- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
لا يخفى ان أصل المشي إلى العتبات المقدسة بصورة عامّة كالمشي إلى مكّة المكرّمة يرجع تاريخه إلى نبي الله آدم (ع) فانّه مشى إلى بيت الله الحرام سبعين مرّة، وأمّا زيارة الإمام الحسين (ع) مشياً على الأقدام، فانّها من أفضل القربات إلى الله عزّ وجلّ.
فضل زيارة الإمام الحسين (ع)
أكّد ائمّتنا الأطهار (ع) على فضل زيارة الإمام الحسين (ع)، فان المشي من أبرز مصاديق هذه الفقرة في دعاء كميل عن أمير المؤمنين علي (ع) عن الخضر (س): (وليت شعري يا سيّدي ومولاي أتسلّط النار على وجوه خرّت لعظمتك ساجدة… وعلى جوارح سعت إلى أوطان تعبّدك طائعة)، فمن أوطان التعبّد وأبواب الإيمان: محمّد وآله الطاهرين، شفعاء الخلق أجمعين.
كان الإمام جعفر الصادق (ع) ولنا فيه أسوة حسنة، وقدوة صالحة، من أوائل المشاة لزيارة اﻹمام الحسين (ع)، وإنّ في زيارته مشياً من الأجر والثواب، ومن الأسرار وفتح الأبواب، وقضاء الحوائج والشفاعة ما لا يعلمه إلّا الله سبحانه وتعالى.
ثم لمشينا على الأقدام لكلّ المراقد المطهّرة لأئمّتنا الأطهار (ع)، ولاسيّما لسيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)، وفي خصوص يوم الأربعين، دلالات واضحة تعلن عن ولائنا الخالص لأهل البيت (ع)، وتجديد العهد والبيعة منّا له صغاراً وكباراً، قلباً وقالباً، شعوراً وشعاراً، بالجوارح والجوانح، وكلّنا نصرخ ونهتف ليسمع العالم بأجمعه، إنّنا مع أئمّة أهل البيت (ع)، معهم معهم لا مع عدوّهم، أجل مع الغائب منهم ومع الحاضر، ونلبّي صرخة الإمام الحسين (ع) التي ردّت يوم عاشوراء: (هل من ناصر ينصرني).
فنقول بكلّ وجودنا وحياتنا: (لبّيك لبّيك يا حسين) مهما تباعدت الأزمنة والدهور، وإذا قال ولده المهدي المنتظر الطالب بثاره: (يا لثارات الحسين) فانا نقول بكل اخلاص وفداء: (لبّيك لبّيك يا داعي الله وداعي رسوله)، (لبّيك يا حسين ان لم يجبك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وعيني وبصري)، يا قرّة عيني، عسى ان نؤدّي جزّء لا يتجزء من حقوقهم المهدورة بهذا المشي المليوني من كلّ أرجاء المعمورة، وفي كلّ عام في مثل زيارة الأربعين.
واليكم جملة من الروايات المعتبرة الواردة عن أهل بيت العصمة والطهارة (ع)، الدالّة على استحباب المشي مؤكّداً بنحوعام وآخر في خصوص زيارة الإمام الحسين (ع):
بكل خطوة حسنة
1ـ عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): يا حسين، إنه من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (ع)، إن كانَ ماشياً كتب الله له بِكُلِّ خَطوةٍ حسنة، ومحا عنه سيئة، وإن كان راكباً كتب الله له بكل حافر حسنةً، وحطّ بها عنه سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف أتاه مَلَك فقال له: إنّ رسول الله (ص) يُقرِئُكَ السّلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر الله لك ما مضى[1].
وفي التهذيب: «حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال له: أنا رسول الله؛ ربُّكَ يُقرتُك السلام، ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى»[2].
بأول خطوة مغفرة ذنوبه
2ـ عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إنّ الرّجل ليخرج إلى قبر الحسين (ع)، فله إذا خرج من أهله بأوّل خطوة مغفرة ذُنوبه، ثمّ لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سلني أُعْطِك، ادْعُنِي أُجِبْكَ، اطلب منِّي أُعْطِكَ، سلني حاجة أقضها لك، قال: وقال أبوعبد الله (ع): وحق على الله أن يعطي ما بذل[3].
3ـ عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: إن الله ملائكة موكلين بقبر الحسين (ع)، فإذا هَمَّ الرّجلُ بزيارته أعطاهم الله ذنوبه، فإذا خطا محوها، ثم إذا خطا ضاعفوا له حسناته، فما تزال حسناته تضاعف حتّى توجب له الجنة[4].
