إن هناك روايات صحيحة قد وردت في تجسيم الله ، وقد اعتمد عليها ابن تيمية ، فلماذا لا تأخذون بها ، ولماذا تبطلونها مع أنها صحيحة ؟
الجواب:
بعد التسليم بصحة الروايات التي اعتمد عليها ابن تيمية في قضية التجسيم ، نقول : هذه الروايات :
أولاً :
تعارض روايات أخرى صحيحة السند ، في كتب أهل السنة ، تنفي التجسيم عن الله تعالى .
ثانيا :
هذه الروايات تخالف العقل ، وعليه فالأولى تأويل ظاهر هذه الروايات بما ينسجم مع العقل والعرف والنقل من الكتاب والسنة ، لأن التأويل أولى من الوقوع في التجسيم المستلزِم نَقص المولى عزَّ وجلَّ .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة