اعلم إنّ الإنسان العادي عاجز عن معرفة حقيقته، فكيف به أن يعرف حقيقة غيره، ولا سيّما حقيقة سيّد الرسل(صلى الله عليه وآله)، وقد روي: «يا علي، ما عرف الله حقّ معرفته غيري وغيرك، وما عرفك حقّ معرفتك غير الله وغيري»(۱).
وقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «يا علي، ما عرف الله إلّا أنا وأنت، ولا عرفني إلّا الله وأنت، ولا عرفك إلّا الله وأنا»(۲)، فكيف يمكن أن نعرف الحقيقة المحمّدية؟
————————————
۱ـ مناقب آل أبي طالب ۳ /۶۰٫
۲ـ مختصر بصائر الدرجات: ۱۲۵٫
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة