- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
تعتقد الشيعة الإمامية أن لكل إمام من أئمة أهل البيت (ع) مناقب وفضائل، تدل على أنه إمام معصوم، ومرتبط بالسماء، وخليفة الله في الأرض، ومن أولئك الأئمة الاثني عشر هو الإمام الكاظم (ع)، فقد ظهرت له مناقب وفضائل بان بها عن غيره من الناس، ولهذا ذكر الكاتب في مقالته أحد عشر منقبة من مناقبه.
مقدمة
قد اشتهر في الناس: أن أبا الحسن موسى الكاظم (ع) كان أجل ولد الإمام جعفر الصادق (ع) شأنا، وأعلاهم في الدين مكانا، وأسخاهم بنانا، وأفصحهم لسانا، وكان الإمام الكاظم (ع) أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأفقههم وأكرمهم.
المنقبة الأولى
وروي: ان الإمام الكاظم (ع) كان يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح، ثم يعقب حتى تطلع الشمس، ثم يخر ساجدا فلا يرفع رأسه من الدعاء والتحميد حتى يقرب زوال الشمس، وكان يقول في سجوده (ع): «قبح الذنب من عبدك فليحسن العفو والتجاوز من عندك».
وكان من دعاء الإمام الكاظم (ع): «اللهم إني أسألك الراحة عند الموت، والعفو عند الحساب».
المنقبة الثانية
كان الإمام الكاظم (ع) يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع.
المنقبة الثالثة
كان الإمام الكاظم (ع) يتفقد فقراء المدينة فيحمل إليهم في الليل العين[1]، والورق[2]، وغير ذلك، فيوصلها إليهم وهم لا يعلمون من أي وجه هو[3].
المنقبة الرابعة
روى الشريف أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، عن جده بإسناده قال: إن رجلا من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة يؤذي أبا الحسن موسى الكاظم (ع) ويشتم عليا (ع)، فقال له بعض حاشيته: دعنا نقتل هذا الرجل، فنهاهم الإمام الكاظم (ع) عن ذلك أشد النهي.
وسأل الإمام الكاظم (ع) عن العمري فقيل: إنه يزرع بناحية من نواحي المدينة.
فركب إليه، فوجده في مزرعة [له] فدخل المزرعة بحماره، فصاح به العمري: لا توطئ زرعنا، فتوطأه أبو الحسن (ع) بالحمار حتى وصل إليه فنزل، وجلس عنده وباسطه وضاحكه، وقال الإمام الكاظم (ع) له: «كم غرمت في زرعك هذا؟».
فقال: مائة دينار.
قال الإمام الكاظم (ع): «وكم ترجو أن تصيب؟».
قال: لست أعلم الغيب.
قال الإمام الكاظم (ع): «إنما قلت لك: كم ترجو».
فقال: أرجوا أن يجيئني فيه مائتا دينار.
قال: فأخرج له أبو الحسن (ع) صرة فيها ثلاثمائة دينار، وقال الإمام الكاظم (ع): «هذا زرعك على حاله والله يرزقك فيه ما ترجو».
فقام العمري فقبّل رأسه، وسأله أن يصفح عن فارطه، فتبسّم أبو الحسن موسى (ع) وانصرف، ثم راح إلى المسجد فوجد العمري جالسا، فلما نظر إليه قال: الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
قال: فوثب إليه أصحابه فقالوا له: ما قصّتك؟ فقد كنت تقول غير هذا!!
قال: فقال لهم: قد سمعتم ما قلت الان، وجعل يدعو لأبي الحسن (ع)، فخاصموه وخاصمهم.
فلما رجع أبو الحسن الكاظم (ع) إلى داره قال لمن سألوه قتل العمري: «أيما كان خيرا ما أردت أو ما أردتم؟»[4].
وذكرت الرواة: أن الإمام الكاظم (ع) كان يصل بالمائتي دينار إلى ثلاثمائة دينار، وكانت صرار موسى الكاظم (ع) مثلا[5].
المنقبة الخامسة
ذكرت الرواة: أن هارون الرشيد لما خرج إلى الحج وقرب من المدينة استقبله وجوه أهلها يقدمهم الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) على بغلة، فقال له الربيع: ما هذه الدابة التي تلقيت عليها أمير المؤمنين، وأنت إن طلبت عليها لم تدرك وان طلبت لم تفت؟
فقال الإمام الكاظم (ع): «إنها تطأطأت عن خيلاء الخيل وارتفعت عن ذلة العير، وخير الأمور أوسطها»[6].
المنقبة السادسة
قالت الرواة: ولما دخل هارون الرشيد المدينة وزار النبي (ص) قال: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا ابن عم، مفتخرا بذلك على غيره.
