لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام).
من أقوال الإمام الكاظم(عليه السلام) فيه
«عن أخطل الكاهلي، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، قال: حججت فدخلت على أبي الحسن(عليه السلام) فقال لي: إعمل خيراً في سنتك هذه؛ فإنّ أجلك قد دنا. قال: فبكيت، فقال لي: وما يبكيك؟ قلت: جعلت فداك نعيت إليّ نفسي. قال: أبشر فإنّك من شيعتنا، وأنت إلى خير. قال أخطل: فما لبث عبد الله بعد ذلك إلّا يسيراً حتّى مات»(۲).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «وكان عبد الله وجهاًً عند أبي الحسن(عليه السلام)، ووصّى به علي بن يقطين فقال له: إضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنّة»(۳).
«فلم يزل علي بن يقطين يجري لهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي، وأنّ نفقتهم كانت تعمّ عيال الكاهلي وقراباته»(۴).
۲ـ قال العلّامة الحلّي: «ولم أجد ما ينافي مدحه رحمه الله»(۵).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۴۴) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام).
من مؤلّفاته
له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري.