- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 11 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
أجمع أصحاب أبيه أبي الحسن موسى عليه السلام على أنه نص عليه وأشار بالإمامة إليه ، إلا من شذ عنهم من الواقفة المسمين ( الممطورة ) والسبب الظاهر في ذلك طمعهم فيما كان في أيديهم من الأموال المجباة إليهم في مدة حبس أبي الحسن موسى عليه السلام وما كان عندهم من ودائعه ، فحملهم ذلك على إنكار وفاته وادعاء حياته ، ودفع خليفته بعده عن الإمامة ، وإنكار النص عليه ليذهبوا بما في أيديهم مما وجب عليهم أن يسلموه إليه ، ومن كان هذا سبيله بطل الاعتراض بمقاله هذا ، وقد ثبت أن الانكار لا يقابل الاقرار ، فثبت النص المنقول وفسد قولهم المخالف للمعقول ، على أنهم قد انقرضوا ولله الحمد فلا يوجد منهم ديار .
فأما النصوص الواردة ، عن أبيه عليه :
فمن ذلك : ما رواه محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال :
كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد ، فقال علي بن يقطين :
كنت عند العبد الصالح جالسا فدخل عليه ابنه علي فقال لي : ” يا علي بن يقطين ، هذا علي سيد ولدي ، أما إني قد نحلته كنيتي ” .
قال : فضرب هشام بن الحكم جبهته براحته وقال : ويحك كيف قلت ؟
فقال على بن يقطين : سمعته والله منه كما قلت .
قال هشام : إن الامر فيه من بعده ( 1 ) .
وعنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان وإسماعيل بن عباد القصري جميعا ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي إبراهيم
عليه السلام : جعلت فداك ، إنه قد كبر سني فخذ بيدي وأنقذني من النار ، من صاحبنا بعدك ؟
قال : فأشار إلى ابنه أبي الحسن علي الرضا عليه السلام فقال : ” هذا صاحبكم من بعدي ” ( 2 ) .
وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن معاوية بن حكيم ، عن نعيم القابوسي ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : ” ابني علي أكبر ولدي ، وآثرهم عندي ، وأحبهم إلي ، وهو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصى نبي ” ( 3 ) .
وعنه ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن الحسن ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق ابن عمار قال : قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام : ألا تدلني على من آخذ ديني عنه ؟
فقال : ” هذا ابني علي ، إن أبي أخذ بيدي فأدخلني إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا بنى إن الله عز وجل قال : * ( اني جاعل في الأرض خليفة ) * ( 4 ) وإن الله تعالى إذا قال قولا وفى به ” ( 5 ) .
وعنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن زياد بن مروان القندي – وكان من الواقفة – قال : دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده ابنه أبو الحسن فقال : ” يا زياد ، هذا ابني كتابه كتابي ، وكلامه كلامي ، ورسوله رسولي ، وما قال فالقول قوله ” ( 6 ) .
وعنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل قال : حدثني المخزومي – وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب – قال : بعث إلينا أبو الحسن موسى عليه السلام فجمعنا ثم قال : ” أتدرون لم دعوتكم ؟ ”
فقلنا : لا .
قال : ” إشهدوا إن ابني هذا وصي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي ، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ، ومن كان له عندي عدة فلينجزها منه ، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه ” ( 7 ) .
وعنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، وعلي بن الحكم جميعا ، عن الحسين بن المختار قال : خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن موسى عليه السلام – وهو في الحبس – : ” عهدي إلى أكبر ولدي أن يفعل كذا وكذا ، وفلان لا تنله شيئا حتى ألقاه أو يقضي الله علي الموت ” ( 8 ) .
وعنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن أبي على الخزاز ، عن داود بن سليمان قال : قلت لأبي إبراهيم عليه السلام : إني أخاف أن يحدث حدث الموت ولا ألقاك ، فأخبرني من الامام بعدك ؟
فقال : ” ابني علي ” يعني الرضا عليه السلام ( 9 ) .
وعنه ، عن ابن مهران ، عن محمد بن علي ، عن سعيد بن أبي الجهم ، عن نصر بن قابوس قال : قلت لأبي إبراهيم عليه السلام : إني سألت أباك عليه السلام من الذي يكون من بعدك ؟ فأخبرني أنك أنت هو ، فلما توفي أبو عبد الله عليه السلام ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت أنا بك وأصحابي ، فأخبرني من الذي يكون من بعدك من ولدك ؟
قال : ” ابني فلان ” ( 10 ) يعني عليا .
