- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 10 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
يروي الشيخ الطبرسي في كتابه مجموعة من معجزات الإمام الصادق (ع) والأخبار بالغائبات
ما روي من آيات الله الظاهرة على يده والمعجزات المولدة له ، الدالة على بطلان قول من ادعى الإمامة لغيره كغيرة ، نحن نذكر منها ما اشتهرت به الرواية فمن ذلك :ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى في كتاب ( نوادر الحكمة ) بإسناده ، عن عائذ بن نباتة الأحمسي قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن صلاة الليل ونسيت ، فقلت : السلام عليك يا ابن رسول الله .
فقال : ( أجل والله أنا ولده ، وما نحن بذي قرابة ، من أتي الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يسئل عما سوى ذلك ) فاكتفيت بذلك ( 1 ) .
وعنه ، بإسناده ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن مهزم قال : كنا نزولا بالمدينة ، وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني ، وإني أتيت الباب فاستفتحت ففتحت الجارية فغمزت ثديها ، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي : ( يا مهزم ، أين كان أقصى أثرك اليوم ؟ ) ( 2 ) فقلت له : ( ما برحت المسجد ) فقال عليه السلام : ( أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع ) ( 3 ) .
وروي غيره عن أبي بصير قال : دخلت المدينة وكانت معي جويرة لي فأصبت منها ، ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى أبي عبد الله عليه السلام ، فخفت أن يسبقوني ويفوتني الدخول عليه ، فمشيت معهم حتى دخلت الدار معهم ، فلما مثلت بين يدي أبي عبد الله عليه السلام نظر إلي ثم قال لي : ( يا أبا بصير ، أما علمت أن بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب ؟ ) فاستحييت وقلت : يا ابن رسول الله إني لقيت أصحابنا فخفت أ ن يفوتني الدخول معهم ولن أعود إلى مثلها ، وخرجت ( 4 ) .
ومن كتاب ( نوادر الحكمة ) : عن محمد بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : دخل شعيب العقرقوفي على أبي عبد الله عليه السلام ومعه صرة فيها دنانير فوضعها بين يديه ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ( أزكاة أم صلة ؟ ) فسكت ثم قال : زكاة وصلة .
قال : ( فلا حاجة لنا في الزكاة ) .
قال : فقبض أبو عبد الله عليه السلام قبضة فدفعها إليه ، فلما خرج قال أبو بصير : قلت له : كم كانت الزكاة من هذه ؟ قال : بقدر ما أعطاني ، والله لم يزد حبة ولم ينقص حبة ( 5 ) .
وعن عثمان بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : خرجت إلى قبا ( 6 ) لأشتري نخلا فلقيته وقد دخل المدينة فقال : ( أين تريد ؟ ) فقلت : لعلنا نشتري نخلا .
فقال : ( أوقد أمنتم الجراد ؟ ) .
فقلت : لا والله لا أشتري نخلة ، فوالله ما لبثنا إلا خمسا حتى جاء من الجراد ما لم يترك في النخل حملا ( 7 ) .
علي بن الحكم ، عن عروة بن موسى الجعفي قال : قال لنا يوما ونحن نتحدث : ( الساعة انفقأت عين هشام في قبره ) .
قلنا : ومتى مات ؟
قال : ( اليوم الثالث ) .
قال : فحسبنا موته وسألنا عنه فكان كذلك ( 8 ) .
أحمد بن محمد ، عن محمد بن فضيل ، عن شهاب بن عبد ربه قال :
قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ( كيف أنت إذا نعاني إليك محمد بن سليمان ؟ ) .
قال : فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان ، ولا علمت من هو ؟ قال :
ثم كثر مالي وعرضت تجارتي بالكوفة والبصرة ، فإني يوما بالبصرة عند محمد ابن سليمان وهو والي البصرة إذ ألقى إلي كتابا وقال لي : يا شهاب ، أعظم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد ، قال : فذكرت الكلام فخنقتني العبرة ، فخرجت فأتيت منزلي وجعلت أبكي على أبي عبد الله عليه السلام ( 9 ) .
وروى علي بن إسماعيل بن عمار ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن لنا أموالا ونحن نعامل الناس ، وأخاف إن حدث حدث أن تفرق أموالنا .
