- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو عبد الله، وقيل: أبو محمّد، جابر بن يزيد بن الحارث الجُعفي الكوفي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
خدمته
كان بوّاباً للإمام الباقر(عليه السلام)، وقد خدم الإمام(عليه السلام) ثماني عشرة سنة.
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
۱ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام): «رحم الله جابر بن يزيد الجُعفي، فإنّه كان يصدق علينا»(۲).
۲ـ قال المفضّل بن عمر الجُعفي للإمام الصادق(عليه السلام): «يا ابن رسول الله، فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال(عليه السلام): منزلة سلمان من رسول الله(صلى الله عليه وآله)»(۳).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال العلّامة المجلسي: «أنّه كان من أصحاب أسرارهما(عليهما السلام) – أي الباقر والصادق – وكان يذكر بعض المعجزات التي لا تدركها عقول الضعفاء، حصل به الغلو في بعضهم، ونسبوا إليه افتراء سيّما الغلاة والعامّة»(4).
۲ـ قال جدّنا الشيخ محمّد طه نجف: «ثقة في نفسه»(5).
۳ـ قال الشيخ عبد الله المامقاني: «إنّ الرجل في غاية الجلالة ونهاية النبالة، وله المنزلة العظيمة عند الصادقينِ(عليهما السلام)، بل هو من حملة أسرارهما وبطانتهما، ومورد الطافهما الخاصّة وعنايتهما المخصوصة، وأمينهما على ما لا يُؤتمن عليه إلّا أوحدي العدول من الأسرار، ومناقب أهل البيت(عليهم السلام)»(6).
4ـ قال السيّد الخوئي: «الذي ينبغي أن يُقال: أنّ الرجل لا بدّ من عدّه من الثقات الأجلّاء لشهادة علي بن إبراهيم، والشيخ المفيد في رسالته العددية، وشهادة ابن الغضائري، على ما حكاه العلاّمة، ولقول الصادق(عليه السلام) في صحيحة زياد إنّه كان يصدق علينا»(۷).
5ـ قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي: «هو ثقة جليل، صاحب الأسرار والكرامات، وله المنزلة العظيمة والمرتبة الكريمة، ويشهد على ذلك روايات الكشّي في مدحه وجلالته وكراماته»(۸).
6ـ قال خير الدين الزركلي: «تابعي، من فقهاء الشيعة، من أهل الكوفة، أثنى عليه بعض رجال الحديث، واتّهمه آخرون بالقول بالرجعة، وكان واسع الرواية غزير العلم بالدين»(۹).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۳۵) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق(عليهم السلام).
من مؤلّفاته
التفسير، الجمل، صفّين، الفضائل، مقتل أمير المؤمنين(عليه السلام)، مقتل الحسين(عليه السلام)، النهروان، النوادر.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۱۲۸ﻫ، أو عام ۱۳۲ﻫ.
الهوامش
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث 4 /336 رقم2033.
۲- مناقب آل أبي طالب 3 /347.
۳- الاختصاص: 216.
4- خاتمة المستدرك 4 /216.
5- اتقان المقال: ۳۲.
6- تنقيح المقال 14 /117 رقم3585.
۷- معجم رجال الحديث 4 /344 رقم2033.
۸- مستدركات علم رجال الحديث 2 /106 رقم2410.
۹- الأعلام 2 /105.
بقلم: محمد أمين نجف