- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 9 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
إن الکاتب نجم الدين الشريف العسكري تطرق في كتابه «حديث الثقلين» إلى رواية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لحديث الثقلين، مع ذكر أسماء مجموعة من الصحابة الذين رووا حديث الثقلين، وأسماء مجموعة من الصحابة الذين شهدوا بأنهم سمعوا ذلك من النبي (ص)، فقال:
حديث الثقلين برواية أمير المؤمنين علي (ع)
فقد خرّج جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفي سنة 911 في كتابه إحياء الميت بفضائل أهل البيت عليهم السلام المطبوع بهامش «الاتحاف بحب الاشراف»، قال: أخرج البزار عن علي رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله (ص): اني مقبوض، وإني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي، وانكم لن تضلوا بعدهما[1].
قال المؤلف: خرّج الشيخ عبيد الله الحنفي في كتابه «أرجح المطالب» حديثا[2] أخرجه البزار بلفظ آخر وهذا نصه نقلا من مسند البزار والدولابي فإنهما أخرجا بسنديهما عن «أمير المؤمنين» علي بن أبي طالب (ع) أن رسول الله (ص) قال: اني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
وخرّج السيد العلامة الكنتوري الهندي في عبقات الأنوار[3] حديث الثقلين نقلا من كتاب «استجلاب ارتقاء الغرف» للسخاوي أبي الخير محمد بن عبد الرحمن المتوفي سنة 902ه قال:
رواه الجعابي بسنده عن عبد الله بن موسى عن أبيه عن عبد الله بن الحسن عن جده عن علي عن، ولفظه ولفظ عبيد الله الحنفي في أرجح المطالب سواء وسيأتي نصه.
وخرّجه أيضا العلامة نور الدين علي بن عبد الله السمهودي المتوفي سنة 911ه في كتابه جواهر العقدين[4] وقال:
خرّجه الجعابي في الطالبين من حديث عبد الله بن موسى عن أبيه عن عبد الله بن حسن عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه، ولفظه لفظ الشيخ عبيد الله الحنفي في «أرجح المطالب» مع اختلاف في بعض كلمات الحديث، وسيأتي نصه فيما بعد إن شاء الله تعالى من كتاب السخاوي.
وخرّجه أيضا العلامة الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة[5] عن الإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع) بسنده من مسند إسحاق ابن راهويه عن طريق كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (ع) عن أبيه عن جده، وقال:هذا سند جيد، وهذا نص الحديث قال:
قال علي (ع): إن رسول الله (ص) قال: قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وأهل بيتي.
قال المؤلف: خرّج الشيخ عبيد الله الحنفي في أرجح المطالب[6] من مسند إسحاق بن راهويه الحديث المتقدم عن علي (ع) أن النبي (ص) قال: قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم، وأهل بيتي.
وخرّج حديث الثقلين أيضا الشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين[7]، بسنده عن الحسن بن عبيد الله بن محمد بن علي التميمي قال: حدثني أبي، قال: حدثني سيدي علي بن موسى بن جعفر، قال حدثني أبي عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي: عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين ابن علي عن أبيه علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين: قال:
قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
قال المؤلف: خرّج الحديث العلامة الحجة السيد هاشم البحراني نقلا من فرائد السمطين في غاية المرام[8]، ولفظه يساوي ما تقدم من الحمويني الشافعي.
وخرّج حديث الثقلين أيضا الشيخ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة[9]، نقلا من المناقب، ومن كتاب سليم بن قيس، قال: قال علي (ع): إن الذي قال رسول الله (ص) يوم عرفة على ناقته القصوى، وفي مسجد الخيف، ويوم الغدير، ويوم قبض، في خطبة ألقاها على المنبر (قال):
أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما، الأكبر منهما كتاب الله، والأصغر عترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين أشار بالسبابتين وإن أحدهما أقدم من الآخر فتمسكوا بهما لن تضلوا، ولا تقدموهم ولا تخلفوا عنهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
وفي (ينابيع المودة) أيضا[10]، نقلا من المناقب قال: قال أبو ذر رضي الله عنه: قال: علي (ع) لطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقاص: هل تعلمون أن رسول الله (ص) قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض: وإنكم لن تضلوا إن اتبعتم واستمسكتم بهما؟ قالوا: نعم.
وخرّج العلامة الخطيب الموفق بن أحمد الحنفي في (المناقب)[11] في ضمن المناشدة التي ألقاها (ع) يوم الشورى على أصحاب الشورى وقال:
قال علي (ع) مخاطبا لهم: فأنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله (ص) قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض؟ قالوا: اللهم نعم.
وخرّج العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين[12] المناشدة التي ألقاها أمير المؤمنين (ع) في مسجد النبي (ص) وفي ضمنها قال (ع):
أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قام خطيبا لم يخطب بعد ذلك وقال: يا أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا، فان اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال:
يا رسول الله أكل أهل بيتك؟ فقال: لا. ولكن أوصيائي منهم، أولهم أخي ووزيري وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعديهو أولهم، ثم ابني الحسن ثم ابني الحسين، ثم تسعة من ولد الحسين واحدا بعد واحد حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في ارضه، وحججه على خلقه، وخزان علمه: ومعادن حكمته، من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله؟ فقالوا كلهم نشهد أن رسول الله (ص) قال ذلك.
وخرّج العلامة الحجة السيد هاشم البحراني (قدس سره) حديث الحمويني الشافعي في كتابه غاية المرام[13] مسندا وهو حديث مفصل ذكر فيه قضية المناشدة بتمامها وكمالها، وبمراجعته يعرف منه ما أوصى النبي (ص) أمته في اتباع عترته، ويعرف منه من اعترف بما أوصى به الرسول الأكرم من لزوم اتباع أهل بيته المعصومين، وان النجاة في متابعتهم، لأنهم حملة علم النبي (ص)، وان الحق معهم، وهم مع الحق لا يزايلهم، وسيمر عليك الحديث إن شاء الله في ضمن الكتاب بعد حديث السفينة.
وخرّج حديث الثقلين أيضا أبو نعيم بسنده في حلية الأولياء[14] عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: خطب رسول الله (ص) بالجحفة فقال: أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: فاني كائن لكم على الحوض فرطا وسائلكم عن اثنين عن القرآن وعن عترتي.
وخرّج حدث الثقلين أيضا علي المتقي الحنفي في كنز العمال[15] عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي بن أبي طالب (ع)، وفيه: إن النبي (ص) قال: إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا، كتاب الله سبب بيد الله وسبب بأيديكم، وأهل بيتي «خرّجه ابن جرير في تهذيب الآثار وصححه».
وأخرج حديث الثقلين أيضا الهيتمي في مجمع الزوائد[16] عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام بلفظ آخر، وهذا نصه عن علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): اني مقبوض واني قد تركت فيكم الثقلين يعني كتاب الله وأهل بيتي وإنكم لن تضلوا بعدهما، وخرّج حديث الثقلين أيضا في عبقات الأنوار[17] وزاد في آخره:
وإنه لن تقوم الساعة حتى يبقى أصحاب رسول الله (ص) كما تبقى الضالة فلا تؤخذ.
رواة حديث الثقلين بسند السخاوي الشافعي
وفي ينابيع المودة[18] قال: روى حديث الثقلين أمير المؤمنين علي والحسن بن علي عليهما السلام، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وابن عباس، وزيد بن أرقم وأبو سعيد الخدري، وأبو ذر، وزيد بن ثابت، وحذيفة بن اليمان، وحذيفة ابن أسيد، وجبير بن مطعم، وسلمان الفارسي.
ثم قال: أيضا رواه الأئمة من أهل البيت: عن آبائهم عن جدهم أمير المؤمنين علي عليهم السلام، وعن جابر وأبي ذر، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم.
وخرّج حديث الثقلين أيضا العلامة شمس الدين السخاوي الشافعي برواية أمير المؤمنين (ع) في كتابه «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف» فقال: وأما حديث علي فهو عند إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهما السلام عن أبيه عن جده علي رضي الله عنه، أن النبي (ص) قال:
تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سبب بيده وسبب بأيديكم، وأهل بيتي، قال: وكذا رواه الدولابي في الذرية الطاهرة.
ثم قال: أي شمس الدين: ورواه الجعابي من حديث عبد الله بن موسى عن أبيه عن عبد الله بن حسن عن أبيه عن جده عن علي رضي الله الله عنه، أن رسول الله (ص) قال: اني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله عز وجل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
ثم قال شمس الدين: ورواه البزار ولفظه: قال (ص): إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وانكم لن تضلوا بعدهما، وإنه لن تقوم الساعة حتى يبقى أصحاب رسول الله (ص) كما تبقى الضالة فلا تؤخذ «العبقات»[19]، وقد تقدم نقله من مجمع الزوائد.
