- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت (ع) ذكرت فيها ثواب من انفق على نفسه لزيارة قبر الإمام الحسين (ع)، أو جهز رجلا إلى زيارة قبر الإمام الحسين (ع) ولم يخرج هو بنفسه، وأن قبر الإمام الحسين (ع) مكان لاستجابة الدعاء.
بكل درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة
1ـ عن أبان، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: سمعته يقول (ع): من أتى قبر أبي عبد الله (ع) فقد وصل رسول الله (ص) ووصلنا، وحرمت غيبته، وحرم لحمه على النار، وأعطاه الله بكل درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة له في كتاب محفوظ، وكان الله له من وراء حوائجه، وحفظ في كلّ ما خلّف، ولم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه وأجابه فيه؛ إما أن يعجله وإما أن يؤخره له[1].
بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم
٢ـ عن الحلبي، عن أبي عبد الله الصادق (ع) ـ في حديث طويل ـ قال: ومن زاره كان الله من وراء حوائجه، وكفي ما أهمّه من أمر دنياه، وإنه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق، إلى أن قال: ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم، وذُخِرَ ذلك له، فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم، وإنّ الله نظر لك وذخرها لك عنده[2].
بكل درهم أنفقه ألف درهم
3ـ عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله الصادق (ع) ـ في حديث طويل ـ قال: أتاه رجل فقال له: يا بن رسول الله هل يزار والدك؟ قال (ع): فقال: نعم، إلى أن قال: فما للمنفق في خروجه إليه والمنفق عنده؟ قال (ع): الدرهم بألف درهم[3].
٤ـ عن ابن سنان، قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (ع)، جعلت فداك، إن أباك كان يقول في الحج: يحسب له بكل درهم أنفقه ألف درهم، فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين (ع)؟ فقال (ع): يا بن سنان يحسب له بالدرهم ألف وألف، حتى عد عشرة، ويرفع له من الدرجات مثلها، ورضا الله خير له، ودعاء محمد (ص) ودعاء أمير المؤمنين والأئمة (ع) خير له[4].
بكل درهم أنفقه مثل جبل أحد من الحسنات
5ـ عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله الصادق (ع) ـ في حديث طويل ـ قال: قلت: فما لمن صلى عنده ركعتين ـ يعني الحسين (ع) ـ؟ قال (ع): من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه، إلى أن قال: قلت: فما لمن جهز إليه ولم يخرج لعلة؟ قال (ع): يعطيه الله بكل درهم أنفقه مثل جبل أحد من الحسنات ويخلف عليه أضعاف ما أنفق، ويصرف عنه من البلاء ما قد نزل فيدفع، ويحفظ في ماله ـ وذكر الحديث بطوله[5].
بكل درهم أنفقه كتب الله له سبعين ألف حسنة
٦ـ روي عن الإمام أبي جعفر الباقر (ع) أنه قال: من نوى من بيته زيارة قبر إمام مفترض طاعته وأخرج لنفقته درهماً واحداً كتب الله جل ذكره له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيئة، وكتب اسمه في ديوان الصدّيقين والشهداء؛ أسرف في تلك النفقة أولم يسرف[6].
بكل درهم أنفقه سبعين درهما
7ـ الشيخ فخر الدين الطريحي (ره) في مجمع البحرين وفي حديث مناجاة النبي موسى (ع) وقد قال: يا ربّ لِمَ فضّلت أمة محمد (ص) على سائر الأمم؟ فقال الله تعالى: فضّلتهم لعشر خصال، قال موسى (ع): وما تلك الخصال التي يعملونها حتى آمر بني إسرائيل يعملونها؟ قال الله تعالى: الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والجمعة والجماعة والقرآن والعلم والعاشوراء، قال موسى (ع): يا رب وما العاشوراء؟
قال: البكاء والتباكي على سبط محمد (ص) والمرئية والعزاء على مصيبة ولد المصطفى (ص)، يا موسى ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان بكى أوتباكى وتعزّى على ولد المصطفى (ص) إلا وكانت له الجنة ثابتاً فيها، وما من عبد أنفق من ماله في محبّة ابن بنت نبيه طعاماً وغير ذلك درهماً أوديناراً إلا وباركت له في دار الدنيا الدرهم بسبعين درهماً، وكان معافي في الجنة، وغفرت له ذنوبه، وعزتي وجلالي ما من رجل أوامرأة سال دمع عينيه في يوم عاشوراء وغيره قطرة واحدة إلا وكتب له أجر مائة شهيد[7].