فتقدم الإمام أبو الحسن موسى الكاظم (ع) وقال: «السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبه» فتغير وجه هارون الرشيد وتبين فيه الغضب[7].
المنقبة السابعة
روى الشريف الاجل المرتضى (قدس الله روحه) عن أبي عبيد الله المرزباني، مرفوعا إلى أيوب بن الحسين الهاشمي قال: كان نفيع رجلا من الأنصار حضر باب الرشيد – وكان عريضا – وحضر معه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وحضر الإمام موسى بن جعفر (ع) على حمار له، فتلقاه الحاجب بالبشر والاكرام، وأعظمه من كان هناك، وعجّل له الاذن.
فقال نفيع لعبد العزيز: ما رأيت أعجز من هؤلاء القوم، يفعلون هذا برجل يقدر أن يزيلهم عن السرير، أما لئن خرج لأسوءنه، قال له عبد العزيز: لا تفعل، فإن هؤلاء أهل بيت قل من تعرض لهم في خطاب إلا وسموه في الجواب سمه يبقى عارها عليه مدى الدهر.
قال: وخرج موسى الكاظم (ع) فقام إليه نفيع الأنصاري فأخذ بلجام حماره، ثم قال: من أنت؟
فقال الإمام الكاظم (ع): «يا هذا، إن كنت تريد النسب فأنا ابن محمد حبيب الله ابن إسماعيل ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله، وإن كنت تريد البلد فهو الذي فرض الله عز وجل على المسلمين وعليك – إن كنت منهم – الحج إليه، وإن كنت تريد المفاخرة فوالله ما رضي مشركو قومي مسلمي قومك أكفاء لهم حتى قالوا: يا محمد أخرج إلينا أكفاءنا من قريش، وإن كنت تريد الصيت والاسم فنحن الذين أمر الله تعالى بالصلاة علينا في الصلوات المفروضة بقول: (اللهم صل على محمد وآل محمد) فنحن آل محمد، خل عن الحمار».
فخلى عنه ويده ترعد، وانصرف بخزي، فقال له عبد العزيز: ألم أقل لك؟![8]
المنقبة الثامنة
روي عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله جعفر بن محمد (ع) فسلمت عليه، وخرجت من عنده فرأيت ابنه موسى (ع) في دهليزه قاعدا في مكتبه وهو صغير السن، فقلت: أين يضع الغريب إذا كان عندكم إذا أراد ذلك؟
فنظر إلي ثم قال الإمام الكاظم (ع): «يجتنب شطوط الأنهار، ومساقط الثمار، وأفنية الدور، والطرق النافذة، والمساجد، ويرفع ويضع بعد ذلك أين شاء».
فلما سمعت هذا القول نبل في عيني وعظم في قلبي، فقلت له: جعلت فداك، ممن المعصية؟
فنظر إلي ثم قال الإمام الكاظم (ع): «إجلس حتى أخبرك»، فجلست فقال: «إن المعصية لا بد أن تكون من العبد، أو من ربه، أو منهما جميعا، فإن كانت من الرب فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويأخذه بما لم يفعله، وإن كانت منهما فهو شريكه والقوي أولى بإنصاف عبده الضعيف، وإن كانت من العبد وحده فعليه وقع الامر وإليه توجه النهي وله حق الثواب والعقاب، ولذلك وجبت له الجنة والنار».
فلما سمعت ذلك قلت: «ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»[9]،[10].
ونظم بعضهم هذا المعنى شعرا وقال:
لم تخل أفعالنا اللاتي نذم بها * إحدى ثلاث خلال حين نأتيها
إما تفرد بارينا بصنعتها * فيسقط اللوم عنا حين ننشيها
أو كان يشركنا فيه فيلحقه * ما سوف يلحقنا من لائم فيها
أو لم يكن لإلهي في جنايتها * ذنب فما الذنب إلا ذنب جانيها[11]
المنقبة التاسعة
روى أبو زيد قال: أخبرنا عبد الحميد قال: سأل محمد بن الحسن أبا الحسن موسى الكاظم (ع) بمحضر من هارون الرشيد – وهم بمكة – فقال له: هل يجوز للمحرم أن يظلل على نفسه ومحمله؟
فقال الإمام الكاظم (ع): «لا يجوز له ذلك مع الاختيار».
فقال محمد بن الحسن: أفيجوز أن يمشي تحت الظلال مختارا؟
قال الإمام الكاظم (ع): «نعم».
فتضاحك محمد بن الحسن من ذلك، فقال له أبو الحسن موسى الكاظم (ع): «أتعجب من سنة رسول الله (ص) وتستهزئ بها!!
