المبحث الأوّل: معنى وأقسام الاسم
معنى الاسم :
الاسم كلمة تدلّ على معنى تام غير مقيّد بزمان(١).
والأسماء: ألفاظ حاكية عن مسمّاها الخارجي(٢).
أقسام الاسم :
يؤخذ الاسم من عدّة جهات، منها:
١- يؤخذ من الذات بنفسها: كزيد وعمر، ومن قبيل لفظ الجلالة “الله”.
٢- يؤخذ من جزء الذات: كالجسم للإنسان، وهذا القسم محال على الله تعالى; لأنّه ليس له جزء.
٣- يؤخذ من وصف الذات (الوصف الإيجابي): وهو الاسم الدال على الذات الموصوفة بصفة إيجابية معيّنة، كلفظ “العالم”، فإنّه اسم يدل على ذات متّصفة بالعلم.
٤- يؤخذ من وصف الذات (الوصف السلبي): وهو الاسم الذي يطلق على الذات باعتبار عدم اتّصافها بالصفة السلبية، كلفظ “القدّوس”، ومعناه الطاهر المنزّه عن كلّ عيب ونقص .
٥- يؤخذ من مبدأ الفعل (الوصف الفعلي): وهو الاسم الذي يطلق على الذات من حيث قيامها ببعض الأفعال، كالخالق والرازق.
تقسيم آخر للإسم :(٣)
١ ـ اسم محض: الاسم الدال على الذات من غير ملاحظة صفة.
٢ ـ اسم صفة: الاسم الدال على الذات باعتبار اتّصافها بصفة معيّنة.
الفرق بين الاسم والصفة :
١ ـ في خصوص وجود “ذات” و “صفة”:
إذا نظرنا إلى الصفة بما هي صفة فسيطلق عليها عنوان “الصفة”.
وإذا نظرنا إلى الذات من منطلق تلبّس الصفة بها فسيطلق عليها عنوان “الاسم”(٤).
٢ ـ “الصفة” تشير إلى معنىً تتلبّس به الذات.
“الاسم” يشير إلى الذات باعتبار تلبّسه بإحدى الصفات.
فالحياة والعلم صفتان، والحي والعالم اسمان(٥).
٣ ـ “الصفة” لا تكون محمولاً، فلا يقال: الله علم، الله خلق.
ولكن “الاسم” يكون محمولاً، فيقال: الله عالم، الله خالق.
المبحث الثاني: الهدف من وجود الاسماء لله تعالى
١ ـ ليعرفه ويدعوه بها.
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) حول اختيار الله الأسماء لنفسه: “.. اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها; لأنّه إذا لم يدع باسمه لم يعرف…”(٦).
٢ ـ ليتوسّل بها إلى الله تعالى.
قال الإمام محمّد بن علي الجواد(عليه السلام): “… ثمّ خلقها (أي: خلق الله الأسماء لتكون) وسيلة بينه وبين خلقه يتضرّعون بها إليه ويعبدونه…”(٧).
نماذج من التوسّل بأسماء الله تعالى :
١- عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): “أسألك بكلّ اسم سمّيت به نفسك…”(٨).
٢- عنه(صلى الله عليه وآله): “… وأسألك يا الله بحقّ هذه الأسماء الجليلة الرفيعة عندك العالية المنيعة التي اخترتها لنفسك واختصصتها لذكرك… وجعلتها دليلةً عليك وسبباً إليك”(٩).
٣- قال الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) في دعاء المشلول: “اللّهم إنّي أسألك بكلّ اسم هو لك”(١٠).
٤- قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): “أسألك بكلّ اسم مقدّس مطهّر مكنون اخترته لنفسك”(١١).
المبحث الثالث: أسماء الله الحسنى
قال تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } [ الأعراف: ١٨٠ ]
المقصود من الأسماء الحسنى في هذه الآية :
١- إنّ الألف واللام في الأسماء الحسنى ليست للعهد ليكون المقصود منها الإشارة إلى الأسماء الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة، بل الألف واللام هنا للاستغراق وإفادة العموم.
٢ ـ تقديم “الله” في هذه الآية يفيد الحصر.
أي: إنّه تعالى هو المتفرّد في امتلاك أسمى مراتب الكمال بحيث أوجب له ذلك الاتّصاف بالأسماء الحسنى.
وأمّا غيره فليس له من الكمال إلاّ بمقدار ما يعطيه الله أو يتيح له مجال كسب ذلك.
المبحث الرابع: احصاء أسماء الله تعالى
ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليهما السلام) عن آبائه عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً مائة إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهي:
الله، الإله، الواحد، الأحد، الصمد، الأوّل، الآخر، السميع، البصير، القدير، القاهر، العليّ، الأعلى، الباقي، البديع، البارىء، الأكرم، الظاهر، الباطن، الحيّ، الحكيم، العليم، الحليم، الحفيظ، الحقّ، الحسيب، الحميد، الحفيّ، الربّ، الرحمن، الرحيم، الذارىء، الرازق، الرقيب، الرؤوف، الرائي، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، السيّد، السبّوح، الشهيد، الصادق، الصانع، الطاهر، العدل، العفوّ، الغفور، الغنيّ، الغياث، الفاطر، الفرد، الفتّاح، الفالق، القديم، الملك، القدّوس، القوي، القريب، القيّوم، القابض، الباسط، قاضي الحاجات، المجيد، المَولى، المنّان، المحيط، المبين، المقيت، المصوّر الكريم، الكبير، الكافي، كاشف الضرّ، الوِتر، النور، الوهّاب، الناصر، الوَدود، الهادي، الوفيّ، الوكيل، الوارث، البَرّ، الباعث، التوّاب، الجليل، الجواد، الخبير، الخالق، خير الناصرين، الديّان، الشكور، العظيم، اللطيف، الشافي(١٢)(١٣).
معنى إحصاء أسماء الله تعالى :
١ ـ قال الشيخ الصدوق: “إحصاؤها هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها، وليس معنى الإحصاء عدّها”(١٤).
٢- معرفة معاني الأسماء على سبيل المشاهدة القلبية، والوصول إلى مرتبة اليقين من معرفتها عن طريق رؤية حقائقها بوضوح، ولا يتمّ ذلك إلاّ بعد تهذيب النفس من الشوائب وتطهير القلب من الأدران.
٣- التخلّق بما يصح التخلّق به من هذه الأسماء الإلهية والتحلّي بمحاسنها. ولهذا قال(عليه السلام): “تخلّقوا بأخلاق الله”(١٥).
تنبيه : التخلّق بأخلاق الله لا يعني وجود مشابهة بين العبد وربّه; لأنّه تعالى ليس كمثله شيء، وإنّما يكون التشابه في مظاهر الصفات لا حقيقتها.
٤- الإحصاء يعني الإطاقة، قال تعالى: { علم أن لن تحصوه } [ المزمل: ٢٠ ]، أي: لن تطيقوه، فعبارة “من أحصى أسماء الله دخل الجنة، تعني: من أطاق وتحمّل التحلّي والاتّصاف بها قدر وسعه دخل الجنّة(١٦).
المبحث الخامس: خصائص أسماء الله تعالى
١ ـ أسماء الله كلّها توصيفية.
أي: جعلها الله تعالى لوصف نفسه.
قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): “إنّ الأسماء صفات وصف [ الله تعالى ]بها نفسه”(١٧).
سئل الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) عن الاسم [ الذي يطلق على الله تعالى ]ما هو؟ فقال(عليه السلام): “صفة لموصوف”(١٨).
٢- يدل كلّ واحد من الأسماء الإلهية على الذات الإلهية من ناحية اتّصافها بصفة معيّنة.
مثلاً: “القادر” يدل على الذات الإلهية من ناحية اتّصافها بالقدرة.
٣- تعبّر أسماء الله كلّها عن الذات الإلهية في مقام التمجيد والتعظيم والتكبير والتحميد أو التقديس والتسبيح والتنزيه والتهليل.
٤ ـ نطاق بعض الأسماء الإلهية أوسع من البعض الآخر.
مثلاً: اسم “العالم” ـ حسب إحدى الأقوال ـ اسم واسع تنطوي تحته عدّة أسماء أخرى، منها: السميع، البصير، الشهيد، الخبير ونحو ذلك.
٥- أسماء الله ليست مترادفة، بل لكلّ اسم معنى يغاير الاسم الآخر ولو باشتماله على زيادة دلالة لا يدل عليه الآخر(١٩).
٦- ليس المقصود من معنى أسماء الله ما يجري على المخلوقين، بل المقصود المعنى اللائق به تعالى.
٧- يكون إطلاق أسمائه تعالى على غيره من باب الاشتراك اللفظي فقط، ولهذا فحقيقة معاني أسماء الله تعالى لا تشبه شيئاً من حقيقة معاني أسماء ما سواه.
٨- يستحيل أن يكون لله اسم دال على جزء معناه; لأنّه تعالى غير مركّب، فلا جزء له.
٩- يجب تنزيه أسماء الله إضافة إلى تنزيه ذاته تعالى، قال تعالى: { سبح اسم ربّك الأعلى } [ الأعلى: ١ ] وقال عزّ وجلّ: { تبارك اسم ربّك ذى الجلال والإكرام } [ الرحمن: ٧٨ ].
١٠ ـ الاسم غير المسمّى .
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): “الاسم غير المسمّى ، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئاً، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذلك التوحيد”(٢٠).
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): “… الله يسمّى بأسماء، وهو غير أسمائه والأسماء غيره”(٢١) .
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): “… لو كان الاسم هو المسمّى، لكان كلّ اسم منها إلهاً، ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلّها غيره”(٢٢).
١١ ـ أسماء الله تعالى حادثة ومخلوقة.
قال الإمام محمّد بن علي الجواد حول أسماء وصفات الله: “الأسماء والصفات مخلوقات”(٢٣).
ولهذا نستنتج بأنّ الله لم يكن له اسم في الأزل، وإنّما خلق الأسماء في رتبة متأخّرة ليعرفه العباد ويدعوه بها.
ولا محذور أن لا يكون لله اسم في الأزل; لأنّ الاسم غير المسمّى، وفقدان الاسم لا يلازم فقدان المسمّى.
١٢- المقصود من قوله تعالى في خطابه للمشركين { ما تعبدون من دونه إلاّ أسماء سمّيتموها أنتم وآباؤكم } [ يوسف: ٤٠ ] أنّهم عبدوا أسماء بلا مسمّيات.
أي: أنّهم عبدوا ذوات سمّوها آلهة وهي في الواقع ليست آلهة، كما يُقال لمن سمّى نفسه باسم السلطان: إنّه ليس له من السلطنة إلاّ الاسم.
المبحث السادس: توقيفية أسماء الله تعالى(٢٤)
قال الشيخ الصدوق: “أسماء الله تبارك وتعالى لا تؤخذ إلاّ عنه أو عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)أو عن الأئمة الهداة(عليهم السلام)”(٢٥).
قال الشيخ المفيد، “لا يجوز تسمية الباري تعالى إلاّ بما سمّى به نفسه في كتابه أو على لسان نبيه(صلى الله عليه وآله) أو سمّاه به حججه من خلفاء نبيّه، وكذلك أقول في الصفات، وبهذا تطابقت الأخبار عن آل محمّد(عليهم السلام)، وهو مذهب جماعة الإمامية”.(٢٦)(٢٧)
أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) حول توقيفية أسماء الله تعالى
١- قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام): “إنّ الله أعلى وأجلّ وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفّوا عمّا سوى ذلك”(٢٨).
٢- قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): “… إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار عن الإحاطة به، جلّ عمّا وصفه الواصفون، وتعالى عمّا ينعته الناعتون…”(٢٩).
٣- قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) لمن حاوره حول أسماء الله تعالى: “… ليس لك أن تسمّيه بما لم يسمّ به نفسه…”(٣٠).
