لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الصادق(عليه السلام).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «مولى، ثقة، وإخوته زكريا وزياد وحفص ثقات، كلّهم رووا عن أبي عبد الله وأبي الحسن(عليهما السلام)»(۲).
۲ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «لا ينبغي التأمّل في وثاقة الرجل وجلالته بعد اتّفاق أرباب المعاجم الرجالية على ذلك، فهو ثقة جليل من دون غمز فيه، ورواياته تعدّ صحاحاً»(۳).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، فقد روى أحاديث عن الإمام الصادق(عليه السلام).
من أولاده
الحسين، من أكابر قدماء العلماء الإمامية ومحدّثيهم، أبو عتاب عبد الله، ولهما كتاب في الطبّ كثير الفوائد والمنافع.
من مؤلّفاته
له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.