إن رسول الله كشف ظلاله في إحرامه ومشى تحت الظلال وهو محرم، إن أحكام الله تعالى يا محمد لا تقاس، فمن قاس بعضها على بعض فقد ضل عن سواء السبيل».
فسكت محمد بن الحسن ولم يحر جوابا[12].
المنقبة العاشرة
كان الإمام الكاظم (ع) أحفظ الناس بكتاب الله تعالى وأحسنهم صوتا به، وكان إذا قرأ يحزن ويبكي ويبكي السامعون لتلاوته، وكان الناس بالمدينة يسمونه زين المتهجدين[13].
المنقبة الحادية عشر
من باهر خصائص الإمام الكاظم (ع) ما وردت به الآثار في شأن أمه، وذلك ما أخبرني به المفيد عبد الجبار بن علي الرازي رحمه الله، إجازة، قال:
أخبرنا الشيخ أبو جعفر الطوسي قال: أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أبي علي أحمد بن جعفر البزوفري، عن حميد بن زياد، عن العباس بن عبيد الله ابن أحمد الدهقان، عن إبراهيم بن صالح الأنماطي، عن محمد بن الفضل وزياد بن النعمان وسيف بن عميرة، عن هشام بن أحمر قال:
أرسل إلي أبو عبد الله (ع) في يوم شديد الحر، فقال لي: «إذهب إلى فلان الإفريقي فاعترض جارية عنده من حالها كذا وكذا، ومن صفتها كذا».
فأتيت الرجل فاعترضت ما عنده، فلم أر ما وصف لي، فرجعت إليه فأخبرته فقال: «عد إليه فإنها عنده».
فرجعت إلى الإفريقي، فحلف لي ما عنده شئ إلا وقد عرضه علي، ثم قال: عندي وصيفة مريضة محلوقة الرأس ليس مما يعترض، فقلت له:
اعرضها علي، فجاء بها متوكئة على جاريتين تخط برجليها الأرض، فأرانيها فعرفت الصفة، فقلت: بكم هي؟ فقال لي: إذهب بها إليه فيحكم فيها، ثم قال لي: قد والله أردتها منذ ملكتها فما قدرت عليها، ولقد أخبرني الذي اشتريتها منه عند ذلك أنه لم يصل إليها، وحلفت الجارية أنها نظرت إلى القمر وقع في حجرها.
فأخبرت أبا عبد الله (ع) بمقالتها، فأعطاني مائتي دينار فذهبت بها إليه فقال الرجل: هي حرة لوجه الله تعالى إن لم يكن بعث إلي بشرائها من المغرب.
فأخبرت أبا عبد الله (ع) بمقالته، فقال أبو عبد الله (ع): «يا ابن أحمر أما إنها تلد مولودا ليس بينه وبين الله حجاب»[14].
وقد روى الشيخ المفيد (قدس الله روحه) في كتاب الارشاد مثل هذا الخبر مسندا إلى هشام بن الأحمر أيضا، إلا أن فيه: إن أبا الحسن موسى الكاظم (ع) أمره ببيع هذه الجارية، وإنها كانت أم الرضا (ع)[15].
وسمي الإمام الكاظم (ع) بالكاظم لما كظمه من الغيظ، وتصبره على ما فعله الظالمون به، حتى مضى قتيلا في حبسهم[16].
الاستنتاج
في هذه المقالة ذكر أحد عشر منقبة من مناقب الإمام الكاظم (ع)، التي تدل على عظمته وقدرته وارتباطه بالسماء، وأنه خليفة الله في الأرض، وأنه أحد الأئمة الاثني عشر من أهل البيت (ع)، ومن تلك المناقب أنه (ع) كان أحفظ الناس بكتاب الله تعالى، وأحسنهم صوتا به، وكان إذا قرأ القرآن يحزن ويبكي بحيث يبكي السامعون لتلاوته وقرائته، وكان أهل المدينة يسمون الإمام الكاظم (ع) بزين المتهجدين.
الهوامش
[1] العين: الذهب والدنانير، «الصحاح، ج6، رقم 2170».
[2] الورق: الفضة والدراهم، «الصحاح، ج4، رقم 1564».
[3] المفيد، الإرشاد، ج2، ص231، ودون صدر الرواية في: ابن شهرآشوب، المناقب، ج4، ص318، ونحوه في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج13، ص27، ابن الصباغ، الفصول المهمة، ص237.
[4] الطبري، دلائل الإمامة، ص150، الأربلي، كشف الغمة، ج2، ص228، الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج6، ص271.
[5] الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص499، ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج5، ص308.
