أمور يجب أن تعرفها

2015-05-25

261 بازدید

بسم الله الرحمن الرحيم ما الأمور التي تورث الحفظ؟ ما الأمور التي تورث النسيان ؟ ما الأمور التي تورث الهم والغم ؟ ما الأمور التي تزيل الهموم والأحزان؟ ما الأمور التي تورث الجنون ؟ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .

ما يورث الحفظ

۱-الجد والمواظبة . ۲- وتقليل الغذاء . ۳- وصلاة الليل بالخضوع والخشوع . ۴- وقراءة القرآن من أسباب الحفظ ، قيل : ليس شئ أزيد للحفظ من قراءة القرآن لا سيما آية الكرسي وقراءة القرآن نظرا أفضل لقوله عليه السلام : أفضل أعمال أمتي قراءة القرآن نظرا. ۵- وتكثير الصلوات على النبي صلى الله عليه وآله . ۶- والسواك . ۷- وشرب العسل . ۸- وأكل الكندر ( أي علك اللبان ) مع السكر . وقال صلى الله عليه وآله : عليكم باللبان فانه يمسح الحزن عن القلب كما يمسح ويذكي العرق عن الجبين ، ويشد الظهر ، ويزيد العقل ، ويذكى الذهن ، ويجلو البصر ، ويذهب النسيان . ۹- وأكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء كل يوم . ۱۰- الصوم .

۱۱- كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله . ۱۲- أكل الحلو . ۱۳- أكل العدس . ۱۴- واللحم . أي معتدلا . ۱۵- أكل الخبز البارد . ۱۷ – دوام الوضوء . ۱۸- والجلوس مستقبل القبلة . ۱۹- والنظر إلى وجه العالم . ۲۰- وامتثال أمر الوالدين وإطاعتهما . ۲۱- والإيقاظ في الثلث الأخير من الليل والاشتغال فيه بطاعة الله . ۲۲- قلة النوم . ولكن بشكل لايضر بصحته أي لا يكون كثير النوم . ۲۳- قلة الكلام . ۲۴- والمواقعة بالاعتدال . ۲۵- واستعمال العطريات . ۲۶- والاستنشاق . ۲۷- والحمام في كل يوم مرة . ۲۸- وكل شئ يورث الحفظ ويشفي من كثير الامراض والاسقام . ۲۹- وكل ما يقلل البلغم والرطوبات يزيد في الحفظ ، فعن الصادق ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ثلاث يذهبن بالبلغم ، ويزدن في الحفظ : السواك ، والصوم ، وقراءة القرآن . وفيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام وفيه : يا علي ثلاث يزدن في الحفظ ويذهبن السقم : اللبان والسواك وقراءة القرآن .

وأما ما يورث النسيان

۱- فالمعاصي كثيرا . ۲- وكثرة الهموم والأحزان في أمور الدنيا . ۳- وكثرة الاشتغال والعلائق ، وقد ذكر : أنه لا ينبغي للعاقل أن يهم لأمور الدنيا لأنه يضر ولا ينفع ، وهموم الدنيا لا تخلو عن الظلمة في القلب ، وهموم الآخرة لا تخلو من النور في القلب ، وتحصيل العلوم ينفي الهم والحزن . ۴- وأكل الكزبرة . ولعل المراد بها الخضراء قبل أن تطبخ . ۵- والتفاح الحامض . ۶- والنظر إلى المصلوب . ۷- وقراءة لوح القبور . ۸- والمرور بين القطار من الجمل . ۹- وإلقاء القمل الحي على الأرض . ۱۰- والحجامة على نقرة القفا ، كل ذلك تورث النسيان .

۱۱- وكلما يزيد في البلغم يورث النسيان . ۱۲- وأكل الجبن إلا أن يكون مع الجوز . ۱۳- وأكل سؤر الفأر . ۱۴- وأكل شيء على الجنابة . ۱۵- والمشي بين امرأتين . ۱۶- والجلجلان : وهو السمسم وقيل هو بذر الكزبرة . ۱۷- والبول في الماء الواقف . ۱۸ – البول مستقبل القبلة . ۱۹- البول على الرماد . ۲۰- العيش في الحرام .

۲۱- أكل مالم يذكر عليه اسم الله تعالى عليه . ۲۲- النظر إلى الأجنبية . ۲۳- ومباشرة النساء المسنات . ۲۴- وفتح الإزار في الحمام : أي يكون عاريا . ۲۵-وكثرة أكل الحامض . ۲۶- والبول تحت الأشجار ذوات الفاكهة. ۲۷- والافتراء والبهتان على الغير . ۲۸- والتمشط بمشط الغير . ۲۹- والأكل من القدر . ۳۰- وإلقاء ماء الفم في المسجد . ۳۱- والأكل من غير تسمية , وذكر اسم الله عليه . ۳۲- وقراءة القرآن في الحمام . ۳۳- وذكر اسم الله على الجنابة . ۳۴- والأكل في السوق . ۳۵- والنوم على المقابر . ۳۶- وكثرة النوم . ۳۷- وكثرة شرب الماء .

