ما هي مسؤولية رواية مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مجالسنا ؟
الجواب:
إن كتب المقاتل يجوز النقل عنها ، وإن لم نعلم صحة الروايات التي فيها ، وننسب المقالة والحادثة إلى الكتاب ، ما لم تكن الحادث مخالفة للقواعد والأصول المقبولة عند المسلمين ، ولم تكن مخالفة للقرآن والسنة الكريمة .
فعلماء الطائفة الحَقَّة لم يشترطوا صحة الرواية في نقلها كما يشترطون ذلك في باب الحلال والحرام ( الفتوى ) .
بمعنى أن الرواية المنقولة في كتب المقاتل تقرأ وتنسب إلى الكتاب الذي وُجِدت فيه ، ما لم يعلم بكذبها .
فإن عُلِم بكذبها فلا يجوز نقلها ، إلا لفسادها ، أو فساد مَتنها ، أو بيان كَذبها .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة