- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 20 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
أبو الأعور
كان أبو الأعور عمرو بن سفيان السُّلَمي من مبغضي عليّ ( عليه السلام ) ومعاديه ، وممّن له دور كبير في مواجهة الإمام في حرب صفّين .
وكان في بادئ الأمر على مقدّمة الجيش ( 1 ) ، لكنّه لمّا دعاه مالك الأشتر للمبارزة أبى ذلك ، ثمّ لاذ بالفرار من بين يديه ليلاً ( 2 ) . ثمّ راح فسيطر على شريعة الماء ليحول دون وصول جيش الإمام ( عليه السلام ) إليها ( 3 ) .
وكان أحد الأُمراء في قتال ذي الحجّة وصفر ( 4 ) . ثمّ تولّى قيادة أهل الأُردنّ الذين كانوا على ميسرة جيش الشام ( 5 ) .
وقد دعا عليه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الصلاة ( 6 ) .
1 – أُسد الغابة : أبو الأعور عمرو بن سفيان السلمي . . . من أصحاب معاوية وخاصّته ، وشهد معه صفّين ، وكان أشدَّ مَن عنده على عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، وكان عليّ يدعو عليه في القنوت ( 7 ) .
2 – تاريخ الطبري عن أبي جناب الكلبي : كان [ عليّ ( عليه السلام ) ] إذا صلّى الغداة يقنت فيقول : اللهمّ العن معاوية ، وعَمراً ، وأبا الأعور السلمي ، وحبيباً ، وعبد الرحمن بن خالد ، والضحّاك بن قيس ، والوليد ! ( 8 )
بسر بن أرطاة
كان بُسْر من أُمراء جيش معاوية ( 9 ) ، وأحد المعادين للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
وقد تقابل مع الإمام ( عليه السلام ) في صفّين ، لكنّه نجا من الموت بكشف عورته ( 10 ) .
أغار على المدينة ومكّة واليمن بعد صفّين بأمر معاوية ، وآذى شيعة الإمام ( عليه السلام ) ( 11 ) ، وقتل خلقاً كثيراً ، فيهم طفلان لعبيد الله بن العبّاس ( 12 ) ، وأفرط في قبائحه إفراطاً لا يوصف .
كما أنّه خرّب دُور أصحاب الإمام ( عليه السلام ) في المدينة ( 13 ) ، وأسر النساء المسلمات في اليمن وباعهنّ ( 14 ) .
وقد دعا عليه الإمام ( عليه السلام ) ( 15 ) ، فجُنَّ على أثر ذلك ( 16 ) . ثمّ هلك حوالي سنة ( 70 ه ) ( 17 ) .
3 – الاستيعاب : كان بسر بن أرطاة من الأبطال الطغاة ، وكان مع معاوية بصفّين ، فأمره أن يلقى عليّاً في القتال ، وقال له : سمعتك تتمنّى لقاءه ؛ فلو أظفرك الله به وصرعته حصلت على دنيا وآخرة . ولم يزل به يشجّعه ويمنّيه حتى رآه فقصده في الحرب ، فالتقيا فصرعه عليّ رضوان الله عليه ، وعرض له معه مثل ما عرض فيما ذكروا لعليّ ( رضي الله عنه ) مع عمرو بن العاص ( 18 ) .
4 – تاريخ دمشق عن عطاء بن أبي مروان : بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى المدينة ومكّة واليمن يستعرض الناس ؛ فيقتل من كان في طاعة عليّ بن أبي طالب ، فأقام بالمدينة شهراً ، فما قيل له في أحد : إنّ هذا ممّن أعان على عثمان إلاّ قتَله . وقتل قوماً من بني كعب على مالهم فيما بين مكّة والمدينة ، وألقاهم في البئر .
ومضى إلى اليمن وكان عبيد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب والياً عليها لعليّ بن أبي طالب ، فقتل بسر ابنيه : عبد الرحمن وقُثَماً ابني عبيد الله بن العبّاس ، وقتل عمرو بن أُمّ أراكة الثقفي ، وقتل من همْدان بالجوف ( 19 ) ممّن كان مع عليّ بصفّين ؛ قتل أكثر من مائتين ، وقتل من الأبناء كثيراً ( 20 ) .
5 – الفتوح – في غارة بسر بن أرطاة – : سار حتى جاز بئر ميمون ( 21 ) جعل الناس يهربون بين يديه خوفاً منهم على أنفسهم . قال : ونظر بسر إلى غلامين من أحسن الغلمان هيئةً وجمالاً وهما هاربان ، فقال : عليَّ بهما ! فأُتي بهما حتى وقفا بين يديه ، فقال لهما : من أنتما ؟ فقال أحدهما : أنا قثم وهذا أخي ابنا عبيد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب .
فقال بسر : الله أكبر ! أنتما ممّن أتقرّب بكما وبسفك دمائكما إلى الله تعالى .
قال : ثمّ أمر بهما فذبحا ذبحاً . . . .
ثمّ سار بسر إلى نجران ( 22 ) وبها يومئذ رجل من أصحاب النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يقال له عبد المدان ، فسمّاه النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عبد الله ، وكان من شيعة عليّ ( رضي الله عنه ) ، فقتله بسر بن أبي أرطاة وقتل ابناً له يسمّى مالكاً . . . .