التاجر الشيعي مع والي المدينة
8ـ ما ذكره الشيخ عبد الحسين الأعسم (ره): أن رجلاً من سكان بعض بلاد الهند، كان ذا تقوى وورع ومحباً لآل الله وأهل بيت رسوله (ص)، وكان ذا أموال كثيرة وثروة وفيرة، وكان دأبه في كل عام من شهر المحرّم نصب مجلس العزاء وإقامة مأدبة ذكر مصائب آل أهل الكساء، وكان يحضر في مجلسه القُرّاء والرُّثاة، وكان يبذل لهم أموالاً كثيرة لأجل ذكرهم المصائب.
فيجتمع في مكان وسيع له الخلق الكثيرون، فيبكون وينتحبون ويجزعون على أهل البيت (ع)، وكان يبسط الموائد، ويطعم الفقراء والمساكين ـ بل كل من يحضر في مجلس العزاء ـ الأطعمة الطيبة، في الأواني النفيسة، وكان يفرش فرشاً ثمينة، وكان هذا الإطعام منه في الليل والنهار.
وبالجملة: كان يصرف خير أمواله وأكثرها في إقامة مجلس العزاء، فإذا انقضت العشرة من شهر المحرّم كان يعطي الفُرُش المفروشة الفقراء والمساكين، وكان فعل ذلك عنده في كلّ سنة في شهر المحرّم من قبيل الأمور المحتومة التي يجب الوفاء بها.
وقد اتَّفَقَ في عام من الأعوام أنّ والي ذلك البلد قد عبر مع جمع من خدمه وحشمه وجلاوزته من السكة التي كانت دار ذلك الرجل فيها، وكان ذلك العبور منها في يوم من أيام إقامة العزاء، وقد سمع ذلك الوالي الأصوات مع ضجّة قد علت وضوضاء قد رجت بها الأرض رجاً.
فقال لخدامه: أخبروني ما هذه الصيحة والضَّجّة والبكاء والنياحة؟ وأين ذا؟ وفي بيت مَنْ يكون اجتماع هذا الخلق الكثير؟ قالوا: في هذا البيت، وهو بيت لرافضي من الرَّفَضَةِ، ودَابُهُ كلّ سنة إقامة العزاء على مقتول كربلاء.
فأمر بإحضاره مكتوفاً، فلمّا أُحضر عنده سبه وشتمه أولاً، ثم قال لخدامه: اضربوه بالسياط، فهاجت السياط عليه، ثم قال: انهبوا الأموال منه، واسلبوا ثيابه، وهكذا اسلبوا ثياب جميع عبيده وخدامه ونسائه وأطفاله، وجميع من يأوي إليه، ففعلوا ما أُمروا به.
فصار ذلك الرجل الصالح منهوباً محقراً مهاناً، حتى أنه لم يبق عنده ما يستره ويقيه من الحر والبرد، فمضت عليه أيام تلك السنة.
فلما أقبل شهر المحرم في العام الآتي وتذكّر ما قد فات منه وما مضى، بدت زفرات قلبه، وبكى، وأنَّ أنيناً كاد أن ينصدع عنه الصفا، وكانت عنده زوجة صالحة، فقالت له: ما هذه الزفرات والبكاء والأنين والصياح؟! أذلك لأجل ما فات منك من الأموال والجاه والجلال والعزة والمنال؟! فقال لها: ما حرقة قلبي وبكائي إلا على فوت إقامة عزاء سيّد الشهداء (ع) مني.
فقالت: لا تحزن، بل استبشر بأن لنا ولداً، فخذه واذهب به إلى بعض بلاد الهند من النواحي البعيدة، وقل للناس: إنّ هذا عبدي، فبعه هناك فأتِ بثمنه حتى نصرفه في عشرة المحرم، فجزاها خيراً، فاستبشر الرجل وسرّ وحمد الله تعالى وشكر له.
فلما دخل عليهما ولدهما وقصّا له القصة قال: أفدي نفسي ابن محمد المصطفى (ص)، وابن علي المرتضى (ع)، وابن فاطمة الزهراء (ص).
فأخذ ذلك الرجل بيد ولده في صبيحة يوم وسار به قاصداً بلداً بعيداً عن بلده، فلما أتى أقرب القُرى والبلاد من بلده، رأى فتى جليلاً عظيماً مهيباً جميلاً، وقد أضاء نور جبهته الآفاق، فقال له ذلك الفتى: أين مضيّك؟ وما الذي تريد بهذا الغلام؟ فقال: أبيعه، فقال: بكم تبيعه؟ فقال: بكذا، فأعطاه ذلك الفتى ما ذكره من غير توقف ومماكسة.
فلما أخذ الرجلُ الثَّمَنَ ركض وأسرع إلى بلده فرحاً مسروراً، فلما استقر في منزله كان يتحدّث لزوجته بما جرى، فبينما هما يتحدّثان ويفرحان، فإذا بالولد قد أتاهما، فقالا له: هل فررت من المشتري؟ قال: لا، فقالا: فماذا أمرك؟
فقال لأبيه: إنك لما أخذت الثمن وسرت وغبت عن نظري، خنقتني العبرة، فقال لي ذلك الفتى المشتري: لماذا تبكي يا غلام؟ قلت لفراق سيّدي، فإنّه كان يبرّ بي ويحسن إلي غاية الإحسان، فقال لي: ما أنت بعبد لذلك البائع بل أنت ولده، فقلت له: من أنت يا سيدي؟
فقال: أنا الذي فعل أبوك ما فعل لأجل إقامته عزائي، أنا الغريب المشرد، أنا الذي قتلوني عطشاناً من غير جرم، أقر الله عينيك، لا تضطرب ولا تحزن؛ إني أردّك في هذا الآن، في أسرع الخطى إلى أبويك، فإذا حضرت عندهما فقل لهما: إن المال الذي فات منكم سيرجعه الوالي إليكم ويزيدكم من البر والإحسان والرِّفْدِ والعطاء.
فبينما هم يتحدثون، إذ طرق طارق الباب قائلاً للرجل الصالح: أجب الآن والي البلاد.
فلما حضر عند الوالي عظمه وبجّله، وقال معتذراً: اجعلني في حِل، فإنّي قد آذيتك، فأعطاه ما أخذ منه وزاد له بره وإحسانه، وقال: أيها الرجل الصالح، ابذل جدك جميع وجهدك في إقامة عزاء الإمام (ع)، فإنّي أوصلك بالعطاء في كل عام بعشرة آلاف درهم، وإني قد استبصرتُ وتشيّعتُ مع أهلي وأقربائي وكل من يأوي إلي.
فإنّه قد أتاني الإمام المظلوم العطشان ـ روحي له الفداء ـ وقال لي: أتؤذي من يقيم عزائي وتهينه وتأخذ منه أمواله وعبيده وأملاكه؟! فَرُدَّ كل ذلك إليه، والتمس منه أن عليك ويعفو عنك، وإلّا آمُرُ الأرض بأن تُخسَفَ بك وبأموالك، فَعَجِّل في طلب سماح الرجل قبل أن ينزل إليك البلاء.
ثم قال: فها أنا استغفرتُ الله تعالى وتُبتُ إليه، واهتديت بهداية الإمام (ع) إلى الصراط المستقيم، والحمد لله رب العالمين[8].
ثواب من جهز رجلا إلى زيارة الإمام الحسين (ع) ولم يخرج بنفسه
1ـ عن علي بن ميمون الصائغ، قال: قال لي أبو عبد الله (ع): يا علي، بلغني أن أناساً من شيعتنا تمر بهم السنة والسنتان وأكثر من ذلك لا يزورون الحسين بن علي (ع)! قلت: جعلت فداك إني لأعرف أناساً كثيراً بهذه الصفة، فقال: أما والله لحظهم أخطأوا، وعن ثواب الله زاغوا، وعن جوار محمد (ص) في الجنّة تبا عدوا، قلت: فإن أخرج عنه رجلاً أيجزئ عنه ذلك؟ قال: نعم، وخروجه بنفسه أعظم أجراً وخير له عند ربه[9].
بكل درهم أنفقه من الحسنات مثل جبل أحد
2ـ عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله الصادق (ع) ـ في حديث طويل ـ قال: قلت: فما لمن صلى عنده ـ يعني الحسين (ع) ـ؟ قال: من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، فقلت: فما لمن اغتسل من ماء الفرات ثمّ أتاه؟ قال: إذا اغتسل من ماء الفرات وهو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته أمه، قلت: فما لمن جهز إليه ولم يخرج لعلة، قال: يعطيه الله بكل درهم أنفقه من الحسنات مثل جبل أحد، ويخلف عليه أضعاف ما أنفق، ويصرف عنه من البلاء مما قد نزل فيدفع، ويحفظ في ماله وذكر الحديث بطوله[10].
