ما هو دليلكم على أنّ أرض فاطمة الزهراء(عليها السلام) مغصوبة؟
الجواب:
لحق الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) بالرفيق الأعلى، مخلّفاً من الورثة ابنته الوحيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وزوجات عدّة.
وكانت فدك ممّا أفاء الله به على رسوله ـ عام خيبر ـ نحلها الرسول(صلى الله عليه وآله) ابنته الزهراء(عليها السلام)، وكانت يدها على فدك يوم وفاة أبيها.
ولمّا استولى أبو بكر على الحكم، ابتزّ فدكاً من فاطمة(عليها السلام) واستولى عليها، فادّعت فاطمة(عليها السلام) على أبي بكر، وطالبت نحلة أبيها ـ لكون هذه الأرض ممّا لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، فكان ملكاً خاصّاً لرسول الله(صلى الله عليه وآله) ـ وأشهدت زوجها أمير المؤمنين عليّاً(عليه السلام)، وابنيها الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة، وأُمّ أيمن زوجة رسول الله(صلى الله عليه وآله) على أنّ أباها نحلها فدكاً.
فردّ أبو بكر دعواها، وردّ شهاداتهم لها، فوجدت فاطمة(عليها السلام) على أبي بكر فهجرته فلم تكلّمه حتّى تُوفّيت.
هذا ما نقلته الأخبار في كتب الفريقين، فتكون دليلاً على غصبها.