- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
إن السيّد علي الميلاني تطرق في كتابه «حديث الثقلين» إلى عدة جهات حول حديث الثقلين، الأولى في تحقيق ألفاظه، والثانية في رواته من الصحابة وغيرهم، والثالثة في دلالاته، علما أن رواة حديث الثقلين من الصحابة هم أكثر من ثلاثين شخص، وعلى رأسهم الإمام أمير المؤمنين علي (ع).
الجهة الأولى: في تحقيق ألفاظ حديث الثقلين
هذا الحديث مشهور بحديث الثقلين، والثقل: متاع المسافر كما في اللغة، فإني تارك فيكم الثقلين، الثقلين تثنية ثقل، وجماعة من المحدثين واللغويين يقرأون الكلمة بالثقلين: إني تارك فيكم الثقلين، فيكون تثنية للثقل.
ولعل الأظهر كون الكلمة محركة، أي إني تارك فيكم الثقلين على أن تكون تثنية للثقل.
يقول صاحب القاموس: والثقل- محركة- متاع المسافر وحشمه وكل شئ نفيس مصون، ومنه الحديث: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي[1].
وإنما أرجح الثقل والثقلين على الثقلين، لأنه إذا كان الثقل بمعنى متاع المسافر، فهذا أنسب بحال النبي (ص)، وبالظروف التي قال فيها هذا الكلام، لأن المسافر من بلد إلى بلد وخاصة مع العزم على عدم العود إلى بلده السابق، يأخذ معه متاعه، ولما كانت المراكب في تلك العصور لا تتحمل أخذ جميع وسائل الإنسان وأمتعته، فلا بد وأن يأخذ المسافر أنفس الأشياء وأغلى الأشياء وأثمن الأشياء التي يمتلكها، أو تكون في حوزته.
النبي محمد المصطفى (ص) يقول في حديث الثقلين: إني قد دعيت فأجبت، أو: يوشك أن أدعى فأجيب، هذه مقدمة حديث الثقلين، فيخبر رسول الله عن دنو أجله وقرب رحيله عن هذه الحياة، وحينئذ يقول: وإني تارك، ولا يخفى أن أغلى الأشياء عند النبي (ص) وأثمنها في حياته: القرآن والعترة، فكان ينبغي أن يأخذ القرآن والعترة معه، لكن مقتضى رأفته بهذه الأمة وحرصه على بقاء هذا الدين هو أن يبقي أغلى الأشياء عنده في هذا العالم، ويترك الثقلين الأمرين اللذين كان مقتضى الحال أن يأخذهما معه.
فيقول: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ثم يوصيهم بقوله: ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، فالغرض من إبقاء هذين الأمرين بين الأمة، والهدف من تركهما فيهم هو أن لا يضلوا من بعده.
فبهذه القرائن الموجودة في داخل الحديث، والظروف المحيطة بهذا الحديث، نرجح أن تكون الكلمة الثقلين لا الثقلين.
وقد لاحظتم في اللفظين المذكورين أنه في اللفظ الأول يقول: ما إن أخذتم بهما لن تضلوا، وفي اللفظ الثاني يقول: ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، وهذان اللفظان موجودان عند غير الترمذي أيضا.
فلفظة ما إن أخذتم أو لفظة الأخذ موجودة في مسند أحمد[2]، وفي مسند ابن راهويه[3]، وفي طبقات ابن سعد[4]، وفي صحيح الترمذي[5] وفي مسند أبي يعلى[6]، وفي المعجم الكبير للطبراني[7]، وفي مصابيح السنة للبغوي[8]، وفي جامع الأصول لابن الأثير[9]، وفي غيرها من المصادر.
ولفظ التمسك تجدونه في مسند عبد بن حميد[10]، وفي الدر المنثور[11]، وغيرهما من المصادر.
وأنتم لو راجعتم اللغة لوجدتم معنى الأخذ في مثل هذا المقام، ومعنى التمسك في مثل هذا المقام هو الاتباع.
لكن كلمة الاتباع أيضا من ألفاظ حديث الثقلين، وهذا ما تجدونه في رواية ابن أبي شيبة[12].
وفي رواية الخطيب البغدادي[13] لفظ الاعتصام بدل لفظ التمسك والأخذ، يقول رسول الله (ص): إني تركت فيكم ما لن تضلوا بعدي إن اعتصمتم به كتاب الله وعترتي، والاعتصام في اللغة العربية في الكتاب والسنة وفي الاستعمالات الفصيحة هو التمسك.
ولذا نرى في الحديث المتفق عليه- أي الموجود في كتب أصحابنا وفي كتب القوم- عن الإمام جعفر الصادق (ع) بتفسير قوله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا»[14] يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع): نحن حبل الله.
حديث الصادق (ع) هذا بتفسير الآية المباركة موجود في تفسير الثعلبي، وفي الصواعق المحرقة[15]، وبعض المصادر الأخرى.
وإذا راجعتم تفسير الفخر الرازي[16] في تفسير هذه الآية المباركة، وأيضا تفسير الخازن[17] وبعض التفاسير الأخرى، لرأيتم أنهم يذكرون حديث الثقلين في تفسير الآية المباركة، وقد عرفنا أن الاعتصام هو التمسك، والتمسك يرجع إلى الاتباع أيضا، وذلك موجود أيضا بسند صحيح في مستدرك الحاكم[18].
وإذا وجب الاتباع ثبتت الإمامة بلا نزاع، فيكون علي وأهل البيت (ع) خلفاء رسول الله (ص) من بعده.
لكن حديث الثقلين ورد بلفظ الخليفتين أيضا، كما تجدونه عند أحمد في المسند[19]، وابن أبي عاصم في كتاب السنة[20]، وفي المعجم الكبير للطبراني، يقول الحافظ الهيثمي بعد أن يرويه عن المعجم الكبير للطبراني يقول: ورجاله ثقات[21]، وكذا صحح الحديث جلال الدين السيوطي[22].
والألطف من هذا، عندما نراجع فيض القدير في شرح الجامع الصغير[23] يقول المناوي بشرح كلمة عترتي يقول: وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
فلاحظوا، ألفاظ هذا الحديث كيف تنتهي إلى الإمامة والخلافة، وإلى تعيين الإمام والخليفة بعد رسول الله (ص).
فظهر: أن هذا الحديث بجميع ألفاظه يؤدي معنى واحدا، وهو معنى الإمامة، أما بلفظ الخليفتين فهو نص، ولا خلاف في هذا، وأي لفظ يكون أصرح في الدلالة على الإمامة والخلافة من هذا اللفظ؟! إني تارك فيكم خليفتين- أو الخليفتين-: كتاب الله وعترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي.
إذن، رأينا كيف يصدق الحديث القرآن الكريم، وكيف يصدق القرآن الكريم الحديث النبوي الشريف. فهذه هي الجهة الأولى فيما يرتبط بألفاظ حديث الثقلين، وأنه كيف نستكشف الإمامة والخلافة من نفس الألفاظ، بغض النظر عن ذلك اللفظ الذي هو نص صريح بالخلافة بعد رسول الله (ص).
الجهة الثانية: رواة حديث الثقلين
إن رواة حديث الثقلين من الصحابة هم أكثر من ثلاثين شخص، على رأسهم:
1- أمير المؤمنين (ع).
2- الإمام الحسن السبط (ع).
3- أبو ذر الغفاري.
4- سلمان الفارسي.
5- جابر بن عبد الله الأنصاري.
6- أبو الهيثم ابن التيهان.
7- حذيفة بن اليمان.
8- حذيفة بن أسيد أبو شريحة أو سريحة.
9- أبو سعيد الخدري.
10- خزيمة بن ثابت.
11- زيد بن ثابت.
12- عبد الرحمن بن عوف.
13- طلحة.
14- أبو هريرة.
15- سعد بن أبي وقاص.
16- أبو أيوب الأنصاري.
17- عمرو بن العاص.
وغير هؤلاء من الصحابة
18- فاطمة الزهراء بضعة الرسول صلوات الله عليها.
19- أم سلمة أم المؤمنين.
20- أم هاني أخت الإمام أمير المؤمنين (ع).
رواة الحديث من مشاهير الأئمة
ورواة الحديث من مشاهير الأئمة في مختلف القرون يبلغون المئات، وسأذكر أسامي خمسين رجلا منهم، وهؤلاء أشهر مشاهيرهم عبر القرون المختلفة:
1- سعيد بن مسروق الثوري.
2- سليمان بن مهران الأعمش.
3- محمد بن إسحاق، صاحب السيرة.
4- محمد بن سعد، صاحب الطبقات.
