- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم المحقق البحراني ، أحد علماء البحرين ، مؤلّف كتاب «أزهار الرياض» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ سليمان أبو الحسن ابن الشيخ عبد الله بن علي الماحوزي البحراني المعروف بالمحقّق البحراني.
والده
الشيخ عبد الله، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل صالح»(2).
ولادته
ولد في الخامس عشر من شهر رمضان 1075ﻫ في قرية ماحوز بالبحرين.
من أساتذته
1ـ العلّامة المجلسي، 2ـ السيّد هاشم البحراني، 3ـ الشيخ محمّد بن ماجد الماحوزي، 4ـ الشيخ أحمد بن محمّد الخطّي البحراني، 5ـ الشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزكاني، 6ـ الشيخ جعفر الشيخ علي القدمي، 7ـ الشيخ سليمان بن علي الإصبعي، 8ـ الشيخ محمّد بن أحمد الحجري.
من تلامذته
1ـ الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرّازي ـ والد صاحب الحدائق ـ، 2ـ الشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي، 3ـ السيّد علي بن إبراهيم آل أبي شبانة، 4ـ أخوه الشيخ حسن، 5ـ الشيخ محمّد بن يوسف الضبيري النعيمي، 6ـ السيّد عبد الله بن علوي الغريفي البلادي، 7ـ الشيخ حسين الشيخ محمّد الماحوزي، 8ـ السيّد مير محمّد حسين الخواتون آبادي، 9ـ الشيخ أحمد الشيخ عبد الله البلادي، 10ـ الشيخ عبد الله الشيخ علي البلادي، 11ـ الشيخ محمّد رفيع البيرمي، 12ـ الشيخ علي بن عبد الله الإصبعي، 13ـ الشيخ يوسف بن علي المنوي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ الوحيد البهبهاني ـ أحد مراجع الدين في كربلاء ـ في تعليقته على منهج المقال: «هو سمية قطب المحقّقين، ورئيس المدقّقين، الفقيه النبيه، نادر العصر والزمان»(3).
2ـ قال تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي: «كان هذا الشيخ أُعجوبة في الحفظ والدقّة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات، وطلاقة اللسان، لم أرَ مثله قطّ، وكان ثقة في النقل ضابطاً، إماماً في عصره، وحيداً في دهره، أذعنت له جميع العلماء، وأقرّ بفضله جميع الحكماء، وكان جامعاً لجميع العلوم، علّامة في جميع الفنون، حسن التقرير، عجيب التحرير، خطيباً شاعراً مفوّهاً، وكان أيضاً في غاية الإنصاف، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ»(4).
3ـ قال الشيخ البحراني في لؤلؤة البحرين: «وهذا الشيخ قد انتهت إليه رئاسة بلاد البحرين في وقته… وكان يُدرّس يوم الجمعة في المسجد بعد الصلاة في الصحيفة الكاملة السجّادية، وحلقته مملوءة من الفضلاء المشار إليهم وغيرهم، وفي سائر الأيّام في بيته»(5).
4ـ قال الشيخ أبو علي الحائري في المنتهى: «مولانا العالم الربّاني، والمقدّس الصمداني المعروف بالمحقّق البحراني قدّس الله فسيح تربته، وأسكنه بحبوحة جنّته»(6).
5ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «علّامة الزمان ونادرة الأوان… وبالجملة، فهذا الشيخ المتبحّر الجليل من أعاظم علماء الطائفة، وأجلّاء فقهائها، وحسب الدلالة على غاية فضيلة الرجل، وامتيازه في القابلية والاستعداد، وجودة القريحة من بين قاطبة الأمثال والأقران، مسلميّته عندهم، وشهرته لديهم بالتمامية، مع قصر العمر ونقصان البقاء»(7).
6ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «علّامة الزمان ونادرة الأوان… المحقّق المدقّق، صاحب المؤلّفات الأنيقة، التي منها كتاب الأربعين في الإمامة، وهو – كما في اللؤلؤة – أحسن تصانيفه»(8).
7ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «علّامة العلماء الأعلام، وحجّة الإسلام، وشيخ المشائخ الكرام أولي النقض والإبرام، المحقّق المدقّق، العلّامة الثاني»(9).
8ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «وشرع في قراءة العلوم وهو ابن عشر سنين حتّى صار المحقّق المطلق، أُستاذ علماء عصره، ووحيدهم في مصره»(10).
9ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً مليء الفم، متفنّناً في كلّ علم، له مصنّفات في العلوم كثيرة، ورسائل شهيرة، وكان أديباً شاعراً»(11).
10ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «ثمّ سكن بلاد القديم، وبها تُوفّي، بعد أن انتهت إليه رئاسة بلاد البحرين في وقته، وكان مجتهداً متصلّباً، لكن يظهر أنّه رجع»(12).
11ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «إنّ جلالة المعنون ووثاقته غنية عن البيان؛ لما وصفه به معاصروه والمترجمون له»(13).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في مدح أهل البيت(عليهم السلام):
«نفسي بآلِ رسولِ اللهِ هائمةٌ ** وليسَ إذ همّت فيهُمُ ذاكَ من سرفِ
كم هامَ بهِم قبلي جهابذةٌ ** قضية الدينِ لا ميلاً إلى الصلفِ
لا غروَ هُم أنجمُ العليا بلا جدلٍ ** وهُم عرانينُ بيتِ المجدِ والشرفِ
شم المعاطس من أولادِ حيدرةٍ ** من البتولِ تجافُوا وصمةَ الكلفِ
سباق غايات أرباب السباق وهُم ** جواهرُ القدسِ تزري لؤلؤ الصدفِ
بهِم عزامي وفيهِم فكرتي ولهُم ** عزيمتِي وعليهُم في الهوى لهفي
فلستُ عن مدحِهِم دهري بمشتغلٍ ** ولستُ عن حبِّهِم عمري بمنصرفِ
وفيهم لي آمالٌ أُؤمّلُها ** في الحشرِ إذ تُنشر الأعمالُ في الصحفِ»(14).
من مؤلّفاته
1ـ أزهار الرياض (3 مجلّدات)، 2ـ الأربعون حديثاً في إثبات إمامة أمير المؤمنين(ع) من طرق العامّة، 3ـ الرسالة الشمسية في ردّ الشمس لمولانا أمير المؤمنين(ع)، 4ـ شهادة الأعداء لسيّد الأولياء(ع)، 5ـ الدرّ النظيم في التوكّل والرضا والتفويض والتسليم، 6ـ إيضاح الغوامض في شرح رسالة الفرائض، 7ـ الفوائد الحسان في أخبار صاحب الزمان(ع)، 8ـ الشهاب الثاقب في الرد على النواصب، 9ـ أجوبة مسائل الشيخ ناصر الجارودي، 10ـ العشرة الكاملة في الاجتهاد والتقليد، 11ـ السرّ المكتوم في بيان حكم تعلّم النجوم، 12ـ كشف القناع عن حقيقة الإجماع، 13ـ أنوار الهدى في مسألة البداء، 14ـ المسائل الخلافية في الحج، 15ـ بلغة المحدّثين في علم الرجال، 16ـ النكت البديعة في فرق الشيعة، 17ـ أعلام الأنام بعلم الكلام، 18ـ فهرست آل بابويه وعلماء البحرين، 19ـ جواهر البحرين، 20ـ البرهان القاطع.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع عشر من رجب 1121ﻫ في بلاد القديم بالبحرين، ودُفن في قرية الدونج بالبحرين.
الهوامش
1ـ اُنظر: طرائف المقال 2 /621، أعيان الشيعة 7 /302 رقم1043، فهرس التراث 2 /40، الأربعون حديثاً: 4.
2ـ تكملة أمل الآمل 3 /352 رقم1110.
3ـ تعليقة على منهج المقال: 23.
4ـ طرائف المقال 2 /385.
5ـ لؤلؤة البحرين: 9 رقم2.
6ـ منتهى المقال 3 /399 رقم1376.
7ـ روضات الجنّات 4 /16 رقم319.
8ـ خاتمة المستدرك 2 /67.
9ـ أنوار البدرين: 150 رقم69.
10ـ تكملة أمل الآمل 3 /136 رقم829.
11ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /384 رقم115.
12ـ طبقات أعلام الشيعة 9 /321.
13ـ تنقيح المقال 33 /203 رقم10186.
14ـ أنوار البدرين: 156 رقم69.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم المحقق البحراني ، أحد علماء البحرين ، ولد وتوفي ودفن في البحرين ، مؤلّف كتاب «أزهار الرياض» (3 مجلّدات).