قال : فقال : ( إجمع مالك في كل شهر ربيع ) .
قال علي بن إسماعيل : فمات إسحاق في شهر ربيع ( 10 ) .
وأحمد بن قابوس ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : دخل عليه قوم من أهل خراسان فقال ابتداء من غير مسألة : ( من جمع مالا من مهاوش ( 11 ) أذهبه الله في نهابر ) ( 12 ) .
فقالوا له : جعلنا الله فداك لا نفهم هذا الكلام .
فقال عليما السلام : ( از باد أيد به دم بشود ) ( 13 ) .
وروي : أن داود بن علي بن عبد الله بن عباس قتل المعلى بن خنيس – مولى الصادق عليه السلام – وأخذ ماله ، فدخل عليه وهو يجر رداءه فقال له :
( قتلت مولاي وأخذت ماله ، أما علمت أن الرجل ينام على الثكل ولا ينام على الحرب ، أما والله لأدعون الله عليك ) .
فقال له داود : تهددنا بدعائك . كالمستهزئ بقوله .
فرجع أبو عبد الله عليه السلام إلى داره ، ولم يزل ليله كله قائما وقاعدا حتى إذا كان السحر سمع وهو يقول في مناجاته : ( يا ذا القوة القوية ، ويا ذا المحال الشديد ، ويا ذا العزة التي كل خلقك لها ذليل اكفني هذا الطاغية ، وانتقم لي منه ) .
فما كان إلا ساعة حتى ارتفعت الأصوات بالصياح وقيل : قد مات داود ابن علي الساعة ( 14 ) .
واشتهر في الرواية : أن المنصور أمر الربيع بإحضار أبي عبد الله عليه السلام ، فأحضره ، فلما بصر به قال : قتلني الله إن لم أقتلك ، أتلحد في سلطاني وتبغيني الغوائل ؟
فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ( والله ما فعلت ولا أردت ، فإن كان بلغك فمن كاذب ، ولو كنت فعلت لقد ظلم يوسف فغفر وابتلي أيوب فصبر وأعطي سليمان فشكر ، فهؤلاء أنبياء الله تعالى وإليهم يرجع نسبك ) .
فقال له المنصور : أجل ارتفع هاهنا ، فارتفع فقال له : ان فلان بن فلان أخبرني عنك بما ذكرت .
فقال : ( أحضره يا أمير المؤمنين ليواقفني على ذلك ) .
فأحضر الرجل المذكور ، فقال له المنصور : أنت سمعت ما حكيت عن جعفر ؟
قال : نعم .
قال له أبو عبد الله عليه السلام : ( فاستحلفه على ذلك ) .
فقال له المنصور : أتحلف ؟
قال : نعم . فابتدأ باليمين .
فقال أبو عبد الله : ( دعني يا أمير المؤمنين أحلفه أنا ) .
فقال له : افعل .
فقال أبو عبد الله عليه السلام للساعي : ( قل : برئت من حول الله وقوته والتجأت إلى حولي وقوتي لقد فعل كذا وكذا جعفر ) .
فامتنع منها هنيهة ثم حلف بها ، فما برح حتى اضطرب برجله ، فقال أبو جعفر : جروا برجله ، فأخرجوه لعنه الله ( 15 ) .
قال الربيع : وكنت رأيت جعفر بن محمد عليه السلام حين دخل على المنصور يحرك شفتيه ، فكلما حركهما سكن غضب المنصور حتى أدناه منه ورضي عنه ، فلما خرج أبو عبد الله عليه السلام من عند أبي جعفر اتبعته فقلت له : إن هذا الرجل كان أشد الناس غضبا عليك ، فلما دخلت عليه وحركت شفتيك سكن غضبه ، فبأي شئ كنت تحركهما ؟
قال : ( بدعاء جدي الحسين بن علي عليهما السلام ) .
فقلت : جعلت فداك ، وما هذا الدعاء ؟
قال : ( يا عدتي عند شدتي ، ويا غوثي عند كربتي ، احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ) .
قال الربيع : فحفظت هذا الدعاء ، فما نزلت بي شدة قط فدعوت به إلا فرج الله عني .