ثمّ سار بسر بن أبي أرطاة إلى بلاد همْدان وبها قوم من أرْحَب من شيعة عليّ بن أبي طالب ، فقتلهم عن آخرهم .
ثمّ سار إلى جَيْشان ( 23 ) وبها يومئذ خلق من شيعة عليّ ( رضي الله عنه ) ، فقتلهم عن آخرهم .
ثمّ سار يريد صنعاء ( 24 ) وبها يومئذ عبيد الله بن عبّاس من قِبل عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، فلمّا بلغه خبر بسر دعا برجل يقال له عمرو بن أراكة ، فاستخلفه على صنعاء وخرج عنها هارباً . وأقبل عدوّ الله حتى دخل صنعاء ، فأخذ عمرو بن أراكة فضرب عنقه صبراً ، وجعل يتلقّط من كان بصنعاء من شيعة عليّ فيقتلهم حتى لم يبقَ منهم أحد .
وخرج من صنعاء يريد حضرموت ( 25 ) ، فلمّا دخلها جعل يسأل عن كلّ من يعرف أحداً من موالاة عليّ فيقتله ، حتى قتل خلقاً كثيراً .
قال : ثمّ أقبل إلى رجل من ملوكهم يقال له عبد الله بن ثوابة ، وهو في حصن له ، فلم يزل يختدعه ويحلف له حتى استنزله من حصنه ، ثمّ أمر بقتله .
فقال له ابن ثوابة : أيّها الرجل ! إنّي لا أعلم ذنباً لنفسي يوجب القتل ، فَعلامَ تقتلني ؟ ! فقال له بسر : بقعودك عن بيعة معاوية وتفضيلك عليّ بن أبي طالب .
فقال ابن ثوابة : فذرْني حتى أُصلّي ركعتين أختم بهما عملي . فقال بسر : صلِّ ما بدا لك ، فإنّي قاتلك .
قال : فصلّى عبد الله بن ثوابة ركعتين فعجّل عن إتمامهما ، وقطع بالسيف إرباً إرباً ( 26 ) .
6 – أُسد الغابة – في بسر بن أرطاة – : دخل المدينة ، فهرب منه كثير من أهلها ، منهم : جابر بن عبد الله ، وأبو أيّوب الأنصاري ، وغيرهما ، وقتل فيها كثيراً .
وأغار على همدان باليمن ، وسبى نساءهم ، فكُنّ أوّل مسلمات سُبينَ في الإسلام ، وهدم بالمدينة دوراً ( 27 ) .
7 – أُسد الغابة عن أبي عمر – في بسر بن أرطاة – : كان يحيى بن معين يقول : لا تصحّ له صحبة . وكان يقول : هو رجل سوء ؛ وذلك لما ركبه في الإسلام من الأُمور العظام ، منها ما نقله أهل الأخبار وأهل الحديث أيضاً من ذبحه عبد الرحمن وقثم – ابني عبيد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب – وهما صغيران بين يدي أُمّهما . وكان معاوية سيّره إلى الحجاز واليمن ليقتل شيعة عليّ ، ويأخذ البيعة له ، فسار إلى المدينة ففعل بها أفعالاً شنيعة ( 28 ) .
8 – الغارات : قد كان عليّ ( عليه السلام ) دعا قبل موته على بسر بن أبي أرطاة – لعنه الله – فيما بلغنا ، فقال : اللهمّ إنّ بسراً باع دينه بدنياه ، وانتهك محارمك ، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده ممّا عندك ، اللهمّ فلا تُمِته حتى تسلبه عقله .
فما لبث بعد وفاة عليّ ( عليه السلام ) إلاّ يسيراً حتى وسوس ، وذهب عقله ( 29 ) .
9 – الكامل في التاريخ : لمّا سمع أمير المؤمنين بقتلهما [ ابني عبيد الله بن عبّاس ] جزع جزعاً شديداً ، ودعا على بسر ، فقال : اللهمّ اسلبه دينه وعقله .
فأصابه ذلك ، وفقد عقله ، فكان يهذي بالسيف ، ويطلبه فيؤتى بسيف من خشب ، ويُجعل بين يديه زقّ ( 30 ) منفوخ ، فلا يزال يضربه . ولم يزل كذلك حتى مات ( 31 ) .
10 – تاريخ دمشق عن أبي سعيد بن يونس – في بسر بن أرطاة – : كان من شيعة معاوية بن أبي سفيان ، وشهد مع معاوية صفّين ، وكان معاوية وجّهه إلى اليمن والحجاز في أوّل سنة أربعين ، وأمره أن يتقرّى ( 32 ) من كان في طاعة عليّ فيوقع بهم . ففعل بمكّة والمدينة واليمن أفعالاً قبيحة .
وقد ولي البحر ( 33 ) لمعاوية ، وكان قد وسوس في آخر أيّامه ، فكان إذا لقي إنساناً قال : أين شيخي ؟ أين عثمان ؟ ويسلّ سيفه . فلمّا رأوا ذلك جعلوا له في جَفنة ( 34 ) سيفاً من خشب ، قال : فكان إذا ضرب لم يضرّ ( 35 ) .
