موقع الشیعة - واقعة الطف
إن تكن كربلاء فحيوا رباها *** واطمئنوا بنا نشم
السؤال کیف توجّهون هذه القصة و هی أن السیدة زینب(ع) ضربت رأسها بخشبة المحمل؟ ألا تتنافی هذه القصة مع کلمتها “ما رأیت الا جمیلاً”؟ الجواب
وناداهُمُ داعـي القَضَـا فأجابـو *** أنيخـت لهـم عِنـدَ الطّفـوف
هـذه كـربلاء دار البـلايـا *** وهـي كرب مشـفوعة
هذي المنـازل بالغميـم فنادها *** واسكب سخي العين بعد
ذِكْر يومِ الحُسَـين بالطفِّ أودَى *** بِصمَاخي فَلَم يَدَعْ لي
المتأمل في حركة الإمام الحسين عليه السلام الإصلاحيّة بجميع جوانبها ، يدرك بوضوح أهمية هذه الحركة ، وموقعها في مسيرة الإسلام التكامليّة . يدرك
في الحديث الشريف عن أئمة أهل البيت (ع): «إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال! فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرماتنا، وسبي فيه
لا أحد من المسلمين يجهل قدر الإمام الحسين(عليه السلام)، أو لا يحزنه قتله، أو يرضى عمّا حصل له ، فهذا أمر نقطع به، ولكن درجة الاهتمام تتفاوت،