تغيير اللغة
مناسبات وأعمال شهر رجب مركز آل البيت العالمي للمعلومات
العنوان التوضيح المصدر
ولادة الإمام محمد الباقر (ع) ولد الإمام محمد الباقر (ع) في الأوّل من رجب 57ﻫ، وقيل: في الثالث من صفر 57ﻫ بالمدينة المنوّرة.

وأُمّه(ع) أُمّ عبد الله، فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى(ع).

من حكمه(ع) قال: «مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللهَ وَأَطَاعَهُ، وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَالتَّخَشُّعِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللهِ وَالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَالْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ، وَتَعَهُّدِ الْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَذَوِي المَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالْأَيْتَامِ، وَصِدْقِ الحَدِيثِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَكَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، وَكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الْأَشْيَاء».

إعلام الورى بأعلام الهدى 1/ 497، الأنوار البهية: 131، تحف العقول: 295.
غزوة تبوك في الأول من رجب ۹ﻫ، خرج رسول الله (ص) إلى غزوة تبوك، وهي آخر غزوة غزاها ، وتُسمّى بغزوة العُسرة أي الشدّة.

وكان سبب الغزوة أنّ بعض التجّار قدموا من الشام إلى المدينة، فأشاعوا فيها، أنّ الروم قد اجتمعوا يريدون غزو رسول الله (ص) في عسكرٍ عظيم، فأرسل رسول الله (ص) أصحابه إلى تبوك ـ وهي من بلاد البلقاء ـ وبعث إلى القبائل حوله وإلى مكّة وإلى من أسلم من خزاعة ومزينة وجهينة؛ فحثّهم على الجهاد والغزو.

وقد بيّن (ص) للناس بُعد السفر وشدّة الحر وكثرة العدو؛ ليتأهّبوا، وأمر أصحاب الأموال أن يعينوا من لا قوّة به، ومن كان عنده شيء أخرجه، فتحملّوا صدقات كثيرة، وكان ذلك في زمن عسرة من الناس وشدّة، فسُمّي ذلك الجيش بجيش العُسرة.

وخرج (ص) في ثلاثين ألفاً من الناس، وعشرة آلاف فرس حتّى قدم تبوك.

ولمّا انتهى (ص) إلى تبوك، أتاه يحنة بن رؤبة صاحب أيلة، فصالح رسول الله (ص) وأعطاه الجزية، وجاءه أهل جرباء وأذرح فأعطوه الجزية.

وأقام رسول الله (ص) بتبوك أيّاماً، ثمّ رجع إلى المدينة المنوّرة من دون حرب وقتال.

الإرشاد 1 /155، الاختصاص: 342
العنوان التوضيح المصدر
ولادة الإمام علي الهادي (ع) على قول ولد الإمام علي الهادي (ع) في الخامس عشر من ذي الحجّة 212ﻫ، وقيل: في الثاني من رجب 212ﻫ بقرية صريا، التي تبعد عن المدينة المنوّرة ثلاثة أميال.

وأُمّه(ع) جارية اسمها سُمانة المغربية.

من وصاياه(ع)

1ـ قال(ع): «الدُّنْيَا سُوقٌ، رَبِحَ فِيهَا قَوْمٌ وَخَسِرَ آخَرُون‏».

2ـ قال(ع): «إِنَّ اللهَ جَعَلَ الدُّنْيَا دَارَ بَلْوَى، وَالْآخِرَةَ دَارَ عُقْبَى، وَجَعَلَ بَلْوَى الدُّنْيَا لِثَوَابِ الْآخِرَةِ سَبَباً، وَثَوَابَ الْآخِرَةِ مِنْ بَلْوَى الدُّنْيَا عِوَضاً».

إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 107، الأنوار البهية: 271، تحف العقول: 483.
العنوان التوضيح المصدر
استشهاد الإمام علي الهادي (ع) استُشهد الإمام علي الهادي (ع) في الثالث من رجب 254ﻫ بسامراء المقدّسة، ودُفن فيها.

وممّن رثاه السيّد محسن الأمين العاملي(رحمه الله) بقوله:

«يَا رَاكبَ الشّدنيَّة الوَجناءِ ** عَرِّجْ عَلى قَبرٍ بسامرّاءِ

قَبرٌ تَضمَّنَ بَضعةً مِنْ أحمدٍ ** وحشاشةً للبَضعةِ الزَّهراءِ

قَبرٌ تَضمَّنَ مِن سُلالةِ حَيدرٍ ** بَدراً يَشقُّ حَنادسَ الظَّلماءِ

قَبرٌ سَما شَرفاً عَلى هَامِ السُّها ** وعَلا بِساكنِهِ عَلى الجوزاءِ

بعليٍّ الهَادي إلى نهجِ الهُدى ** والدِّينُ عَادَ مؤرّجَ الأرجاءِ

يا ابنَ النَّبيِّ المُصطَفى ووَصيِّهِ ** وابنَ الهُداةِ السَّادةِ الأُمناءِ

أنأوكَ بَغياً عَن مَرابعِ طِيبةٍ ** وقُلوبُهُم مَلأى مِن الشَّحْناءِ».

إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 107، الأنوار البهية: 271، المجالس السنية 5/ 655.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
استشهاد ابن السكيت استُشهد يعقوب بن إسحاق السكّيت (رضي الله عنه) في الخامس من رجب 244ﻫ.

قال السيّد محسن الأمين عنه: «كان علماً من أعلام الشيعة وعظمائهم وثقاتهم، ومن خواص الإمامين محمّد التقي وعلي النقي(عليهما السلام)، وكان حامل لواء الشعر والأدب والنحو واللغة في عصره».

روي أنّ المتوكّل العبّاسي كان قد ألزمه تأديب ولديه ـ المعز والمؤيّد ـ فقال له يوماً: أيّما أحبّ إليك، ابناي هذان أم الحسن والحسين؟ فأجابه: والله إنّ قنبر خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك. فأمر المتوكّل جلاوزته، فأخرجوا لسانه من قفاه، فمات.

معجم رجال الحديث 21 /138 رقم13739، أعيان الشيعة 10 /305 ، وفيات الأعيان 6 /400.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
ولادة الإمام محمد الجواد (ع) ولد الإمام محمد الجواد (ع) في العاشر من رجب 195ﻫ بالمدينة المنوّرة.

وتروي السيّدة حكيمة بنت الإمام الكاظم(ع) كيفية المولد العظيم، وما لازمته من الكرامات، فتقول: «لمَّا حَضَرَتْ وِلَادَةُ الْخَيْزُرَانِ أُمِّ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)، دَعَانِي الرِّضَا فَقَالَ لِي: يَا حَكِيمَةُ، احْضُرِي وِلَادَتَهَا، وَادْخُلِي وَإِيَّاهَا وَالْقَابِلَةَ بَيْتاً.

وَوَضَعَ لَنَا مِصْبَاحاً وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَيْنَا، فَلَمَّا أَخَذَهَا الطَّلْقُ طُفِيَ الْمِصْبَاحُ، وَبَيْنَ يَدَيْهَا طَسْتٌ، فَاغْتَمَمْتُ بِطَفْيِ الْمِصْبَاحِ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ بَدَرَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) فِي الطَّسْتِ، وَإِذَا عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ رَقِيقٌ كَهَيْئَةِ الثَّوْبِ يَسْطَعُ نُورُهُ حَتَّى أَضَاءَ الْبَيْتَ فَأَبْصَرْنَاهُ، فَأَخَذْتُهُ فَوَضَعَتْهُ فِي حَجْرِي، وَنَزَعْتُ عَنْهُ ذَلِكَ الْغِشَاءَ، فَجَاءَ الرِّضَا فَفَتَحَ الْبَابَ، وَقَدْ فَرَغْنَا مِنْ أَمَرِهِ، فَأَخَذَهُ فَوَضَعَهُ فِي المَهْدِ.

وَقَالَ لِي: يَا حَكِيمَةُ، الْزَمِي مَهْدَهُ. قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ نَظَرَ يَمِينَهُ وَيَسَارَهُ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ. فَقُمْتُ ذَعِرَةً فَزِعَةً، فَأَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ(ع) فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ هَذَا الصَّبِيِّ عَجَباً. فَقَالَ: وَمَا ذَاكِ؟ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: يَا حَكِيمَةُ، مَا تَرَوْنَ مِنْ عَجَائِبِهِ أَكْثَر».

إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 89، الأنوار البهية: 248، مناقب آل أبي طالب 4/ 394.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
ولادة الإمام علي بن أبي طالب (ع) ولد الإمام أمير المؤمنين (ع) في الثالث عشر من رجب، قبل البعثة النبوية بعشر سنين، وبعد عام الفيل بثلاثين سنة في جوف الكعبة بمكّة المكرّمة.

قال الإمام الصادق(ع): «كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ وَيَزِيدُ بْنُ قَعْنَبٍ جَالِسَيْنِ مَا بَيْنَ فَرِيقِ بَنِي هَاشِمٍ إِلَى فَرِيقِ عَبْدِ الْعُزَّى بِإِزَاءِ بَيْتِ اللهِ الْحَرَامِ، إِذْ أَتَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ أُمِّ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ(ع)، وَكَانَتْ حَامِلَةً بِأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ(ع) لِتِسْعَةِ أَشْهُرٍ، وَكَانَ يَوْمَ التَّمَامِ.

قَالَ: فَوَقَفَتْ بِإِزَاءِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ، وَقَدْ أَخَذَهَا الطَّلْقُ، فَرَمَتْ بِطَرْفِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ، وَقَالَتْ: أَيْ رَبِّ، إِنِّي مُؤْمِنَةٌ بِكَ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِكَ الرَّسُولُ، وَبِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ، وَبِكُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ، وَإِنِّي مُصَدِّقَةٌ بِكَلَامٍ جَدِّي إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ، وَإِنَّهُ بَنَى بَيْتَكَ الْعَتِيقَ، فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذَا الْبَيْتِ وَمَنْ بَنَاهُ، وَبِهَذَا المَوْلُودِ الَّذِي فِي أَحْشَائِي الَّذِي يُكَلِّمُنِي وَيُؤْنِسُنِي بِحَدِيثِهِ، وَأَنَا مُوقِنَةٌ أَنَّهُ إِحْدَى آيَاتِكَ وَدَلَائِلِكَ لمَّا يَسَّرْتَ عَلَيَّ وِلَادَتِي.

قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ وَيَزِيدُ بْنُ قَعْنَبٍ: لمَّا تَكَلَّمَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ وَدَعَتْ بِهَذَا الدُّعَاءِ، رَأَيْنَا الْبَيْتَ قَدِ انْفَتَحَ مِنْ ظَهْرِهِ، وَدَخَلَتْ فَاطِمَةُ فِيهِ، وَغَابَتْ عَنْ أَبْصَارِنَا، ثُمَّ عَادَتِ الْفَتْحَةُ وَالْتَزَقَتْ بِإِذْنِ اللهِ، فَرُمْنَا أَنْ نَفْتَحَ الْبَابَ لِيَصِلَ إِلَيْهَا بَعْضُ نِسَائِنَا، فَلَمْ يَنْفَتِحِ الْبَابُ، فَعَلِمْنَا أَنَّ ذَلِكَ أَمْرٌ مِنْ أَمْرِ اللهِ، وَبَقِيَتْ فَاطِمَةُ فِي الْبَيْتِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ. قَالَ: وَأَهْلُ مَكَّةَ يَتَحَدَّثُونَ بِذَلِكَ فِي أَفْوَاهِ السِّكَكِ، وَتَتَحَدَّثُ المُخَدَّرَاتُ فِي خُدُورِهِنَّ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ انْفَتَحَ الْبَيْتُ مِنَ المَوْضِعِ الَّذِي كَانَتْ دَخَلَتْ فِيهِ، فَخَرَجَتْ فَاطِمَةُ وَعَلِيٌّ(ع) عَلَى يَدَيْهَا.

ثُمَّ قَالَتْ: مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ اللهَ اخْتَارَنِي مِنْ خَلْقِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى المُخْتَارَاتِ مِمَّنْ مَضَى قَبْلِي، وَقَدِ اخْتَارَ اللهُ آسِيَةَ بِنْتَ مُزَاحِمٍ فَإِنَّهَا عَبَدَتِ اللهَ سِرّاً فِي مَوْضِعٍ لَا يُحَبُّ أَنْ يُعْبَدَ اللهُ فِيهِ إِلَّا اضْطِرَاراً، وَمَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ حَيْثُ اخْتَارَهَا اللهُ، وَيَسَّرَ عَلَيْهَا وِلَادَةَ عِيسَى، فَهَزَّتِ الْجِذْعَ الْيَابِسَ مِنَ النَّخْلَةِ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى تُسَاقِطَ عَلَيْهَا رُطَباً جَنِيّاً، وَإِنَّ اللهَ اخْتَارَنِي وَفَضَّلَنِي عَلَيْهِمَا، وَعَلَى كُلِّ مَنْ مَضَى قَبْلِي مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، لِأَنِّي وَلَدْتُ فِي بَيْتِهِ الْعَتِيقِ، وَبَقِيتُ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ آكُلُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَأَوْرَاقِهَا، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ وَوَلَدِي عَلَى يَدَيَّ هَتَفَ بِي هَاتِفٌ وَقَالَ:

يَا فَاطِمَةُ، سَمِّيهِ عَلِيّاً، فَأَنَا الْعَلِيُّ الْأَعْلَى، وَإِنِّي خَلَقْتُهُ مِنْ قُدْرَتِي، وَعِزِّ جَلَالِي، وَقِسْطِ عَدْلِي، وَاشْتَقَقْتُ اسْمَهُ مِنْ اسْمِي، وَأَدَّبْتُهُ بِأَدَبِي، وَفَوَّضْتُ إِلَيْهِ أَمْرِي، وَوَقَّفْتُهُ عَلَى غَامِضِ عِلْمِي، وَوُلِدَ فِي بَيْتِي، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يُؤَذِّنُ فَوْقَ بَيْتِي، وَيَكْسِرُ الْأَصْنَامَ وَيَرْمِيهَا عَلَى وَجْهِهَا، وَيُعَظِّمُنِي وَيُمَجِّدُنِي وَيُهَلِّلُنِي، وَهُوَ الْإِمَامُ بَعْدَ حَبِيبِي وَنَبِيِّي وَخِيَرَتِي مِنْ خَلْقِي مُحَمَّدٍ رَسُولِي، وَوَصِيُّهُ، فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّهُ وَنَصَرَهُ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ عَصَاهُ وَخَذَلَهُ وَجَحَدَ حَقَّهُ».

إعلام الورى بأعلام الهدى 1/ 303، الأمالي للطوسي: 706 ح1511.
العنوان التوضيح المصدر
وفاة العباس بن عبد المطلب تُوفّي العباس بن عبد المطلب في الرابع عشر من رجب 32ﻫ بالمدينة المنوّرة، ودُفن بمقبرة البقيع.

كان رئيساً في قريش أيّام الجاهلية، وإليه ترجع عمارة المسجد الحرام، حضر بيعة العقبة الثانية مع رسول الله(ص) قبل أن يُسلم، وشهد بدراً مع المشركين مكرهاً، فأُسر وافتدى نفسه.

رجع إلى مكّة بعد أن أسلم، وكتم إسلامه، وهاجر إلى المدينة المنوّرة قبل الفتح بقليل، وشهد مع رسول الله(ص) فتح مكّة وحنين، وكان في حنين آخذاً بلجام بغلة النبي(ص).

الدرجات الرفيعة: 79، الطبقات الكبرى 4/ 31.
العنوان التوضيح المصدر
وفاة السيدة زينب بنت أمير المؤمنين(عليهما السلام) تُوفّيت السيدة زينب (عليها السلام) في الخامس عشر من رجب 62ﻫ، واختُلِف في مكان دفنها، فمنهم مَن قال: في مصر، ومنهم مَن قال: في الشام، ومنهم مَن قال: في المدينة المنوّرة.

قال عنها السيّد محسن الأمين: «كانت زينب(عليها السلام) من فضليات النساء، وفضلها أشهر من أن يُذكر، وأبين من أن يسطر، وتُعلم جلالة شأنها وعلوّ مكانها وقوّة حجّتها ورجاحة عقلها وثبات جنانها وفصاحة لسانها وبلاغة مقالها حتّى كأنّها تفرع عن لسان أبيها أمير المؤمنين(ع) من خطبها بالكوفة والشام، واحتجاجها على يزيد وابن زياد».

وخاطبها الإمام زين العابدين(ع) بقوله: «وَأَنْتِ بِحَمْدِ اللهِ عَالِمَةٌ غَيْرُ مُعَلَّمَةٍ، وَفَهِمَةٌ غَيْرُ مُفَهَّمَة».

أعيان الشيعة 7/ 137، الاحتجاج 2/ 31.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
تغيير القبلة في صلاة رسول الله (ص) صلّى رسول الله (ص) ومن معه من المسلمين إلى بيت المقدس فترة من الزمن، فلمّا زاد إيذاء اليهود لرسول الله (ص) بعد تنامي قوّة المسلمين وانتشار الإسلام، وقول اليهود: أنت تابع لنا تصلّي إلى قبلتنا، كانوا يرون في إتباع المسلمين لقبلتهم سند وافتخار لهم.

فاغتمَّ رسول الله (ص) لذلك وشقّ عليه، حتّى نزلت الآية: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّماء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا، فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُ ما كُنْتُم فَولُّوا وجوهَكُم شَطْرَه، وإِنَّ الذين أُوتُوا الكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أنّه الحقُّ من ربّهم ، وما اللهُ بغافلٍ عَمًّا يعملون) ، فكان تغيير القبلة واحداً من مظاهر الابتعاد عن اليهود واجتنابهم.

فتمّ تغيير القبلة في 17 رجب 2 هـ ـ وقيل: 8 محرم 2 هـ ـ أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر، فقد أخذ جبرئيل (ع) يد رسول الله (ص) وأداره نحو المسجد الحرام، فتبعه الرجال والنساء في المسجد، وقد صلّى الرسول (ص) مع أصحابه ركعتين، واستدار معه المسلمين تجاه الكعبة وصلّى الركعتين الباقيتين، فكان أوّل صلواتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، فسُمّي ذلك المسجد مسجد القبلتين، وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أوّل صلاة كاملة صلاّها (ص) تجاه الكعبة المشرّفة.

وقد طعن السفهاء من المشركين وأهل الكتاب وقالوا: ما وَلاَّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها، فنزل قوله تعالى: (َيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).

تفسير مجمع البيان 1 /414.

 

العنوان التوضيح المصدر
وفاة إبراهيم ابن رسول الله (ص) تُوفّي إبراهيم ابن رسول الله (ص) في الثامن عشر من رجب 10ﻫ، وقيل: العاشر من ربيع الأوّل 10ﻫ بالمدينة المنوّرة، وقام الإمام علي(ع) بتجهيزه، ودُفن بمقبرة البقيع.

وأُمّه مارية بنت شمعون القبطية.

قالت أسماء بنت يزيد الأنصارية: «لمّا تُوفّي ابن رسول الله (ص) إبراهيم، بكى رسول الله (ص)، فقال له المعزّى: أنت أحقّ مَن عظّم الله حقّه، قال رسول الله (ص): تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّب،‏َ لَوْلَا أَنَّهُ وَعْدٌ صادقٌ وَمَوْعُودٌ جَامِعٌ، وَأَنَّ الْآخِرَ تَابِعُ الْأَوَّل، لَوَجَدْنَا عَلَيْكَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَفْضَلَ مِمَّا وَجَدْنَا، وإِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُون».

