- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمها وكنيتها ونسبها(1)
أُمّ أيمن، بركة بنت ثعلبة بن عمرو الحبشية.
ولادتها
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ومكانها، إلّا أنّها من أعلام القرن الأوّل الهجري، ومن المحتمل أنّها ولدت في الحبشة باعتبارها حبشية.
صحبتها
كانت(رضي الله عنها) من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله)، وفاطمة الزهراء(عليها السلام).
خدمتها
كانت(رضي الله عنها) خادمة وجارية لعبد الله بن عبد المطّلب، فلمّا ولدت السيّدة آمنة رسول الله(صلى الله عليه وآله) حضنته حتّى كبر، ثمّ أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) أعتقها حين تزوّج بالسيّدة خديجة(رضي الله عنها).
زواجها
تزوّجت(رضي الله عنها) أوّلاً عبيد بن عمرو الخزرجي الحبشي في مكّة، فولدت له ولداً وكنّيت به، وبعد وفاته تزوّجت زيد بن حارثة الكلبي فولدت له أُسامة، فأُسامة وأيمن أخَوَان لأُم.
من أولادها
۱ـ أيمن بن عبيد، قال عنه الشيخ الطوسي(قدس سره): «قُتل يوم أُحد، وهو من الثمانية الصابرين»(۲).
۲ـ أبو محمّد أُسامة بن زيد، أمّره رسول الله(صلى الله عليه وآله) على جيش قبيل وفاته لغزو الروم، عُرف بجيش أُسامة، ولعن مَن تخلّف عنه(۳).
من أقوال رسول الله(صلى الله عليه وآله) فيها
۱ـ قال(صلى الله عليه وآله):«مَن سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنّة فليتزوّج أُمّ أيمن»(۴).
۲ـ قال(صلى الله عليه وآله):«هذه بقية أهل بيتي»(۵).
۳ـ قال(صلى الله عليه وآله):«أُمّ أيمن أُمّي بعد أُمّي»(۶).
من أقوال الإمام الباقر(عليه السلام) فيها
قال(عليه السلام): «فإنّي أشهد أنّها من أهل الجنّة»(۷).
كرامتها
روي لها(رضي الله عنها) بعض الكرامات، منها ما قاله عثمان بن القاسم: «لمّا هاجرت أُمّ أيمن أمست بالمنصرف دون الروحاء فعطشت وليس معها ماء، وهي صائمة فجهدها العطش فدلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض فأخذته فشربت منه حتّى رويت فكانت تقول: ما أصابني بعد ذلك عطش، ولقد تعرّضت للعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت بعد تلك الشربة، وإن كنت لأصوم في اليوم الحار فما أعطش»(۸).
شهادتها بأحقّية الزهراء(عليها السلام) بفدك
شهدت(رضي الله عنها) أمام أبي بكر بعد تولّيه الخلافة، وغصبه فدكاً من الزهراء(عليها السلام)، وطلبه منها(عليها السلام) أن تأتيه بشهود يشهدون بأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد أعطاها فدكاً، فأتت بأُمّ أيمن، وشهدت(رضي الله عنها) بذلك، ولكنّ عمر أجابها لمّا شهدت بأحقّية الزهراء بفدك: أنت امرأة ولا نجيز شهادة امرأة وحدها(۹).
روايتها للحديث
تُعتبر من رواة الحديث في القرن الأوّل الهجري، فقد روت أحاديث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)، كما روت لنا عن سيرة النبي وأهل بيته(عليهم السلام).
وفاتها
تُوفّيت(رضي الله عنها) بعد وفاة النبي(صلى الله عليه وآله) بخمسة أشهر.
————————————
۱- اُنظر: مستدركات علم رجال الحديث ۸ /۵۵۰ رقم۱۷۹۵۳.
۲- رجال الطوسي: ۲۵ رقم۵۱.
۳- الملل والنحل ۱ /۲۳.
۴- الطبقات الكبرى ۸ /۲۲۴.
۵- المصدر السابق ۸ /۲۲۳.
۶- الاستيعاب ۴ /۱۷۹۴ رقم۳۲۵۲.
۷- الكافي ۲ /۴۰۵ باب المستضعف ح۶.
۸- الطبقات الكبرى ۸ /۲۲۴.
۹- اُنظر: الاختصاص: ۱۸۳.
بقلم: محمد أمين نجف