أريد بعض المصادر التي ذكرت رسالة عمر الى معاوية ، حيث تتضمن هذه الرسالة اعترافات عُمَر بن الخطاب على أنه لم يسلم لله طرفة عين ، وأنه حتى الموت لم يؤمن بالله .
وأنه كان يكفر بالله ويطعن برسوله ( صلى الله عليه وآله ) ويقول أنه ساحر .
وكان يشتاق إلى أصنام قريش بدل بيت الله الحرام .
الجواب:
الرسالة موجودة في بحار الأنوار ۳۰ / ۲۸۸ – ۲۹۹ ط بيروت / دار الرضا ( عليه السلام ) / تحقيق عبد الزهراء العلوي .
ولطول الرسالة نقتطف منها مقدار الحاجة ، وهذا النَّص :
( إنَّ الذي أكرهنا بالسيف على الإقرار به – يقصد الاسلام – فأقرَرْنَا ، والصُّدور وغُرَّة والأنفس واجفة .
فَبِهُبَل أُقسِمُ ، والأصنام ، والأوثان ، واللاَّتِ ، والعُزَّى ، ما جَحَدها عمر مذ عبدها ، ولا عبد للكعبة رباً ، ولا صَدَّق لِمُحَمَّدٍ قولاً ، ولا ألقى السلام إلا للحيلة عليه ، وإبقاع البطش به .
فإنه أتانا بسحر عظيم ، وزاد في سحره على سحر بني إسرائيل ، ولقد أتانا بكل ما أتوا به من السحر وأزاد عليهم .
فخُذ يا بن أبي سُفيان سُنَّة قومك ، واتِّبَاع مِلَّتِك ، والوفاء بما كان عليه سَلَفك ، من جَحد هذه البينة – يقصد الكعبة – ، التي يقولون إن لها رباً أمرهم بإتيانها ، والسعي حولها ، وجعلها لهم قبلة ، فأقروا بالصلاة والحج ، الذي جعلوه ركناً ) .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة