- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو يحيى، زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في قم باعتباره قمّيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الصادق والإمام الرضا والإمام الجواد(عليهم السلام)، وأبوه آدم كان من أصحاب الصادق(عليه السلام).
جوانب من حياته
كان(رضي الله عنه) زميلاً للإمام الرضا(عليه السلام) في طريقه من المدينة إلى الحج.
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
۱ـ قال علي بن المسيّب: «قلت للرضا(عليه السلام): شقّتي بعيدة، ولست أصل إليك كلّ وقت، فممّن آخذ معالم ديني؟ فقال(عليه السلام): من زكريا بن آدم القمّي المأمون على الدين والدنيا»(۲).
۲ـ قال(رضي الله عنه): «قلت للرضا(عليه السلام): إنّي أُريد الخروج عن أهل بيتي، فقد كثر السفهاء، فقال: لا تفعل، فإنّ أهل قم يُدفع عنهم بك، كما يُدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن(عليه السلام)»(۳).
۳ـ عن محمّد بن إسحاق والحسن بن محمّد قالا: «خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم إلى الحج، فتلقّانا كتابه(عليه السلام) ـ كتاب الإمام الجواد ـ في بعض الطريق:ما جرى من قضاء الله في الرجل المتوفّى ـ أي: زكريا بن آدم ـ في رحمة الله يوم ولد ويوم قبض ويوم يُبعث حيّاً، فقد عاش أيّام حياته عارفاً بالحق، قائلاً به، صابراً محتسباً للحق، قائماً بما يحبّ الله ورسوله(صلى الله عليه وآله)، ومضى رحمة الله عليه غير ناكثٍ ولا مبدّل، فجزاه الله أجر نيّته وأعطاه جزاء سعيه»(۴).
۴ـ قال عبد الله بن الصلت القمّي: «دخلت على أبي جعفر الثاني(عليه السلام) في آخر عمره، فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمّد بن سنان، وزكريا ابن آدم عنّي خيراً، فقد وفوا لي»(۵).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «ثقة، جليل، عظيم القدر، وكان له وجه عند الرضا(عليه السلام)، له كتاب»(۶).
۲ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي: «فقيه، جليل، عظيم القدر»(۷).
۳ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني: «إنّ وثاقة الرجل وجلالته وورعه وتقواه واختصاصه بالأئمّة الهداة المهديين صلوات الله عليهم أجمعين ممّا اتّفقت عليها الطائفة من دون غمز فيه من أحد، بل هو فوق الوثاقة المصطلحة»(۸).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۴۰) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الرضا، والإمام الجواد(عليهما السلام).
من مؤلّفاته
مسائل الرضا(عليه السلام).
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) بمدينة قم المقدّسة، ودُفن بمقبرة شيخان، وقبره معروف يُزار.
—————————–
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۸ /۲۸۱ رقم۴۶۹۶.
۲- الاختصاص: ۸۷.
۳- المصدر السابق.
۴- المصدر السابق.
۵- رجال الكشّي ۲ /۷۹۲ ح۹۶۳.
۶- رجال النجاشي: ۱۷۴ رقم۴۵۸.
۷- رجال ابن داود: ۹۷ رقم۶۳۵.
۸- تنقيح المقال ۲۸ /۲۰۶ رقم۸۴۴۳.
بقلم: محمد أمين نجف