ما يورث الهم والغم

إن أحد عشر شيئا تورث الغم :

۱- المشي بين الاغنام ۲- ولبس السراويل قائما ۳- وقص شعر اللحية بالاسنان ۴- والمشي على قشر البيض ۵- واللعب بالخصية ۶-والاستنجاء باليمين ۷-والقعود على عتبة الباب ۸-والأكل بالشمال ۹- ومسح الوجه بالأذيال ۱۰-والمشي فيما بين القبور ۱۱- والضحك بين المقابر .

واعلم أنه قد ورد واشتهر أيضا أن المشي بين المرأتين وكذا الاجتياز بينهما وخياطة الثوب على البدن ، والتعمم قاعدا ، والبول في الماء راكدا ، والبول في الحمام ، والنوم على الوجه منبطحا تورث الغم والهم .

ثم إن المشهور بين الناس أن الجلوس على عتبة الباب تورث وقوع التهمة عليه ، وفي الرواية أنه يورث الفقر فلا تغفل (۱)

ما يزيل الهموم والأحزان

ويقال له النشرة : والنشرة ما يزيل الهموم والأحزان التى يتوهم أنها من الجن وقيل النُشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن . فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : النشرة في عشرة أشياء :

۱- المشي . ۲- والركوب . ۳- والارتماس في الماء . ۴- والنظر إلى الخضرة . ۵- والأكل. ۶- والشرب . ۷- والنظر إلى المرأة الحسناء . ۸- والجماع . ۹- والسواك . ۱۰- ومحادثة الرجال (۲) . وأضيف إليه : ۱۱- وغسل الرأس بالخطمي : وهو نبات يغسل به الرأس قديما . و قال أمير المؤمنين عليه السلام:غسل الثياب يذهب بالهم والحزن،وهو طهور للصلاة (۳) ۱۲- وعن أبي بصير قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أما تحزن ؟ أما تهتم ؟ أما تألم ؟ قلت : بلى والله ، قال : فإذا كان ذلك منك فاذكر الموت ووحدتك في قبرك ، وسيلان عينيك على خديك ، وتقطع أوصالك ، وأكل الدود من لحمك ، وبلاك ، وانقطاعك عن الدنيا ، فان ذلك يحثك على العمل ، ويردعك عن كثير من الحرص على الدنيا (۴) . ۱۳- وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : شكا نبي من الأنبياء إلى الله الغم فأمره بأكل العنب (۵) . ۱۴- وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما حسر الماء عن عظام الموتى ، فرأى ذلك نوح عليه السلام جزع جزعا شديدا واغتم لذلك ، فأوحى الله إليه أن كل العنب الأسود ليذهب غمك (۶) . ۱۵- كان النبي صلى الله عليه وآله قد اغتم فأمره جبرئيل عليه السلام أن يغسل رأسه بالسدر . وقال أبو عبد الله عليه السلام : من وجد هما فلا يدري ما هو فليغسل رأسه . ۱۶- وقال : إذا توالت الهموم فعليك بلا حول ولا قوة إلا بالله . ۱۷- وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ما أهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين .

۱۸- وقال الكفعمي : رأيت في بعض كتب أصحابنا ما ملخصه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا رسول الله صلى الله عليه واله إني كنت غنياً فافتقرت ، وصحيحاً فمرضت ، وكنت مقبولاً عند الناس فصرت مبغوضاً ، وخفيفا على قلوبهم ، فصرت ثقيلاً وكنت فرحاناً فاجتمعت علي الهموم ، وقذ ضاقت علي الارض بما رحبت وأجول طول نهاري في طلب الرزق فلا أجد ما أتقوت به ، كأن اسمي قد محي من ديوان الأرزاق ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : يا هذا لعلك تستعمل مثيرات الهموم ؟ فقال : وما مثيرات الهموم ؟ قال : لعلك تتعمم من قعود ، أو تتسرول من قيام ، أو تقلم أظفارك بسنك ، أو تمسح وجهك بذيلك ، أو تبول في ماء راكد ، أو تنام منبطحاً على وجهك . الخبر .

ما يورث الجنون

قال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي ثلاث يخاف منها الجنون : التغوط بين القبور ، والمشي في خف واحد ، والرجل ينام وحده .

والحمد لله رب العالمين

______________

[۱] انظر البحار ج ۷۳ ص ۳۱۹ .

[۲] الخصال ج ۲ ص ۵۸ .

[۳] الخصال ج ۲ ص ۱۵۶ .

[۴] أمالى الصدوق : ۲۰۸

[۵] المحاسن : ۵۴۷ .

[۶] المحاسن : ۵۴۸ .

المصدر: موقع الإمام الهادي (ع)