بكل خطوة ألف حسنة
4ـ عن جابر المكفوف، عن أبي الصامت، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (ع) وهو يقول: من أتى قبر الحسين (ع) ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة[5].
5ـ عن علي بن ميمون الصائغ، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: يا علي زُرِ الحسين (ع) ولا تدعه، قال: قلت: ما لمن أتاه من القواب؟ قال: من أتاه ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة، فإذا أتاه وكل الله به ملكين يكتبان ما يخرج من فيه من خير، ولا يكتبان ما يخرج من فيه من شر ولا غير ذلك، فإذا انصرف ودعوه وقالوا: يا ولي الله مغفور لك، أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله، والله لا ترى النار بعينك أبداً، ولا تراك ولا تطعمك أبداً[6].
6ـ عن سدير الصيرفي، قال: كنا عند أبي جعفر الباقر (ع) فذكر فتى قبر الحسين (ع)، فقال له أبو جعفر (ع): ما أتاه عبد فخطا خطوة إلا كتب الله له حسنة، وحط عنه أومحيت عنه سيئة[7].
بكل خطوة عتق رقبة
7ـ عن أبي سعيد القاضي، قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق (ع) في غُريفةٍ له وعنده مرازم، فسمعت أبا عبد الله (ع) يقول : من أتى قبر الحسين (ع) ماشياً كتب الله له بكل خطوة وبكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل[8].
بكل خطوة حجة
8ـ عن قدامة بن مالك، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: من زار الحسين (ع) محتسباً لا أشراً ولا بطراً ولارياء ولا سمعةٌ مخصت عنه ذنوبه كما يمحص التوب في الماء، فلا يبقى عليه دنش، ويكتب له بكل خطوة حجة، وكلما رفع قدماً عمرة[9].
9ـ عن رفاعة بن موسى النخاس، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: أخبرني أبي أن من خرج إلى قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه غير مستكبر وبلغ الفرات ووقع في الماء وخرج من الماء كان مثل الذي يخرج من الذنوب، وإذا مشى إلى الحسين (ع) فرفع قدماً ووضع أخرى كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات[10].
10ـ عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: إذا أتيت أبا عبد الله (ع) فاغتسل على شاطىء الفرات، ثمّ البس ثيابك الطاهرة، ثمّ امش حافياً فإنك في حرم من حرم الله وحرم رسوله، وعليك بالتكبير والتهليل والتمجيد والتعظيم لله كثيراً، والصلاة على محمد وأهل بيته حتى تصير إلى باب الحائر[11].
11ـ عن الحسين بن سعيد، عن جعفر بن محمد الصادق (ع) أنه سُئل عن الزائر لقبر الحسين (ع)، فقال: من اغتسل في الفرات ثمّ مشى إلى قبر الحسين (ع) كان له بكل قدم يرفعها ويضعها حجّة متقبلة بمناسكها[12].
بيان: فلو اغتسل من فرات الحلة تصير ستين الف حجة تقريباً؛ فإنّ الفصل بين فرات الحلة ومشهد مولانا أبي عبد الله (ع) قريب من ستين ألف خطوة، ففي كل خطوة ثواب حجة بمناسكها، جعلنا الله وإياكم من الزائرين له[13].
12ـ عن أبان بن تغلب، قال: قال لي جعفر بن محمد الصادق (ع): يا أبان متى عهدك بقبر الحسين (ع)؟ قلت: لا والله يا بن رسول الله ما لي به عهد منذ حين، فقال: سبحان الله العظيم، وأنتَ من رؤساء الشيعة تترك زيارة الحسين (ع) لا تزوره!
من زار الحسين (ع) كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه بكل خطوة سيئة، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يا أبان لقد قتل الحسين (ع) فهبط على قبره سبعون ألف ملك شُعْتٍ غُبْرٍ يبكون عليه وينوحون عليه إلى يوم القيامة[14].
بكل خطوة حجّة بمناسكها
١٣ـ عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: يا بشير إنّ المؤمن إذا أتى قبر الحسين (ع) يوم عرفة واغتسل بالفرات، ثم توجه إليه، كتبت له بكل خطوة حجّة بمناسكها، ولا أعلمه إلا قال: وعمرة[15].
١٤ـ عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: من أتى الحسين بن علي (ع) فتوضاً واغتسل في الفرات لم يرفع قدماً ولم يضع قدماً إلا كتب الله له حجة وعمرة[16].
بكل خطوة حجة وعمرة مبرورات متقبلات
١٥ـ عن بشير الدهان قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (ع) ـ في حديث له طويل ـ قال: ويحك يا بشير، إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه فاغتسل في الفرات ثم خرج، كتب له بكل خطوة حجة وعمرة مبرورات متقبلات، وغزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل[17].
١٦ـ عن بشير الدهان، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (ع) وهو نازل بالحيرة فأقبل إلي بوجهه فقال ـ في حديث له ـ: يا بشير إنّ الرّجل منكم ليغتسل على شاطىء الفرات ثمّ يأتي قبر الحسين (ع) عارفاً بحقه، فيعطيه الله بكلّ قدم يرفعها أو يضعها مائة حجة مقبولة، ومعها مائة عمرة مبرورة، ومائة غزوة مع نبي مرسل إلى أعداء الله وأعداء الرسول[18].
بكل خطوة عشر حسنات
١٧ـ عن عاصم بن حميد الحناط، قال: سألتُ جعفر بن محمد الصادق (ع) عن زيارة قبر الإمام أبي عبد الله الحسين (ع)؟ فقال ـ في حديث ـ: يا عاصم، فلا تدع أن تأتيه، فإنك كلما أتيته كتب الله لك بكل خطوة تخطوها عشر حسنات ومحا عنك عشر سيئات، وكتب لك ثواب شهيد في سبيل الله أهريق دمه، فإياك أن تفوت زيارته[19].
18ـ حماد بن ثابت عن عبد الله بن الحسن قال: من زار الحسين (ع) لا يريد به إلا الله فتفطرت قدماه في ذهابه إليه كان كمن تفطرت قدماه في سبيل الله[20].
بكل خطوة حجة وعمرة
19ـ عن يحيى بن مساور، قال: كان جعفر بن محمد الصادق (ع) جالساً، فأقبلت امرأة من العرب، فقال: لم أرك أمس؟ قالت: كنت عند قبور الشهداء، قال: تركت سيد الشهداء عندك؟ قالت: من هو؟ قال: الحسين، قالت: أزوره؟ قال: نعم زوريه فإنّه أفضل من حجة وحجّة – حتى عد عشرة – فقلت: فما لمن زار ماشيا؟ قال: بكل خطوة حجة وعمرة[21].
20ـ عن يحيى بن مساور، قال: كنت عند جعفر بن محمد الصادق (ع) حتى جاءت امرأة من العرب، فقال لها: أين كنت منذ أمس؟ قالت: كنت عند قبور الشهداء، قال: تركت سيّد الشهداء بالعراق؟ قالت: من هو؟ قال: الحسين (ع) وأصحابه، قالت: أزوره؟ قال: زوريه فإنه أعظم من حجة وعمرة – حتى عد عشرة – قالت: فما لمن خطا إليه ماشياً؟ قال: بكل خطوة حجة وعمرة[22].
21ـ عن صفوان عن الإمام جعفر الصادق (ع) ـ في حديث له طويل في زيارة الحسين (ع) المعروفة بزيارة الوارث ـ قال: استأذنت الصادق (ع) الزيارة مولاي الحسين (ع) وسألته أن يعرفني ما أعمل عليه، إلى أن قال: قال (ع): فإذا فرغت من غسلك فالبس ثوبين طاهرين وصل ركعتين خارج الشرعة ـ وهوالمكان الذي قال الله تعالى ﴿وفِي الْأَرْضِ قِطَعْ مُتَجَاوِرَاتٌ وجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ ونُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُل)[23] ـ.
فإذا فرغت من صلاتك فتوجه نحو الحائر وعليك السكينة والوقار وقصّر خُطاك؛ فإنّ الله تعالى يكتب لك بكل خطوة حجة وعمرة، وسر خاشعاً قلبك باكية عينك وأكثر من التهليل والتكبير والثناء على الله عزّ وجلّ، والصلاة على نبيه والصلاة على الحسين (ع) لها خاصة، ولَعْنِ من قتله والبراءة ممن أسس ذلك عليه، ثم ساق الآداب والزيارة إلى أن قال: قال (ع): فمن زار الحسين (ع) بهذه الزيارة كتب الله له بكل خطوة مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة وقضى له مائة ألف حاجة أسهلها أن يزحزحه عن النار، وكان كمن استشهد مع الحسين (ع) حتى يشركهم في درجاتهم[24].
