- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 6 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
يتطرق الكاتب إلى ذكر ترجمة مختصرة عن مواقف مجموعة من أصحاب الإمام أمير المؤمنين (ع) وهم من الأنصار أي من أهل المدينة المنورة فيقول:
لا يخفى أن أصحاب الإمام أمير المؤمنين (ع) من الأنصار كثيرون، نذكر بعض منهم باختصار:
1ـ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين
1ـ اشترك مع رسول الله (ص) في معركة بدر وما بعدها من المعارك.
2ـ كانت راية بني خطمة بيده يوم فتح مكّة.
3ـ كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام أمير المؤمنين (ع)[1].
4ـ اشترك مع الإمام أمير المؤمنين (ع) في حربي الجمل وصفّين.
5ـ كان من الذين وصفهم الإمام علي الرضا (ع) بقوله: «الذين مضوا على منهاج نبيّهم (صلى الله عليه وآله)، ولم يُغيّروا، ولم يُبدّلوا مثل:… خُزيمة بن ثابت ذي الشهادتين… وأمثالهم رضي الله عنهم، ورحمة الله عليهم»[2].
6ـ كان من الاثني عشر رجلاً الذين قاموا في المسجد النبوي بعد وفاة رسول الله (ص)، حينما رقى أبو بكر المنبر في أوّل جمعة له، فوعظوه وخوّفوه من الله سبحانه وتعالى، ودافعوا عن أحقّية الإمام أمير المؤمنين (ع) بالخلافة، حيث قال:
«يا أبا بكر، ألست تعلم أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قَبَل شهادتي وحدي ولم يرد معي غيري؟
قال: نعم، قال: فأشهد بالله أنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أهل بيتي يفرقون بين الحقّ والباطل، وهم الأئمّة الذين يُقتدى بهم»[3].
2ـ مالك بن التيهان أبو الهيثم الأنصاري
1ـ كان من النقباء الأثني عشر الذين اختارهم رسول الله (ص) ـ ليلة العقبة الثانية بإشارة من جبرئيل (ع) ـ نقباء لأُمّته، كعدّة نقباء نبيّ الله موسى (ع)[4].
2ـ اشترك مع رسول الله (ص) في حروبه كلّها: بدر، وأُحد، والخندق… .
3ـ آخى رسول الله (ص) بينه وبين عثمان بن مظعون الجُمحي.
4ـ كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام أمير المؤمنين (ع)[5].
5ـ كان هو وعمّار بن ياسر يأخذان البيعة للإمام أمير المؤمنين (ع)[6].
6ـ اشترك مع أمير المؤمنين (ع) في حربي الجمل وصفّين، وكان فيهما من قادة الجيش.
7ـ كان من الذين وصفهم الإمام علي الرضا (ع) بقوله: «الذين مضوا على منهاج نبيّهم (صلى الله عليه وآله)، ولم يُغيّروا، ولم يُبدّلوا مثل:… وأبي الهيثم بن التيّهان… وأمثالهم رضي الله عنهم، ورحمة الله عليهم»[7].
8ـ أنكر على أبي بكر جلوسه على عرش الخلافة، وتقدّمه على الإمام أمير المؤمنين (ع) بقوله: «يا أبا بكر، أنا أشهد على النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه أقام عليّاً، فقالت الأنصار: ما أقامه إلّا للخلافة، وقال بعضهم: ما أقامه إلّا ليُعلم الناس أنّه وليّ مَن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) مولاه.
فقال (عليه السلام): إنّ أهل بيتي نجوم أهل الأرض فقدّموهم ولا تقدّموهم»[8].
3ـ عبادة بن الصامت الخزرجي الأنصاري
1ـ كان ممّن بايع رسول الله (ص) في بيعة العقبة الثانية، التي كانت تضمّ سبعين رجلاً وامرأتين من الأوس والخزرج، فبايعوه وعاهدوه بنصرته وإعانته، فواعدهم (ص) بدخول الجنّة[9].
2ـ كان من النقباء الاثني عشر الذين اختارهم رسول الله (ص) ـ ليلة العقبة الثانية بإشارة من جبرئيل (ع) ـ نقباء لأُمّته، كعدّة نقباء نبيّ الله موسى (ع)[10].
3ـ اشترك مع رسول الله (ص) في حروبه كلّها: بدر، وأُحد، والخندق… .
4ـ كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام أمير المؤمنين (ع)[11].
5ـ كان من الذين وصفهم الإمام علي الرضا (ع) بقوله: «الذين مضوا على منهاج نبيّهم (صلى الله عليه وآله)، ولم يُغيّروا، ولم يُبدّلوا مثل:… عبادة بن الصامت… وأمثالهم رضي الله عنهم، ورحمة الله عليهم»[12].
4ـ عثمان بن حنيف الأنصاري
1ـ اشترك مع رسول الله (ص) في معركة أُحد وما بعدها من المعارك.
2ـ كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام أمير المؤمنين (ع)[13].
3ـ عيّنه الإمام أمير المؤمنين (ع) والياً على البصرة.
4ـ اشترك مع الإمام أمير المؤمنين (ع) في حرب الجمل.
5ـ كان من شرطة الخميس، ومن أُمرائهم في الكوفة.
6ـ أنكر على أبي بكر جلوسه على عرش الخلافة، وتقدّمه على الإمام أمير المؤمنين (ع) بقوله: «سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أهل بيتي نجوم الأرض فلا تتقدّموهم، وقدّموهم فهم الولاة من بعدي، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، وأيّ أهل بيتك؟
فقال:علي والطاهرون من ولده.
وقد بيّن (صلى الله عليه وآله) فلا تكن يا أبا بكر أوّل كافر به، ولا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون»[14].
5ـ سهل بن حنيف الأنصاري
1ـ كان من النقباء الاثني عشر الذين اختارهم رسول الله (ص) ـ ليلة العقبة الثانية بإشارة من جبرئيل (ع) ـ نقباء لأُمّته، كعدّة نقباء نبيّ الله موسى (ع)[15].
2ـ كان يُكسّر أصنام وأوثان قومه، ويأتي بها إلى امرأة مسلمة لا زوج لها ويقول: احتطبي بهذه، وكان الإمام أمير المؤمنين (ع) يذكر ذلك عن سهل بعد موته متعجّباً به[16].
3ـ اشترك مع رسول الله (ص) في حروبه كلّها: بدر، وأُحد، والخندق… .
4ـ كان ممّن «ثبت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أُحد حين انكشف الناس، وبايعه على الموت، وجعل ينضح يومئذٍ بالنبل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال رسول الله (ص): نبّلوا سهلاً فإنّه سهل»[17].
5ـ كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام أمير المؤمنين (ع)[18].
6ـ كان من الذين وصفهم الإمام علي الرضا (ع) بقوله: «الذين مضوا على منهاج نبيّهم (صلى الله عليه وآله)، ولم يُغيّروا، ولم يُبدّلوا مثل:… سهل بن حنيف… وأمثالهم رضي الله عنهم، ورحمة الله عليهم»[19].
7ـ كان من الاثني عشر رجلاً الذين قاموا في المسجد النبوي بعد وفاة رسول الله (ص)، حينما رقى أبو بكر المنبر في أوّل جمعة له، فوعظوه وخوّفوه من الله سبحانه وتعالى، ودافعوا عن أحقّية الإمام أمير المؤمنين (ع) بالخلافة حيث قال: «أشهد أنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال على المنبر:
إمامكم من بعدي علي بن أبي طالب، وهو أنصح الناس لأُمّتي»[20].
وفي رواية أُخرى: «أيّها الناس، هذا علي إمامكم من بعدي، ووصيي في حياتي وبعد وفاتي، وقاضي ديني، ومنجز وعدي، وأوّل مَن يُصافحني على حوضي، فطوبى لمَن اتّبعه ونصره، والويل لمَن تخلّف عنه وخذله»[21].
6ـ خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري
1ـ أسلم قبل هجرة رسول الله (ص) إلى المدينة المنوّرة.
2ـ كان ممّن بايع رسول الله (ص) في بيعة العقبة الثانية، التي كانت تضمّ سبعين رجلاً وامرأتين من الأوس والخزرج، فبايعوه وعاهدوه بنصرته وإعانته، فواعدهم (ص) بدخول الجنّة[22].
3ـ أقام رسول الله (ص) في بيته حين قدم المدينة في الهجرة حتّى بنى مسجده ومسكنه.
4ـ اشترك مع رسول الله (ص) في حروبه كلّها: بدر، وأُحد، والخندق… .
5ـ كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام أمير المؤمنين (ع)[23].
6ـ كان من الذين وصفهم الإمام علي الرضا (ع) بقوله: «الذين مضوا على منهاج نبيّهم (صلى الله عليه وآله)، ولم يُغيّروا، ولم يُبدّلوا مثل:… أبي أيوب الأنصاري… وأمثالهم رضي الله عنهم، ورحمة الله عليهم»[24].
7ـ اشترك مع الإمام أمير المؤمنين (ع) في حروبه كلّها: الجمل وصفّين والنهروان.
8ـ كان من الاثني عشر رجلاً الذين قاموا في المسجد النبوي بعد وفاة رسول الله (ص)، حينما رقى أبو بكر المنبر في أوّل جمعة له، فوعظوه وخوّفوه من الله سبحانه وتعالى، ودافعوا عن أحقّية الإمام أمير المؤمنين (ع) بالخلافة، حيث قال:
«اتّقوا الله في أهل بيت نبيّكم، وردّوا هذا الأمر إليهم، فقد سمعتم كما سمعنا في مقام بعد مقام من نبيّ الله (ص): إنّهم أولى به منكم»[25].
وفي رواية أُخرى أنّه قال:«اتّقوا الله عباد الله في أهل بيت نبيّكم، وأرددوا إليهم حقّهم الذي جعله الله لهم، فقد سمعتم مثل ما سمع إخواننا في مقام بعد مقام لنبيّنا (صلى الله عليه وآله) ومجلس بعد مجلس يقول:
أهل بيتي أئمّتكم بعدي، ويُؤمي إلى علي ويقول: هذا أمير البررة، وقاتل الكفرة، مخذول من خذله، منصور من نصره.
