لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
كان(رضي الله عنه ) من أصحاب الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
من أقوال الإمام الكاظم(عليه السلام) فيه
قال(عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين حواري محمّد بن عبد الله رسول الله(صلى الله عليه وآله)، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر… .
ثمّ ينادي المنادي: أين حواري محمّد بن علي وحواري جعفر بن محمّد؟ فيقوم…وحُجر بن زائدة… فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين، وأوّل المقرّبين، وأوّل المتحوّرين من التابعين»(۲).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «ثقة، صحيح المذهب، صالح، من هذه الطائفة»(۳).
۲ـ قال الشيخ عبد الله المامقاني: «فالبناء على وثاقته متعيّن»(۴).
۳ـ قال السيّد الخوئي: «ثقة لا غبار عليه»(۵).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، فقد روى أحاديث عن الإمامين الباقر والصادق(عليهما السلام).
من أولاده
محمّد، عدّه الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)(۶).
من مؤلّفاته
له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.