حبيب بن مسلمة
أحد المعدودين من صحابة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( 36 ) ، وأحد أعداء الإمام عليّ ( عليه السلام ) ، ومن أُمراء الجيش الملازمين لمعاوية في صفّين ( 37 ) . تولّى قيادة بعض جيشه في حَربَي ذي الحجّة وصفر ( 38 ) ، وكان – أيضاً – رسوله إلى الإمام ( عليه السلام ) ( 39 ) .
حقّره الإمام ( عليه السلام ) ( 40 ) ، ولعنه في قنوت صلاته ( 41 ) . هلك سنة ( 42 ه ) ( 42 ) .
11 – الإمام عليّ ( عليه السلام ) : إنّ معاوية ، وعمرو بن العاص ، وابن أبي معيط ، وحبيب بن مسلمة ، وابن أبي سرح ، والضحّاك بن قيس ، ليسوا بأصحاب دِين ولا قرآن ، أنا أعرف بهم منكم ؛ قد صحبتهم أطفالاً ، وصحبتهم رجالاً ، فكانوا شرّ أطفال ، وشرّ رجال ( 43 ) .
12 – تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود : إنّ معاوية بعث إلى عليّ حبيبَ بن مسلمة الفهري وشرحبيل بن السمط ومعن بن يزيد بن الأخنس ، فدخلوا عليه وأنا عنده . فحمد الله – حبيب – وأثنى عليه ، ثمّ قال :
أمّا بعد ، فإنّ عثمان بن عفّان كان خليفة مهديّاً ، يعمل بكتاب الله عزّوجلّ ، ويُنيب إلى أمر الله تعالى ، فاستثقلتُم حياته ، واستبطأتم وفاته ، فعدَوتم عليه فقتلتُموه ، فادفع إلينا قَتَلة عثمان – إن زعمت أنّك لم تقتُله – نقتلهم به ، ثمّ اعتزِل أمر الناس ، فيكون أمرهم شورى بينهم ، يولّي الناسُ أمرَهم من أجمع عليه رأيُهم .
فقال له عليّ بن أبي طالب : وما أنتَ – لا أُمَّ لك – والعزل ، وهذا الأمر !
اسكت ؛ فإنّك لستَ هناك ، ولا بأهل له !
فقام وقال له : والله لتَرَينّي بحيث تكره !
فقال عليّ : وما أنتَ ولو أجلَبتَ بخيلك ورجلك ! لا أبقى الله عليك إن أبقيتَ عليَّ ، أحُقْرَةً وسوءاً ! اذهب فصوِّب وصعِّد ما بدا لك ( 44 ) .
الحجّاج بن يوسف
13 – شرح نهج البلاغة : كان الحجّاج – لعنه الله – يلعن عليّاً ( عليه السلام ) ، ويأمر بلعنه .
وقال له متعرّض به يوماً وهو راكب : أيّها الأمير ، إنّ أهلي عقّوني فسمّوني عليّاً ، فغيّر اسمي ، وصِلني بما أتبلّغ به ؛ فإنّي فقير ! فقال : للُطف ما توصّلت به قد سمّيتك كذا ، وولّيتك العمل الفلاني ، فاشخص إليه ( 45 ) .
14 – شرح نهج البلاغة عن الشعبي : كنّا جماعة ، ما منّا إلاّ مَن نال مِن عليّ ( عليه السلام ) ؛ مقاربةً للحجّاج ، غير الحسن بن أبي الحسن ( 46 ) .
15 – شرح نهج البلاغة عن عبد الرحمن بن السائب : قال الحجّاج يوماً لعبد الله بن هانئ – وهو رجل من بني أود ؛ حيّ من قحطان ، وكان شريفاً في قومه ، قد شهد مع الحجّاج مشاهده كلّها ، وكان من أنصاره وشيعته – : والله ما كافأتك بعد !
ثمّ أرسل إلى أسماء بن خارجة – سيّد بني فزارة – : أن زوِّج عبد الله بن هانئ بابنتك . فقال : لا والله ، ولا كرامة ، فدعا بالسياط ، فلمّا رأى الشرّ قال : نعم أُزوّجه .
ثمّ بعث إلى سعيد بن قيس الهمداني – رئيس اليمانيّة – : زوِّج ابنتك من عبد الله بن أود . فقال : ومَن أود ! ! لا والله ، لا أُزوّجه ولا كرامة . فقال : عليَّ بالسيف . فقال : دعني حتى أُشاور أهلي ! فشاورهم ، فقالوا : زوِّجه ، ولا تُعرِّض نفسك لهذا الفاسق . فزوَّجه .