رواة حديث الثقلين بسند عبید الله آمرتسري
وخرّج الشيخ عبيد الله آمرتسري الحنفي في (أرجح المطالب)[20] بسنده عن أبي الطفيل أن عليا (ع) قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام، ولم يقم رجل يقول أنبئت أو سمعت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه، فقام سبعة عشر رجلا، منهم خزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وعدي بن حاتم الطائي، وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ليلى، وأبو الهيثم، وأبو سعيد الخدري، وأبو قدامة الأنصاري، وشريح الخزاعي، ورجال من قريش.
فقال علي: هاتوا ما سمعتم، فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع حتى إذا كان الظهر، خرج رسول الله (ص) فأمر بشجرات فشذبن فالقى عليهن ثوبه، ثم نادى بالصلاة، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أيها الناس، ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت قال: اللهم اشهد ثلاث مرات، فقال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، واني مسؤول وأنتم مسؤولون، ثم قال ألا وإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكمهذا وحرمة شهركمهذا، أوصيكم، بالنساء، وأوصيكم بالجار، وأوصيكم بالمماليك، وأوصيكم بالعدل والاحسان.
ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير، ثم أخذ بيد علي (ع) فقال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال علي: صدقتم وانا على ذلك من الشاهدين.
قال المؤلف: هذا الحديث الشريف خرّجه جمع كثير من علماء السنة في كتبهم المعتبرة مع اختلاف في بعض ألفاظه وفي بعضها زيادة.
رواة حديث الثقلين بسند الحافظ أبو نعیم
اخرج الحافظ أبو نعيم حديث الثقلين في حلية الأولياء[21] كما في «ينابيع المودة»[22] قال: اخرج أبو نعيم في الحلية وغيره عن أبي الطفيل أن عليا (ع) قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم رجل يقول نبئت أو بلغني الا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه فقام سبعة عشر رجلا، منهم خزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر، وأبو أيوب الأنصاري، مالك بن التيهان أبو الهيثم الأنصاري، ورجال من قريش.
فقال علي: هاتوا ما سمعتم، فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزلنا بغدير خم، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت قال: اللهم اشهد ثلاث مرات.
ثم قال: اني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلوا فانظروا كيف تخلفوني فيهما وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير.
ثم قال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين، ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى قال ذلك ثلاثا، ثم أخذ بيدك يا أمير المؤمنين فرفعها، وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فقال علي صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين.
قال المؤلف: خرّج الحديث الأول نور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المتوفي سنة 911 في كتابه جواهر العقدين، كما ذكره الحجة السيد مير حامد حسين (قدس سره) في عبقات الأنوار[23] من حديث الثقلين، وقال: خرجه ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل، ولفظه يساوي لفظه إلا في بعض الكلمات، وأسقط منه قوله (ص): (ثم أخذ بيد علي الخ).
وخرّج الحديث الأول أيضا شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي الشافعي المتوفي سنة 902 في كتابه استجلاب إرتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف، كما ذكر ذلك السيد مير حامد حسين في عبقات الأنوار[24]، ولفظه يساوي لفظ السمهودي، وأسقط منه ما أسقطه السمهودي، وقال: انه حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل.
رواة حديث الثقلين بسند ابن عقدة
وخرّج الحديث الأول أيضا ابن عقدة المتوفي سنة 332 في كتاب «الولاية»، أو كتاب «الموالاة»، كما ذكر السيد مير حامد حسين في «عبقات الأنوار»[25] وقال: وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل أن عليا رضي الله عنه قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أنشد الله من شهد يوم غدير خم الا قام ولا يقوم رجل يقول: نبئت أو بلغني الا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه فقام سبعه عشر رجلا، منهم خزيمة بن ثابت (الحديث)، ولفظه ولفظ السمهودي في جواهر العقدين سواء، وأسقط منه ما أسقطه.
بعض مصادر حديث الثقلين برواية أمير المؤمنين (ع)
1 إحياء الميت بفضائل أهل البيت، لجلال الدين السيوطي، ص247.