5- أبو بكر ابن أبي شيبة، صاحب المصنف.
6- ابن راهويه، صاحب المسند.
7- أحمد بن حنبل، صاحب المسند.
8- عبد بن حميد، صاحب المسند.
9- مسلم بن الحجاج، صاحب الصحيح.
10- ابن ماجة القزويني، صاحب السنن الذي هو أحد الصحاح الستة.
11- أبو داود السجستاني، صاحب السنن وهو أحد الصحاح.
12- الترمذي، صاحب الصحيح.
13- ابن أبي عاصم، صاحب كتاب السنة.
14- أبو بكر البزار، صاحب المسند.
15- النسائي، صاحب الصحيح.
16- أبو يعلى الموصلي، صاحب المسند.
17- محمد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ والتفسير
18- أبو القاسم الطبراني، صاحب المعاجم.
19- أبو الحسن الدارقطني البغدادي، الإمام المعروف.
20- الحاكم النيسابوري، صاحب المستدرك.
21- أبو نعيم الإصفهاني، صاحب المؤلفات المعروفة.
22- أبو بكر البيهقي، صاحب السنن الكبرى.
23- ابن عبد البر، صاحب الإستيعاب.
24- الخطيب البغدادي، صاحب تاريخ بغداد.
25- محي السنة البغوي، صاحب مصابيح السنة.
26- رزين العبدري، صاحب الجمع بين الصحاح الستة
27- القاضي عياض، صاحب كتاب الشفاء.
28- ابن عساكر الدمشقي، صاحب تاريخ دمشق.
29- ابن الأثير الجزري، صاحب أسد الغابة.
30- الفخر الرازي، صاحب التفسير الكبير.
31- الضياء المقدسي، صاحب كتاب المختارة.
32- أبو زكريا النووي، صاحب شرح مسلم.
33- أبو الحجاج المزي، صاحب تهذيب الكمال.
34- شمس الدين الذهبي، صاحب الكتب المشهورة.
35- ابن كثير الدمشقي، صاحب التاريخ والتفسير.
36- نور الدين الهيثمي، صاحب مجمع الزوائد.
37- جلال الدين السيوطي، صاحب المؤلفات المعروفة
38- شهاب الدين القسطلاني، شارح البخاري.
39- شمس الدين الصالحي الدمشقي، تلميذ الحافظ السيوطي، صاحب السيرة النبوية.
40- شهاب الدين ابن حجر العسقلاني، شيخ الإسلام، وصاحب المؤلفات الكثيرة المعتبرة.
41- شمس الدين ابن طولون الدمشقي.
42- شهاب الدين ابن حجر المكي، صاحب الصواعق.
43- المتقي الهندي، صاحب كنز العمال.
44- علي القاري الهروي، صاحب المرقاة في شرح المشكاة.
45- المناوي، شارح الجامع الصغير.
46- الحلبي، صاحب السيرة.
47- دحلان، صاحب السيرة.
48- منصور علي ناصف، صاحب التاج الجامع للأصول
49- النبهاني، صاحب المؤلفات.
50- المبارك پوري، شارح صحيح الترمذي.
هؤلاء خمسون نفر، وهذا العدد عشر رواة حديث الثقلين من أعلام أهل السنة في القرون المختلفة.
الجهة الثالثة: دلالات حديث الثقلين
من خلال البحث في ألفاظ حديث الثقلين اتضح اجمالا أن حديث الثقلين يدل على الإمامة، لأن الحديث في بعض ألفاظه نصا على إمامة وخلافة علي أمير المؤمنين (ع)، وهو في ألفاظه الأخرى- كلفظ التمسك ولفظ الأخذ ولفظ الاتباع والاعتصام ونحو ذلك- يدل على الإمامة والخلافة بالدلالة الإلتزامية، من حيث أن هذه الألفاظ تدل على وجوب الاتباع والانقياد والإطاعة المطلقة، وهناك ملازمة بين الإطاعة المطلقة وبين الإمامة والخلافة.
ولو رجعنا إلى شراح حديث الثقلين، كفيض القدير في شرح جامع الصغير، وإلى المرقاة في شرح المشكاة، وإلى نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض، وإلى شرح المواهب اللدنية، والسراج المنير في شرح الجامع الصغير، وحتى إذا رجعنا إلى الصواعق المحرقة، إلى كتاب جواهر العقدين، وإلى أمثال هذه الكتب، نرى كيف يشرحون حديث الثقلين وينصون على أن هذا الحديث حث وأمر من رسول الله (ص) بالاهتداء بهدي أهل البيت، بالتعلم من أهل البيت، بالاقتداء بأهل البيت (ع).