وردت في زيارته هذه الفقرات التي تدلّ على عظمته وفضله عند الله تعالى:

«أَشْهَدُ أَنَّكَ قَد اِخْتَارَ اَللهُ لَكَ دَارَ إِنْعَامِهِ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ عَلَيْكَ أَحْكَامَهُ، أَوْ يُكَلِّفَكَ حَلاَلَهُ وَحَرَامَهُ، فَنَقَلَكَ إِلَيْهِ طَيِّباً زَاكِياً مَرْضِيّاً طَاهِراً مِنْ كُلِّ نَجَسٍ، مُقَدَّساً مِنْ كُلِّ دَنَسٍ، وَبَوَّأَكَ جَنَّةَ اَلمَأْوَى، وَرَفَعَكَ إِلَى اَلدَّرَجَاتِ اَلْعُلَى، وَصَلَّى اَللهُ عَلَيْكَ صَلاَةً تَقَرُّ بِهَا عَيْنُ رَسُولِهِ، وَتُبَلِّغُهُ أَكْبَرَ مَأْمُولِهِ».

سنن ابن ماجة 1/ 506 ح1589، بحار الأنوار 97/ 218.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
فتح خيبر تمّ فتح خيبر في 24 رجب 7ﻫ على أغلب الأقوال، حيث حاصرهم رسول الله (ص) بضعاً وعشرين ليلة.

ولم يكن بين رسول الله (ص) وبين يهود خيبر عهد، بخلاف بني قنيقاع والنضير وقريضة، فقد كان بين الرسول (ص) وبينهم عهد، ومعنى ذلك أنّ النبي (ص) توجّه إليهم ليدعوهم إلى الإسلام أو قبول الجزية أو الحرب، فلمّا لم يسلموا ولم يقبلوا الجزية حاربهم.

وكان يهود خَيبر مضاهرين ليهود غطفان على رسول الله (ص)، وغطفان قصدت خيبر ليضاهروا اليهود فيها، ثمّ خافوا المسلمين على أهليهم وأموالهم فرجعوا، فكان هذا سبب خروج النبي (ص) إليهم.

تفسير مجمع البيان 9 /200.
العنوان التوضيح المصدر
استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع)

استُشهد الإمام موسى الكاظم (ع) في الخامس والعشرين من رجب 183ﻫ بالعاصمة بغداد، ودُفن بالكاظمية المقدّسة.

وأُمّه (ع) جارية، اسمها حَميدة بنت صاعد البربرية المغربية المعروفة بحميدة المصفّاة.

عهد هارون الرشيد إلى السندي بن شاهك باغتيال الإمام (ع)، فدسّ له سُمّاً فاتكاً في رطب، وأجبره السندي على تناوله، فأكل (ع) منه رطبات يسيرة، فقال له السندي: زِد على ذلك، فرمقه الإمام (ع) بطرفه وقال له: «حسبُكَ، قد بلغتُ ما تحتاجُ إليه فيما أُمرتَ به».

وتفاعل السمّ في بدنه(ع)، وأخذ يُعاني الآلام القاسية، وقد حَفّت به الشرطة القُساة، ولازمه السندي، وكان يُسمعه مُرّ الكلام وأقساه، ومنع عنه جميع الإسعافات ليُعجّل له النهاية المحتومة.

ممّن رثاه السيّد مهدي الأعرجي بقوله:

«لَهفِي وَهَل يُجدِي أسى لَهفِي على  **  موسى بنِ جَعفر عِلَّةِ الإيجادِ

ما زالَ يُنقَلُ في السُّجونِ مُعانياً  **  عضَّ القُيودِ ومُثقَلَ الأصفادِ

قَطَعَ الرَّشيدُ عَليهِ فَرضَ صَلاتِهِ  **  قَسْراً وأظهرَ كامِنَ الأحقادِ

حتَّى إليهِ دَسَّ سُمّاً قَاتلاً  ** فَأصابَ أقصى مُنيةٍ ومُرادِ

وَضعوا على جِسرِ الرَّصافةِ نَعشَهُ  **  وعَليهِ نادى بالهَوانِ مُنادِ».

إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 5، الأنوار البهية: 177، إثبات الوصية: 200، رياض المدح والرثاء: 566.
العنوان التوضيح المصدر
وفاة أبي طالب على قول تُوفّي أبو طالب في السابع من شهر رمضان 10 للبعثة النبوية الشريفة بشعب أبي طالب في مكّة المكرّمة، وقيل: تُوفّي في السادس والعشرين من رجب 10 للبعثة النبوية الشريفة، ودُفن في مقبرة الحَجُون.

«لمّا قُبض (رحمه الله)، أتى أمير المؤمنين (ع) رسول الله (ص)، فآذنه بموته، فتوجّع لذلك النبي(ص) وقال: امْضِ يَا عَلِيُّ، فَتَوَلَّ غُسْلَهُ وَتَكْفِينَهُ وَتَحْنِيطَهُ، فَإِذَا رَفَعْتَهُ عَلَى سَرِيرِهِ فَأَعْلِمْنِي‏.

ففعل ذلك أمير المؤمنين (ع)، فلمّا رفعه على السرير اعترضه النبي (ص) فَرَقّ له وقال: وَصَلَتْكَ رَحِمٌ، وَجُزِيتَ خَيْراً، يَا عَمِّ، فَلَقَدْ رَبَّيْتَ وَكَفَّلْتَ صَغِيراً، وَآزَرْتَ وَنَصَرْتَ كَبِيراً.

ثمّ أقبل على الناس فقال: أَمَا وَاللهِ، لَأَشْفَعَنَّ لِعَمِّي شَفَاعَةً يَعْجَبُ منهَا أَهْلُ الثَّقَلَيْن».

أوائل المقالات: 45، إيمان أبي طالب للمفيد: 25.
العنوان التوضيح المصدر
المبعث النبوي الشريف في السابع والعشرين من رجب عام 13 قبل الهجرة، هبط جبرئيل (ع) على النبي محمّد (ص) وهو في غار حراء، فألقى إليه كلمة الوحي وأبلغه بأنّه نبيّ هذه البشرية والمبعوث إليها.

وتفيد الروايات أنّ أوّل آيات القرآن الكريم التي قرأها جبرائيل على نبيّنا (ص) هي: (بِسْمِ اللهِ الْرّحْمَنِ الْرّحِيْمِ * اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الّذِي عَلّمَ بِالْقَلَمِ * عَلّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).

وبعد تلقِّيه (ص) ذلك البيان الإلهي، عاد النبي إلى أهله، وهو يحمل كلمة الوحي، ومسؤولية حمل الأمانة التي كان ينتظر شرف التكليف بها، فعاد واضطجع في فراشه، وتدثّر ليمنح نفسه قِسطاً من الراحة والاسترخاء، ويفكِّر ويتأمّل فيما كُلِّف به.

فجاءه الوحي ثانية، وأمره بالقيام وترك الفراش والبدء بالدعوة والإنذار، إذ جاء هذا الخطاب في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُدّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ).

فانطلق (ص) مستجيباً لأمر الله تعالى مبشِّراً بدعوته، وكان أوّل من دعاه إلى سبيل الله وفاتحه زوجته السيّدة خديجة بنت خويلد، وابن عمِّه أمير المؤمنين (ع) الذي كان صبيّاً في العاشرة من عمره، فآمنا به وصدّقاه، ثمّ آمن به مملوكه زيد بن حارثة، فكانت النواة الأُولى لبدء الدعوة الإلهية الكبرى.

فقد كان (ص) يختار أصحابه فرداً فرداً، ولم يوجِّه دعوته إلى الجميع في تلك المرحلة، إلى أن جاء الأمر الإلهي: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)، فبدأت دعوته العلنية.

خروج الإمام الحسين (ع) من المدينة إلى مكة في السابع والعشرين من رجب عام 60ﻫ، خرج ركب الإمام الحسين (ع) نحو مكّة المكرّمة، وسار معه نفر من أهل بيته وأصحابه، وبرفقته نساؤه وأبناؤه، وأُخته السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام)، يخترقون قلب الصحراء ويجتازون كثبان الرمال.

وأشار الإمام الحسين (ع) في إحدى رسائله إلى الهدف من خروجه بقوله: «وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً، وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أُمّة جَدِّي (ص)، أُريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر، وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي، وأبي علي بن أبي طَالِب».

بحار الأنوار 44 /329.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

الأعمال المصدر
الأعمال العامة التي تؤدى في جميع الشهر ولاتخص أياماً معينة منه وهي أُمور :

الأول : أن يدعو في كل يوم من رجب بهذا الدعاء الذي روي أنّ الإمام زين العابدين (ع) دعا به في الحِجْر في غُرّة رَجَبْ :

[ يا مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السَّائِلِينَ وَيَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتِيدٌ ، اللّهُمَّ وَمَواعِيدُكَ الصَّادِقَةُ وَأَيادِيكَ الفاضِلَةُ وَرَحْمَتُكَ الواسِعَةُ ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَقْضِيَ حَوائِجِي لِلْدُنْيا وَالآخرةِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ ] .

الثاني : أن يدعو بهذا الدعاء الذي كان يدعو به الصادق (ع) في كل يوم من رجب :

[ خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ وَضاعَ المُلِمُّونَ إِلاّ بِكَ وَأَجْدَبَ المُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرَّاِغِبينَ وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلْسَّائِلِينَ وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلامِلِينَ وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ ، عادَتُكَ الاِحْسانُ إِلى المُسِيئِينَ وَسَبِيلُكَ الإِبْقاءُ عَلى المُعْتَدِينَ . اللّهُمَّ فَاهْدِنِي هُدى المُهْتَدِينَ وَارْزُقْنِي اجْتِهادَ المُجْتَهِدِينَ وَلا تَجْعَلْنِي مِنَ الغافِلِينَ المُبْعَدِينَ وَاغْفِرْ لِي يَوْمَ الدِّينِ ] .