فقال الحجّاج لعبد الله : قد زوّجتك بنت سيّد فزارة ، وبنت سيّد همدان وعظيم كهلان . وما أود هناك . فقال : لا تقُل – أصلح الله الأمير – ذاك ؛ فإنّ لنا مناقب ليست لأحد من العرب . قال : وما هي ؟ قال : ما سُبّ أمير المؤمنين عبد الملك في ناد لنا قطّ . قال : منقبة والله ! قال : وشهد منّا صفّين مع أمير المؤمنين معاوية سبعون رجلاً ، ما شهد منّا مع أبي تراب إلاّ رجل واحد ، وكان والله ما علمتُه امرأ سوء . قال : منقبة والله ! قال : ومنّا نسوة نذرنَ إن قُتل الحسين بن عليّ أن تنحر كلّ واحدة عشر قلائص ( 47 ) ، ففعلن . قال : منقبة والله ! قال : وما منّا رجل عُرض عليه شتم أبي تراب ولعنه إلاّ فعل ، وزاد ابنيه حسناً وحسيناً وأُمّهما فاطمة . قال : منقبة والله ! قال : وما أحد من العرب له من الصباحة والملاحة ما لنا . فضحك الحجّاج ، وقال : أمّا هذه يا أبا هانئ فدَعها .
وكان عبد الله دميماً ، شديد الأُدمة ( 48 ) ، مجدوراً ( 49 ) ، في رأسه عُجَر ( 50 ) ، مائل الشِّدق ( 51 ) ، أحول ، قبيح الوجه ، شديد الحَوَل ( 52 ) .
ذو الكلاع بن ناكور
أسلم في عهد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( 53 ) . وكان من رؤساء حِمْيَر ، نافذ الأمر فيهم ( 54 ) . أميراً على قبيلته . وكان أحد القادة على ميمنة معاوية في صفّين ( 55 ) ، ومن المحرّضين على القتال ( 56 ) ، ومن كبار أعوانه ( 57 ) .
ولمّا بلغه حضور عمّار بن ياسر في جيش الإمام ( عليه السلام ) تردّد ، وارتاب في قتال الإمام ، بَيْد أنّه ظلّ على عدائه له .
قُتل على يد مالك الأشتر قبل استشهاد عمّار ، وسُرّ معاوية بقتله ، وقال : لو كان حيّاً لَساقَ قبيلته نحو عليّ ( 58 ) .
زياد بن أبيه
16 – الأغاني عن زياد بن أبيه – لحجر بن عديّ – : ما كنتَ تعرفني به من حبّ عليّ وودّه فإنّ الله قد سلخه من صدري ، فصيّره بغضاً وعداوة . وما كنتَ تعرفني به من بغض معاوية وعداوته فإنّ الله قد سلخه من صدري ، وحوّله حبّاً ومودّة ( 59 ) .
17 – سير أعلام النبلاء – في زياد ابن أبيه – : إنّه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن ، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين ( 60 ) .
18 – تاريخ اليعقوبي – في زياد ابن أبيه – : روي أنّه كان أحضر قوماً بلغه أنّهم شيعة لعليّ ليدعوهم إلى لعن عليّ والبراءة منه ، أو يضرب أعناقهم وكانوا سبعين رجلاً .
فصعد المنبر ، وجعل يتكلّم بالوعيد والتهديد . فنام بعض القوم وهو جالس ، فقال له بعض أصحابه : تنام وقد أُحضرتَ لتُقتل ! ! فقال : من عمود إلى عمود فُرقان ، لقد رأيتُ في نومتي هذه عجباً ! قالوا : وما رأيتَ ؟ قال : رأيتُ رجلاً أسود دخل المسجد ، فضرب رأسُه السقفَ ، فقلتُ : من أنت يا هذا ؟ فقال : أنا النقّاد ، داقّ الرقبة . قلت : وأين تريد ؟ قال : أدقّ عنق هذا الجبّار الذي يتكلّم على هذه الأعواد .
فبينا زياد يتكلّم على المنبر إذ قبض على إصبعه ، ثمّ صاح : يدي ! وسقط عن المنبر مغشيّاً عليه ، فأُدخل القصر ، وقد طُعن في خنصره اليمنى ، فجعل لا يتغاذّ ، فأُحضر الطبيب ، فقال له : اقطع يدي ! قال : أيّها الأمير ، أخبرني عن الوجع تجده في يدك ، أو في قلبك ؟ قال : والله إلاّ في قلبي . قال : فعِش سوياً .
فلمّا نزل به الموت كتب إلى معاوية : إنّي كتبت إلى أمير المؤمنين وأنا في آخر يوم من الدنيا وأوّل يوم من الآخرة ، وقد استخلفت على عملي خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد ( 61 ) .
الضحّاك بن قيس
عُدّ من صغار الصحابة . وهو من أعوان معاوية ، وأحد أُمراء جيش دمشق في صفّين ( 62 ) . لعنه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( 63 ) ، وقال فيه وفي أمثاله : ليسوا بأصحاب دِين ولا قرآن ( 64 ) .
أمره معاوية – بعد صفّين – فأغار على شيعة الإمام ( عليه السلام ) في مناطق العراق ( 65 ) ، فأشخص إليه الإمام ( عليه السلام ) حجر بن عَديّ في جماعة ، ففرّ ليلاً ( 66 ) . وكان رئيساً لشرطة معاوية ( 67 ) .
وليَ الكوفة من قِبل معاوية ( 68 ) ، ثمّ أُنيطت به حكومة دمشق ( 69 ) .
