موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الرضا (ع) - الصفحة 8
أدلى فريق من الشخصيات بكلمات عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، وهي تعرب عن إكبارهم وتعظيمهم له ، وفيما يلي بعضها : ۱ – المأمون العباسي: وأعرب
قال محمّد بن زيد الطبري : كنت قائماً عند علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) بخراسان ، وحوله جماعة من بني هاشم وغيرهم ، وهو يتكلّم في توحيد الله
يتميّز الأئمة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم – مثل الأنبياء – معاجزٌ
لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة من الألقاب الكريمة ، وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها : الأول : ( الرضا ) : اختلف
وردت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) عدّة روايات تحدّث بها عن فضل الزيارة لمرقد أبيه الرضا ( عليه السلام ) ، وما أعدّه الله للزائر من الأجر
عناصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) ومكوناته النفسية كانت ملتقى للفضيلة بجميع أبعادها وصورها . فلم تبقَ صفة شريفة يسمو بها الإنسان إلا وهي من
إن الشيء البارز في شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام ) هو إحاطته التامة بجميع أنواع العلوم والمعارف . فقد كان ( عليه السلام ) – بإجماع المؤرخين
من أبرز خصوصيات الإمام الرضا ( عليه السلام ) انقطاعه إلى الله تعالى ، وتمسكه به . وقد ظهر ذلك في عبادته التي مثلت جانباً كبيراً من حياته الروحية
إن من مؤلفات الإمام الرضا ( عليه السلام ) هذه الرسالة الغراء التي سُمِّيت بـ ( صحيفة الرضا ) ، وسمّاها فريق من الرواة بـ ( مُسنَد الإمام الرضا ) .