قال : وقلت لجعفر بن محمد : لم منعت الساعي أن يحلف بالله تعالى ؟
قال : ( كرهت أن يراه الله تعالى يوحده ويمجده فيحلم عنه ويؤخر عقوبته ، فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله أخذة رابية ( 16 ) ( 17 ) .
وأمثال ما ذكرناه من الأخبار في آياته ودلالته وإخباره بالغيوب كثيرة يطول تعداده فمن ذلك : ما أورده أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني في كتاب
( مقاتل الطالبيين ) : ورواه بالأسانيد المتصلة عن رجاله : أن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء ، منهم : إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، وأبو جعفر المنصور ، وصالح بن علي ، وعبد الله بن الحسن بن الحسن وابناه محمد وإبراهيم ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي ، فهلم نبايعه ، فقال أبو جعفر : لأي شئ تخدعون أنفسكم ، والله لقد علمتم ما الناس إلى أحد أصور ( 18 ) أعناقا ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى – يريد به محمد بن عبد الله – . فبايعوا محمدا جميعا ومسحوا على يده .
وأرسل إلى جعفر بن محمد بن علي الصادق عليهم السلام فجاء وأوسع له عبد الله بن الحسن إلى جنبه ثم تكلم بمثل كلامه فقال جعفر : ( لا تفعلوا ، فإن هذا الأمر لم يأت بعد ، إن كنت ترى – يعني عبد الله – أن ابنك هذا هو المهدي فليس به ، ولا هذا أوانه ، وإن كنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك في هذا الأمر ) .
فغضب عبد الله وقال : لقد علمت خلاف ما تقول ، ووالله ما أطلعك الله على غيبه ولكنه يحملك على هذا الحسد لأبني – تقال : ( والله ما ذاك يحملني ، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم ) وضرب بيده على ظهر أبي العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن وقال : ( إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم ، وإن ابنيك لمقتولان ) ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري فقال : ( أرأيت صاحب الرداء الأصفر ؟ ) يعنى أبا جعفر .
فقال له : نعم .
فقال : ( أنا والله نجده يقتله ) .
قال له عبد العزيز : أيقتل محمدا ؟
قال : ( نعم ) .
قال : فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة ، قال : ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما .
قال : فلما قال جعفر ذلك نهض القوم فافترقوا وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله أتقول هذا ؟
قال : ( نعم ، أقوله واله وأعلمه ) .
قال أبو الفرج : وحدثني علي بن العباس قال : أخبرنا بكار بن أحمد قال : حدثنا الحسن بن الحسين ، عن عنبسة بن بجاد العابد قال : كان جعفر أبرت محمد إذا رأى محمد بن عبد الله تغرغرت عيناه وقال : ( بنفسي هو ، إن الناس ليقولون فيه إنه المهدي وإنه لمقتول ، ليس في كتاب علي من خلفاء هذه الأمة ) ( 19 ) .
ومن ذلك : ما رواه صاحب كتاب ( نوادر الحكمة ) : عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي محمد الحميري ، عن الوليد بن العلاء بن سيابة ، عن زكار ابن أبي زكار الواسطي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ أقبل رجل فسلم ثم قبل رأس أبي عبد الله عليه السلام قال : فمس أبو عبد الله ثيابه وقال :
( ما رأيت كاليوم ثيابا أشد بياضا ولا أحسن منها ) .
فقال : جعلت فداك ، هذه ثياب بلادنا وجئتك منها بخير من هذه .
قال : فقال : ( يا معتب اقبضها منه ) .
ثم خرج الرجل فقال أبو عبد الله عليه السلام : ( صدق الوصف وقرب الوقت ، هذا صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان ) ثم قال : ( يا معتب ، ألحقه فسله ما اسمه ؟ ) ثم قال لي : ( إن كان عبد الرحمن فهو والله هو ) .
قال : فرجع معتب فقال : قال : اسمي عبد الرحمن .
قال زكار بن أبي زكار : فمكثت زمانا ، فلما ولي ولد العباس نظرت إليه وهو يعطي الجند فقلت لأصحابه : من هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا عبد الرحمن ، أبو مسلم ( 20 ) .
وذكر ابن جمهور العمي في كتاب ( الواحدة ) قال : حدث أصحابنا ؟
أن محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن قال لأبي عبد الله : والله إني لأعلم منك وأسخى منك وأشجع منك .
