- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ أبو الصلاح الحلبي ، أحد علماء حلب ، مؤلّف كتاب «تقريب المعارف في الكلام» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ تقي الدين أبو الصلاح بن نجم الدين بن عبيد الله الحلبي.
ولادته
ولد عام 374ﻫ في حلب بسوريا.
من أساتذته ومَن روى عنهم
1ـ السيّد المرتضى، 2ـ الشيخ الطوسي، 3ـ الشيخ سالار الديلمي، 4ـ الشيخ أبو الحسن محمّد بن محمّد.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـالقاضي ابن البرّاج الطرابلسي، 2ـ الشيخ أبو الفتح الكراجكي، 3ـ القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي، 4ـ السيّد الداعي بن زيد الحسيني الآوي، 5ـ الشيخ التوّاب بن الحسن الخشّاب البصري، 6ـ الشهيد الشيخ ثابت بن أحمد الحلبي، 7ـ الشيخ ريحان بن عبد الله الحبشي، 8ـ الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه الشيخ الطوسي في رجاله: «ثقة عدل، له كتب، قرأ علينا وعلى المرتضى»(2).
2ـ قال الشيخ منتجب الدين القمّي في الفهرست: «فقيه عين ثقة»(3).
3ـ قال الشيخ ابن إدريس الحلّي في السرائر: «وذهب بعض أصحابنا في كتاب له، وهو الفقيه أبو الصلاح»(4).
وقال أيضاً: «من جملة أصحابنا الحلبيّين»(5).
4ـ قال المحقّق الحلّي في المعتبر: «وهو أحد الأعيان»(5).
5ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: «عظيم القدر، من علماء مشائخ الشيعة»(7).
6ـ قال العلّامة الحلّي في الخلاصة: «ثقة عين، له تصانيف حسنة ذكرناها في الكتاب الكبير»(8).
7ـ قال الشهيد الثاني في إجازته لوالد الشيخ البهائي: «جميع مصنّفات الشيخ الفقيه السعيد، خليفة المرتضى في البلاد الحلبية»(9).
8ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «كان ثقة عالماً فاضلاً فقيهاً محدّثاً»(10).
9ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «وكتاب تقريب المعارف، كتاب جيّد في الكلام، وفيه أخبار طريفة أوردنا بعضها في كتاب الفتن، وشأن مؤلّفه أعظم من أن يفتقر إلى البيان»(11).
10ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الحلبي، لعمدة الفقهاء والمتكلّمين، ونخبة الفضلاء المعتمدين… وكان خليفة المرتضى في البلاد الحلبية، وكان الديلمي إذا استفتى يقول: عندكم التقي»(12).
11ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الشيخ الفقيه النبيه الوجيه السامي… الثقة العين الفاضل الإمامي، كان من مشاهير فقهاء حلب، ومنعوتاً بخليفة المرتضى في علومه؛ لكونه منصوباً في البلاد الحلبية من قبل أُستاذه السيّد المرتضى»(13).
12ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «ثقة عين، له تصانيف جيّدة»(14).
13ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الفقيه النبيه المعروف، خليفة شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي في البلاد الشامية»(15).
14ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ الأقدم الفاضل الفقيه المحدّث الثقة الجليل، من كبار علمائنا الإمامية»(16).
15ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «التقي أبو الصلاح، فقيه عين ثقة»(17).
16ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «المترجم غني عن التوثيق لشهرة مميّزاته من العلم والعمل والورع والتقوى، فهو ثقة جليل، والرواية من جهته تُعدّ صحيحة»(18).
من أحفاده
الشيخ علي بن منصور بن أبي الصلاح، قال عنه الميرزا أفندي في الرياض: «فاضل عالم فقيه جليل»(19).
من مؤلّفاته
1ـ تقريب المعارف في الكلام، 2ـ الكافي في الفقه، 3ـ البداية في الفقه، 4ـ العُمدة في الفقه، 5ـ البرهان على ثبوت الإيمان، 6ـ المرشد في طريق التعبّد، 7ـ التلخيص في الفروع، 8ـ دفع شبه الملاحدة، 9ـ شرح الذخيرة للمرتضى، 10ـ تدبير الصحّة في الطب، 11ـ التهذيب، 12ـ الشافية، 13ـ الكافية.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في محرّم 446ﻫ في مدينة الرملة بفلسطين عند رجوعه من الحج.
الهوامش
1ـ اُنظر: معالم العلماء: 65 رقم155، نقد الرجال 1 /305 رقم816، جامع الرواة 1 /132، رياض العلماء 1 /99، تعليقة أمل الآمل: 107، لؤلؤة البحرين: 317 رقم108، الفوائد الرجالية 2 /131، تكملة أمل الآمل 2 /237 رقم246، أعيان الشيعة 3 /634، معجم رجال الحديث 4 /283 رقم1920، فهرس التراث 1 /513، الكافي في الفقه: 3، تقريب المعارف: 15.
2ـ رجال الطوسي: 417 رقم6034.
3ـ فهرست المنتجب: 43 رقم60.
4ـ السرائر 1 /165.
5ـ المصدر السابق 2 /449.
6ـ المعتبر 2 /116.
7ـ رجال ابن داود: 58 رقم270.
8ـ خلاصة الأقوال: 84.
9ـ رسائل الشهيد الثاني 2 /1126.
10ـ أمل الآمل 2 /46 رقم120.
11ـ بحار الأنوار 1 /38.
12ـ مقابس الأنوار: 8.
13ـ روضات الجنّات 2 /111 رقم146.
14ـ طرائف المقال 1 /124 رقم530.
15ـ خاتمة المستدرك 3 /35.
16ـ الكنى والألقاب 1 /99.
17ـ طبقات أعلام الشيعة 2 /39.
18ـ تنقيح المقال 13 /144 رقم3308.
19ـ رياض العلماء 5 /464.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له ، العالم الشيخ أبو الصلاح الحلبي ، أحد علماء حلب ، ولد في حلب ، توفي في فلسطين ، مؤلّف كتاب «تقريب المعارف في الكلام» .