3ـ عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله الصادق (ع) ـ في حديث طويل ـ قال: أتاه رجل فقال له: يا بن رسول الله، هل يزار والدك؟ قال (ع): نعم، إلى أن قال: قلت: فما لمن يجهز إليالطه ولم يخرج لعلة تصيبه؟ قال (ع): يعطيه الله بكل درهم أنفقه مثل أحد من الحسنات، ويخلف عليه أضعاف ما أنفقه، ويصرف عنه من البلاء مما قد نزل ليصيبه ويدفع عنه، ويحفظ في ماله ـ الحدیث[11].
قبر الحسين (ع) من البقاع التي يستجاب فيها الدعاء
٤ـ أحمد بن فهد (ره) في عدة الداعي، قال: وروي أنّ الإمام جعفر الصادق (ع) أصابَهُ وَجَع فأمر من عنده أن يستأجروا له أجيراً يدعو له عند قبر الحسين (ع)، فخرج رجلٌ من مواليه، فوجَدَ آخر على الباب، فحكى له ما أُمِرَ به فقال الرَّجُلُ: أنا أمضي، ولكن الحسين (ع) إمام مفترض الطاعة، وهو أيضاً إمام مفترض الطاعة، فكيف ذلك؟ فرجع إلى مولاه (ع) فعرفه قوله، فقال: هو كما قال، لكن ما عرف أن لله تعالى بقاعاً يستجاب فيها الدعاء؟! فتلك البقعة من تلك البقاع[12].
5ـ عن سهل بن زياد عن أبي هاشم الجعفري، قال: بعث إلي أبو الحسن في مرضه وإلى محمد بن حمزة، فسبقني إليه محمد بن حمزة، وأخبرني محمد: ما زال يقول: ابعثوا إلى الحير ابعثوا إلى الحير ـ الحديث[13].
٦ـ عن محمد الحميري، قال: حدثني أبو هاشم الجعفري، قال: دخلت على أبي الحسن علي بن محمد (ع) وهو محموم عليل، فقال لي: يا أبا هاشم، ابعث رجلا من موالينا إلى الحائر يدعو الله لي ـ الحديث[14].
7ـ عن محمد بن عيسى، عن أبي هاشم الجعفري، قال: دخلت أنا ومحمد بن حمزة عليه ـ أبا الحسن (ع) ـ نعوده وهو عليل، فقال (ع) لنا: وجّهوا قوماً إلى الحائر من مالي ـ الحديث[15].
الاستنتاج
أن هناك روايات كثيرة ذكرت أن من أنفق في زيارة قبر الإمام الحسين (ع) درهما أعطاه الله سبعين درهما بل ألف درهم، بل عشرة آلاف درهم، أو عشرة آلاف مدينة، وكتب له سبعين ألف حسنة، أو له من الحسنات مثل جبل أحد، وأن مكان قبر الحسين (ع) من البقاع التي يستجاب فيها الدعاء.
الهوامش
[1] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٤٥.
[2] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٤٦.
[3] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص239.
[4] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٤٧.
[5] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٤٨.
[6] المجلسي، بحار الأنوار، ج100، ص124.
[7] النوري، مستدرك الوسائل، ج10، ص319.
[8] الدربندي، أسرار الشهادة، ج2، ص562.
[9] الطوسي، تهذيب الأحكام، ج6، ص45.
[10] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٤٧.
[11] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص239.
[12] ابن فهد الحلي، عُدة الداعي، ص57.
[13] الكليني، الكافي، ج4، ص567.
[14] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٦٠.
[15] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٥٩.
مصادر البحث
1ـ ابن فهد الحلي، أحمد، عُدة الداعي ونجاح الساعي، قم، مكتبة وجداني، بلا تاريخ.
2ـ ابن قولويه، جعفر، كامل الزيارات، تحقيق جواد القيّومي، مؤسّسة نشر الفقاهة، الطبعة الأُولى، 1417 ه.
3ـ الدربندي، آقا بن عابد، أسرار الشهادة، طهران، منشورات الأعلمي، بلا تاريخ.
4ـ الطوسي، محمّد، تهذيب الأحكام، تحقيق وتعليق السيّد حسن الخرسان، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1365 ش.
5ـ الكليني، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1388 ش.
6ـ المجلسي، محمّد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسّسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1403 ه.
7ـ النوري، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، بيروت، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث، الطبعة الأُولى، 1408 ه.
مصدر المقالة (مع تصرف بسيط)
الأصطهباناتي، محمّد حسن، نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين (ع)، قم، مؤسّسة الرافد للمطبوعات، طبعة 1432 ه.