- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم المحقق الخونساري ، أحد علماء إصفهان ، مؤلّف كتاب «مشارق الشموس في شرح الدروس» للشهيد الأوّل.
اسمه ونسبه(1)
الشيخ حسين ابن الشيخ جمال الدين محمّد بن حسين الخونساري المعروف بالمحقّق الخونساري.
والده
الشيخ جمال الدين محمّد، قال عنه الشيخ محمّد تقي المجلسي في إجازته للمحقّق الخونساري: «الفاضل الكامل التقي النقي».
ولادته
ولد في ذي القعدة 1016ﻫ في خونسار بإيران.
دراسته وتدريسه
سافر إلى إصفهان قبل سن البلوغ، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في إصفهان، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد تقي المجلسي، 2ـ السيّد أبو القاسم الفندرسكي، 3ـ الشيخ حيدر بن محمّد الخونساري، 4ـ أخو زوجته المحقّق السبزواري.
من تلامذته
1ـ الشيخ عبد الله الشيخ محمّد تقي المجلسي، 2ـ السيّد نعمة الله الجزائري، 3 الشيخ سراب التنكابني، 4ـ الشيخ علي رضا الشيرازي المعروف بالتجلّي، 5ـ الشيخ محمّد بن الحسن الشيرواني، 6و7ـ نجلاه الشيخ رضي الدين والشيخ جمال الدين، 8ـ السيّد فخر الدين المشهدي الخراساني، 9ـ السيّد علي السيّد محمّد الإمامي، 10ـ السيّد محمّد صالح الخاتون آبادي، 11ـ الشيخ محمّد حسين المازندراني، 12ـ الشيخ جعفر القاضي، 13ـ الشيخ علي قلي بن قرجه غاي خان الخلخالي، 14ـ الميرزا عبد الله أفندي، 15ـ السيّد محمّد باقر السيّد هاشم الجيلاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ الأردبيلي في جامع الرواة: «فريد عصره، ووحيد دهره، قدوة المحقّقين، سلطان الحكماء المتألّهين، وبرهان أعاظم المتكلّمين، انتهت رئاسة الفضيلة في زمانه إليه، وأمره في علوّ قدره، وعظم شأنه، وسموّ رتبته، وتبحّره في العلوم العقلية والنقلية، ودقّة نظره، وإصابة رأيه وحدسه وثقته وأمانته وعدالته، أشهر من أن يُذكر، وفوق ما يحوم حوله العبارة، وكان ملجأ للفقراء والمساكين، ساعياً في حوائجهم، جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين، له تلامذة أجلّاء، وله كتب جيّدة»(2).
2ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «فاضل عالم حكيم متكلّم محقّق مدقّق، ثقة ثقة، جليل القدر، عظيم الشأن، علّامة العلماء، فريد العصر»(3).
3ـ قال السيّد علي خان المدني في السلافة: «علّامة هذا العصر الذي عليه المدار، وآماله الذي تخضع لمقداره الأقدار»(4).
4ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الأُستاذ المحقّق، والملاذ المدقّق… الفاضل العلّامة، والعالم الفهّامة، أُستاذ الأساتيذ في عصره، فضائله لا تُعدّ ولا تُحصى، وفواضله لا تُرد ولا تُحامى… وكان وحيد دهره، وفريد عصره، لم يرَ الزمان بمَن يُدانيه، فكيف بمَن يُساويه، ولعمرو الله إنّه كان عين الكمال، فأصابه عين الكمال، وكان ظهراً وظهيراً لكافّة أهل العلم، وحصناً حصيناً لأرباب الفضل والحلم»(5).
5ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «أُستاذ الكلّ في الكلّ عند الكلّ، وجنّة العلم والفضل الدائمة الأُكل، بحر النهية ونهرها الجاري، وكنز الحكمة ورشحها الساري»(6).
6ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «أُستاذ الحكماء والمتكلّمين، ومربّي الفقهاء والمحدّثين، محطّ رحال أفاضل الزمان… المحقّق المدقّق… مقامه أعلى من أن يُسطر، وفضائله أشهر من أن تُذكر»(7).
7ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان علّامة فهّامة، عالماً فاضلاً، محقّقاً مدقّقاً، مجتهداً فقهياً أُصوليّاً، من أكابر العلماء المجتهدين، والمحقّقين الكاملين، وكان يُعبّر عنه بأُستاذ الكلّ في الكل، وأُستاذ البشر، بل العقل الحادي عشر»(8).
8ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «أُستاذ الحكماء والمتكلّمين، ومربّي الفقهاء والمحدّثين، المحقّق المدقّق، أُستاذ الكلّ في الكلّ من غير مدافعة ولا تأمّل»(9).
9ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «أُستاذ الحكماء والمتكلّمين، ومربّي الفقهاء المحدّثين، كنز الفضائل ونهرها الجاري، المولى الأجل»(10).
من أولاده
1ـ الشيخ جمال الدين محمّد، قال عنه الشيخ الأردبيلي في جامع الرواة: «جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، ثقة ثبت عين صدوق، عارف بالأخبار والفقه والأُصول والكلام والحكمة»(11).
2ـ الشيخ رضي الدين، قال عنه الميرزا أفندي في الرياض: «فهو الفاضل العالم الزكي الذكي الألمعي اللوذعي»(12).
من أحفاده
1ـ الشيخ محمّد رفيع ابن الشيخ جمال الدين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «هو العالم الجليل، المرجع للأحكام والأرقام والأقاقير»(13).
2ـ الشيخ حسن علي ابن الشيخ جمال الدين، قال عنه الشيخ القزويني في التتميم: «أمتاز من بين أولاده طاب ثراه بالفضل والتحقيق والعلم والتدقيق، سمعت العلماء يُعظّمونه ويصفونه بالفضل»(14).
من مؤلّفاته
1ـ مشارق الشموس في شرح الدروس للشهيد الأوّل، 2ـ الجواهر والأعراض، 3ـ تفسير سورة الفاتحة، 4ـ المائدة السليمانية، 5ـ حاشيتان على الحاشية القديمة الجلالية، 6ـ حاشية على إلهيّات الشفاء لابن سينا، 7ـ حاشية على شرح الإشارات للخاجة نصير الدين الطوسي، 8ـ رسالة في نفي وجوب مقدّمة الواجب، 9ـ رسالة في الجبر والاختيار، 10ـ رسالة في شبهة الاستلزام، 11ـ رسالة في شبهة الطفرة، 12ـ رسالة في التشكيك.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ ترجمة الصحيفة السجّادية، 2ـ ترجمة نهج الحقّ في الإمامة للعلّامة الحلّي، 3ـ شرح على كافية ابن الحاجب.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الأوّل من رجب 1098ﻫ أو 1099ﻫ في إصفهان، ودُفن في مقبرة تخت فولاد.
الهوامش
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 6 /148، طبقات أعلام الشيعة 8 /166، فهرس التراث 1 /894، مشارق الشموس 1 /3.
2ـ جامع الرواة 1 /235.
3ـ أمل الآمل 2 /101 رقم276.
4ـ سلافة العصر: 491.
5ـ رياض العلماء 2 /57.
6ـ روضات الجنّات 2 /349 رقم219.
7ـ خاتمة المستدرك 2 /173.
8ـ الحصون المنيعة 10 /118 رقم3359.
9ـ تكملة أمل الآمل 2 /510 رقم608.
10ـ الكنى والألقاب 3 /158.
11ـ جامع الرواة 1 /164.
12ـ رياض العلماء 2 /60.
13ـ طبقات أعلام الشيعة 9 /282.
14ـ تتميم أمل الآمل: 107 رقم57.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم المحقق الخونساري ، أحد علماء إصفهان ، ولد في خونسار ، توفي ودفن في إصفهان ، مؤلّف كتاب «مشارق الشموس في شرح الدروس» للشهيد الأوّل.