نبي الهدى ما بين من أنكـر الأمـرا
ومن بعـد حمـد الله قال لهـم جهرا
علي الرضى صهري فأكرم به صهرا
إلـى الله مـن أعدائـه كلّهـم أبـرا
فقالوا جميـعاً ليس نعـدو لـه أمرا
على ثقـة منّا وقد حاولـوا غـدرا
عن المصـطفى لا شك فيه فيستبرا
رأيت بها الأمـلاك ناظرة شـزرا
لعظم الذي عاينتـه منـه لي خيرا
تلاحظـه الأملاك قال لك البشـرا
وما خصّـه الرحمن من نعم فخرا
فصوّره الباري على صورة أخرا
على جذل منـه بتحقيقـه خبـرا
إمامـي له يـوم الغديـر أقامـه
وقـام خطيبـاً فيهــم إذ أقامـه
ألا إنّ هذا المرتضـى بعـل فاطم
ووارث علمـي والخليفـة فيكـم
سمعتم أطعتم هل وعيتـم مقالتـي
سمعنا أطعنا أيّها المرتضـى فكن
وفي خبر صـحّت روايتـه لهـم
بأن قال لمّا أن عرجت إلى السـما
إلى نحو شـخص حيل بيني وبينه
فقلت حبيبـي جبرائيـل من الذي
فقلت وما من ذاك قال علي الرضا
تشـوّقت الأملاك إذ ذاك شخصه
فمال إلى نحـو ابن عـم ووارث