انحاز إلى جانب عبد الله بن الزبير بعد وفاة معاوية بن يزيد ( 70 ) . ودعا إلى نفسه بعد مدّة ، فلم يفلح ، حتى قُتل في اصطدامه بجيش مروان سنة ( 64 ه ) ( 71 ) .
19 – تاريخ دمشق عن الزبير بن بكّار : كان الضحّاك مع معاوية ، فولاّه الكوفة .
وهو الذي صلّى على معاوية ، وقام بخلافته حتى قدم يزيد بن معاوية . وكان قد دعا لابن الزبير ، وبايع له ، ثمّ دعا إلى نفسه ، فقتله مروان بن الحكم يوم مرج راهط ( 72 ) ، وكان على شرط معاوية ( 73 ) .
20 – الغارات عن الضحّاك بن قيس – في خطبة على منبر الكوفة حين أُخبر أنّ رجالاً من الكوفة يُظهرون شتم عثمان والبراءة منه – : بلغني أنّ رجالاً منكم ضلاّلاً يشتمون أئمّة الهدى ، ويعيبون أسلافنا الصالحين ، أما والذي ليس له ندّ ولا شريك لئن لم تنتهوا عمّا بلغني عنكم لأضعنّ فيكم سيف زياد ، ثمّ لا تجدونني ضعيف السَّورة ( 74 ) ، ولا كليل الشفرة .
أما والله ، إنّي لصاحبكم الذي أغَرتُ على بلادكم ، فكنت أوّل من غزاها في الإسلام ، فسِرت ما بين الثعلبيّة ( 75 ) وشاطئ الفرات ، أُعاقب من شئت ، وأعفو عمّن شئت ، لقد ذعرتُ المخبّئات في خدورهنّ ، وإن كانت المرأة ليبكي ابنها فلا تُرهبه ولا تُسكته إلاّ بذكر اسمي ! فاتّقوا الله يا أهل العراق ، واعلموا أنّي أنا الضحّاك بن قيس ( 76 ) .
عبد الله بن الزبير
21 – شرح نهج البلاغة : عبد الله هو الذي حمل الزبير على الحرب ، وهو الذي زيّن لعائشة مسيرها إلى البصرة ، وكان سبّاباً ، فاحشاً ، يبغض بني هاشم ، ويلعن ويسبّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 77 ) .
22 – شرح نهج البلاغة : كان عبد الله بن الزبير يبغض عليّاً ( عليه السلام ) ، وينتقصه ، وينال من عِرْضه .
وروى عمر بن شبّة وابن الكلبي والواقدي وغيرهم من رواة السير أنّه مكث أيّام ادّعائه الخلافة أربعين جمعة لا يصلّي فيها على النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال : لا يمنعني من ذكره إلاّ أن تشمخ ( 78 ) رجال بآنافها . وفي رواية محمّد بن حبيب وأبي عبيدة معمّر بن المثنىّ أنّ له أُهَيْلَ سوء ينغضون رؤوسهم عند ذكره .
وروى سعيد بن جبير أنّ عبد الله بن الزبير قال لعبد الله بن عباس : ما حديث أسمعه عنك ؟ قال : وما هو ؟ ! قال : تأنيبي وذمّي ! فقال : إنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : بئس المرء المسلم يشبع ويجوع جاره . فقال ابن الزبير : إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة ! ( 79 )
عبيد الله بن زياد
23 – شرح نهج البلاغة عن أبي غسّان البصري : بنى عبيد الله بن زياد أربعة مساجد بالبصرة تقوم على بغض عليّ بن أبي طالب والوقيعة فيه : مسجد بني عديّ ، ومسجد بني مجاشع ، ومسجد كان في العلاّفين على فرضة البصرة ، ومسجد في الأزد ( 80 ) .
24 – تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم – في بيان ما جرى بعد قتل الحسين ( عليه السلام ) ونزول أهل بيته الكوفة – : صعد المنبر ابن زياد ، فقال : الحمد لله الذي أظهر الحقّ وأهله ، ونصر أمير المؤمنين يزيد بن معاوية وحزبه ، وقتل الكذّاب ابن الكذّاب الحسين بن عليّ وشيعته ( 81 ) .
مروان بن الحكم
25 – الكامل في التاريخ : كان مروان قصيراً ، أحمر ، أوقص ( 82 ) . . . ولي المدينة لمعاوية مرّات ، فكان إذا وليَ يبالغ في سبّ عليّ ( 83 ) .
26 – البداية والنهاية – في مروان – : لمّا كان متولّياً على المدينة لمعاوية كان يسبّ عليّاً كلّ جمعة على المنبر .
وقال له الحسن بن عليّ : لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيّه ، فقال : لعن الله الحكم وما ولد ( 84 ) .
27 – مسند أبي يعلى عن أبي يحيى : كنت بين الحسين والحسن ، ومروان ، يتشاتمان ، فجعل الحسن يكفّ الحسين . فقال مروان : أهل بيت ملعونون .
فغضب الحسن ، فقال : أقُلتَ أهل بيت ملعونون ! ! فوَالله لقد لعنك الله على لسان نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) وأنت في صُلب أبيك ! ! ( 85 )
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الأخبار الطوال : 167 ، تاريخ الطبري : 4 / 566 ، مروج الذهب : 2 / 385 ، الإمامة والسياسة : 1 / 123 ، البداية والنهاية : 7 / 256 ؛ وقعة صفّين : 156 .