2 أرجح المطالب، للشيخ عبيد الله الحنفي، ص337، وص339.
3 استجلاب إرتقاء الغرف، للسخاوي الشافعي.
4 جواهر العقدين، للسمهودي الشافعي.
5 ينابيع المودة، للشيخ سليمان القندوزي الحنفي، ص34، وص35، وص39.
6 فرائد السمطين، للشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي، ج2، باب58.
7 المناقب لأخطب خوارزم الحنفي، ص246.
8 حلية الأولياء، لأبي نعيم الأصفهاني، ج9، ص64.
9 كنز العمال، لعلي المتقي الحنفي، ج1، ص96.
10 مجمع الزوائد، لابن حجر الهيتمي، ج9، ص163.
11 الولاية (أو الموالاة) لابن عقدة.
الاستنتاج
أن الکاتب تطرق في كتابه (حديث الثقلين) إلى رواية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) لحديث الثقلين، مع ذكر أسماء مجموعة من الصحابة الذين رووا هذا الحديث وشهدوا عليه، وذكر بعض مصادر حديث الثقلين برواية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) من كتب أهل السنة.
الهوامش
[1] الشبراوي، الاتحاف بحب الاشراف، ص247، حديث33.
[2] آمرتسري، أرجح المطالب، ص337.
[3] كنتوري، عبقات الأنوار، ج1، ص181.
[4] السمهودي، جواهر العقدين.
[5] القندوزي، ينابيع المودة، ص39.
[6] آمرتسري، أرجح المطالب، ص337.
[7] الحمويني، فرائد السمطين، ج2، باب33.
[8] البحراني، غاية المرام، ص215.
[9] القندوزي، ينابيع المودة، ص341.
[10] القندوزي، ينابيع المودة، ص35.
[11] اخطب خوارزم، المناقب، ص246.
[12] الحمويني، فرائد السمطين، باب58.
[13] البحراني، غاية المرام، ص37.
[14] الإصفهاني، حلية الأولياء، ج9، ص64.
[15] المتقي الهندي، كنز العمال، ج1، ص96.
[16] الهيثمي، مجمع الزوائد، ج9، ص163.
[17] الكنتوري، عبقات الأنوار، ج1، ص441.
[18] القندوزي، ينابيع المودة، ص36.
[19] كنتوري، عبقات الأنوار، ج1، ص395.
[20] آمرتسري، أرجح المطالب، ص339.
[21] الإصفهاني، حلية الأولياء، ج9، ص64.
[22] القندوزي، ينابيع المودة، ص38.
[23] الكنتوري، عبقات الأنوار، ج1، ص493.
[24] الكنتوري، عبقات الأنوار، ج1، ص393.
[25] الكنتوري، عبقات الأنوار، ج1، ص157.
مصادر البحث
1ـ آمرتسري، عبيد الله، أرجح المطالب، لاهور، حق برادرز، بلا تاريخ.
2ـ أخطب خوارزم، موفق، المناقب، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة الثانية، 1411 هـ.
3ـ الإصفهاني، أبو نعيم، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، القاهرة، دار أم القرى، الطبعة الأولى.
4ـ البحراني، هاشم، غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، الطبعة الأولى، 1422 هـ.
5ـ الحمويني، ابراهيم، فرائد السمطين، بيروت، مؤسسة المحمودي، الطبعة الأولى، 1400 هـ.
6ـ السمهودي، علي، جواهر العقدين في فضل الشرفين، بغداد، مطبعة العاني، الطبعة الأولى، 1405 هـ.
7ـ الشبراوي، عبد الله، الاتحاف بحب الاشراف، قم، دار الكتاب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1423 هـ.
8ـ القندوزي، سليمان، ينابيع المودة لذوي القربي، قم، دار الأسوة، الطبعة الثانية، 1422 هـ.
9ـ كنتوري، مير حامد حسين، عبقات الأنوار، قم، الطبعة الأولى، 1404 هـ.
10ـ المتقي الهندي، المتقي، كنز العمال، بيروت، مؤسسة الرسالة، طبعة 1409 هـ.
11ـ الهيثمي، علي، مجمع الزوائد، بيروت، دار الكتب العلمية، طبعة 1408 هـ.
مصدر المقالة
العسكري، نجم الدين، حديث الثقلين، الطبعة الرابعة، مطبعة الآداب، النجف الأشرف، بلا تاريخ.
مع تصرف بسيط