لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام).
مكانته العلمية
عدّه جماعة من الذين أجمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.
قال الشيخ الكشّي: «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء، وتصديقهم لما يقولون، وأقرّوا لهم بالفقه ـ من دون أُولئك الستّة الذين عددناهم وسمّيناهم ـ ستّة نفر: جميل بن درّاج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحمّاد بن عيسى، وحمّاد بن عثمان، وأبان بن عثمان»(۲).
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «وأنّه في قمّة الوثاقة والجلالة، ولذلك عدّ ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه، فعليه تعدّ رواياته صحيحة من جهته»(۳).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۷۰۰) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام).
من مؤلّفاته
له كتاب، جمع فيه أخبار ابتداء أمر النبي(صلى الله عليه وآله) من مبعثه ومغازيه ووفاته، وأخبار يوم السقيفة، وارتداد بعض القبائل.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.
—————————————
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۱ /۱۲۷ رقم۱۷ و۱ /۱۴۳ رقم۳۷.