أبو الحكم، أو أبو محمّد، هشام بن سالم الجواليقي، مولى بشر بن مروان.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الكوفة باعتباره كوفيّاً.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام).
جوانب من حياته
* عدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، الذين لا يُطعن عليهم، ولا طريق لذمّ واحد منهم.
* كان أوّل مَن دخل على الإمام الكاظم(عليه السلام) بعد وفاة أبيه، واطّلع على إمامته، وأخبر أصحابه، وصرف الناس عن عبد الله الأفطح.
من أقوال العلماء فيه
۱ـ قال الشيخ النجاشي: «ثقة ثقة»(۲).
۲ـ قال الشيخ عباس القمّي: «الثقة الجليل الراوي»(۳).
روايته للحديث
يعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في أسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (۶۶۳) مورداً، فقد روى أحاديث عن الإمامين الصادق والكاظم(عليهما السلام).
من مؤلّفاته
التفسير، الحج، المعراج.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.