الملا هادي السبزواري

حياة العلماء

وقت المطالعة : 3 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم الفيلسوف الملا هادي السبزواري ، أحد علماء سبزوار ، مؤلّف كتاب «شرح الأسماء الحسنى» .

اسمه ونسبه(1)

الملّا هادي بن مهدي بن هادي السبزواري.

ولادته

ولد عام 1212ﻫ في سبزوار بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إلى إصفهان عام 1231ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ ذهب إلى مشهد عام 1242ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ سافر عام 1249ﻫ لحجّ بيت الله الحرام، وعند رجوعه استقرّ في كرمان مدّة عام، ثمّ انتقل إلى مشهد وبقي فيها نحو أحد عشر عاماً، ثمّ رجع إلى سبزوار، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ ابن عمّته الشيخ حسين السبزواري، 2ـ الشيخ إسماعيل الإصفهاني، 3ـ الشيخ محمّد إبراهيم الكلباسي، 4ـ الشيخ محمّد تقي الرازي، 5ـ الشيخ علي النوري.

من تلامذته

1ـ نجله الشيخ محمّد، 2ـ الشيخ علي أصغر السبزواري، 3ـ الشيخ حسين قلي الهمداني، 4ـ الميرزا نصر الله المشهدي، 5ـ الشيخ حسين العلوي السبزواري، 6ـ الشيخ حسن السبزواري، 7ـ الميرزا موسى الهمداني الكلانتري، 8ـ السيّد أحمد الرضوي المعروف بالأديب النيشابوري، 9ـ الشيخ محمّد الجنابذي المعروف بسلطان علي شاه، 10ـ الشيخ محمّد رضا القشمئي، 11ـ السيّد عبد الرحيم السبزواري، 12ـ الشيخ محمد حسين البرجيس، 13ـ الميرزا عبد الكريم الخبوشاني، 14ـ السيد عبد الله الموسوي الزنجاني، 15ـ السيد عبد الغفور الجهرمي، 16ـ الميرزا محمّد علي التفرشي، 17ـ الميرزا أسد الله السبزواري، 18ـ الميرزا حسين القزويني الطبيب، 19ـ الشيخ محمّد حسين الطريحي، 20ـ الميرزا محمّد السروقدي، 21ـ الميرزا أبو الحسن الرضوي، 22ـ الميرزا محمّد حسين الكرماني، 23ـ الميرزا إبراهيم شريعتمدار، 24ـ السيّد علي الحسيني المرعشي .

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «كان متكلّماً حكيماً فقيهاً عالماً عابداً، مدرّساً في الحكمة والكلام»(2).

2ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «أُستاذ العصر، وفيلسوف الزمان، حكيم إلهي، متألّه إشراقي، انتهت إليه حكمة الإشراق في عصرنا… وبالجملة، كان على الطريقة المستقيمة»(3).

3ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «عاد إلى مسقط رأسه سبزوار عالماً حكيماً متضلّعاً بالعلوم العقلية والشرعية، فيلسوفاً أوحديّاً متألّهاً، والمعروف عند أصحابنا أنّ سبزوار بوجوده فيها أصبحت تقصدها فلاسفة عصره وحكمائه من شتّى الأمصار والأصقاع، كلّ ذلك مع تُقى وزهد وورع وعبادة صادقة»(4).

4ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «الحكيم الفيلسوف العارف الورع الفقيه الزاهد، الشاعر بالعربية والفارسية»(5).

5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الفيلسوف الحكيم الإلهي الفقيه المتشرّع الأديب المتخلّص بأسرار»(6).

6ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «كان الملّا هادي السبزواري أبرز وأكبر حكيم وفيلسوف في العهد القاجاري، الذي سبق جميع المفكّرين والفلاسفة والعارفين المعاصرين لهذا العهد في كونه موضعاً لكلام القاصي والداني»(7).

من صفاته وأخلاقه

قال السيّد الصدر في التكملة: «كان معروفاً بالزهد والورع، والتشرّع العام، لا يترك القيام في الثُلث الأخير من الليل للتهجّد والتنفّل، وله المواظبة على السنن، وإقامة عزاء الحسين(ع)، والدقّة التامّة في إخراج زكاة غلّته، وأداء خُمس فاضل مؤنته»(8).

من مؤلّفاته

1ـ شرح الأسماء الحسنى (شرح دعاء الجوشن الكبير) (مجلّدان)، 2ـ منظومة في الحكمة مع شرحها، 3ـ مفتاح الفلاح ومصباح النجاح (شرح دعاء الصباح)، 4ـ شرح حديث معرفتهم بالنورانية معرفة بالله، 5ـ شرح الأبحاث المفيدة، 6ـ حاشية على مفاتيح الغيب للملّا صدرا، 7ـ حاشية على الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية للملّا صدرا، 8ـ حواشي على المبدأ والمعاد للملّا صدرا، 9ـ رسالة الأجوبة الأسرارية عن الأسئلة العرفانية، 10ـ رسالة في الاشتراك المعنوي للصفات الكمالية للوجود بين الحقّ والخلق، 11ـ رسالة مشاركة الحدّ والبرهان، 12ـ رسالة في عالم المثال، 13ـ الشمس المضيئة، 14ـ الجبر والاختيار، 15ـ اللآلي المنتظمة (منظومة في المنطق)، 16ـ شرح نبراس الهدى في أحكام الفقه وأسرارها.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ شرح المثنوي (3 مجلّدات)، 2ـ هداية الطالبين في معرفة الأنبياء والأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، 3ـ ديوان أسرار (ديوان شعره)، 4ـ مسائل أبو الحسن الرضوي، 5ـ أسرار الحكم.