يقول المناوي: في هذا الحديث تصريح بأنهما – أي القرآن والعترة – كتوأمين خلفهما وأوصى أمته بحسن معاملتهما، وإيثار حقهما على أنفسهم، والاستمساك بهما في الدين[24].
ويقول القاري في شرح الحديث: معنى التمسك بالعترة محبتهم والاهتداء بهداهم وسيرتهم[25].
ويقول الزرقاني المالكي وهو أيضا محقق في الحديث يقول: وأكد تلك الوصية وقواها بقوله: فانظروا بم تخلفوني فيهما بعد وفاتي، هل تتبعونهما فتسروني أو لا فتسيئوني[26].
ويقول ابن حجر المكي: حث (ص) على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم[27].
وحينئذ، يكون من دلالات حديث الثقلين: أعلمية أهل البيت من غيرهم، والأعلمية المطلقة، وهي تستلزم أفضليتهم، والأفضلية مستلزمة للإمامة.
إذن، كل الصحابة كانوا مأمورين بالرجوع إلى أهل البيت، والاقتداء بهم، والتعلم منهم، وإطاعتهم والانقياد لهم.
ومن هنا، فقد جاء في بعض ألفاظ حديث الثقلين – كما هو عند الطبراني[28]، وفي مجمع الزوائد[29]، وعند ابن الأثير في أسد الغابة[30]، وأيضا في الصواعق المحرقة[31] – قال رسول الله (ص):
إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما… قال: فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، ففي نفس حديث الثقلين توجد هذه الفقرة في رواية القوم.
أما الشراح فيوضحون هذه الناحية أيضا، مثلا يقول القاري في المرقاة: الأظهر هو أن أهل البيت غالبا يكونون أعرف بصاحب البيت وأحواله، فالمراد بهم أهل العلم منهم المطلعون على سيرته، الواقفون على طريقته، العارفون بحكمه وحكمته، وبهذا يصلح أن يكونوا عدلا لكتاب الله سبحانه، كما قال تعالى: «وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ».[32].
وإذا راجعتم الصواعق لوجدتم هذه العبارة بالنص يقول: وفي قوله (ص): فلا تقدموهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم في قوله هذا دليل على أن من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية كان مقدما على غيره.
فتكون هذه الفقرة الدالة على وجوب التعلم منهم دالة على إمامتهم وتقدمهم على غيرهم.
وفي قران أهل البيت بالقرآن دلالة على عصمة أهل البيت، وعلى وجود الإمام من أهل البيت في كل زمان، يصلح للإمامة، ولأن يكون قدوة للناس، ولأن يتعلم منه الناس جميع العلوم الإسلامية وجميع الأمور المحتاج إليها، لا بد وأن يكون موجودا في كل زمان ما دام القرآن موجودا.
الاستنتاج
أن حديث الثقلين حديث مشهور رواه أكثر من ثلاثين صحابيا، وإن رواة حديث الثقلين من مشاهير الأئمة في مختلف القرون يبلغون المئات، وذكر المؤلف أسامي خمسين رجلا من أشهر مشاهير الأئمة عبر القرون المختلفة، وأن حديث الثقلين يدل على إمامة وخلافة أمير المؤمنين (ع) وعصمته وأعلميته.
الهوامش
[1] الفيروزآبادي، القاموس المحيط، ج3، ص342.
[2] ابن حنبل، مسند أحمد، ج5، ص492، رقم18780.
[3] أنظر: العسقلاني، المطالب العالية، رقم1873.
[4] ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص194.
[5] الترمذي، سنن الترمذي، ج2، ص219.
[6] على ما في بعض المصادر، مثل كتاب مفتاح النجا للعلّامة البدخشي.
[7] الطبراني، المعجم الكبير، ج3، ص62، رقم 2678.
[8] البغوي، مصابيح السنة، ج4، ص190، رقم4816.
[9] ابن الأثير، جامع الأصول، ج1، ص278، رقم66.
[10] الكشي، المنتخب من مسند عبد بن حميد، 265.
[11] السيوطي، إحياء الميت، ص12.
[12] ابن أبي شيبة، المصنف، ج10، ص505، رقم10127.
[13] مفتاح النجا للعلامة البدخشي عن المتفق والمفترق للخطيب .
[14] آل عمران، 103.
[15] الهيثمي، الصواعق المحرقة، ص233.
[16] فخر الرازي، تفسير الرازي، ج8، ص173.
[17] خازن، تفسير الخازن، ج1، ص277.
[18] الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج3، ص109.
[19] ابن حنبل، مسند أحمد ج6، ص232، رقم21068، وص244، رقم21145.
[20] ابن أبي عاصم، كتاب السنة، ص336، رقم754.
[21] الهيثمي، مجمع الزوائد، ج9، ص165.
[22] السيوطي، الجامع الصغير بشرح المناوي، ج3، ص14.
[23] المناوي، فيض القدير، ج3، ص14، شرح حديث2631.
[24] المناوي، فيض القدير، ج3، ص15.
[25] القاري، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج5، ص600.
[26] القسطلاني، شرح المواهب اللدنية، ج7، ص5.
[27] الهيثمي، الصواعق المحرقة، ص231.
[28] الطبراني، المعجم الكبير، ج5، ص186.
[29] الهيثمي، مجمع الزوائد، عن الطبراني .
[30] ابن الأثير، أسد الغابة، ج1، ص490.
[31] الهيثمي، الصواعق المحرقة، ص90.
[32] آل عمران، 164، الجمعة، 2.
مصادر البحث
1ـ ابن أبي شيبة، عبد الله، المصنف في الأحاديث والآثار، الرياض، الطبعة الأولى، 1409 ه.
2ـ ابن أبي عاصم، أحمد، كتاب السنّة، بيروت، المكتب الإسلامي، طبعة 1400 هـ.
3ـ ابن الأثير، علي، أسد الغابة، بيروت، دار الفكر، طبعة 1409 ه.
4ـ ابن الأثير، علي، جامع الأصول، بيروت، دار الفكر، طبعة 1403 ه.
5ـ ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد، بيروت، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1416 هـ.
6ـ ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1410 هـ.
7ـ البغوي، الحسين، مصابيح السنة، بيروت، دار المعرفة، طبعة 1407 ه.
8ـ الترمذي، محمد، سنن الترمذي، بيروت، دار الفكر، الطبعة الثانية، طبعة 1403 هـ.
9ـ الحاكم النيسابوري، محمد، المستدرك على الصحيحين، بيروت، دار التأصيل، طبعة 1435 هـ.
10ـ خازن، علي، تفسير الخازن، بيروت، دار الكتب العلمية، طبعة 1415 ه.
11ـ السيوطي، عبد الرحمن، إحياء الميت، طهران، المجمع العالمي لأهل البيت، الطبعة الأولى، 1421 هـ.
12ـ السيوطي، عبد الرحمن، الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير، بيروت، دار الفكر، الطبعة الأولى، 1429 هـ.
13ـ الطبراني، سليمان، المعجم الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، طبعة 1405 هـ.
14ـ العسقلاني، أحمد، المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، السعودية، دار العاصمة، الطبعة الأولى، 1419 هـ.
15ـ فخر الرازي، محمد، تفسير الرازي، الطبعة الثالثة، 1420 هـ.
16ـ الفيروزآبادي، محمد، القاموس المحيط، بيروت، دار الفكر، طبعة 1403 ه.
17ـ القاري، علي، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، بيروت، دار الفكر، الطبعة الأولى، 1422 هـ.
18ـ القسطلاني، أحمد، شرح المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، القاهرة، المكتبة التوقيفية، الطبعة الأولى، بلا تاريخ.
19ـ الكشي، عبد، المنتخب من مسند عبد بن حميد، الرياض، بلنسية، الطبعة الثانية، بلا تاريخ.
20ـ المناوي، محمد، فيض القدير شرح الجامع الصغير، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1415 هـ.
21ـ الهيثمي، ابن حجر، الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة، بيروت، دار الكتب العلمية، طبعة 1414 ه.
22ـ الهيثمي، علي، مجمع الزوائد، بيروت، دار الكتب العلمية، طبعة 1408 هـ.
مصدر المقالة
الميلاني، علي، حديث الثقلين، قم، مركز الأبحاث العقائدية، الطبعة الأولى، 1421 هـ.
مع تصرف بسيط