( 2 ) تاريخ الطبري : 4 / 567 و 568 ، الكامل في التاريخ : 2 / 363 ، البداية والنهاية : 7 / 256 ؛ وقعة صفّين : 155 .
( 3 ) تاريخ الطبري : 4 / 569 وص 571 و 572 ، الكامل في التاريخ : 2 / 364 ، الأخبار الطوال : 168 ، الإمامة والسياسة : 1 / 124 ؛ وقعة صفّين : 156 .
( 4 ) تاريخ الطبري : 4 / 574 وج 5 / 12 ، مروج الذهب : 2 / 388 ، الكامل في التاريخ : 2 / 366 ، البداية والنهاية : 7 / 258 وص 261 ؛ وقعة صفّين : 196 وص 214 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 187 .
( 5 ) تاريخ دمشق : 46 / 51 ، الأخبار الطوال : 172 ؛ وقعة صفّين : 206 .
( 6 ) تاريخ الطبري : 5 / 71 ، الكامل في التاريخ : 2 / 397 ، أُسد الغابة : 6 / 14 / 5692 ، الاستيعاب : 4 / 163 / 2878 ؛ الأمالي للطوسي : 725 / 1525 ، الإيضاح : 63 ، الأُصول الستّة عشر : 88 .
( 7 ) أُسد الغابة : 6 / 13 / 5692 ، الاستيعاب : 4 / 162 / 2878 نحوه .
( 8 ) تاريخ الطبري : 5 / 71 ، الكامل في التاريخ : 2 / 397 ؛ الأمالي للطوسي : 725 / 1525 عن عبد الله بن معقل ، الأُصول الستّة عشر : 88 عن أبي معقل المزني وكلاهما نحوه .
( 9 ) تاريخ دمشق : 10 / 149 / 872 ، الأخبار الطوال : 167 وص 172 ، شرح نهج البلاغة : 3 / 215 وج 4 / 28 ، الإمامة والسياسة : 1 / 123 .
( 10 ) شرح نهج البلاغة : 6 / 316 ؛ وقعة صفّين : 461 .
( 11 ) أنساب الأشراف : 3 / 211 ، شرح نهج البلاغة : 2 / 3 ؛ تاريخ اليعقوبي : 2 / 197 ، الغارات : 2 / 598 .
( 12 ) أنساب الأشراف : 3 / 213 ، تاريخ الطبري : 5 / 140 ، تاريخ دمشق : 10 / 151 – 154 ، الكامل في التاريخ : 2 / 431 ، أُسد الغابة : 1 / 375 / 406 ، الاستيعاب : 1 / 244 / 175 ، البداية والنهاية : 7 / 323 ؛ الأمالي للمفيد : 306 / 4 ، الأمالي للطوسي : 77 / 111 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 198 ، الغارات : 2 / 614 .
( 13 ) أنساب الأشراف : 3 / 212 ، تاريخ الطبري : 5 / 139 ، تاريخ دمشق : 10 / 151 ، الكامل في التاريخ : 2 / 430 ، الفتوح : 4 / 232 ، البداية والنهاية : 7 / 322 ؛ تاريخ اليعقوبي : 2 / 198 .
( 14 ) سير أعلام النبلاء : 3 / 410 / 65 ، أُسد الغابة : 1 / 375 / 406 ، الاستيعاب : 1 / 243 / 175 .
( 15 ) الغارات : 2 / 640 ؛ شرح نهج البلاغة : 4 / 79 وج 15 / 98 .
( 16 ) مروج الذهب : 3 / 172 ، تاريخ بغداد : 1 / 211 / 49 ، أُسد الغابة : 1 / 375 / 406 ؛ الغارات : 2 / 640 . راجع : القسم الثالث عشر / استجابة دعواته / استجابة دعائه على بسر بن أرطاة .
( 17 ) سير أعلام النبلاء : 3 / 411 / 65 .
( 18 ) الاستيعاب : 1 / 245 / 175 .
( 19 ) الجَوْف لغةً : الأرض المطمئنّة ، وجوف المحوّرة : ببلاد همدان ( معجم البلدان : 2 / 188 ) .
( 20 ) تاريخ دمشق : 10 / 152 / 872 وراجع أنساب الأشراف : 3 / 211 .
( 21 ) بِئْر ميْمون : بئر بمكّة منسوبة إلى ميمون بن خالد بن عامر بن الحضرمي ( معجم البلدان : 1 / 302 ) .
( 22 ) نَجْران : ثالث المدن الكبرى بعد صنعاء وعدن ، بها نخيل وتشتمل على أحياء من اليمن وهي عن صنعاء عشر مراحل ، أقرّ أهلها الإسلام وطلبوا المباهلة ، لكن امتنعوا عنها بعد حين ، ودفعوا الجزية ( راجع تقويم البلدان : 92 ) .
( 23 ) جَيْشان : مخلاف باليمن كان ينزلها جيشان بن غيدان ، فسمّيت به ( معجم البلدان : 2 / 200 ) .