فتوبوا إلى الله من ظلمكم إيّاه، إنّ الله توّاب رحيم، ولا تتولّوا عنه مدبرين، ولا تتولّوا عنه معرضين»[26].
7ـ زيد بن أرقم الأنصاري
1ـ قال الإمام جعفر الصادق (ع) في حقّه: «إنّه لمّا نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى)[27]… فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فوالله ما وفى بها إلّا سبعة نفر:
سلمان، وأبو ذر، وعمّار، والمقداد بن الأسود الكندي، وجابر بن عبد الله الأنصاري، ومولى لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يُقال له: الثبيت، وزيد بن أرقم»[28].
2ـ كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام أمير المؤمنين (ع)[29].
3ـ كان من السبعة الذين وفوا بما التزموا لرسول الله (ص) بالمودّة في القربى.
4ـ أنكر على المغيرة بن شعبة لمّا نال من الإمام أمير المؤمنين (ع) بقوله: «قد علمت أنّ رسول الله (ص) كان ينهى عن سبّ الموتى، فلم تسبّ عليّاً وقد مات!؟»[30].
8ـ جابر بن عبد الله الأنصاري
1ـ قال الإمام جعفر الصادق (ع) في حقّه: «إنّ جابر بن عبد الله الأنصاري كان آخر مَن بقي من أصحاب رسول الله، وكان رجلاً منقطعاً إلينا أهل البيت»[31].
2ـ قال محمّد بن مسلم وزرارة: «سألنا أبا جعفر (عليه السلام) عن أحاديث فرواها عن جابر، فقلنا: مالنا ولجابر؟ فقال: بلغ من إيمان جابر أنّه كان يقرأ هذه الآية: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ)»[32].
3ـ شهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع رسول الله (ص)، وشهد حرب صفّين مع الإمام أمير المؤمنين (ع)، وكان من شرطة الخميس في الكوفة.
4ـ كان من السابقين الأوّلين الذين رجعوا إلى الإمام أمير المؤمنين (ع)[33].
5ـ أدرك الإمام محمّد الباقر (ع)، إلّا أنّه تُوفّي قبل إمامته، وله من المكانة بحيث أنّ الإمام الباقر (ع) يروي عنه، حيث قال: «حدّثني جابر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولم يكذب جابر أنّ ابن الأخ يُقاسم الجد»[34].
6ـ كان من الثلّة القليلة التي تعرف تأويل الآية الشريفة: «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ»[35]، أي أنّه كان يؤمن بالرجعة، فإنّ من النادر أن يعتقد أحد بالرجعة في القرن الأوّل الهجري.
نكتفي بهذا المقدار من ذكر أصحاب الإمام أمير المؤمنين (ع) من الأنصار، الذين يستحقّون أن يذكروا أكثر من هذا، ولكن البناء على الاختصار.
الهوامش
[1] اُنظر: رجال الكشّي 1 /182 ح78.
[2] عيون أخبار الرضا 1 /134 ح1.
[3] الخصال: 464 ح4.
[4] الخصال: 492 ح70.
[5] اُنظر: رجال الكشّي 1 /181 ح78.
[6] اُنظر: الأمالي للطوسي: 728 ح1530.
[7] عيون أخبار الرضا 2 /134 ح1.
[8] الخصال: 465 ح4.
[9] اُنظر: إعلام الورى 1 /142.
[10] الخصال: 492 ح70.
[11] اُنظر: رجال الكشّي 1 /185 ح78.
[12] عيون أخبار الرضا 1 /134 ح1.
[13] اُنظر: رجال الكشّي 1 /184 ح78.
[14] الاحتجاج 1 /103.
[15] اُنظر: الأُصول الستّة عشر: 86، تهذيب الأحكام 3 /318 ح11.
[16] اُنظر: الكامل في التاريخ 2 /106.
[17] الطبقات الكبرى 3 /471.
[18] اُنظر: رجال الكشّي 1 /183 ح78.
[19] عيون أخبار الرضا 1 /134 ح1.
[20] الخصال: 465 ح4.
[21] الاحتجاج 1 /103.
[22] اُنظر: إعلام الورى 1 /142.
[23] اُنظر: رجال الكشّي 1 /182 ح78.
[24] عيون أخبار الرضا 1 /134 ح1.
[25] الخصال: 465 ح4.
[26] الاحتجاج 1 /103.
[27] الشورى: 23.
[28] قرب الإسناد: 78 ح254.
[29] اُنظر: رجال الكشّي 1 /182 ح78.
[30] مسند أحمد 4 /369.
[31] الكافي 1 /469 ح1.
[32] رجال الكشّي 1 /234 ح91.
[33] اُنظر: رجال الكشّي 1 /182 ح78.
[34] الكافي 7 /113 ح3.
[35] القصص: 85.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
يتطرق الكاتب إلى ذكر ترجمة مختصرة لثمانية أصحاب من أصحاب الإمام أمير المؤمنين (ع) وهم من الأنصار ، منهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، عثمان بن حنيف الأنصاري ، زيد بن أرقم الأنصاري ، جابر بن عبد الله الأنصاري .