- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه ونسبه وكنيته(1)
أبو محمّد، الحسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي.
ولادته
ولد(رضي الله عنه) في الكوفة، ولم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد والإمام الهادي(عليهم السلام).
جوانب من حياته
نشأ(رضي الله عنه) في الكوفة، ثمّ هاجر منها مع أخيه الحسن بن سعيد إلى الأهواز فاشتهر بالأهوازي، وبقيا فيها مدّة من الزمن لنشر تعاليم أهل البيت(عليهم السلام)، ثمّ انتقل منها إلى قم المقدّسة، فنزل عند الحسن بن أبان القمّي، وبقي فيها إلى أن تُوفّي.
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ ابن النديم البغدادي: «الحسن والحسين ابنا سعيد الأهوازيان من أهل الكوفة… أوسع أهل زمانهما علماً بالفقه والآثار والمناقب وغير ذلك من علوم الشيعة»(۲).
۲ـ قال الشيخ الطوسي: «صاحب المصنّفات، الأهوازي، ثقة»(۳).
۳ـ قال العلّامة الحلّي: «ثقة، عين، جليل القدر»(۴).
۴ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «لا يبقى شكّ لمَن تأمّل في روايات المعنون والكثرة الكثيرة من رواية أجلّاء الرواة والثقات عنه من اتّفاق أعلام الجرح والتعديل على وثاقته، فهو عندي ثقة ثقة، ولا مغمز فيه من أحد»(۵).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۵۰۲۶) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الرضا، والإمام الجواد، والإمام الهادي(عليهم السلام).
من مؤلّفاته
الأشربة، البشارات، التفسير، التقية، الحدود والديّات، الخمس، الدعاء، الزهد، الفرائض، المؤمن، المثالب، المزار، المكاسب، الملاحم، المناقب.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) في قم المقدّسة، ودُفن فيها، ولم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.
———————————
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۶ /۲۶۵ رقم۳۴۲۴
۲- فهرست ابن النديم: ۲۷۷
۳- رجال الطوسي: ۳۵۵ رقم ۵۲۵۷
۴- خلاصة الأقوال: ۱۱۴
۵- تنقيح المقال ۲۲ /۱۱۵ رقم۶۱۲۵.
بقلم: محمد أمين نجف