[6] فتال النيشابوري، روضة الواعظين، ص215، وباختلاف يسير في: الديلمي، أعلام الدين، ص306.
[7] الكراجكي، كنز الفوائد، ج1، ص356، ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص314، السيوطي، كفاية الطالب، ص457، ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص183.
[8] المرتضى، الأمالي، ج1، ص274.
[9] آل عمران، آية 34.
[10] الحراني، تحف العقول، ص411، وصدر الرواية في: الكليني، الكافي، ج3، ص16، ح5، الطوسي، تهذيب الأحكام، ج1، ص30، ح79، المسعودي، اثبات الوصية، ص162، الطبري، دلائل الإمامة، 162، وذيلها في: الصدوق، الأمالي، ص334، ح4، الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج1، ص138، ح37.
[11] الكراجكي، كنز الفوائد، ج1، ص366.
[12] المفيد، الإرشاد، ج2، ص235، الأربلي.
[13] فتال النيشابوري، روضة الواعظين، ص216.
[14] الطوسي، الأمالي، ج2، ص331، ونحوه في: الطبري، دلائل الإمامة، ص148.
[15] الكليني، الكافي، ج1، ص406، ح1، الصدوق، عيون أخبار الرضا (ع)، ج1، ص17، ح4، المفيد، الاختصاص: ص197.
[16] ابن شهرآشوب، المناقب، ج4، ص235.
مصادر البحث
1ـ ابن الجوزي، يوسف، تذكرة الخواص، قم، انتشارات الشريف الرضي، الطبعة الأولى، 1418 هـ.
2ـ ابن الصباغ، محمد، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، قم، مؤسّسة دار الحديث، الطبعة الأولى، 1422 هـ.
3ـ ابن خلكان، أحمد، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، بيروت، دار الفكر، الطبعة الأولى، بلا تاريخ.
4ـ ابن شهرآشوب، محمد، المناقب، قم، انتشارات علامة، الطبعة الأولى، بلا تاريخ.
5ـ ابن كثير، إسماعيل، البداية والنهاية، تحقيق علي شيري، بيروت، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الأولى، 1408 هـ.
6ـ الأربلي، علي، كشف الغمة في معرفة الإئمة، قم، انتشارات الشريف الرضي، الطبعة الأولى، 1421 هـ.
7ـ الإصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، قم، مؤسّسة دار الكتاب، الطبعة الثانية، 1385 هـ.
8ـ الحراني، ابن شعبة، تحف العقول عن آل الرسول، تصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة الثانية، 1404 هـ.
9ـ الخطيب البغدادي، أحمد، تاريخ بغداد، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1417 هـ.
10ـ الديلمي، حسن، أعلام الدين في صفات المؤمنين، قم، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، قم، الطبعة الأولى، 1408 هـ.
11ـ الذهبي، محمّد، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسّسة الرسالة، الطبعة التاسعة، 1413 هـ.
12ـ السيوطي، عبد الرحمن، كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1405 هـ.
13ـ الصدوق، محمّد، الأمالي، قم، تحقيق ونشر مؤسّسة البعثة، الطبعة الأولى، 1417 هـ.
14ـ الصدوق، محمّد، عيون أخبار الرضا (ع)، تصحيح وتعليق حسين الأعلمي، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، طبعة 1404 هـ.
15ـ الطبري، دلائل الإمامة، محمّد، قم، مؤسّسة البعثة، الطبعة الأولى، 1413 هـ.
16ـ الطوسي، محمّد، الأمالي، قم، دار الثقافة، الطبعة الأولى، 1414 هـ.
17ـ الطوسي، محمد، تهذيب الأحكام، تحقيق وتعليق السيد حسن الخرسان، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1365 ش.
18ـ فتال النيشابوري، محمد، روضة الواعظين وبصيرة المتعلمين، قم، انتشارات الشريف الرضي، الطبعة الثانية، 1375 ش.
19ـ الكراجكي، محمّد، كنز الفوائد، قم، مكتبة المصطفوي، الطبعة الثانية، 1369 ش.
20ـ الكليني، محمد، أصول الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1388 ش.
21ـ المرتضى، علي، الأمالي، القاهرة، دار الفكر العربي، الطبعة الأولى، 1998م.
22ـ المسعودي، علي، اثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب، قم، انتشارات انصاريان، الطبعة الأولى، 1417 هـ.
23ـ المفيد، محمّد، الاختصاص، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة الأولى، بلا تاريخ
24ـ المفيد، محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، الطبعة الأولى، 1413 هـ.
مصدر المقالة
الطبرسي، الفضل، إعلام الورى بأعلام الهدى، قم، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت، الطبعة الأولى، 1417 هـ.
مع تصرف بسيط