الثالث : قال الشيخ في ( المصباح ) : روى المعلى بن خُنيس عن الصادق (ع) أنَّه قال : قل في رجب :

[ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صَبْرَ الشَّاكِرِينَ لَكَ وَعَمَلَ الخائِفِينَ مِنْكَ وَيَقِينَ العابِدِينَ لَكَ ، اللّهُمَّ أَنْتَ العَلِيُّ العَظِيمُ وَأَنا عَبْدُكَ البائِسُ الفَقِيرُ أَنْتَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ وَأَنا العَبْدُ الذَّلِيلُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَامْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْرِي وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلِي وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفِي يا قَوِيُّ يا عَزِيزُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَوْصِياء المَرْضِيِّينَ وَاكْفِنِي ما أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَالآخرةِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ] .

أقول : هذا دعاء رواه السيد أيضاً في ( الاقبال ) ، ويظهر من تلك الرواية أنّ هذا الدعاء هو أجمع الدعوات ويصلح لان يدعى به في كل الأوقات .

الرابع : قال الشيخ أيضاً : يستحب أن يدعو بهذا الدعاء في كل يوم :

[ اللّهُمَّ يا ذا المِنَنِ السَّابِغَةِ وَالآلاءِ الوازِعَةِ وَالرَّحْمَةِ الواسِعَةِ وَالقُدْرَةِ الجامِعَةِ وَالنِّعَمِ الجَسِيمَةِ وَالمَواهِبِ العَظِيمَةِ وَالاَيادِي الجَمِيلَةِ وَالعَطايا الجَزِيلَةِ ، يا مَنْ لا يُنْعَتُ بِتَمْثِيلٍ وَلا يُمَثَّلُ بِنَظِيرٍ وَلا يُغْلَبُ بِظَهِيرٍ ، يا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَأَلْهَمَ فَأَنْطَقَ وَابْتَدَعَ فَشَرَعَ وَعَلا فَارْتَفَعَ وَقَدَّرَ فَأَحْسَنَ وَصَوَّرَ فَأَتْقَنَ وَاحْتَجَّ فَأَبْلَغَ وَأَنْعَمَ فَأَسْبَغَ وَأَعْطى فَأَجْزَلَ وَمَنَح فَأَفْضَلَ ، يا مَنْ سَما فِي العِزِّ فَفاتَ نَواظِرَ الاَبْصارِ وَدَنا فِي اللُّطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الاَفْكارِ يا مَنْ تَوَحَّدَ بِالمُلْكِ فَلا نِدَّ لَهُ فِي مَلَكُوتِ سُلْطانِهِ وَتَفَرَّدَ بِالآلاِء وَالكِبْرِياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ فِي جَبَرُوتِ شَأْنِهِ ، يا مَنْ حارَتْ فِي كِبْرياءِ هَيْبَتِهِ دقائِقُ لَطائِفِ الاَوْهامِ وَانْحَسَرَتْ دُونَ إدْراكِ عَظَمَتِهِ خَطائِفُ أَبْصارِ الاَنامِ ، يا مَنْ عَنَتِ الوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ وَخَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ وَوَجِلَتِ القُلُوبُ مِنْ خِيفَتِهِ ؛ أَسْأَلُكَ بِهذِهِ المِدْحَةِ الَّتِي لا تَنْبَغِي إِلاّ لَكَ وَبِما وَأَيْتَ بِهِ عَلى نَفْسِكَ لِداعِيكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَبِما ضَمِنْتَ الاِجابَةَ فِيهِ عَلى نَفْسِكَ لِلدَّاعِينَ ، يا أسْمَعَ السَّامِعِينَ وَأَبْصَرَ النَّاِظرِينَ وَأَسْرَعَ الحاسِبِينَ ، يا ذا القُوَّةِ المَتِين صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَاقْسِمْ لِي فِي شَهْرِنا هذا خَيْرَ ما قَسَمْتَ وَاحْتِمْ لِي فِي قَضائِكَ خَيْرَ ما حَتَمْتَ وَاخْتِمْ لِي بِالسَّعادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ ، وَأَحْيِنِي ما أَحْيَيْتَنِي مَوْفوراً وَأَمِتْنِي مَسْرُوراً وَمَغْفوراً ، وَتَوَلَّ أَنْتَ نَجاتِي مِنْ مُسأَلَةِ البَرْزَخِ وَادْرأ عَنِّي مُنْكَراً وَنَكِيراً وَأَرِعَيْنِي مُبَشِّراً وَبَشِيراً ، وَاجْعَلْ لِي إِلى رِضْوانِكَ وَجِنانِكَ مَصِيراً وَعَيْشاً قَرِيراً وَمُلْكاً كَبِيراً وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ كَثِيراً ] .

أقول : هذا دعاء يدعى به في مسجد صعصعة أيضاً .

الخامس : روى الشيخ : أنه خرج هذا التوقيع الشريف من الناحية المقدسة على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد قدس : أُدع في كل يوم من أيام رجب : بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعانِي جَمِيعِ مايَدْعُوكَ بِهِ وُلاةَ أَمْرِكَ المَأْمُونُونَ عَلى سِرِّكَ المُسْتَبْشِرُونَ بِأَمْرِكَ الواصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ المُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ ، أَسْأَلُكَ بِما نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيَّتِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعادِنَ لِكَلِماتِكَ وَأَرْكانا لِتَوْحِيدِكَ وَآياتِكَ وَمَقاماتِكَ الَّتِي لاتَعْطِيلَ لَها فِي كُلِّ مَكانٍ يَعْرِفُكَ بِها مَنْ عَرَفَكَ ، لافَرْقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَها إِلاّ أَنَّهُمْ عِبادُكَ وَخَلْقُكَ فَتْقُها وَرَتْقُها بِيَدِكَ بَدْؤُها مِنْكَ وَعَوْدُها إِلَيْكَ ، أَعْضادٌ وَأَشْهادٌ وَمُناةٌ وَأَذْوادٌ وَحَفَظَةٌ وَرُوَّادٌ فَبِهِمْ مَلأتَ سَمائَكَ وَأَرْضَكَ حَتّى ظَهَرَ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ ؛ فَبِذلِكَ أَسْأَلُكَ وَبِمَواقِعِ العِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَبِمَقاماتِكَ وَعَلاماتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَزِيدَنِي إِيْماناً وَتَثْبِيتاً ، يا باطِناً فِي ظُهُورِهِ وَظاهِراً فِي بُطُونِهِ وَمَكْنُونِهِ يا مُفَرِّقاً بَيْنَ النُّورِ وَالدَّيْجُورِ يا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْهٍ وَمَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْهٍ ، حادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ وَشاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ وَمُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ وَمُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُودٍ وَفاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُودٍ أَهْلَ الكِبْرِياءِ وَالجُودِ ، يا مَنْ لايُكَيَّفُ بِكَيْفٍ وَلايُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ يا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْنٍ يا دَيْمُومُ يا قَيُّومُ وَعالِمَ كُلِّ مَعْلُومٍ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَلى عِبادِكَ المُنْتَجَبِينَ وَبَشَرِكَ المُحْتَجِبِينَ وَمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ وَالبُهْمِ الصَّافِّينَ الحافِّينَ ، وَبارِكْ لَنا فِي شَهْرِنا هذا المُرَجَّبِ المُكَرَّمِ وَما بَعْدَهُ مِنَ الاَشْهُرِ الحُرُمِ وَأَسْبِغْ عَلَيْنا فِيهِ النِّعَمَ وَأَجْزِلْ لَنا فِيهِ القِسَمَ ، وَأَبْرِزْ لَنا فِيهِ القَسَمَ بِإسْمِكَ الأعْظَمِ الأعْظَمِ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلى النَّهارِ فَأَضاءَ وَعَلى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ ، وَاغْفِرْ لَنا ماتَعْلَمُ مِنَّا وَما لا نَعْلَمُ وَاعْصِمْنا مِنَ الذُّنُوِب خَيْرَ العِصَمِ واكْفِنا كَوافِيَ قَدَرِكَ وَامْنُنْ عَلَيْنا بِحُسْنِ نَظَرِكَ وَلا تَكِلْنا إِلى غَيْرِكَ وَلا تَمْنَعْنا مِنْ خَيْرِكَ وَبارِكْ لَنا فِيما كَتَبْتَهُ لَنا مِنْ أَعْمارِنا وَأَصْلِحْ لَنا خَبِيئَةَ أَسْرارِنا وَأَعْطِنا مِنْكَ الاَمانَ وَاسْتَعْمِلْنا بِحُسْنِ الاِيمانِ وَبَلِّغْنا شَهْرَ الصِّيامِ وَما بَعْدَهُ مِنَ الاَيَّامِ وَالاَعْوامِ يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ ] .

السادس : وروى الشيخ : أنه خرج من الناحية المقدسة على يد الشيخ أبي القاسم قدس هذا الدعاء في أيام رجب :

[ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالمَولُودِينَ فِي رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي وَابْنِهِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ المُنْتَجَبِ ، وَأّتَقَرَّبُ بِهما إِلَيْكَ خَيْرَ القُرَبِ يا مَنْ إِلَيْهِ المَعْرُوفُ طُلِبَ وَفِيما لَدَيْهِ رُغِبَ ، أَسْأَلُكَ سُؤالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَأَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ فَطَالَ عَلى الخَطايا دُؤُوبُهُ وَمِنَ الرَّزَايا خُطُوبُهُ ؛ يَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الاَوْبَةِ وَالنُّزُوعَ عَنْ الحَوْبَةِ وَمِنَ النَّارِ فَكاكَ رَقَبَتِهِ وَالعَفْوَ عَمَّا فِي رِبْقَتِهِ ، فَأَنْتَ مَوْلايَ أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَثِقَتِهِ .

اللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بِمَسائِلِكَ الشَّرِيفَةِ وَوَسائِلكَ المُنِيفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِي فِي هذا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ وَنِعْمَةٍ وَازِعَهٍ وَنَفْسٍ بِما رَزَقْتَها قانِعَةٍ إِلى نُزُولِ الحافِرَةِ وَمَحَلِّ الآخرةِ وَما هِيَ إِلَيْهِ صائِرَةٌ ] .

السابع : وروى الشيخ أيضاً عن أبي القاسم حسين بن روح قدس النائب الخاص للحجة (ع) : أنه قال : زر أي المشاهد كنت بحضرتها في رجب تقول : بسم الله الرحمن الرحيم

[ الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَشْهَدَنا مَشْهَدَ أَوْلِيائِهِ فِي رَجَبٍ وَأَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ المُنْتَجَبِ وَعَلى أَوْصِيائِهِ الحُجُبِ ، اللّهُمَّ فَكَما أَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَانْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِردٍ فِي دارِ المُقامَةِ وَالخُلْدِ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ ؛ إِنِّي قَصْدُتُكْم وَاعْتَمَدْتُكُمْ بَمَسْأَلَتِي وَحاجَتِي وَهِيَ فَكاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّار وَالمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دارِ القَرارِ مَعَ شِيعَتِكُمْ الاَبْرارِ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فنِعْمَ عُقْبى الدَّارِ أَنا سائِلُكُمْ وَآمِلُكُمْ فِيما إِلَيْكُمْ التَّفْوِيضُ وَعَلَيْكُمْ التَّعْوِيضُ ، فَبِكُمْ يُجْبَرُ المَهيضُ وَيُشْفى المَرِيضُ وَماتَزْدادُ الأَرْحامُ وَماتَغِيضُ . إِنِّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ وَلِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ وَعَلى الله بِكُمْ مُقْسِمٌ فِي رَجْعِي بِحَوائِجِي وَقَضائِها وَإِمْضائِها وَإِنْجاحِها وَإِبْراحِها وَبِشُؤُونِي لَدَيْكُمْ وَصَلاحِها ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ
مُوَدِّعٍ وَلَكُمْ حَوَائِجَهُ مُودِعٌ يَسْأَلُ الله إِلَيْكُمْ المَرْجِعَ وَسَعْيَهُ إِلَيْكُمْ غَيْرَ مُنْقَطِعٍ وَأَنْ يَرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ إِلى جَنابٍ مُمْرِعٍ وَخَفْضِ مُوَسِّعٍ وَدَعَةٍ وَمَهَلٍ إِلى حِينِ الاَجَلِ وَخَيْرِ مَصِيرٍ وَمَحَلٍّ فِي النَّعِيمِ الاَزَلِ وَالعَيْشِ المُقْتَبَلِ وَدَوامِ الاُكُلِ وَشُرْبِ الرَّحِيقِ وَالسَّلْسَلِ وَعَلٍّ وَنَهلٍ لاسَأَمَ مِنْهُ وَلا مَلَلَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ، وَتَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى العَوْدِ إِلى حَضْرَتِكُمْ وَالفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ وَالحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الوَكِيلُ ] .

الثامن : روى السيد ابن طاووس عن محمد بن ذكوان المعروف بالسجّاد – لأنه كان يكثر من السجود والبكاء فيه حتى ذهب بصره – قال : قلت للصادق (ع) : جعلت فداك هذا رجب علّمني فيه دعاءاً ينفعني الله به ، قال (ع) : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم قل في كل يوم من رجب صباحا ومساءً وفي أعقاب صلواتك في يومك وليلتك :

[ يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يا مَنْ يُعْطِي الكَثيرَ بِالقَلِيلِ ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ
يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَرَحْمَةً ؛ أَعْطِنِي بِمَسأَلَتِي إِيّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَجَمِيعَ خَيْرِ الآخرةِ ، واصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ الآخرةِ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ماأَعْطَيْتَ وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يا كَرِيمُ ] .

قال الراوي : ثم مدّ (ع) يده اليسرى فقبض على لحيته ودعا بهذا الدعاء وهو يلوذ بسبابته اليمنى .
ثم قال بعد ذلك :

[ يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ يا ذَا النَّعَماءِ وَالجُودِ يا ذَا المَنِّ وَالطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلى النَّار ] .

التاسع : عن النبي (ص) أنه قال : من قال في رجب :

[ أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هُوَ وَحَدْهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ] مائة مرة وختمها بالصدقة . ختم الله له بالرحمة والمغفرة ، ومن قال أربعمائة مرة كتب الله له أجر مائة شهيد .

العاشر : وعنه (ص) قال : من قال في رجب : [ لا إِلهَ إِلاّ الله ] ألف مرة كتب الله له مائة ألف حسنة ، وبنى الله له مائة مدينة في الجنة .

الحادي عشر : في الحديث : من استغفر الله في رجب سبعين مرة بالغداة وسبعين مرة بالعشيّ يقول :

[ أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ] ، فإذا بلغ تمام سبعين مرة رفع يديه وقال : [ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ ] ، فإن مات في رجب مات مرضيّاً عنه ، ولاتمسه النار ببركة رجب .

الثاني عشر : أن يستغفر في هذا الشهر ألف مرة قائلاً : [ أَسْتَغْفِرُ الله ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ والآثامِ ] ، ليغفر له الله الرحيم .

الثالث عشر : روى السيد في ( الاقبال ) فضلا كَثِيراً لقراءة [ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ] عشرة آلاف مرة أو ألف مرة أو مائة مرة في شهر رجب .

وروى أيضاً : أنّ من قرأ : [ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ] مائة مرة في يوم الجمعة من شهر رجب كان له يوم القيامة نور يجذبه إلى الجنة .

الرابع عشر : روى السيد أنّ من صام يوما من رجب وصلّى أربع ركعات يقرأ في الأوّلى [ آية الكرسي ] مائة مرة ، وفي الثانية [ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ] مائتي مرة لم يمت إِلاّ وقد شاهد مكانه في الجنة أو شوهد له .

الخامس عشر : روى السيد أيضاً عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنّ من صلّى يوم الجمعة من رجب أربع ركعات ما بين صلاة الظهر وصلاة العصر يقرأ في كل ركعة [ الحمد ] مرة و [ آية الكرسي ] سبع مرّات و [ قل هو الله أحد ] خمس مرات ثم يقول عشرا : [ أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ ] ، كتب الله له من اليوم الذي صلّى فيه هذه الصلاة إلى اليوم الذي يموت فيه بكل يوم ألف حسنة ، وأعطاه بكل آية تلاها مدينة في الجنة من الياقوت الأحمر ، وبكل حرف قصراً في الجنة من الدرّ الأبيض ، وزوجه حور العين ، ورضي عنه بغير سخط ، وكُتب من العابدين ، وختم له بالسعادة والمغفرة . . . الخبر .

السادس عشر : أن يصوم ثلاثة أيام من هذا الشهر هي : أيام الخميس والجمعة والسبت ، فقد روي : أنّ من صامها في شهر من الأشهر الحرم كتب الله له عبادة تسعمائة عام .

السابع عشر : يصلّي في هذا الشهر ستين ركعة يصلي منها في كل ليلة ركعتين يقرأ في كل ركعة [ الحمد ] مرة و [ قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ] ثلاث مرات و [ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ] مرة واحدة فإذا سلّم رفع يديه إلى السماء وقال :

[ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، يُحْيي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ وَإِلَيْهِ المَصِيرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَبِيِّ الاُمِّيِّ وَآلِهِ ] ، ويمرّر يديه على وجهه ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنّ من فعل ذلك استجاب الله دعائَه وأعطاه أجر ستين حجة وعمرة .

الثامن عشر : رُوي عن النبي (ص) : أنّ من قرأ في ليلة من ليالي رجب مائة مرة : [ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ] في ركعتين فكأنما قد صام مائة سنة في سبيل الله ورزقه الله ، في الجنة مائة قصر كل قصر في جوار نبي من الأنبياء ( عليهم السلام ) .

التاسع عشر : وعنه (ص) أيضاً : أنّ من صلّى في ليلة من ليالي رجب عشر ركعات يقرأ في كل ركعة [ الحمد ] و [ قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ] مرة و [ التوحيد ] ثلاث مرات غفر الله له ما اقترفه من الاثم ، الخبر .

العشرون : قال العلامة المجلسي في ( زاد المعاد ) : روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : قال رسول الله ( ص) من قرأ في كل يوم من أيام رجب وشعبان ورمضان في كل ليلة منها كلاً من [ الحمد ] و [ آية الكرسي ] و [ قُلْ يا أيُّها الكاِفُرونَ ] و [ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ] و [ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ] و [ قُلْ أَعُوُذ بِرَبِّ النَّاسِ ] ثلاث مرات ، وقال :

[ سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيّ العَظِيمِ ] ، وثلاثاً : [ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ] وثلاثاً : [ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ ] ، وقال أربعمائة مرة : [ أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ] غفر الله له ذنوبه وإن كانت عدد قطر الأمطار وورق الأشجار وزبد البحار . . . الخبر .

وقال العلامة المجلسي ( رض ) أيضاً : من المأثور قول : [ لا إِلهَ إِلاّ الله ] في كل ليلة من هذا الشهر ألف مرة .

واعلم أنّ أول ليلة من ليالي الجمعة من رجب تسمى ليلة الرغائب وفيها عمل مأثور عن النبي (ص) ذو فضل كثير ، ورواه السيد في ( الاقبال ) والعلامة المجلسي في ( إجازة بني زهرة ) .

ومن فضله ان يُغفر لمن صلاّها ذنوب كثيرة ، وأنه إذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق فيقول : ( يا حبيبي ، أبشر فقد نجوت من كل شدة ! فيقول : من أنت ، فما رأيت أحسن وجها منك ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك ولا شَمَمْتُ رائحة أطيب من رائحتك ؟ فيقول : يا حبيبي ، أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا ، جئت الليلة لاقضي حقك وأُؤانس وحدتك وأرفع عنك وحشتك ، فإذا نفخ في الصور ظلّلت في عرصة القيامة على رأسك ، فافرح فإنك لن تعدم الخير أبداً ] .

وصفة هذه الصلاة : ان يصوم أول خميس من رجب ثم يصلي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمه ، يقرأ في كل ركعة [ فاتحة الكتاب ] مرة و [ إنا أنزلناه ] ثلاث مرات و [ قل هو الله أحد ] اثنتي عشرة مرة ، فإذا فرغ من صلاته قال سبعين مرة : [ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَبِيِّ الاُمِّيِّ وَعَلى آلِهِ ] ، ثم يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة : [ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوح ]
ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة : [ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجاوَزْ عَمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ العَلِيُّ الأعْظَمُ ] ، ثم يسجد سجدة أُخرى فيقول فيها سبعين مرة : [ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوح ] ، ثم يسأل حاجته فإنها تقضى إن شاء الله .

واعلم أيضاً أنّ من المندوب في شهر رجب زيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، ولها في هذا الشهر مزيّة كما أنّ للعمرة أيضاً في هذا الشهر فضل ، وروي : انها تالية الحج في الثواب .

وروي : أنّ علي بن الحسين ( عليهما السلام ) كان قد اعتمر في رجب ، فكان يصلي عند الكعبة ويسجد ليله ونهاره وكان يسمع منه وهو في السجود : [ عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ العَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ ] .

مفاتيح الجنان: 228.

 

اليوم الأعمال المصدر
الأول وهو يوم شريف وفيه أعمال :

الأول : الصيام ، وقد روى أنّ نوحا (ع) كان قد ركب سفينته في هذا اليوم فأمر من معه ان يصوموه . ومن صام هذا اليوم تباعدت عنه النار مسير سنة .

الثاني : الغسل .

الثالث : زيارة الحسين (ع) .

روى الشيخ عن بشير الدهّان عن الصادق (ع) قال : من زار الحسين بن علي عليهما السلام أول يوم من رجب غفر الله له البتة .

الرابع : أن يدعو بالدعاء الطويل المروي في كتاب ( الاقبال ) .

الخامس : أن يبتدي صلاة سلمان (قده) ، وهي ثلاثون ركعة يصلّي منها في هذا اليوم عشر ركعات يسلّم بعد كل ركعتين ، ويقرأ في كل ركعة [ فاتحة الكتاب ] مرة و [ قل هو الله أحد ] ثلاث مرات ، و [ قل يا أيها الكافرون ] ثلاث مرات ، فإذا سلم رفع يديه وقال : [ لا إِلهَ إِلاّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكَ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ ] .

ثم يقول : [ اللّهُمَّ لا مانِعَ لِما أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ وَلا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ، ثم يمسح بها وجهه ويصلي عشراً بهذه الصفة في يوم النصف من رجب ولكن يقول بعد عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ : إِلها وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً ] .

ويصلي مثلها في آخر أيام الشهر ويقول بعد عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ : [ وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّة‌َإِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ ] ، ثم يمسح وجهه بيده ويسأل حاجته .

وهذه صلاة ذات فوائد جمة لا ينبغي التغاضي عنها ولسلمان رض أيضاً صلاة أخرى في هذا اليوم : وهي عشر ركعات يقرأ في كل ركعة [ الفاتحة ] مرة و [ التوحيد ] ثلاث مرات ، وهي صلاة ذات فضل عظيم فإنها توجب غفران الذنوب والوقاية من فتنة القبر ومن عذاب يوم القيامة ويصرف عَمَّن صلاها الجذام والبرص وذات الجنب .

وروى السيد في ( الاقبال ) صلاة أخرى لهذا اليوم أيضا ، فراجعه ان شئت .

مفاتيح الجنان: 241.

 

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

 

اليوم الأعمال المصدر
الثالث عشر هو أول الأيام البيض ، وقد ورد للصيام في هذا اليوم واليومين بعده أجر جزيل ، ومن أراد أن يدعو بدعاء أم داود فليبدأ بصيام هذا اليوم مفاتيح الجنان: 242.

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

اليوم الأعمال المصدر
الخامس عشر وهو يوم مبارك وفيه أعمال :

الأول : الغسل .

الثاني : زيارة الحسين (ع) ، فعن ابن أبي نصر أنه قال : سأَلت أبا الحسن الرضا (ع) في : أي شهر نزور الحسين (ع) ؟ قال : في النصف من رجب والنصف من شعبان .

الثالث : صلاة سلمان على نحو ما مرّ في اليوم الأوّل .

الرابع : أن يصلّي أربع ركعات ، فإذا سلّم بسط يده وقال :

[ اللّهُمَّ يا مُذِلَّ كُلِّ جَبَّارٍ وَيا مُعِزَّ المُؤْمِنِينَ ، أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي المَذاهِبُ وَأَنْتَ بارِئُ خَلْقِي رَحْمَةً بِي وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيا وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الهالِكِينَ ، وَأَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلى أَعْدائِي وَلَوْلا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ المَفْضُوحِينَ ، يا مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعادِنِها وَمُنْشِيَ البَرَكَةِ مِنْ مَوَاضِعها يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالشّمُوخِ وَالرِّفْعَةِ فَأَوْلِياؤُهُ بِعِزِّهِ يَتَعَزَّزُونَ ، وَيا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ المُلُوكُ نِيرَ المَذَلَّةِ عَلى أَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ ؛ أَسْأَلُكَ بِكَيْنُوِنَّيِتَك الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ كِبْرِيائِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِكِبْرِيائِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ عِزَّتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي اسْتَوَيْتَ بِها عَلى عَرْشِكَ فَخَلَقْتَ بِها جَمِيعَ خَلْقِكَ فَهُمْ لَكَ مُذْعِنُونَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ] .

وفي الحديث : مادعا بهذا الدعاء مكروب إِلاّ نفّس الله كربته .

الخامس : دعاء أمّ داود

وهو أهم أعمال هذا اليوم ، ومن آثاره قضاء الحوائج وكشف الكروب ودفع ظلم الظالمين ، وصفته على ما أورده الشيخ في ( المصباح ) : هي أنّ من أراد ذلك فليصم اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، فإذا كان عند الزوال من اليوم الخامس عشر اغتسل ، فإذا زالت الشمس صلّى الظهر والعصر يحسن ركوعهما وسجودهما ، وليكن في موضع خالٍ لا يشغله شاغل ولايكلّمه إنسان فإذا فرغ من الصلاة استقبل القبلة وقرأ [ الحمد ] مائة مرة و [ سورة الاخلاص ] مائة مرة و [ آية الكرسي ] عشر مرات ، ثم يقرأ بعد ذلك سورة [ الانعام ] و [ بني إسرائيل ] و [ الكهف ] و [ لقمان ] و [ يَّس ] و [ الصافات ] و [ حَّم السجدة ] و [ حَّم عسق ] و [ حَّم الدخان ] و [ الفتح ] و [ الواقعة ] و [ الملك ] و [ نَّ ] و [ إذا السماء انشقت ] وما بعدها إلى اخر القرآن ، فإذا فرغ من ذلك قال وهو مستقبل القبلة :

[ صَدَقَ الله العَظِيمُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ ذُو الجَلالِ وَالاِكْرامِ الرَّحْمنُِ الرَّحِيمُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ البَصِيرُ الخَبِيرُ ، شَهِدَ الله أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُولُو العِلْمِ قائِما بِالقِسْطِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ وَبَلَّغَتْ رُسَلُهُ الكِرامُ وَأَنا عَلى ذلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ،

اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ المَجْدُ وَلَكَ العِزُّ وَلَكَ الفَخْرُ وَلَكَ القَهْرُ وَلَكَ النِّعْمَةُ وَلَكَ العَظَمَةُ وَلَكَ الرَّحْمَةُ وَلَكَ المَهابَةُ وَلَكَ السُّلْطانُ وَلَكَ البَهاءُ وَلَكَ الاِمْتِنانُ وَلَكَ التَّسْبِيحُ وَلَكَ التَّقْدِيسُ وَلَكَ التَّهْلِيلُ وَلَكَ التَّكْبِيرُ وَلَكَ مايُرى وَلَكَ مالايُرى وَلَكَ مافَوْقَ السَّماواتِ العُلى وَلَكَ ماتَحْتَ الثَّرى وَلَكَ الأَرْضُونَ السُّفْلى وَلَكَ الآخرةُ وَالأوّلى وَلَكَ ماتَرْضى بِهِ مِنَ الثَّناءِ وَالحَمْدِ وَالشُّكْرِ وَالنَّعْماءِ

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَبْرَئِيلَ أَمِينِكَ عَلى وَحْيِكَ وَالقَوِيِّ عَلى أَمْرِكَ وَالمُطاعِ فِي سَماواتِكَ وَمَحالِّ كَراماتِكَ المُتَحَمِّلِ لِكَلِماتِكَ النَّاصِرِ لاَنْبِيائِكَ المُدَمِّرِ لاَعْدائِكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مِيكائِيل مَلَكِ رَحْمَتِكَ وَالمَخْلُوقِ لِرَأْفَتِكَ وَالمُسْتَغْفِرِ المُعِينِ لاَهْلِ طاعَتِكَ ،

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى إِسْرافِيلَ حامِلِ عَرْشِكَ وَصاحِبِ الصُّورِ المُنْتَظِرِ لاَمْرِكَ الوَجِلِ المُشْفِقِ مِنْ خِيْفِتكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى حَمَلَةِ العَرْشِ الطَّاهِرينَ وَعَلى السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَهِ الطَّيِّبِينَ وَعَلى مَلائِكَتِكَ الكِرامِ الكاتِبِينَ وَعَلى مَلائِكَةِ الجِنانِ وَخَزَنَةِ النِّيْرانِ وَمَلَكِ المَوْتِ وَالاَعْوانِ يا ذَا الجَلالِ وَالاِكْرامِ ،

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أَبِينا آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ الَّذِي كَرَّمْتَهُ بِسُجُودِ مَلائِكَتِكَ وَأَبَحْتَهُ جَنَّتَكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى اُمِّنا حَوَّاءَ المُطَهَّرَةِ مِنَ الرِّجْسِ المُصَفَّاةِ مِنَ الدَّنَسِ المُفَضَّلَةِ مِنَ الاِنْسِ المُتَرَدِّدَةِ بَيْنَ مَحالِّ القُدْسِ ،

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى هابِيلَ وَشِيثَ وَإِدْرِيسَ وَنُوحٍ وَهُودٍ وَصالِحٍ وَإِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَيُوسُفَ وَالاَسْباطِ وَلُوطٍ وَشُعَيْبٍ وَأَيُّوبَ وَمُوسى وَهارُونَ وَيُوشَعَ وَمِيشا وَالخِضْرِ وَذِي القَرْنَيْنِ وَيُونُسَ وَإِلْياسَ وَاليَسَعَ وَذِي الكِفْلِ وَطَالُوتَ وَداودَ وَسُلَيْمانَ وَزَكَريَّا وَشَعْيا وَيَحْيى وَتُورَخَ وَمَتّى وَإِرْمِيا وَحَيْقُوقَ وَدانيالَ وَعُزَيْرٍ وَعَيسى وَشَمْعُونَ وَجِرْجِيسَ وَالحَوارِيِّينَ وَالاَتْباعِ وَخالِدٍ وَحَنْظَلَةَ وَلُقْمانَ ،

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَرَحِمْتَ وَبارَكْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى الأَوْصِياء وَالسُّعَداءِ وَالشُّهداء وَأَئِمَّةِ الهُدى ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلىالاَبْدالِ وَالاَوْتادِ وَالسُّيّاحِ وَالعُبّادِ وَالمُخْلِصِينَ وَالزُّهّادِ وَأَهْلِ الجِدِّ وَالاجْتِهادِ ، وَاخْصُصْ مُحَمَّداً وَأَهْلَ بَيْتِهِ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ وَأَجْزَلِ كَراماتِكَ وَبَلِّغْ رُوحَهُ وَجَسَدَهُ مِنِّي تَحِيَّةً وَسَلاما وَزِدْهُ فَضْلاً وَشَرَفا وَكَرَما حَتّى تُبَلِّغَهُ أَعْلى دَرَجاتِ أَهْلِ الشَّرَفِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ وَالاَفاضِلِ المُقَرَّبِينَ ،

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَنْ سَمَّيْتُ وَمَنْ لَمْ اُسَمِّ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَأَنْبِيائِكَ ورُسُلِكَ وَأَهْلِ طاعَتِكَ وَأَوْصِلْ صَلَواتِي إِلَيْهِمْ وَإِلى أَرْواحِهِمْ وَاجْعَلْهُمْ إِخْوانِي فِيكَ وَأَعْوانِي عَلى دُعائِكَ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَيْكَ وَبِكَرَمِكَ إِلى كَرَمِكَ وَبِجُودِكَ إِلى جُودِكَ وَبِرَحْمَتِكَ إِلى رَحْمَتِكَ وَبِأَهْلِ طاعَتِكَ إِلَيْكَ ، وَأَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِكُلِّ ماسَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ مِنْ مَسْأَلَةٍ شَرِيفَةٍ غَيْرِ مَرْدُودَةٍ وَبِما دَعَوْكَ بِهِ مِنْ دَعْوةٍ مُجابَةٍ غَيْرِ مُخَيَّبَةٍ ؛

يا الله يا رَحْمنُ يا رَحِيمُ يا حَلِيمُ يا كَرِيمُ يا عَظِيمُ يا جَلِيلُ يا مُنِيلُ يا جَمِيلُ يا كَفِيلُ يا وَكِيلُ يا مُقِيلُ يا مُجِيرُ يا خَبِيرُ يا مُنِيرُ يا مُبِيرُ يا مَنِيعُ يا مُدِيلُ يا مُحِيلُ يا كَبِيرُ يا قَدِيرُ يا بَصِيرُ يا شَكُورُ يا بَرُّ يا طُهْرُ يا طاهِرُ يا قاهِرُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ يا ساتِرُ يا مُحيطُ يا مُقْتَدِرُ يا حَفِيظُ يا مُتَجَبِّرُ يا قَرِيبُ يا وَدُودُ يا حَمِيدُ يا مَجِيدُ يا مُبْدِيُ يا مُعِيدُ يا شَهِيدُ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا قابِضُ يا باسِطُ يا هادِي يا مُرْسِلُ يا مُرْشِدُ يا مُسَدِّدُ يا مُعْطِي يا مانِعُ يا دافِعُ يا رافِعُ يا باقِي يا واقِي يا خَلاقُ يا وَهَّابُ يا تَوَّابُ يا فَتَّاحُ يا نَفَّاحُ يا مُرْتاحُ يا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاحٍ يا نَفَّاعُ يا رَؤُفُ يا عَطُوفُ يا كافِي يا شافِي يا مُعافِي يا مُكافِي يا وَفِيُّ يا مُهَيْمِنُ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ يا أحَدُ يا صَمَدُ يا نُورُ يا مُدَبِّرُ يا فَرْدُ يا وِتْرُ يا قُدُّوسُ يا ناصِرُ يا مُؤْنِسُ يا باعِثُ يا وارِثُ يا عالِمُ يا حاكِمُ يا بادِي يا مُتَعالِى يا مُصَوِّرُ يا مُسّلِّمُ يا مُتَحَجِّبُ يا قائِمُ يا دائِمُ يا عَلِيمُ يا حَكِيمُ يا جَوادُ يا بارِيُ يا سارُّ يا عَدْلُ يا فاصِلُ يا دَيَّانُ يا حَنَّاُن يا مَنَّانُ يا سَمِيعُ يا بَدِيعُ يا خَفِيرُ يا مُعِينُ يا ناشِرُ يا غافِرُ يا قَدِيمُ يا مُسَهِّلُ يا مُيَسِّرُ يا مُمِيتُ يا مُحْيِي يا نافِعُ يا رازِقُ يا مُقْتَدِرُ يا مُسَبِّبُ يا مُغِيثُ يا مُغْنِي يا مُقْنِي يا خالِقُ يا راصِدُ يا واحِدُ يا حاضِرُ يا جابِرُ يا حافِظُ يا شَديدُ يا غِياثُ يا عائِدُ يا قابِضُ ، يا مَنْ عَلا فَاسْتَعْلى فَكانَ بِالمَنْظَرِ الاَعْلى يا مَنْ قَرُبَ فَدَنا وَبَعُدَ فَنائَى وَعَلِمَ السِّرَّ وَأَخْفى يا مَنْ إِلَيْهِ التَّدْبِيرُ وَلَهُ المَقادِيرُ وَيا مَنْ العَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ يا مَنْ هُوَ عَلى ما يَشاءُ قَدِيرٌ يا مُرْسِلَ الرِّياحِ يا فالِقَ الاِصْباحِ يا باعِثَ الأَرْواحِ يا ذا الجُودِ وَالسَّماحِ يا رادَّ ماقَدْ فاتَ يا ناشِرَ الاَمْواتِ يا جامِعَ الشَّتاتِ يا رَازِقَ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ وَيافاعِلَ مايَشاءُ كَيْفَ يَشاءُ وَياذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا حَيَّا حِينَ لاحَيَّ يا مُحْيِيَ المَوْتَى يا حَيُّ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَالاَرْضِ .

يا إِلهِي وَسيِّدِي صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَرَحِمْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَارْحَمْ ذُلِّي وَفاقَتِي وَفَقْرِي انِفْرادِي وَوَحْدَتِي وَخُضُوعِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَاعْتِمادِي عَلَيْكَ وَتَضَرُّعِي إِلَيْكَ ، أَدْعُوكَ دُعاءَ الخاضِعِ الذَّلِيلِ الخاشِعِ الخائِفِ المُشْفِقِ البائِسِ المَهينِ الحَقِيرِ الجائِعِ الفَقِيرِ العائِذِ المُسْتَجِيرِ المُقِرِّ بِذَنْبِهِ المُسْتَغْفِرِ مِنْهُ المُسْتَكِينِ لِرَبِّهِ دُعاءَ مَنْ أَسْلَمَتْهُ ثِقَتُهُ وَرَفَضَتْهُ أَحِبَّتُهُ وَعظُمَتْ فَجِيعَتُهُ ، دُعاءَ حَرِقٍ حَزِينٍ ضَعِيفٍ مَهِينٍ بائِسٍ مَسْكِينٍ بِكَ مُسْتَجِيرٍ ،

اللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بأَنَّكَ مَلِيكٌ وأَنَّكَ ماتَشاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُونُ وَأَنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَدِيرٌ ، وَأَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هذا الشَّهْرِ الحَرامِ والبَيْتِ الحَرامِ وَالبَلَدِ الحَرامِ وَالرُّكْنِ وَالمَقامِ وَالمَشاعِرِ العِظامِ وَبِحَقِّ نِبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ ،

