- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو الحسن، علي بن يقطين بن موسى، مولى بني أسد.
ولادته
ولد(رضي الله عنه) عام ۱۲۴ﻫ بالكوفة.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام).
جوانب من حياته
* كان ممّن روى النصّ عن الإمام الكاظم على ابنه الإمام الرضا(عليهما السلام)(۲).
من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه
۱ـ قال الإمام الكاظم(عليه السلام): «ضمنت لعلي بن يقطين ألّا تمسّه النار»(۳).
۲ـ قال الإمام الكاظم(عليه السلام) له: «اضمن لي الكاهلي وعياله، وأضمن لك الجنّة. فزعم ابن أخيه (أي: ابن أخ الكاهلي): أنّ علياً لم يزل يجري عليهم الطعام والدراهم وجميع أبواب النفقات، مسبغين في ذلك، حتّى مات أهل الكاهلي كلّهم وقراباته وجيرانه»(۴).
۳ـ قال الإمام الرضا(عليه السلام): «أما أن علي بن يقطين مضى وصاحبه عنه راض(يعني أبا الحسن(عليه السلام))»(۵).
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ المفيد: «فممّن روى النصّ على الرضا علي بن موسى(عليهما السلام) بالإمامة من أبيه، والإشارة إليه منه بذلك، من خاصّته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته:… وعلي بن يقطين»(۶).
۲ـ قال الشيخ الطوسي: «ثقة، جليل القدر، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى(عليه السلام)، عظيم المكان في الطائفة»(۷).
۳ـ قال الشيخ ابن شهرآشوب: «ومن خواص أصحابه (أي: أصحاب الإمام الكاظم) علي بن يقطين»(۸).
۴ـ قال جدّنا الشيخ محمّد طه نجف: «قطعي الوثاقة والجلالة جدّاً»(۹).
وزارته في البلاط العباسي
كان(رضي الله عنه) وزيراً للحاكم العباسي هارون الرشيد، ويذهب كُتّاب الشيعة إلى أنّ بقاءه في البلاط العباسي كان بتوصية من الإمام الكاظم(عليه السلام)؛ لحماية المظلومين، ودعم اتباع أهل البيت(عليهم السلام).
فقد قال الإمام الكاظم(عليه السلام) له: «يا علي، إنّ لله تعالى أولياء مع أولياء الظلمة ليدفع بهم عن أوليائه، وأنت منهم يا علي»(۱۰).
كما قال(عليه السلام) له: «اضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثاً. فقال علي: جعلت فداك، وما الخصلة التي أضمنها لك؟ وما الثلاث اللواتي تضمنهن لي؟.
قال(عليه السلام): الثلاث اللواتي أضمنهن لك: أن لا يصيبك حرّ الحديد أبداً بقتل، ولا فاقة، ولا سجن حبس. فقال علي: وما الخصلة التي أضمنها لك؟.
فقال(عليه السلام): تضمن أن لا يأتيك وليّ أبداً إلّا أكرمته»(۱۱).
كما قال(عليه السلام) له: «كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان»(۱۲).
من هنا وُشِي به إلى هارون مراراً، وذُكر له مذهبه واتّصاله بالإمام الكاظم(عليه السلام)، بيد أنّه سَلِم من أذاه، ولم يصل إليه سوء.
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۱۸۷) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام).
من أولاده
۱ـ الحسن، قال الشيخ النجاشي فيه: «كان فقيهاً متكلّماً، روى عن أبي الحسن والرضا(عليهما السلام)»(۱۳).
۲ـ الحسين، وثّقه الشيخ الطوسي والعلّامة الحلّي(۱۴).
من مؤلّفاته
كتاب ما سُئل عنه الصادق(عليه السلام) من الملاحم، كتاب مناظرة الشاكّ بحضرة الصادق(عليه السلام)، مسائل عن الكاظم(عليه السلام).
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۱۸۲ﻫ بالعاصمة بغداد، ودُفن فيها.
—————————-
۱- اُنظر: معجم رجال الحديث ۱۳ /۲۴۳ رقم۸۶۰۱.
۲- الإرشاد ۲ /۲۴۸.
۳- رجال الكشّي ۲ /۷۲۹ ح۸۰۸.
۴- المصدر السابق ۲ /۷۳۴ رقم۸۲۰.
۵- المصدر السابق ۲ /۷۳۰ ح۸۰۹.
۶- الإرشاد ۲ /۲۴۷.
۷- الفهرست: ۱۵۴ رقم۳۸۸.
۸- مناقب آل أبي طالب ۳ /۴۳۸.
۹- اتقان المقال: ۹۹.
۱۰- رجال الكشّي ۲ /۷۳۱ ح۸۱۷.
۱۱- اُنظر: المصدر السابق ح۸۱۸.
۱۲- تحف العقول: ۴۱۰.
۱۳- رجال النجاشي: ۴۵ رقم۹۱.
۱۴- اُنظر: رجال الطوسي: ۳۵۵ رقم۵۲۵۹. خلاصة الأقوال: ۱۱۴.
بقلم: محمد أمين نجف