مشروعية تسمية الله تعالى بـ “واجب الوجود” :
١- قال المحدّث الكاشاني في الوافي: “وأمّا الألفاظ الكمالية فإن لم يرد فيها من جهة الشرع إذن بالتسمية كواجب الوجود، فذلك إنّما يجوز إطلاقه عليه سبحانه توصيفاً لا تسمية”(٣١).
٢- قال السيّد الطباطبائي في تفسير الميزان: “الاحتياط في الدين يقتضي الاقتصار في التسمية بما ورد من طريق السمع، وأمّا مجرّد الإجراء والإطلاق من دون تسمية فالأمر فيه سهل”(٣٢).
٣- ذهب الشيخ جعفر السبحاني إلى أنّ العقل يحكم ببعض الحقائق المرتبطة بالله تعالى، ولكن تسميته تعالى بتلك الحقائق لا يجتمع مع القول بتوقيفية أسمائه وصفاته، ثمّ قال: “وإنّ الحقيقة شيء والتسمية شيء آخر”(٣٣).
تنبيه : السيرة الجارية بين المؤمنين قراءة الأدعية المأثورة وإن لم تثبت صحّة أسانيدها.
ولم يقل مرجع تقليد بحرمة قراءة الأدعية المشتملة على أسماء الله فيما لو لم يثبت صحّة صدورها من الشرع.
وهذا ما يثبت عدم بلوغ النهي الوارد في الأحاديث حول تسمية الله تعالى حدّ الحرمة.
____________
١- انظر: مبادىء العربية، رشيد الشرتوني: ج ٢، باب الصرف، ص ٣١.
٢- انظر: كنز الفوائد، أبو الفتح الكراجكي: ج ١، فصل في معرفة الاسم والصفة، ص ٧٠.
مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الخامس، البحث الرابع عشر، ص ٢٢٥.
٣- معجم الفروق اللغوية: أبو هلال العسكري: رقم ١٨٥، الفرق بين الاسم والتسمية ص ٥١.
وانظر: بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٤، ب ١، ذيل ح ١، ص ١٥٥.
٤- انظر: التوحيد، تقريراً لدروس السيّد كمال الحيدري، بقلم: جواد علي كسار: ١ / ١١٢.
٥- انظر: الميزان في تفسير القرآن، للسيّد محمّد حسين الطباطبائي: ج٨ ، تفسير سورة الأعراف الآية ١٨٠ ـ ١٨٦، كلام في الأسماء الحسنى في فصول، الفصل الثاني: نسب الصفات والأسماء إلينا، ص ٣٥٢.
٦- الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، ح ٢، ص ١١٣.
٧- المصدر السابق: باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح ٧، ص ١١٦.
٨- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٩٣، ب ١٣، ح ١، ص ٢٦٧.
٩- المصدر السابق: ج ٩٤، ب ٣٨، ح ١٧، ص ٢١٨.
١٠- الكافي، الشيخ الكليني: ج ٤، كتاب الحج، باب دعاء الدم، ح١، ص ٤٥٢.
١١- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٨٦ ، ب ٦٧، ح ٦٧، ص ٣١٦.
١٢- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٢٩، ح ٨ ، ص ١٨٩.
١٣- أسماء الله تعالى أزيد من تسعة وتسعين، ويعود سبب اقتصار هذا الحديث على هذا العدد لامتياز الأسماء المذكورة في هذا الحديث عن غيرها في امتلاكها خاصية دخول الجنّة لمحصيها.
انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: ج ١، المقصد الأوّل، الباب السادس، الفصل الثاني، ص ١٠٠. وجاء في الدعاء المشهور بدعاء الجوشن الوارد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)ألف اسم من أسماء الله الحسنى.
١٤- التوحيد، الشيخ الصدوق: باب ٢٩، ذيل ح ٩، ص ١٩٠.
١٥- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٦١، ب ٤٢، ص ١٢٩.
١٦- ذهب السيّد فضل الله الراوندي في شرح الشهاب إلى هذا القول، نقلاً عن علم اليقين في أصول الدين: للشيخ المولى محسن الكاشاني، ج ١، المقصد الأوّل: في العلم بالله، الباب السادس، في الأسماء الحسنى، فصل ٣، ص ١٠٢.
١٧- الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب المعبود، ح ٣، ص ٨٧ ـ ٨٨ .
١٨- المصدر السابق: باب حدوث الأسماء، ح ٣، ص ١١٣.
١٩- علم اليقين، محسن الكاشاني: ج ١، المقصد الأوّل، الباب السادس، الفصل الثاني، ص ١٠١.
٢٠- الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح ٢، ص ١١٤.
٢١- الكافي، الشيخ الكليني: ج١، كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، ح١، ص١١٣ ـ ١١٤ .
٢٢- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٤، ح ٢، ص ١٥٧.
٢٣- الكافي، الشيخ الكليني: ج ١، كتاب التوحيد، باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح ٧، ص ١١٦.
٢٤- المقصود من توقيفية أسماء الله تعالى عدم جواز تسمية الله تعالى إلاّ بما سمّى به نفسه في القرآن أو السنة.
٢٥- التوحيد الشيخ الصدوق: باب ٤٢، ذيل ح ٦، ص ٢٩٣.
٢٦- أوائل المقالات، الشيخ المفيد: رقم ١٩، القول في الصفات، ص ٥٣.
٢٧- رأي الأشاعرة حول توقيفية أسماء الله تعالى:
أسماء الله تعالى توقيفية، والمرجع في تحديد أسماء الله هو الشرع الإلهي دون غيره، ولابدّ من الاستناد في تسمية الله إلى إذن الشارع.
انظر: كتاب المواقف، الإيجي، بشرح الشريف الجرجاني: ج ٣، الموقف الخامس، المرصد السابع، المقصد الثالث، ص ٣٠٦.
وانظر: في علم الكلام، الأشاعرة، أحمد محمود صبحي: الفصل الأوّل: أبو الحسن الأشعري، ص ٣٩.
ورأي المعتزلة حول توقيفية أسماء الله تعالى:
أسماء الله ليست توقيفية، ولا يشترط إذن الشارع في تسمية الله، ويجوز تسميته تعالى بالوصف الذي يصح معناه، ويدل الدليل العقلي على اتّصافه به تعالى، ولكن بشرط أن لا يوهم هذا الاسم نقصاً أو أمراً لا يليق بالله تعالى.
انظر: شرح المقاصد، سعدالدين التفتازاني: ج ٤، الفصل السابع، ص ٣٤٣ ـ ٣٤٤.
وذهب بعض الأشاعرة أيضاً إلى هذا القول، منهم: القاضي أبو بكر الباقلاني.
انظر: الباقلاني وآراؤه الكلامية: محمّد رمضان عبد الله ، ٥١٩ .
٢٨- الكافي، الشيخ الكليني: ج ١، كتاب التوحيد، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، ح ٦، ص ١٠٢.
٢٩- بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج ٤، ب ٤، ح ٢١، ص ٢٩٠.
٣٠- عيون أخبار الرضا، الشيخ الصدوق: ج ١، باب ١٣، باب في ذكر مجلس الرضا(عليه السلام) مع سليمان المروزي، ص ١٦٧.
٣١- كتاب الوافي، الفيض الكاشاني: ج ١، أبواب معرفة مخلوقاته وأفعاله تعالى، باب العرش والكرسي، ص١١٠.
٣٢- الميزان في تفسير القرآن، العلاّمة الطباطبائي: ج ٨ ، تفسير سورة الأعراف، الآية ١٨٠ ـ ١٨٦، ص٣٥٩.
٣٣- الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، محاضرات الشيخ جعفر السبحاني، بقلم: الشيخ حسن محمّد مكي العاملي: ج ٢، الصفات السلبية (٤ ) لا يقوم اللذة والألم بذاته، ص ١٢٤.
المصدر: التوحيد عند مذهب أهل البيت (عليهم السلام) / الشيخ علاء الحسون