يا مَنْ وَهَبَ لادَمَ شِيثاً وَلاِبْراهِيمَ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ عَلى يَعْقُوبَ وَيا مَنْ كَشَفَ بَعْدَ البَّلاءِ ضُرَّ أَيُّوبَ يا رادَّ مُوسى عَلى اُمِّهِ وَزائِدَ الخِضْرِ فِي عِلْمِهِ وَيا مَنْ وَهَبَ لِداوُدَ سُلَيْمانَ وَلِزَكَرِيَّا يَحْيى وَلِمَرْيَمَ عِيسى يا حافِظَ بِنْتِ شُعَيْبٍ وَياكافِلَ وَلَدِ اُمِّ مُوسى ؛ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ
وآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّها وَتُجِيرَنِي مِنْ عَذابِكَ وَتُوجِبَ لِي رِضْوانَكَ وَأَمانَكَ وَإِحْسانَكَ وَغُفْرانَكَ وَجِنانَكَ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَفُكَّ عَنِّي كُلَّ حَلَقَةٍ بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ يُؤْذِينِي وَتَفْتَحَ لِي كُلَّ بابٍ وَتُلَيِّنَ لِي كُلَّ صَعْبٍ وَتُسَهِّلَ لِي كُلَّ عَسِيرٍ وَتُخْرِسَ عَنِّي كُلَّ ناطِقٍ بِشَرٍّ وَتَكُفَّ عَنِّي كُلَّ باغٍ وَتَكْبِتَ عَنِّي كُلَّ عَدُوٍّ لِي وَحاسِدٍ وَتَمْنَعَ مِنِّي كُلَّ ظالِمٍ وَتَكْفِيَني كُلَّ عائِقٍ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ حاجَتِي وَيُحاوِلُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ طاعَتِكَ وَيُثَبِّطَنِي عَنْ عِبادَتِكَ ، يا مَنْ أَلْجَمَ الجِنَّ المُتَمَرِّدِينَ وَقَهَرَ عُتاةَ الشَّياطِينَ وَأَذَلَّ رِقابَ المُتَجَبِّرِينَ وَرَدَّ كَيْدَ المُتَسَلِّطِينَ عَنِ المُسْتَضْعَفِينَ ؛ أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ عَلى ماتَشاءُ وَتَسْهِيلِكَ لِما تَشاءُ كَيْفَ تَشاءُ أَنْ تَجْعَلَ قَضاء حاجَتِي فِيما تَشاءُ ] .

ثم اسجد على الأَرْض وعفّر خدّيك وقل : [ اللّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ فارْحَمْ ذُلِّي وَفاقَتِي وَاجْتِهادِي  وَتَضَرُّعِي وَمَسْكَنَتِي وَفَقْرِي إِلَيْكَ يا رَبِّ ] .

واجتهد ان تسح عيناك ولو بقدر رأس الذبابة دموعا ، فإنّ ذلك من علامة الإجابة .

مفاتيح الجنان: 243.

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

 

اليوم الأعمال المصدر
السابع والعشرين وهو عيد من الأعياد العظيمة وفيه كان بعثة النبي (ص) وهبوط جبرئيل عليه (ص) بالرسالة ، ومن الاعمال الواردة فيه :

الأول : الغسل .

الثاني : الصيام ، وهذا اليوم أحد الأيام الأَرْبعة التي خصت بالصيام بين أيام السنة ، ويعدل صوم هذا اليوم صيام سبعين سنة .

الثالث : الاكثار من الصلاة على محمد وآل محمد .

الرابع : زيارة النبي وزيارة أمير المؤمنين عليهما وآلهما السلام .

الخامس : قال الشيخ في ( المصباح ) : روى الرّيان بن الصَّلت قال : صام الجواد (ع) لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه وصام جميع حشمه وأمرنا ان نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة [ الحمد ] وسورة ، فإذا فرغت قرأت [ الحمد ] أربعاً و [ قل هو الله أحد ] أربعاً و [ المعوّذتين ] أربعاً وقلت أربعاً : [ لا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ وَسُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا حَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ ، وأربعا : الله الله رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ، وأربعاً : لا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً ] .

السادس : روى الشيخ أيضاً عن أبي القاسم حسين بن روح ( رض ) قال : تصلي في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة [ فاتحة ] الكتاب وما تيسّر من السور وتتشهد وتسلم وتجلس وتقول بين كل ركعتين :

[ الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً يا عُدَّتِي فِي مُدَّتِي يا صاحِبي فِي شِدَّتِي يا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يا  غِياثِي فِي رَغْبَتِي يا نَجاحِي فِي حاجَتِي يا حافِظِي فِي غَيْبَتِي يا كافِيَّ فِي وَحْدَتِي يا أنْسِي فِي وَحْشَتِي ، أَنْتَ الساتِرُ عَوْرَتِي فَلَكَ الحَمْدُ وَأَنْتَ المُقِيلُ عَثَرتِي ، فَلَكَ الحَمْدُ وَأَنْتَ المُنْعِشُ صَرْعَتِي فَلَكَ الحَمْدُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْتُرْ عَوْرَتِي وَآمِنْ رَوْعَتِي وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمِي وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِي فِي أَصْحابِ الجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ ] .

فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد والاخلاص والمعوّذتين وقل يا أيها الكافرون وإنا أنزلناه وآية  الكرسي سبع مرات ، ثم تقول : [ لا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ وَسُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا حَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله ] سبع مرات ، ثم تقول سبع مرات : [ الله الله رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ] ، وتدعو بما أحببت .

السابع : في ( الاقبال ) وفي بعض نسخ ( المصباح ) : أنه يستحب الدعاء في هذا اليوم بهذا الدعاء :

[ يا مَنْ أَمَرَ بِالعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ وَضَمَّنَ نَفْسَهُ العَفْوَ وَالتَّجاوُزَ يا مَنْ عَفا وَتَجاوَزَ اعْفُ عَنِّي وَتَجاوَزْ يا كَرِيمُ ، اللّهُمَّ وَقَدْ أَكْدى الطَّلَبُ وَأَعْيَتِ الحِيلَةُ وَالمَذْهَبُ وَدَرَسَتِ الامالُ وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَمَناهِلَ الرَّجاءِ لَدّيْكَ مُتْرَعَةً وَأبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحَهً وَالاِسْتِعانَةَ لِمَنْ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةٌ ، وَأعْلَمُ أَنَّكَ لِداعِيكَ بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ وَلِلْصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمِرْصَدِ إِغاثَةٍ وَأَنَّ فِي اللَّهَفِ إِلى جُوارِكَ وَالضَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضا مِنْ مَنْعِ الباخِلِينَ وَمَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي المُسْتَأْثِرِينَ ، وَأَنَّكَ لاتَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَعْمالُ دُونَكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الاِرادَةِ قَلْبِي ،

وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ أَوْ صارِخٍ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ أَوْ مَلْهُوفٍ مَكْرُوبٍ فَرَّجْتَ كَرْبَهُ أَوْ مُذْنِبٍ خاطِيٍ غَفَرْتَ لَهُ أَوْ مُعافىً أَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ أَوْ فَقِيرٍ أَهْدَيتَ غِناكَ إِلَيْهِ وَلِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقُّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ ؛ إِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَضَيْتَ حَوائِجِي حَوائِجَ الدُّنْيا وَالآخرةِ وَهذا رَجَبٌ المُرَجَّبِ المُكَرَّمِ الذي أكرمتنا به أول أشهر الحرم أكرمتنا به من بين الأمم ، يا ذا الجود والكرم ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الأَعْظَمِ الأَعْظَمِ الاَجَلِّ الاَكْرَمِ الَّذِي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَتَجْعَلَنا مِنَ العامِلِينَ فِيهِ بِطاعَتِكَ وَالامِلِينَ فِيهِ بِشَفاعَتِكَ ،

اللّهُمَّ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ السَّبِيلِ وَاجْعَلْ مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الوَكِيلُ ، وَالسَّلامُ عَلى عِبادِهِ المُصْطَفِينَ وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ،

اللّهُمَّ وَبارِكْ لَنا فِي يَوْمِنا هذا الَّذِي فَضَّلْتَهُ وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ وَبِالمَنْزِلِ العَظِيمِ الاَعْلى أَنْزَلْتَهُ صَلِّ عَلى مَنْ فِيهِ إِلى عِبادِكَ أَرْسَلْتَهُ وَبِالمَحَلِّ الكَريم أَحْلَلْتَهُ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَلَنا ذُخْراً وَاجْعَلْ لنا مِنْ أَمْرِنا يُسْراً وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ إِلى مُنْتَهى آجالِنا وَقَدْ قَبِلْتَ اليَسِيرَ مِنْ أَعْمالِنا وَبَلَّغْتَنا بِرّحْمّتِكَ أَفْضَلَ آمالِنا ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ] .

أقول : هذا دعاء الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، وكان قد دعا به يوم انطلقوا به نحو بغداد وهو اليوم السابع والعشرون من رجب . وهو دعاء مذخور من أدعية رجب .

الثامن : قال في ( الاقبال ) قل : [ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالنَّجْلِ الأَعْظَمِ . . . ] الدعاء .

مفاتيح الجنان: 258.

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

اليوم الأعمال المصدر
اليوم الأخير ورد فيه الغسل وصيامه يوجب غفران الذنوب ما تقدّم منها وما تأخّر ويصلّي فيه صلاة سلمان التي مرّت في اليوم الأوّل . مفاتيح الجنان: 258.
ليلة الأولى من شعبان قد وردت فيها صلوات كثيرة مذكورة في ( الاقبال ) ومن تلك الصلوات : اثنتا عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة والتوحيد احدى عشرة مرة . مفاتيح الجنان: 266.
تم النسخ
الرجاء تسجيل الدخول أولاً