معنى الآيتين : ما من أحد منكم ( مُتَّقٍ أو ظالم ) إلا وهو سَيَرِدُ النار ، وكان ذلك واجباً مقضياً على الله تعالى .
ثم ينجي الله المتقين ( المؤمنين ) ، ويترك الظالمين فيها باركين على ركبهم .
وجاء في كثير من الروايات عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في تفسير مجمع البيان ، والدر المنثور : ( إن الجميع يدخل النار ، لكنها تكون للمؤمن برداً وسلاماً ، وللكفار عذاباً مهاناً ) .
يقول العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان ۱۴/۱۹ حول هذه الروايات : إن ظاهر بعض هذه الروايات هو :
أن ورود الناس يعني جوازهم منها ، فينطبق على روايات الصراط ، وفيها أنه جسر ممدود على النار ، يؤمر بالعبور عليها البرُّ والفاجر ، فيجوزه الأبرار ، ويسقط فيها الفجار .
وعن الشيخ الصدوق في كتاب الاعتقاد أنه حمل هذه الآية على هذا المعنى .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة