لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري، وولد بالعاصمة بغداد.
إسلامه
كان(رضي الله عنه) نصرانياً، ثمّ أسلم على يد الإمام الرضا(عليه السلام)، وبعد فترة أسلم أبواه أيضاً ببركة الإمام الرضا(عليه السلام).
خدمته للإمام الرضا(عليه السلام)
صار(رضي الله عنه) بعد إسلامه حاجباً وبوّاباً وخادماً للإمام الرضا(عليه السلام)، وبقي على هذه الحالة إلى آخر عمره، وازدحمت الشيعة يوماً على باب الإمام(عليه السلام)، فكسرت أضلعه من شدّة الزحام، فبقي أيّاماً عليلاً.
عبادته
كان(رضي الله عنه) من العبّاد والزهّاد، وقد أوصى أن يتصدّق بقميصه الذي كان يلبسه، لأنّه أحبّ أن يخرج من الدنيا كما دخلها عرياناً.
قال ابن حبّان فيه: «من عبّاد أهل العراق وقرّائهم، ممّن له الحكايات الكثيرة في كرامته واستجاب دعائه»(۲).
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۲۰۰ﻫ، ودُفن بناحية الكرخ في العاصمة بغداد، وقبره معروف يُزار.