- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو الحسن، علي بن مهزيار الأهوازي الدورقي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري.
صحبته
كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد والإمام الهادي(عليهم السلام).
جوانب من حياته
* كان ممّن روى النصّ عن الإمام الهادي(عليه السلام) على ابنه الإمام العسكري(عليه السلام)(۲).
* كان وكيلاً عن الأئمّة(عليهم السلام) في بعض المناطق.
رسائله مع الإمام الجواد(عليه السلام)(۳)
بعث الإمام الجواد(عليه السلام) إليه عدّة رسائل، وهي تكشف عن عظيم صلته بالإمام(عليه السلام)، وسموّ منزلته ومكانته عنده، ومن تلك الرسائل:
۱ـ قال(عليه السلام): «قد وصل إليّ كتابك، وقد فهمت ما ذكرت فيه، وملأتني سروراً، فسرّك الله، وأنا أرجو من الله الكافي الدافع أن يكفي كيد كلّ كائد إن شاء الله».
۲ـ قال(عليه السلام): «وقد فهمت ما ذكرت من أمر القمّيين، خلّصهم الله وفرّج عنهم، وسررتني بما ذكرت من ذلك، ولم تزل تفعل، سرّك الله بالجنّة، ورضي عنك برضائي عنك، وأنا أرجو من الله حسن العون والرأفة، وأقول: حسبنا الله ونعم الوكيل».
۳ـ قال(عليه السلام): «وأسأل الله أن يحفظك من بين يديك، ومن خلفك، وفي كلّ حالاتك، فأبشر فإنّي أرجو أن يدفع الله عنك».
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «اختصّ بأبي جعفر الثاني(عليه السلام)، وتوكّل له، وعظم محلّه منه، وكذلك أبو الحسن الثالث(عليه السلام)، وتوكّل لهم في بعض النواحي، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكلّ خير، وكان ثقة في روايته لا يُطعن عليه، صحيحاً اعتقاده»(۴).
۲ـ قال الشيخ الطوسي: «جليل القدر، واسع الرواية، ثقة، له ثلاثة وثلاثون كتاباً»(۵).
۳ـ قال الشيخ حسن صاحب المعالم: «وغير ذلك من أخبار تدلّ على حال جليل وفخر عظيم»(۶).
عبادته
كان(رضي الله عنه) قمّة في العبادة والطاعة، وبلغ من عبادته أنّه «إذا طلعت الشمس سجد، وكان لا يرفع رأسه حتّى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه، وكان على جبهته سجّادة مثل ركبة البعير»(۷).
أخوه
إبراهيم بن مهزيار، قال عنه الشيخ محيي الدين المامقاني: «إنّ توثيق العلمين الثبتين الثقتين ابن طاووس والمجلسي رحمهما الله توثيقاً صريحاً، وثبوت وكالته عن الإمام المنتظر عجّل الله فرجه الشريف، لا يدع مجالاً للتشكيك في وثاقته وجلالته، فهو ثقة جليل، ورواياته من جهته صحاح»(8).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۴۳۷) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمام الرضا، والإمام الجواد، والإمام الهادي(عليهم السلام).
من مؤلّفاته
الأنبياء، البشارات، التفسير، الحج، الحدود، حروف القرآن، الديات، الزكاة، الصلاة، الصوم، الطلاق، الفضائل، القائم، النوادر، الوضوء.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، إلّا أنّه تُوفّي في أواسط القرن الثالث الهجري، ودُفن بمدينة الأهواز، وقيل: دُفن بمدينة جاجرم التابعة لمحافظة خراسان الشمالية في إيران، وقبره معروف يُزار.
——————————
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۱۳ /۲۰۶ رقم۸۵۵۳.
۲- اُنظر: الكافي۱ /۳۲۶ ح۶. الإرشاد ۲ /۳۱۶.
۳- اُنظر: رجال الكشّي ۲ /۸۲۶ ح۱۰۴۰.
۴- رجال النجاشي: ۲۵۳ رقم۶۶۴.
۵- الفهرست: ۱۵۲ رقم۳۷۹.
۶- التحرير الطاووسي: ۳۷۰ رقم۲۵۸.
۷- رجال الكشّي ۲ /۸۲۵ ح۱۰۳۸.
8ـ تنقيح المقال 5/ 32 رقم 600.
بقلم: محمد أمين نجف