لقد تطور الفقه الإسلامي من زمن ظهوره في المدينة المنورة تطورات مختلفة وشهد أدوارا عديدة (۱) يمكن ان نذكرها في ضمن الأبواب الاتية : الدور الأول :

على الرغم ممّا يجمع المسلمين من اتفاق حول کليّات الدين، کالأصول، والعقائد، والأخلاق، والأحکام (سواء ما کان منها متعلّقاً بالمناسك العباديّة

المسألة: قول الله تعالى: ﴿عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ

يمكن الاستدلال على إثبات هذه الحقيقة من خلال الآيات القرآنيّة أوّلاً، ومن طريق الروايات ثانياً. الطريق الأوّل : الآيات القرآنيّة : الآية

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [۲]

كمال الدين بولاية علي عليه الصلاة والسلام تفسير الآية المباركة : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

لنا ان نسال عن أصل التكتّف في الصلاة هل هو سُنّة أم بدعة ؟ ابتداء الحقيقة ان إجماع مذاهب المسلمين ينصب في عدم وجوب التكتّف في الصلاة وإنما وقع

السؤال: في زيارة سيدنا ومولانا الحسين الشهيد ، عليه السلام ، يقرأ الزائر في إذن الدخول هذه الكلمات : (( عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، المقر بالرق