( 24 ) عاصمة اليمن ، وتقع جنوب الحجاز ، وشمال مدينة عدن . وكانت من أهمّ مدن اليمن والحجاز آنذاك .
( 25 ) حَضْرَمَوت : ناحية واسعة في شرقي عدن بقرب البحر ، يتلوها أرض رمليّة تعرف بالأحقاف ، فيها قبر هود ( عليه السلام ) ، وبئر برهوت بالقرب منها . وهي من مخاليف اليمن الشرقيّة ، بل هي أكبرها . واسمها في التوراة ” حاضر ميت ” ( معجم البلدان : 2 / 270 ) .
( 26 ) الفتوح : 4 / 233 – 236 .
( 27 ) أُسد الغابة : 1 / 375 / 406 ، الاستيعاب : 1 / 243 / 175 نحوه .
( 28 ) أُسد الغابة : 1 / 374 / 406 ، الاستيعاب : 1 / 242 / 175 نحوه وراجع التاريخ لابن معين : 2 / 58 .
( 29 ) الغارات : 2 / 640 ؛ شرح نهج البلاغة : 2 / 18 وراجع الإرشاد : 1 / 321 والخرائج والجرائح : 1 / 201 / 42 .
( 30 ) الزِّقّ : الذي يُسوّى سقاء أو وَطْباً ، والزِّقّ من الأُهُب : كلّ وعاء اتُّخذ لشراب ونحوه ، وقيل : لا يسمّى زِقّاً حتى يُسلخ من قبل رأسه ( لسان العرب : 10 / 143 ) .
( 31 ) الكامل في التاريخ : 2 / 432 وراجع أنساب الأشراف : 3 / 216 والمناقب لابن شهر آشوب : 2 / 280 .
( 32 ) قرا الأرضَ واقتراها وتقرّاها واستقراها : تتبّعها أرضاً أرضاً ( لسان العرب : 15 / 175 ) .
( 33 ) بُحْر – أو بُحُر – : بلد باليمن ( معجم البلدان : 1 / 341 ) .
( 34 ) الجَفْن : غِمْد السيف ( لسان العرب : 13 / 89 ) .
( 35 ) تاريخ دمشق : 10 / 145 / 872 .
( 36 ) الطبقات الكبرى : 7 / 409 ، الاستيعاب : 1 / 381 / 488 .
( 37 ) وقعة صفّين : 196 وص 206 و 213 و 246 ؛ تاريخ دمشق : 12 / 63 وص 74 ، تاريخ الطبري : 4 / 574 وج 5 / 11 ، أُسد الغابة : 1 / 682 / 1068 ، الاستيعاب : 1 / 381 / 488 ، البداية والنهاية : 7 / 261 وص 263 .
( 38 ) وقعة صفّين : 195 وص 213 و 214 ؛ تاريخ الطبري : 4 / 574 وج 5 / 11 و 12 .
( 39 ) وقعة صفّين : 200 ؛ تاريخ الطبري : 5 / 7 ، البداية والنهاية : 7 / 259 .
( 40 ) وقعة صفّين : 200 وص 489 .
( 41 ) وقعة صفّين : 552 ؛ تاريخ الطبري : 5 / 71 .
( 42 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 390 / 5476 ، تاريخ دمشق : 12 / 67 و 68 ، أُسد الغابة : 1 / 682 / 1068 .
( 43 ) تاريخ الطبري : 5 / 48 ، البداية والنهاية : 7 / 273 كلاهما عن جندب الأزدي ، الكامل في التاريخ : 2 / 386 .
( 44 ) تاريخ الطبري : 5 / 7 ، الكامل في التاريخ : 2 / 368 ، البداية والنهاية : 7 / 259 ، الفتوح : 3 / 22 نحوه ؛ وقعة صفّين : 200 وراجع الأخبار الطوال : 170 .
( 45 ) شرح نهج البلاغة : 4 / 58 .
( 46 ) شرح نهج البلاغة : 13 / 231 .
( 47 ) القَلائِص : جمع قَلُوص ؛ وهي الناقة الشابّة ( النهاية : 4 / 100 ) .
( 48 ) رجُلٌ دَميم : قبيح . والأُدمة : السُّمرة ( لسان العرب : 12 / 208 وص 11 ) .
( 49 ) المجدور : القليل اللحم ، ومَن به آثار ضرب أو سياط ( تاج العروس : 6 / 175 ) .
( 50 ) العُجَر : جمع عُجْرة ؛ وهي الشيء يجتمع في الجسد كالسِّلعة والعُقدة ( النهاية : 3 / 185 ) .
( 51 ) الشدْق : جانب الفم ( لسان العرب : 10 / 172 ) .
( 52 ) شرح نهج البلاغة : 4 / 61 .
( 53 ) أُسد الغابة : 2 / 220 / 1552 ، تاريخ دمشق : 17 / 385 .
( 54 ) الاستيعاب : 2 / 53 / 721 ، أُسد الغابة : 2 / 220 / 1552 .