فقال : ( أما ما قلت : إنك أعلم مني ، فقد أعتق جدي وجدك ألف نسمة من كد يده فسمهم لي ، وإن أحببت أن اسمهم لك إلى آدم فعلت .
وأما ما قلت : إنك أسخى مني فوالله ما بت ليلة ولله علي حق يطالبني وأما ما قلت : إنك أشجع مني . فكأني أرى رأسك وقد جئ به ووضع على حجر الزنابير يسيل منه الدم إلى موضع كذا وكذا ) .
قال : فصار إلى أبيه فقال : يا أبه كلمت جعفر بن محمد بكذا فرد علي كذا فقال أبوه : يا بني آجرني الله فيك ، إن جعفرا أخبرني أنك صاحب حجر الزنا بير ( 21 ) .
الهوامش
( 1 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 225 ، كشف الغمة 2 : 192 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 150 / 207 .
( 2 ) قال العلامة المجلسي رحمه الله في البحار ( 47 : 150 / 207 ) تعليقا على هذا القول : لعل المعنى : أين كان في الليل أقصى اثرك ، ومنتهى عملك في هذا اليوم ، من التقوى والعبادة ، أو أين كان اليوم آخر فعلك البارحة ، ومهزم لم يفهم كلامه عليه السلام إلا بعد إتمامه .
ويحتمل أن يكون قوله أقصى أثرك لا عن فعله في هذا اليوم ثم أشار إلى ما فعله في الليلة الماضية بقوله : أما تعلم .
( 3 ) بصائر الدرجات : 263 / 2 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 226 ، دلائل المامة : 116 ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 72 / 1 3 .
( 4 ) ارشاد المفيد 2 : 185 ، روضة الواعظين : 209 ، المناقب لابن شهرآشوب 2264 ، كشف الغمة 2 : 169 .
( 5 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 227 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 150 / 205 .
قبا : اسم بئر هناك عرفت القرية بها ، وهي مساكن بني عمرو بن عوف من الأنصار ، وهي قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكة . ( معجم البلدان 4 : 302 ) .
( 6 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 228 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 131 / 180.
( 7 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 226 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 151 / ذيل حديث 207 .
( 8 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 222 ، دلائل الإمامة : 138 ، رجال الكشي 2 : 172 / 781 ، وباختلاف يسير في : بحار الأنوار 47 : 150 / 205 .
( 9 ) رجال الكشي 2 : 709 / 767 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 243 ، كشف الغمة 2 : 197 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 140 / 190
( 10 ) مهاوش : ما غصب وشرق ( القاموس المحيط 2 : 4 29 ) .
( 11 ) النهابر : المهالك . ( القاموس المحيط 2 : 151 ) .
( 12 ) كلام بالفارسية معناه ان الذي يأني به الهواه يذهب به النسيم .
( 13 ) بصائر الدرجات 356 : 14 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 218 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 84 / 78 .
( 14 ) ارشاد المفيد 2 : 184 ، روضة الواعظين : 209 ، ومختصرا في : الفصول المهمة : 226 ، وباختلاف في ذيل الحديث في المناقب لابن شهرآشوب 4 : 230 ، ونحوه في : الكافي 2 : 372 / 5 .
( 15 ) ارشاد المفيد 2 : 183 ، روضة الواعظين : 208 209 ، كشف الغمة 2 : 168.
( 16 ) أخذ ة رابية : أي أخذة تزيد على الأخذات ( لسان العرب 14 : 305 ).
( 17 ) ارشاد المفيد 2 : 184 ، روضة الواعظين : 209 ، كشف الغمة 2 : 168 ، وباختلاف يسير في الفصول المهمة : 225 ، وباختصار في : تذكرة الخواص : 309 ، وكفاية الطالب . 455 .
( 18 ) اصور : أميل . ( انظر الصحاح – صور – 2 : 716 ) .
( 19 ) مقاتل الطالبيين : 206 .
( 20 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 229 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 274 / 15.
( 21 ) المناقب لابن شهرآشوب 4 : 228 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 47 : 275 / 5 1.
المصدر: إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 / الشيخ الطبرسي
الخلاصة
يذكر الشيخ الطبرسي في كتابه مجموعة من معجزات الإمام الصادق (عليه السلام) والأخبار بالغائبات