وعنه ، عن ابن مهران ، عن محمد بن علي ، عن الضحاك بن الأشعث ، عن داود بن زربي قال : جئت إلى أبي إبراهيم عليه السلام بمال فأخذ بعضه وترك بعضه فقلت : أصلحك الله ، لأي شئ تركته عندي ؟
فقال : ” إن صاحب هذا الامر يطلبه منك ” .
فلما جاء نعيه عليه السلام بعث إلي أبو الحسن عليه السلام فسألني ذلك المال ، فدفعته إليه ( 11 ) .
وعنه ، عن محمد بن علي ، عن أبي الحكم – ورواه الشيخ أبو جعفر ابن بابويه ، عن أبيه وجماعة ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن أسباط ، عن الحسين مولى أبي عبد الله ، عن أبي الحكم – عن عبد الله بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، عن يزيد بن سليط قال : لقيت أبا إبراهيم عليه السلام – ونحن نريد العمرة – في بعض الطريق فقلت : جعلت فداك هل تثبت هذا الموضع الذي نحن فيه .
قال : ” نعم ، فهل تثبته أنت ؟ ”
قلت : نعم ، إني أنا وأبي لقيناك هاهنا مع أبي عبد الله ومعه إخوتك ، فقال له أبي : بأبي أنت وأمي أنتم كلكم أئمة مطهرون ، والموت لا يعرى منه أحد ، فأحدث إلي شيئا أحدث به من يخلفني من بعدي فلا يضلوا .
فقال : ” نعم يا أبا عمارة ( 12 ) ، هؤلاء ولدي ، وهذا سيدهم – وأشار إليك – قد علم الحكم والفهم ، وله السخاء والمعرفة بما يحتاج إليه الناس وما اختلفوا فيه من أمر دينهم ودنياهم ، وفيه حسن الخلق وحسن الجوار ، وهو باب من أبواب الله عز وجل ، وفيه آخر خير من هذا كله ” .
فقال له أبي : وما هي ؟
فقال : ” يخرج الله منه غوث هذه الأمة وغياثها وعلمها ونورها ، خير مولود وخير ناشئ ، يحقن الله به الدماء ، ويصلح به ذات البين ، ويلم به الشعث ، ويشعب ( 13 ) به الصدع ( 14 ) ، ويكسو به العاري ، ويشبع به الجائع ، ويؤمن به الخائف ، وينزل الله به القطر ، ويرحم به العباد ، خير كهل ، وخير ناشئ ، قوله حكم ، وصمته علم ، يبين للناس ما يختلفون فيه ، ويسود عشيرته من قبل أوان حلمه ” .
فقال له أبي : بأبي أنت وأمي ، هل يكون له ولد بعده ؟
فقال : ” نعم ثم قطع الكلام .
قال يزيد : فقلت له : بأبي أنت وأمي ، فأخبرني بمثل ما أخبرنا به أبوك فقال لي : ” نعم ، إن أبي عليه السلام كان في زمان ليس هذا الزمان مثله ” .
فقلت له : من يرضى بهذا منك فعليه لعنة الله .
قال : فضحك أبو إبراهيم عليه السلام ثم قال : ” أخبرك يا أبا عمارة ، إني خرجت من منزلي فأوصيت إلى ابني فلان وأشركت معه بني في الظاهر ، وأوصيته في الباطن وأفردته وحده ، ولو كان الامر إلي لجعلته في القاسم لحبي إياه ورأفتي عليه ، ولكن ذاك إلى الله يجعله حيث يشاء ، ولقد جاءني بخبره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم أرانيه وأراني من يكون بعده ، وكذلك نحن لا نوصي إلى أحد منا حتى يخبره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجدي علي بن أبي طالب عليه السلام ، ورأيت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتما وسيفا وعصا وكتابا وعمامة ، فقلت : ما هذا يا رسول الله ؟
فقال لي : أما العمامة فسلطان الله ، وأما السيف فعز الله ، وأما الكتاب فنور الله ، وأما العصا فقوة الله ، وأما الخاتم فجامع هذه الأمور ، ثم قال : والامر قد خرج منك إلى غيرك ، فقلت : يا رسول الله أرنيه أيهم هو ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما رأيت من الأئمة أحدا أجزع على فراق هذا الامر منك ، ولو كانت الإمامة بالمحبة لكان إسماعيل أحب إلى أبيك منك ، ولكن ذاك إلى الله عز وجل ” .
ثم قال أبو إبراهيم عليه السلام : ” ورأيت ولدي جميعا – الاحياء منهم والأموات – فقال لي أمير المؤمنين عليه السلام : هذا سيدهم ، وأشار إلى ابني علي ، فهو مني وأنا منه والله مع المحسنين ” .
قال يزيد : ثم قال أبو إبراهيم عليه السلام : ” يا يزيد ، إنها وديعة عندك فلا تخبر بها إلا عاقلا أو عبدا تعرفه صادقا ، وإن سئلت عن الشهادة فاشهد بها ، وهو قول الله عز وجل لنا : * ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) * ( 15 ) وقال لنا : * ( من أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله ) * ، ( 16 ) .
قال : وقال أبو إبراهيم عليه السلام : ” فأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : قد اجتمعوا إلي – بأبي أنت وأمي – فأيهم هو ؟ فقال :
هو الذي ينظر بنور الله ، ويستمع بتفهيمه ، وينطق بحكمته ، ويصيب فلا يخطئ ، ويعلم فلا يجهل ، هو هذا – وأخذ بيد علي ابني – ثم قال : ما أقل مقامك معه ، فإذا رجعت من سفرتك فأوص وأصلح أمرك ، وأفرغ مما أردت فإنك منتقل عنهم ومجاور غيرهم ، وإذا أردت فادع عليا فمره فليغسلك وليكفنك وليتطهر لك ولا يصلح إلا ذلك وذلك سنة قد مضت ” .
ثم قال أبو إبراهيم عليه السلام : ” إني أوخذ هذه السنة ، والامر إلى ابني على سمى على وعلى الأول فعلي بن أبي طالب عليه السلام وأما على الاخر فعلي بن الحسين عليهما السلام ، اعطى فهم الأول وحكمة وبصره ووده ودينه ومحنته ، ومحنته الاخر وصبره على ما يكره ، وليس له أن يتكلم إلا بعد موت هارون بأربع سنين ” .
ثم قال : ” يا يزيد ، فإذا مررت بهذا الموضع ولقيته – وستلقاه – فبشره أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك ، وسيعلمك أنك لقيتني ، فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن قدرت أن تبلغها منى السلام
فافعل ذلك ” .
قال يزيد : فلقيت بعد مضى أبى إبراهيم عليه السلام عليا عليه السلام فبدأني فقال لي : ” يا يزيد ، ما تقول في العمرة ؟ ”
فقلت فداك أبي وأمي ، ذاك إليك وما عندي نفقة .
فقال : ” سبحان الله ، ما كنا نكلف ولا نكفيك ” .
فخرجنا حتى انتهينا إلى ذلك الموضع ابتدأني فقال : ” يا يزيد ، إن هذا الموضع لكثيرا ما لقيت فيه ( خيرا لك من عمرتك ) ” ( 17 ) .
فقلت : نعم ، ثم قصصت عليه الخبر .
فقال لي : ” أما الجارية فلم تجئ بعد فإذا ( دخلت ) ( 18 ) أبلغتها منك السلام ” .
فانطلقنا إلى مكة ، واشتراها في تلك السنة ، فلم تلبث إلا قليلا حتى حملت فولدت ذلك الغلام .
قال يزيد : وكان إخوة علي يرجون أن يرثوه ، فعادوني من غير ذنب ، فقال لهم إسحاق بن جعفر : والله لقد رأيته وأنه ليقعد من أبي إبراهيم عليه السلام المجلس الذي لا اجلس فيه انا ( 19 ) .
وعنه ، عن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن علي وعبيد الله بن المرزبان ، عن ابن سنان قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام قبل أن يقدم العراق بسنة وعلى ابنه جالس بين يديه ، فنظر إلي فقال : ” يا محمد ، أما إنه ستكون في هذه السنة حركة ، فلا تجزع لذلك ” .
قال : قلت : وما يكون جعلت فداك ؟ فقد أقلقتني .
قال : ” أصير إلى هذه الطاغية ، أما إنه لا يبد أني منه سوء ولا من الذي
يكون بعده ” .
قال : قلت : وما يكون جعلت فداك ؟
قال : * ( يضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) * ( 20 ) .
قال : قلت : وما ذاك جعلت فداك .
قال : ” من ظلم ابني هذا حقه وجحد إمامته من بعدي كان كمن جحد عليا عليه السلام حقه وجحد إمامته من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ” .
قال : قلت : والله لئن مد الله لي في العمر لا سلمن له حقه ، ولا قرن له بإمامته .
قال : ” صدقت يا محمد ، يمد الله في عمرك وتقر بإمامته وإمامة من يكون بعده ” .
قال : قلت : ومن ذاك ؟
قال : ” محمد ابنه ” .
قال : قلت له : الرضا والتسليم ( 21 ) .
والاخبار في هذا الباب كثيرة ، وهذه جملة كافية في هذا الموضع .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الكافي 1 : 248 / 1 ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 21 / 3 ، ارشاد المفيد 2 : 249 ، كشف الغمة 2 : 270 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 13 / 4 .
( 2 ) الكافي 1 : 249 / 2 ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 23 / 7 ، ارشاد المفيد 2 : 248 ، الغيبة للطوسي : 34 / 9 ، كشف الغمة 2 : 270 ، الفصول المهمة : 2043 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 23 / 34 .
( 3 ) الكافي 1 : 249 / 2 ، وكذا في : عيون أخبار رضا عليه السلام 1 : 31 / 27 ، ارشاد المفيد 2 : 249 ، الغيبة للطوسي : 36 / 12 ، كشف الغمة 2 : 271 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 24 / 36 .
( 4 ) البقرة 2 : 30 .
( 5 ) الكافي 1 : 249 / 4 ، وكذا في : ارشاد المفيد 2 : 249 ، الغيبة للطوسي : 34 / 10 ، كشف الغمة 2 : 270 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 24 / 35 .
( 6 ) الكافي 1 : 249 / 6 ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 31 / 25 ، ارشاد المفيد 2 : 250 ، الغيبة للطوسي : 37 / 14 ، كشف الغمة 2 : 271 ، الفصول المهمة : 244 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 19 / 23
( 7 ) الكافي 1 : 249 / 7 ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 27 / 14 ، ارشاد المفيد 2 : 250 ، الغيبة للطوسي : 37 / 15 ، كشف الغمة 2 : 271 ، الفصول المهمة : 244 .
( 8 ) الكافي 1 : 250 / 8 وكذا في : عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 30 / 23 ، ارشاد المفيد 2 : 250 ، الغيبة للطوسي : 36 / 13 ، كشف الغمة 2 : 271 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 24 / 37 .
( 9 ) الكافي 1 : 250 / 11 ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 23 / 8 ، ارشاد المفيد 2 : 251 ، الغيبة للطوسي : 38 / 16 ، كشف الغمة 2 : 271 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 24 / 38 .
( 10 ) الكافي 1 : 250 / 12 ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 31 / 26 ارشاد المفيد 2 : 251 ، الغيبة للطوسي : 38 / 17 ، رجال الكشي : 451 / 849 ، كشف الغمة 2 : 271 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 25 / 39 .
( 11 ) الكافي 1 : 250 / 13 ، وكذا في : ارشاد المفيد 2 : 251 – 252 ، الغيبة للطوسي : 39 / 18 ، رجال الكشي : 313 / 565 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 368 ، كشف الغمة 2 : 271 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 49 : 25 / 40 .
( 12 ) في الكافي : يا أبا عبد الله .
( 13 ) يشعب : يجمع . ” انظر : الصحاح – شعب – 1 : 156 ” .
( 14 ) الصدع : الشق . ” الصحاح صدع – 3 : 1241 ” .
( 15 ) النساء 4 : 58 .
( 16 ) بقرة 2 : 140 .
( 17 ) في الكافي : جيرتك وعمومتك .
( 18 ) في الكافي : جاءت .
( 19 ) الكافي 1 : 250 / 14 ، وكذا في : ارشاد المفيد 2 : 252 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 23 / 9 ، الغيبة للطوسي : 40 / 19 ، وباختلاف في صدر الرواية في : الإمامة والتبصرة 215 / 68 ونقله المجلسي في بحار الأنوار 50 : 25 / 17 .
( 20 ) إبراهيم 14 : 27 .
( 21 ) الكافي 1 : 256 / 16 ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليه السلام 1 : 32 / 29 ارشاد المفيد 2 : 252 ، الغيبة للطوسي 32 / 8 .
المصدر: إعلام الورى بأعلام الهدى ج2 / الشيخ الطبرسي