عن سدير الصيرفي .
( 77 ) الظاهر أنّ المراد به ظهر الكوفة .
( 78 ) تفسير فرات : 491 / 642 .
( 79 ) تاريخ دمشق : 42 / 361 ، تفسير ابن كثير : 8 / 192 ، المناقب لابن المغازلي : 269 / 316 ؛ تفسير فرات : 490 / 637 والثلاثة الأخيرة عن مجاهد وص 491 / 639 ، روضة الواعظين : 117 وفيه ” هو والله عليّ ” .
( 80 ) الحاقّة : 12 .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري