موقع الشیعة - الإسلام - اُصول الدين - برگه 2
وإذا كانت بعض الافتراءات على الشيعة قيلت ثم ماتت واندثرت ، وبعضها قيلت ولكنها لم تشتهر كما هو الحال في النموذج الأول الذي ذكرناه ، فإن هذه
لما توفي أبو جعفر الباقر سنة 114 ه ( 1 ) ، قال بعض الشيعة بإمامة ابنه أبي عبد الله جعفر الصادق ( 2 ) . وتستدل الشيعة على إمامة الصادق بعدة أدلة ،
وبعد وفاة علي بن الحسين قالت الشيعة : الذين ثبتوا الإمامة لعلي بن أبي طالب ثم للحسن ثم للحسين ثم لعلي بن الحسين نزلوا إلى القول بإمامة أبي جعفر
فالحسين بن علي الإمام بعد الحسن وتستدل الشيعة على إمامته بعدة أدلة ، فقد ذكر الكليني رواية عن أبي عبد الله الصادق قال : لما حضرت الحسين بن علي
فالحسن بن علي هو الإمام بعد مقتل علي بن أبي طالب وقد دللت الشيعة على إمامته بوصية علي له وقد ذكر الكليني حديثا عن سليم بن قيس قال شهدت وصية أمير
السؤال: قالوا : ( من صار عبداً صار ربّاً ) ، وقالوا : ( العبودية جوهرة كُنهها الرّبوبية ) . فما مدى مطابقة هذين القاعدتين لفكر أهل البيت ( عليهم
الأهداف الرسالية أن تحقيق هذا الهدف الكبير في حركة الرسالة الإسلامية ، يحتاج إلى تحقيق ثلاثة أمور : الأمر الأول : إبلاغ هذه الرسالة للناس
وهنا قد يثار سؤال ثالث يرتبط بهذا الموضوع ، وهو أنه إذا كان استمرار الإمامة في أهل البيت عليهم السلام ضروريا ، فماذا عن تعين عدد الأئمة الهداة
السؤال الأول : لماذا كان من الضروري أن تستمر الرسالة الإسلامية من خلال ( الإمامة ) ، مع أن هذه الرسالة هي رسالة خاتمة ، ثم لماذا لم يكن هذا