( 55 ) وقعة صفّين : 206 وص 213 و 226 ؛ مروج الذهب : 2 / 389 ، الأخبار الطوال : 172 ، البداية والنهاية : 7 / 261 ، تاريخ الطبري : 5 / 11 ، الكامل في التاريخ : 2 / 366 وص 371 ، تاريخ دمشق : 17 / 393 / 2110 .
( 56 ) تاريخ دمشق : 17 / 391 ؛ وقعة صفّين : 239 .
( 57 ) وقعة صفّين : 239 .
( 58 ) أُسد الغابة : 2 / 220 / 1552 .
( 59 ) الأغاني : 17 / 139 .
( 60 ) سير أعلام النبلاء : 3 / 496 / 112 ، شرح نهج البلاغة : 4 / 58 نحوه .
( 61 ) تاريخ اليعقوبي : 2 / 235 وراجع أنساب الأشراف : 5 / 284 وتاريخ دمشق : 19 / 203 والمحاسن والمساوئ : 54 .
( 62 ) تاريخ الطبري : 5 / 12 ، تاريخ دمشق : 24 / 280 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 241 / 46 ، البداية والنهاية : 7 / 261 ؛ وقعة صفّين : 206 .
( 63 ) تاريخ الطبري : 5 / 71 ؛ وقعة صفّين : 552 .
( 64 ) تاريخ الطبري : 5 / 49 .
( 65 ) أنساب الأشراف : 3 / 197 ، تاريخ الطبري : 5 / 135 ، الكامل في التاريخ : 2 / 426 ، أُسد الغابة : 3 / 50 / 2559 ، البداية والنهاية : 7 / 321 ؛ الغارات : 2 / 422 .
( 66 ) أنساب الأشراف : 3 / 198 ، تاريخ الطبري : 5 / 135 ، الكامل في التاريخ : 2 / 426 ، البداية والنهاية : 7 / 321 ؛ تاريخ اليعقوبي : 2 / 196 ، الغارات : 2 / 426 .
( 67 ) تاريخ دمشق : 24 / 284 ، تاريخ الطبري : 5 / 323 ، أُسد الغابة : 3 / 50 / 2559 ، الاستيعاب : 2 / 297 / 1258 ، البداية والنهاية : 8 / 115 وص 145 .
( 68 ) تاريخ الطبري : 5 / 300 ، تاريخ دمشق : 24 / 283 و 284 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 242 / 46 ، أُسد الغابة : 3 / 50 / 2559 ، الاستيعاب : 2 / 297 / 1258 ، الإصابة : 3 / 389 / 4189 ، البداية والنهاية : 8 / 71 وص 81 .
( 69 ) تاريخ دمشق : 24 / 289 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 242 / 46 ، الإصابة : 3 / 389 / 4189 ، الاستيعاب : 2 / 297 / 1258 .
( 70 ) الطبقات الكبرى : 5 / 40 ، تاريخ دمشق : 24 / 283 وص 291 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 242 / 46 ، أُسد الغابة : 3 / 50 / 2559 .
( 71 ) الطبقات الكبرى : 5 / 40 – 42 ، تاريخ دمشق : 24 / 284 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 245 / 46 ، أُسد الغابة : 3 / 50 / 2559 .
( 72 ) موضع في الغوطة من دمشق في شرقيه بعد مَرْج عذراء ( معجم البلدان : 3 / 21 ) .
( 73 ) تاريخ دمشق : 24 / 283 .
( 74 ) سَورَة السلطان ، سَطوته واعتداؤه ، والسَّورَة : الوَثبَة ( لسان العرب : 4 / 385 ) .
( 75 ) الثَّعْلَبيّة : من منازل طريق مكّة من الكوفة ، كانت قرية عامرة فيما سبق وهي اليوم خراب ، وهي على ثلاث منازل من الكوفة بين شقوق وخزيمية ( راجع معجم البلدان : 2 / 78 ) .
( 76 ) الغارات : 2 / 436 ؛ شرح نهج البلاغة : 2 / 120 كلاهما عن محمّد بن مخنف ، أنساب الأشراف : 3 / 198 عن أبي حصين نحوه وفيه إلى ” الإسلام ” .
( 77 ) شرح نهج البلاغة : 4 / 79 .
( 78 ) الشامخ : الرافع أنفه عِزّاً وتكبّراً ( لسان العرب : 3 / 30 ) .
( 79 ) شرح نهج البلاغة : 4 / 61 ، مروج الذهب : 3 / 88 نحوه .
( 80 ) شرح نهج البلاغة : 4 / 94 .
( 81 ) تاريخ الطبري : 5 / 458 ، أنساب الأشراف : 3 / 413 وفيه ذيله ؛ الإرشاد : 2 / 117 .
( 82 ) أوقص : مائل العنق قصيرها ( لسان العرب : 7 / 106 ) .
( 83 ) الكامل في التاريخ : 2 / 647 .
( 84 ) البداية والنهاية : 8 / 259 .
( 85 ) مسند أبي يعلى : 6 / 172 / 6731 ، المعجم الكبير : 3 / 85 / 2740 ، تاريخ دمشق : 57 / 244 نحوه ، كنز العمّال : 11 / 357 / 31730 وراجع الاحتجاج : 2 / 44 .
المصدر: موسوعة الإمام علي (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ / الشيخ محمد الريشهري