موقع الشیعة - الإسلام - اُصول الدين - الصفحة 7
الإمامة من نسل النبي: قال علي بن موسي الرضا(عليه السلام) فان قال قائل: فلم لا يجوز أن يكون الامام من غير جنس الرسول (صلى الله عليه وآله)؟ قيل: لعل
ومن الحجة على إمامة أعيان الأئمة عليهم السلام ، أنا قد دللنا على وقوف تعيين الإمام على بيان العالم بالسرائر سبحانه بمعجز يظهر على يديه ، أو نص
والغرض في الإمامة المنفردة عن النبوة ما بينا من حصول اللطف بها ، وعموم الاستصلاح لكل مكلف يجوز منه فعل القبيح ، ويجوز اختصاص هذه الرئاسة بهذا
وليس لأحد أن يقول : إن الأمة وإن لم تقطع على عصمة من ادعيت له الإمامة في زمن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومن ذكرتموه من ذريته عليهم السلام ،
الألم : ما أدرك بمحل الحياة فيه ، وهو : جنس ، وغير جنس : فالمدرك بمحل الحياة فيه – كالحادث عند الحي ، وفي رأس المصدع – جنس . والمدرك بمحل
الله ليس كمثله شئ: قال الرضا (عليه السلام): ” فإن قال قائل: فلم أوجب عليهم الاقرار بالله بأنه ليس كمثله شئ؟ قيل: لعلل منها: أن لا يكونوا قاصدين
الحكمة في إطاعة أولي الامر: قال الرضا (عليه السلام): فان قال قائل: لهم جعل أولي الامر وأمر بطاعتهم؟ قيل: لعلل كثيرة منها ان الخلق لما وقفوا على
الرئاسة واجبة في حكمته تعالى على كل مكلف يجوز منه إيثار القبيح ، لكونها لطفا في فعل الواجب والتقريب إليه وترك القبيح أو التبعيد منه ، بدليل
التكليف حسن لكونه تعريضا لما لا يصل إليه إلا به ، ويشتمل على خمس مسائل : أولها : ما التكليف ؟ وثانيها : ما يجب كون المكلف عليه من الصفات . وثالثها :