نعلمك بأنّ صلاة التراويح في الواقع هي صلاة الألف ركعة النافلة في شهر رمضان، وورد في فضل هذه الصلاة فضل كثير، ولكنّ عمر بن الخطّاب أضاف إلى هذه النافلة «الجماعة»، أي أنّها تُصلّى جماعة لا فرادى.
وكما هو المعلوم: أنّ العبادات توقيفية، أي أنّها تُؤدّى كما ذكرها الشارع، والإضافة على ما جاء به الشارع يكون بدعة، ولهذا لمّا أضاف عمر الجماعة إلى النافلة قال: «نعمت البدعة».
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات/ قم المقدسة