لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد بالمدينة المنوّرة.
إسلامه وهجرته
أسلم قبل دخول رسول الله(ص) دار الأرقم، وهاجر الهجرتين، الأُولى إلى الحبشة، والثانية إلى المدينة المنوّرة مع أهله.
من أقوال النبي(ص) فيه
قال(ص): «لأبعثنّ عليكم رجلاً ليس بخيركم، ولكنّه أصبركم للجوع والعطش، فبعث عبد الله بن جحش».
جوانب من حياته
* كان من أُمراء السرايا.
* شارك في معركتي بدر وأُحد.
* أوّل لواء عقده رسول الله(ص) كان له.
* أوّل مَن سنّ الخمس من الغنيمة للنبي(ص) من قبل أن يفرض الله الخمس.
* انقطع سيفه يوم أُحد، فأعطاه رسول الله(ص) عرجون نخلة، فصار في يده سيفاً، وكان يُسمّى العرجون.
زوجته
فاطمة بنت أبي حبيش قيس بن عبد المطّلب الأسدية.
من أولاده
محمّد، هاجر مع أبيه، وتُوفّي بالمدينة بالمنوّرة.
دعاؤه في أُحد
«عن سعيد بن المسيّب أنّ رجلاً سمع عبد الله بن جحش يقول قبل يوم أُحد بيوم: اللّهم إذا لاقوا هؤلاء غداً أُقسم عليك لما يقتلوني ويبقروا بطني ويجدّعوني، فإذا قلتَ لي: لِمَ فُعل بك هذا؟ فأقول: اللّهم فيك. فلمّا التقوا فعلوا ذلك به، وقال الرجل الذي سمعه: أمّا هذا فقد استُجيب له، وأعطاه الله ما سأل في جسده في الدنيا، وأنا أرجو أن يُعطى ما سأل في الآخرة».
«وكان يُعرف بالمجدّع في الله؛ لأنّه مُثّل به يوم أُحد وقُطع أنفه».
استشهاده
استُشهد(رضوان الله عليه) في شوّال 3ﻫ بمعركة أُحد، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريف الثقفي، ودُفن هو وخاله حمزة بن عبد المطّلب في قبر واحد بمنطقة أُحد، وكان يوم قُتل ابن بضع وأربعين سنة.
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الطبقات الكبرى 3/ 89، الاستيعاب 3/ 878 رقم1484.