وفي الطليعة ذكر تشطير الشيخ كاظم سبتي (ره) للبيتين المشهورين «بزوار الحسين»، فقال:
«بزُوَارِ الحُسَيْنِ خَلَطْتُ نَفْسِي ** ليَشْفَعَ لي غداً يوم المعادِ
وصِرتُ بِرَكْبِهِمْ أَطُوِي الفَيافي ** لتحسب منهم عند العداد
فإن عُدَّتْ فَقَدْ سَعِدَتْ وإِلا ** فَقَدْ أَدَّتْ حُقوقاً للوداد
وَإِن ذا لَمْ يُعَدَّ لَهَا ثَواباً ** فَقَدْ فَازَتْ بتكثير السَّوادِ»[25].
هذه جملة من الروايات المعتبرة عن أئمة أهل البيت (ع) الدالّة على فضيلة المشي على الأقدام لزيارة المعصومين (ع)، ولا سيّما سيّد شباب أهل الجنة، ريحانة رسول الله (ص) وسبطه الثاني سيّد الشهداء الإمام الحسين (ع).
فسّلام الله وسلام ملائكته ورسله وانبيائه وأوصيائه وعباده الصالحين على تلك الأقدام الّتي مشيت باخلاص وبحبّ وولاء إلى حرم سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع).
وياليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً عظيماً، اللّهم انّك تعلّم إنا نحبّ ذلك، فاشركنا في أعمالهم وثوابهم آمين ربّ العالمين.
الاستنتاج
أن هناك روايات وردت عن أئمة أهل البيت (ع) تحث على زيارة الإمام الحسين (ع) وإلى المشي إلى قبره الشريف في كربلاء، وأن كل خطوة يمشيها الزائر تعدل حجّة وعمرة، وغير ذلك من الثواب الجزيل الوارد على هذا الفعل العظيم.
الهوامش
[1] الصدوق، ثواب الأعمال، ص116.
[2] الطوسي، تهذيب الأحكام، ج6، ص43.
[3] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٥٣.
[4] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٥٤.
[5] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٥٤.
[6] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٥٥.
[7] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٥٦.
[8] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٥٧.
[9] ابن قولويه، كامل الزياراتن ص273.
[10] الطوسي، تهذيب الأحكام، ج6، ص52.
[11] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٣٦٢.
[12] الطوسي، تهذيب الأحكام، ج6، ص53.
[13] المجلسي، روضة المتقين، ج5، ص378.
[14] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٥٤٦.
[15] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٣١٦.
[16] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٣٤٥.
[17] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٣٤٣.
[18] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٣٤٣.
[19] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع)، ص64، ح46.
[20] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع)، ص68، ح52.
[21] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع)، ص62، ح43.
[22] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع)، ص63، ح44.
[23] الرعد، ٤.
[24] الطوسي، مصباح المتهجد، ص660.
[25] السماوي، الطليعة من شعراء الشيعة، ج2، ص131.
مصادر البحث
1ـ ابن قولويه، جعفر، كامل الزيارات، تحقيق جواد القيّومي، مؤسّسة نشر الفقاهة، الطبعة الأُولى، 1417 ه.
2ـ السماوي، محمّد، الطليعة من شعراء الشيعة، تحقيق كامل سلمان الجبوري، بيروت، دار المؤرّخ العربي، الطبعة الأُولى، 1422 ه.
3ـ الشجري، محمّد، فضل زيارة الحسين (ع)، إعداد السيّد أحمد الحسيني، قم، مكتبة المرعشي النجفي، طبعة 1403 ه.
4ـ الصدوق، محمّد، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم، منشورات الرضي، الطبعة الثانية، 1368 ش.
5ـ الطوسي، محمّد، تهذيب الأحكام، تحقيق وتعليق السيّد حسن الخرسان، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1365 ش.
6ـ الطوسي، محمّد، مصباح المتهجّد، بيروت، مؤسّسة فقه الشيعة، الطبعة الأُولى، 1411 ه.
7ـ المجلسي، محمّد تقي، روضة المتّقين في شرح من لا يحضر الفقيه، مؤسّسة الثقافة الإسلامية، بلا تاريخ.
مصدر المقالة (مع تصرف بسيط)
1ـ الأصطهباناتي، محمّد حسن، نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين (ع)، قم، مؤسّسة الرافد للمطبوعات، طبعة 1432 ه.
2ـ العلوي، عادل، مشروعية زيارة الأربعين: هل مشى الأئمة إلى قبر الإمام الحسين (ع)؟، موقع الأئمة الإثنا عشر.
https://the12imams.net/