- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
قرابته بالمعصوم(1)
سبط رسول الله(ص)، وابن الإمام علي والسيّدة فاطمة الزهراء(عليهما السلام)، وأخ الإمامينِ الحسن والحسين، وعمّ الإمام زين العابدين(عليهم السلام).
اسمه ونسبه
المحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) المعروف بالمحسن السقط.
أُمّه
فاطمة الزهراء بنت رسول الله(عليهما السلام).
الوليد السقط
بعد وفاة رسول الله(ص) هجم القوم على دار الزهراء(عليها السلام)، طالبين من الإمام علي(ع) أن يُبايع أبا بكر، وحينها خرجت الزهراء(عليها السلام) للقوم تطلب منهم أن يتركوا الإمام(ع)، فأصرّوا على خروجه للبيعة، وعندها رفس رجل من القوم الباب، وكانت الزهراء(عليها السلام) خلف الباب وهي حامل بالمحسن، وعلى أثر ذلك أسقطته ميّتاً.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال أبو إسحاق النظّام المعتزلي(ت: 231ﻫ): «إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمَن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين»(2).
2ـ قال ابن قتيبة الدينوري(ت: 276ﻫ): «أَنَّ مُحَسِّناً فَسَدَ مِنْ زَخْمِ قُنْفُذٍ الْعَدَوِي»(3).
من أقوال الشعراء فيه
1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره):
«ومُحسنٌ أُسقِطَ في يَومِ عُمَرْ ** مِن فَتحِهِ البابَ كمَا قَدِ اشْتَهَرَ
إلى أن قال عن سبب موتها(عليها السلام):
إذْ أَسْقَطَتْ لِوَقتِها جَنِينَها ** ولَمْ تَزَلْ تُبدي لهُ أَنِينَها»(4).
2ـ قال الشيخ محمّد حسين الإصفهاني(قدس سره):
«وفي جَنينِ المَجدِ ما يُدمي الحَشا ** وهَلْ لهمْ إِخفاءُ أمرٍ قد فَشَا
والبَابُ والجِدارُ والدِّماءُ ** شُهودُ صِدقٍ ما بِها خَفاءُ
لقد جَنَى الجَاني على جَنينِها ** فانْدَكَّتِ الجِبالُ من حَنينِها»(5).
3ـ قال الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء(قدس سره):
«وفي الطُّفوفِ سُقوطُ السِّبطِ منجدلاً ** من سقطِ محسنٍ خلفَ البابِ منهجهُ
وبالخيامِ ضرامُ النَّارِ مِن حَطبٍ ** ببابِ دارِ ابنةِ الهادي تأجُجُه»(6).
4ـ قال السيّد محمّد مهدي الخرسان:
«للمُحسِنِ السِّقطِ حَقٌ لو تُوَفِّيهِ ** فالمُحسنُ السِّبطُ مَظلومٌ لِتَبكِيِهِ
مِيلادُهُ كانَ رُزءاً حِينَ نَذكُرُهُ ** للمُصطَفَى جَدِّهِ حَقّاً نُعزّيهِ
فابنُ البَتولةِ لا ذِكرى تُقامُ لهُ ** ورُزؤُهُ رُزؤُها مُذ أُثكِلَتْ فيهِ
مَولًى هُو الفَذُّ في الدُّنيا بأجمعِها ** فلا شبيهَ لهُ فيها يُوازيهِ
في أَشهُرِ الحملِ ستّاً نيّفت فَعَلَت ** على السِّنينِ جِهاداً حيثُ تَرويهِ»(7).
وفاته
تُوفّي(ع) في أوائل ربيع الأوّل 11ﻫ بالمدينة المنوّرة، ودُفن فيها.
ــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: المحسن السبط مولود أم سقط.
2ـ الملل والنحل 1/ 57 نقلاً عنه.
3ـ مناقب آل أبي طالب 3/ 353 نقلاً عن المعارف في التاريخ.
4ـ مأساة الزهراء 2/ 138.
5ـ الأنوار القدسية: 43.
6ـ مأساة الزهراء 1/ 193.
7ـ المحسن السبط مولود أم سقط: 564.
بقلم: محمد أمين نجف